إبراهيم اليوسف : بجكتور ماقبل ديجيتالي: في إعادة ترسيم الحدود بين النص والناص
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف ما إن قرأت الأسطر الأولى من المقال الذي نشره د. محمد مصطفى تحت عنوان "هوس الديجيتاليزم؟" " في موقع- ولاتي مه الأحد 16-5-2021- حتى سبقتني أصبعي لترك إشارة -التميز- في تقويم مقاله الذي اضطررت لأضعه - جانباً- إلى أن أعود إليه، لاحقاً، بسبب حدث أسري طارئ، في تلك اللحظة. يعرفه بعض من حولي من أصدقاء، بعد أن أخذت فكرة أولى في غير محلها، عنه، وذلك، تماماً، في الوقت الذي كنت أنتظر خلاله آراء المعنيين، حول بعض ما طرحت في سلسلة المقالات التي نشرتها بعنوان العدوان الإلكتروني ما بعد الحداثي! وخطورة توأمة الثأرية والجهل وفوضى الإعلام.. إعلام الديجيتال الكردي أنموذجاً -1-"، وتحديداً، فيما يخص الموقف من الانتهاكات التي تتم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، ما بعد الحداثي، قائلاً في نفسي: كنت أظنه اسماً وهمياً إلى أن حدثني مقربون منه عن سيرته بعد ردي عليه دفاعاً عن إبراهيم محمود، لأننا بحاجة حقاً إلى من ينقد نصوصنا. من يتناولها. من يقرؤها، لا من يغرق في خصوصيات ناصيها، متجنباً ذكر كل ما هو عرضي، تماماً كما سأفعل مع تعليقي هنا، بعد أن أعلمني أكثر من صديق: اقرأ ما كتبه عنك "فلان"، فهو قد جعل من مقالاتك معبراً للحديث عما لاعلاقة له بأدوات وروح النقد والناقد!وما إن قرأت النص حتى وجدته مفككاً، مفخخاً، حاول الأخ د. محمد لصق وجبر أجزائه ببعضها بعضاً:- مقدمة في زي المحايدة- مدخل بعيد عن روح النقد، وهو يربط بين شخصي ونصي، بالرغم من أنني في سلسلة مقالاتي -هذه- لا أحاول الشخصنة، وذكر أي اسم، لأن هناك - مزابل قمامات وذباب- مع احترامي لأخي محمد- وأربأ بنفسي من مقاربتها، فأنا أتناول الظاهرة وليس الأسماء، كما لايهمني في ردي، الآن، أين كان د.محمد، وماهي محطات رؤاه و حياته، وماذا فعل ويفعل، بالرغم من أنه نفسه سوغ إمكان التبدلات، استباقياً؟؟- تنظيرات عامة!وإذا كنت سأتناول جوانب خروج الناص عن النص، هنا، وأدع ما لا علاقة لي به سجالياً، فإنني أجدني غير معني، كذلك، بالاستعراضات والزوائد النصية فيما كتب: فأدعها لنصه، إلا ما خيل إليه بأنه يمسني، إذ إنه راح يدينني من خلال اقتباس فقرات من مقالاتي، وأنا أشرِّح فيها نزعة- الفلتان بفتح اللام الثانية- باسم الإعلام، ووصول الأمر إلى درجة "الإرهاب"، بما يشكل كارثة ومكارثية لدى أبعاضهم، وانطلقت في كتاباتي بعد انتشار قيح وعفن وسموم ثقافة غريبة عن إنساننا، نواتها: شتائم مقذعة بحق موتى و انتهاك أعراض بعضهم من قبل أقزام عابرين، تستدعي النفير من قبل كل واع بين ظهرانينا، وليس من قبيل باب الوصائية التي استشعرها د. محمد من لدني، على أحد – ولا أدري دواعي استشعاره غير الدقيق، هنا- إذ رآني جاعلاً ذاتي في موقع معلم في قرية ناظراً إلى غيري كتلامذة - وهي قراءته وهو حر، في تحديد موقعه إزاءها، لأنني مجرد عارض رأي. نص، ممكن القراءة، والنقد، ومن يتناول وباء مستفحلاً ك: الـ "كورونا" أو الإرهاب على سبيل المثال، فهو لن ياتي بعبارات رومانسية، ومن يعلن عن التهديد بقتل أحد - عبر الديجيتال- ماذا يريدني دكتورنا أن أقول في مواجهته، وهو الذي استخدم أقصى درجات العنف في مواجهتي -هنا- من دون سبب، مقحماً الخاص على العام؟، من دون أن أعلم: ترى: هل ما أقدم عليه أخي د.محمد، جاء من قبيل الرمي التضليلي، ليمضي بي إلى مكان آخر، ويقولني ما لم أقله، لاسيما حين رآني أدعو إلى إسكات الأصوات، ولا أدري وفق أية محاكمة اكتشفها وأنا في مواقع الدفاع عن الصوت النظيف؟!أما فيما تحدث خلاله عن محطات من مواقفي، فأنا أعتزُّ بها محطةً محطةً، لأني في كل مرة كنت أتصرف ......
#بجكتور
#ماقبل
#ديجيتالي:
#إعادة
#ترسيم
#الحدود
#النص
#والناص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719270
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف ما إن قرأت الأسطر الأولى من المقال الذي نشره د. محمد مصطفى تحت عنوان "هوس الديجيتاليزم؟" " في موقع- ولاتي مه الأحد 16-5-2021- حتى سبقتني أصبعي لترك إشارة -التميز- في تقويم مقاله الذي اضطررت لأضعه - جانباً- إلى أن أعود إليه، لاحقاً، بسبب حدث أسري طارئ، في تلك اللحظة. يعرفه بعض من حولي من أصدقاء، بعد أن أخذت فكرة أولى في غير محلها، عنه، وذلك، تماماً، في الوقت الذي كنت أنتظر خلاله آراء المعنيين، حول بعض ما طرحت في سلسلة المقالات التي نشرتها بعنوان العدوان الإلكتروني ما بعد الحداثي! وخطورة توأمة الثأرية والجهل وفوضى الإعلام.. إعلام الديجيتال الكردي أنموذجاً -1-"، وتحديداً، فيما يخص الموقف من الانتهاكات التي تتم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، ما بعد الحداثي، قائلاً في نفسي: كنت أظنه اسماً وهمياً إلى أن حدثني مقربون منه عن سيرته بعد ردي عليه دفاعاً عن إبراهيم محمود، لأننا بحاجة حقاً إلى من ينقد نصوصنا. من يتناولها. من يقرؤها، لا من يغرق في خصوصيات ناصيها، متجنباً ذكر كل ما هو عرضي، تماماً كما سأفعل مع تعليقي هنا، بعد أن أعلمني أكثر من صديق: اقرأ ما كتبه عنك "فلان"، فهو قد جعل من مقالاتك معبراً للحديث عما لاعلاقة له بأدوات وروح النقد والناقد!وما إن قرأت النص حتى وجدته مفككاً، مفخخاً، حاول الأخ د. محمد لصق وجبر أجزائه ببعضها بعضاً:- مقدمة في زي المحايدة- مدخل بعيد عن روح النقد، وهو يربط بين شخصي ونصي، بالرغم من أنني في سلسلة مقالاتي -هذه- لا أحاول الشخصنة، وذكر أي اسم، لأن هناك - مزابل قمامات وذباب- مع احترامي لأخي محمد- وأربأ بنفسي من مقاربتها، فأنا أتناول الظاهرة وليس الأسماء، كما لايهمني في ردي، الآن، أين كان د.محمد، وماهي محطات رؤاه و حياته، وماذا فعل ويفعل، بالرغم من أنه نفسه سوغ إمكان التبدلات، استباقياً؟؟- تنظيرات عامة!وإذا كنت سأتناول جوانب خروج الناص عن النص، هنا، وأدع ما لا علاقة لي به سجالياً، فإنني أجدني غير معني، كذلك، بالاستعراضات والزوائد النصية فيما كتب: فأدعها لنصه، إلا ما خيل إليه بأنه يمسني، إذ إنه راح يدينني من خلال اقتباس فقرات من مقالاتي، وأنا أشرِّح فيها نزعة- الفلتان بفتح اللام الثانية- باسم الإعلام، ووصول الأمر إلى درجة "الإرهاب"، بما يشكل كارثة ومكارثية لدى أبعاضهم، وانطلقت في كتاباتي بعد انتشار قيح وعفن وسموم ثقافة غريبة عن إنساننا، نواتها: شتائم مقذعة بحق موتى و انتهاك أعراض بعضهم من قبل أقزام عابرين، تستدعي النفير من قبل كل واع بين ظهرانينا، وليس من قبيل باب الوصائية التي استشعرها د. محمد من لدني، على أحد – ولا أدري دواعي استشعاره غير الدقيق، هنا- إذ رآني جاعلاً ذاتي في موقع معلم في قرية ناظراً إلى غيري كتلامذة - وهي قراءته وهو حر، في تحديد موقعه إزاءها، لأنني مجرد عارض رأي. نص، ممكن القراءة، والنقد، ومن يتناول وباء مستفحلاً ك: الـ "كورونا" أو الإرهاب على سبيل المثال، فهو لن ياتي بعبارات رومانسية، ومن يعلن عن التهديد بقتل أحد - عبر الديجيتال- ماذا يريدني دكتورنا أن أقول في مواجهته، وهو الذي استخدم أقصى درجات العنف في مواجهتي -هنا- من دون سبب، مقحماً الخاص على العام؟، من دون أن أعلم: ترى: هل ما أقدم عليه أخي د.محمد، جاء من قبيل الرمي التضليلي، ليمضي بي إلى مكان آخر، ويقولني ما لم أقله، لاسيما حين رآني أدعو إلى إسكات الأصوات، ولا أدري وفق أية محاكمة اكتشفها وأنا في مواقع الدفاع عن الصوت النظيف؟!أما فيما تحدث خلاله عن محطات من مواقفي، فأنا أعتزُّ بها محطةً محطةً، لأني في كل مرة كنت أتصرف ......
#بجكتور
#ماقبل
#ديجيتالي:
#إعادة
#ترسيم
#الحدود
#النص
#والناص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719270
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - بجكتور ماقبل ديجيتالي: في إعادة ترسيم الحدود بين النص والناص
عباس علي العلي : القداسة بين النص والناص
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل فعلا النص الديني مقدس بذاته أي أنه يحتوي العصمة الذاتية من التغيير والمس في أتجاه ما يرمي له وبالتالي قداسته تنبع من كونه لا يقبل أكثر مما طرحه على لسان وعقل السابقين وعلى اللاحق أن يسلم بما وصله كما هو دون محاولة التحرش بالنتائج أو حتى العودة لمعطيات الفهم السلفي الذي يجب ان نسلم به كوحدة واحدة مع النص، السؤال فعلا يثير الاستغراب عندما يربط السلفيون بين فهم النص وبين النص ذاته بوحدة فكرية، النص عالم كوني أخر لا يمكن أن يكون مع الفهم الإنساني في وحدة لعدة أسباب أولا المصدر وثانيا الكيف والكون وثالثا المحل .في الناحية الأولى مجرد القول بوحدة المصدر لا بد أن نسلم بمقولتين الأولى أن النص بشري بأعتبار أن الفهم بشري وهو مرتبط معه بوحدة المصدر وهذا ما لا يقبله عاقل، أو أن الفهم كوني رباني وبالتالي من شرح فهمه للنص لا بد أن يكون على صلة مباشرة مع الله أما من خلال الوحي أو من خلال طريق أخر، فقط الرسول هو من يتمتع بهذه الخاصية لأن النص يقول بذلك أما غير الرسول فلابد أن يصل للنص أما عقلا أو نقلا عن الرسول، في الشكل الثاني لا خلاف لو وجد الدليل أما القول الأول فالعملية العقلية تنفي وحدة الفهم والنص.الحقيقة النص الديني مقدس من خلال كونه كلام الله المنزل بالشكل المعروف والمرسوم باللغة العربية وهو معصوم من المس وليس اللمس وحيث أن اللمس معنى يختلف تماما عن اللمس في اللسان العربي فالقدسية تتجسد في معصومية المس وليس في شكلية اللمس ، أي أن يسط المعصومية عند الإنسان يجب أن تكون في حدود المطهرين ولا تتعدى مفهوم المس ومفهوم المطهر وعلينا أن نبحث عن المعنيين في النصوص الأخرى الواردة في القرآن الكريم لما يتميز به من وحدة النسيج الفكري ووحدة التماثل الكيفي في البناء وفي مرادات البناء.اللمس بحسب المعنى اللغوي هو الإصابة بما به الإحساس من البدن بقصد الإحساس لملموس ، لا خصوص اللمس باليد ، نعم كثير من موارد اللمس ما يكون باليد باعتبار أنها آلة عادية كثيرة الاستعمال وأقوى إحساسا من سائر ما يصح به اللمس من اجزاء البدن، أما المس فهو مطلق الإصابة لا بقصد الإحساس ، ولذلك يكون أعم من اللمس ، ومن موارد المس هو الإدراك والفهم ، ومنه قوله تعالى (( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَّرُونَ )) (الواقعة:79) ولا يكون المس هنا بمعنى اللمس ، حيث نرى أن المصحف الشريف كثيرا ما يلمسه غير المتطهرين ، ومنه نفهم أن المراد بالمس في الآية هو الإدراك بقصد التأثر والتأثير منه كما في مورد التأثر هنا من موارد المس الإصابة بعارض من الجن وغيره كقوله تعالى (( الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ )) (البقرة:275) وأيضا بذات معنى التأثر في هذا المورد الإصابة بالوسوسة وما أشبه كقوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوا إِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِنَ الشَّيطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُبصِرُونَ )) (الاعراف:201) والطائف هو الذي يطوف ويدور حول الشيء ، فكأن وساوس الشيطان تدور حول فكر الإنسان وروحه كالطائف حول الشيء ليجد منفذا إليه .هذا الفهم نجد له مناقض يبتعد عن الحقيقية العقلية ليركز على شكليات فارغة الهدف منها إسباغ القدسية على عموم كونية النص شكلا ومنطوق وروح ليخرج مفهوم المطهرون من الأقتران الواجب (فإن اللمس والمس معناهما متقارب وقد يعبر بأحدهما عن الآخر ، والفرق بينهما دقيق كما بينه الراغب الأصفهاني في المفردات فقال : اللمس : إدراك بظاهر البشرة كالمس ويعبر به عن الطلب ، والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس) .الف ......
#القداسة
#النص
#والناص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752616
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل فعلا النص الديني مقدس بذاته أي أنه يحتوي العصمة الذاتية من التغيير والمس في أتجاه ما يرمي له وبالتالي قداسته تنبع من كونه لا يقبل أكثر مما طرحه على لسان وعقل السابقين وعلى اللاحق أن يسلم بما وصله كما هو دون محاولة التحرش بالنتائج أو حتى العودة لمعطيات الفهم السلفي الذي يجب ان نسلم به كوحدة واحدة مع النص، السؤال فعلا يثير الاستغراب عندما يربط السلفيون بين فهم النص وبين النص ذاته بوحدة فكرية، النص عالم كوني أخر لا يمكن أن يكون مع الفهم الإنساني في وحدة لعدة أسباب أولا المصدر وثانيا الكيف والكون وثالثا المحل .في الناحية الأولى مجرد القول بوحدة المصدر لا بد أن نسلم بمقولتين الأولى أن النص بشري بأعتبار أن الفهم بشري وهو مرتبط معه بوحدة المصدر وهذا ما لا يقبله عاقل، أو أن الفهم كوني رباني وبالتالي من شرح فهمه للنص لا بد أن يكون على صلة مباشرة مع الله أما من خلال الوحي أو من خلال طريق أخر، فقط الرسول هو من يتمتع بهذه الخاصية لأن النص يقول بذلك أما غير الرسول فلابد أن يصل للنص أما عقلا أو نقلا عن الرسول، في الشكل الثاني لا خلاف لو وجد الدليل أما القول الأول فالعملية العقلية تنفي وحدة الفهم والنص.الحقيقة النص الديني مقدس من خلال كونه كلام الله المنزل بالشكل المعروف والمرسوم باللغة العربية وهو معصوم من المس وليس اللمس وحيث أن اللمس معنى يختلف تماما عن اللمس في اللسان العربي فالقدسية تتجسد في معصومية المس وليس في شكلية اللمس ، أي أن يسط المعصومية عند الإنسان يجب أن تكون في حدود المطهرين ولا تتعدى مفهوم المس ومفهوم المطهر وعلينا أن نبحث عن المعنيين في النصوص الأخرى الواردة في القرآن الكريم لما يتميز به من وحدة النسيج الفكري ووحدة التماثل الكيفي في البناء وفي مرادات البناء.اللمس بحسب المعنى اللغوي هو الإصابة بما به الإحساس من البدن بقصد الإحساس لملموس ، لا خصوص اللمس باليد ، نعم كثير من موارد اللمس ما يكون باليد باعتبار أنها آلة عادية كثيرة الاستعمال وأقوى إحساسا من سائر ما يصح به اللمس من اجزاء البدن، أما المس فهو مطلق الإصابة لا بقصد الإحساس ، ولذلك يكون أعم من اللمس ، ومن موارد المس هو الإدراك والفهم ، ومنه قوله تعالى (( لَا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَّرُونَ )) (الواقعة:79) ولا يكون المس هنا بمعنى اللمس ، حيث نرى أن المصحف الشريف كثيرا ما يلمسه غير المتطهرين ، ومنه نفهم أن المراد بالمس في الآية هو الإدراك بقصد التأثر والتأثير منه كما في مورد التأثر هنا من موارد المس الإصابة بعارض من الجن وغيره كقوله تعالى (( الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ )) (البقرة:275) وأيضا بذات معنى التأثر في هذا المورد الإصابة بالوسوسة وما أشبه كقوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوا إِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِنَ الشَّيطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُبصِرُونَ )) (الاعراف:201) والطائف هو الذي يطوف ويدور حول الشيء ، فكأن وساوس الشيطان تدور حول فكر الإنسان وروحه كالطائف حول الشيء ليجد منفذا إليه .هذا الفهم نجد له مناقض يبتعد عن الحقيقية العقلية ليركز على شكليات فارغة الهدف منها إسباغ القدسية على عموم كونية النص شكلا ومنطوق وروح ليخرج مفهوم المطهرون من الأقتران الواجب (فإن اللمس والمس معناهما متقارب وقد يعبر بأحدهما عن الآخر ، والفرق بينهما دقيق كما بينه الراغب الأصفهاني في المفردات فقال : اللمس : إدراك بظاهر البشرة كالمس ويعبر به عن الطلب ، والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس) .الف ......
#القداسة
#النص
#والناص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752616
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - القداسة بين النص والناص