هبه محمد حافظ : ازدراء الأديان والزندقة تهمة من لا تهمة له..
#الحوار_المتمدن
#هبه_محمد_حافظ ازدراء الأديان و الزندقة لهما معانى مختلفة بين الماضي والحاضر ولكن كلتا التهمتان لهما نفس النتائج على المتهم حيث أنها تنتهى بإراقة الدماء أو السجن . في السطور التالية سوف نتعرض لبعض النماذج التي تم استخدام فيها تهمة الزندقة لتصفية حسابات بين المتنافسين، ولكننا نبدأ بالتعريف لمعاني الازدراء والزندقة. ازدراء الأديان وهى إساءة واستخفاف تصدر ناحية دين ما ينتج عنها تعمد النيل من هذا الدين أو من شخصياته المقدسة وتبنى أفكار سلبية ومواقف متعصبة ، وقد تستخدم هذه التهمة للنيل من الخصوم عبر رميهم بها.الزندقة كانت تطلق قديماً علي من يؤمن بالديانة المانوية ويعتقد في عبادة النور والظلام ، ثم تطورت وأصبحت تهمة تلاحق كل مختلف فكرياً عن كل ما هو سائد في المجتمع ، فرُمي بها علماء أتوا بعلم لم يستطع مغلقو العقول علي فهمهم فحاربوهم ورموهم بها ، أو استخدمت كتهمة للتنكيل بالمتخاصمين سياسياً أو علمياً وأمثلة على ذلك نذكر: ابا الوليد ابن رشد صورة ابن رشد في مدينة قرطبة ولد في قرطبة عام 520 هــ ولقب بالحفيد وذلك تمييزا له عن جده وأبيه الذين كانا قاضيين وفقيهين مشهورين . درس الفقه المالكي وعلم الكلام والطب والفلسفة و قدمه ابن طفيل إلى الخليفة أبى يعقوب يوسف الأندلسي الموحدى وولى القضاء في عهده. نال المناصب في عهد الخليفة الموحد المنصور وذلك كان سببا في جعله مثاراَ لحسد اقرانه ، فحاول بعض الكارهين له السعي به عند الخليفة المنصور الموحدي واخذوا بعض تلاخيصه التي كتبها شارحا بعض رموز الفلسفة القديمة واخذوا بعض اوراقه تأولوها خروجا عن ما عرف من الدين ، ورفعوا هذه الاوراق الي الخليفة بعد ان اتي الي قرطبة بعد معركة الارك ، فأمر بعقد جلسه حضرها الرؤساء والاعيان وأُتي بابن رشد واعطاه الخليفة المنصور الاوراق وقال له : أخطك هذا ، فأنكر ابن رشد فقال الخليفة :لعن الله كاتب هذا الخط وأمر بلعنه .ليس الاشتغال بالفلسفة هو كل ما أتُهم به ابن رشد، بل أتُهم بأنه كذب صريح القران الكريم وأتهم بالزندقة والخروج من الدين وأمر أن يحدد أقامته في مدينة أليسانة وأن لا يخرج منها.إحراق مؤلفات الامام الغزالى ولد الأمام أبو حامد الغزالي في نيسابور عام 450 هــ وعرف أنه أحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام . كان من أشهر مؤلفاته كتاب إحياء علوم الدين الذى حاز على شهرة واسعة في زمانه .وفى عهد دولة المرابطين في الأندلس كان فقهاء المالكية ذو نفوذ كبير خاصة في عهد الامير علي بن يوسف بن تاشفين أمير المرابطين في المغرب فقاموا بالإيعاز لأمير المؤمنين علي بن يوسف لحرق كتاب احياء علوم الدين لما يتضمنه من مسائل فلسفيه وكلامية وكره المالكية لهذه العلوم فطلبوا من الامير حرق هذا الكتاب لما يحمله من افكار . وكان هذا السبب الظاهري ، فلقد كانت هناك اسباب خفيه تتعلق بهؤلاء العلماء الذين طالبو بالحرق ، فلقد كان هذا الكتاب ينتقد وبشده علاقه الائمة والفقهاء بالسلطة واستخدامهم الدين كوسيله لتحقيق الأطماع الدنيوية كالثراء والجاه ، فلقد وصفهم الامام الغزالي بعلماء السوء الذين يطلبون الدنيا بعلمهم فأقل درجات العالم ان يعي حقارة الدنيا وعظم الاخرة ودوامها , والبعد عن الترف والتشبه بالسلف الصالح. ابن عربي شيخ المتصوفةمؤلفات ابن عربي ولقد تعرض لهذه التهمة أيضاً الشيخ محي الدين الطائي الحاتمي الشهير بابن عربي شيخ المتصوفة والذى ولد في مدينة مرسيه عام 560 هــ في أسرة غنية مرموقة عرفت بالزهد والتصوف ،زهد في الشهوات في سنوا ......
#ازدراء
#الأديان
#والزندقة
#تهمة
#تهمة
#له..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705277
#الحوار_المتمدن
#هبه_محمد_حافظ ازدراء الأديان و الزندقة لهما معانى مختلفة بين الماضي والحاضر ولكن كلتا التهمتان لهما نفس النتائج على المتهم حيث أنها تنتهى بإراقة الدماء أو السجن . في السطور التالية سوف نتعرض لبعض النماذج التي تم استخدام فيها تهمة الزندقة لتصفية حسابات بين المتنافسين، ولكننا نبدأ بالتعريف لمعاني الازدراء والزندقة. ازدراء الأديان وهى إساءة واستخفاف تصدر ناحية دين ما ينتج عنها تعمد النيل من هذا الدين أو من شخصياته المقدسة وتبنى أفكار سلبية ومواقف متعصبة ، وقد تستخدم هذه التهمة للنيل من الخصوم عبر رميهم بها.الزندقة كانت تطلق قديماً علي من يؤمن بالديانة المانوية ويعتقد في عبادة النور والظلام ، ثم تطورت وأصبحت تهمة تلاحق كل مختلف فكرياً عن كل ما هو سائد في المجتمع ، فرُمي بها علماء أتوا بعلم لم يستطع مغلقو العقول علي فهمهم فحاربوهم ورموهم بها ، أو استخدمت كتهمة للتنكيل بالمتخاصمين سياسياً أو علمياً وأمثلة على ذلك نذكر: ابا الوليد ابن رشد صورة ابن رشد في مدينة قرطبة ولد في قرطبة عام 520 هــ ولقب بالحفيد وذلك تمييزا له عن جده وأبيه الذين كانا قاضيين وفقيهين مشهورين . درس الفقه المالكي وعلم الكلام والطب والفلسفة و قدمه ابن طفيل إلى الخليفة أبى يعقوب يوسف الأندلسي الموحدى وولى القضاء في عهده. نال المناصب في عهد الخليفة الموحد المنصور وذلك كان سببا في جعله مثاراَ لحسد اقرانه ، فحاول بعض الكارهين له السعي به عند الخليفة المنصور الموحدي واخذوا بعض تلاخيصه التي كتبها شارحا بعض رموز الفلسفة القديمة واخذوا بعض اوراقه تأولوها خروجا عن ما عرف من الدين ، ورفعوا هذه الاوراق الي الخليفة بعد ان اتي الي قرطبة بعد معركة الارك ، فأمر بعقد جلسه حضرها الرؤساء والاعيان وأُتي بابن رشد واعطاه الخليفة المنصور الاوراق وقال له : أخطك هذا ، فأنكر ابن رشد فقال الخليفة :لعن الله كاتب هذا الخط وأمر بلعنه .ليس الاشتغال بالفلسفة هو كل ما أتُهم به ابن رشد، بل أتُهم بأنه كذب صريح القران الكريم وأتهم بالزندقة والخروج من الدين وأمر أن يحدد أقامته في مدينة أليسانة وأن لا يخرج منها.إحراق مؤلفات الامام الغزالى ولد الأمام أبو حامد الغزالي في نيسابور عام 450 هــ وعرف أنه أحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام . كان من أشهر مؤلفاته كتاب إحياء علوم الدين الذى حاز على شهرة واسعة في زمانه .وفى عهد دولة المرابطين في الأندلس كان فقهاء المالكية ذو نفوذ كبير خاصة في عهد الامير علي بن يوسف بن تاشفين أمير المرابطين في المغرب فقاموا بالإيعاز لأمير المؤمنين علي بن يوسف لحرق كتاب احياء علوم الدين لما يتضمنه من مسائل فلسفيه وكلامية وكره المالكية لهذه العلوم فطلبوا من الامير حرق هذا الكتاب لما يحمله من افكار . وكان هذا السبب الظاهري ، فلقد كانت هناك اسباب خفيه تتعلق بهؤلاء العلماء الذين طالبو بالحرق ، فلقد كان هذا الكتاب ينتقد وبشده علاقه الائمة والفقهاء بالسلطة واستخدامهم الدين كوسيله لتحقيق الأطماع الدنيوية كالثراء والجاه ، فلقد وصفهم الامام الغزالي بعلماء السوء الذين يطلبون الدنيا بعلمهم فأقل درجات العالم ان يعي حقارة الدنيا وعظم الاخرة ودوامها , والبعد عن الترف والتشبه بالسلف الصالح. ابن عربي شيخ المتصوفةمؤلفات ابن عربي ولقد تعرض لهذه التهمة أيضاً الشيخ محي الدين الطائي الحاتمي الشهير بابن عربي شيخ المتصوفة والذى ولد في مدينة مرسيه عام 560 هــ في أسرة غنية مرموقة عرفت بالزهد والتصوف ،زهد في الشهوات في سنوا ......
#ازدراء
#الأديان
#والزندقة
#تهمة
#تهمة
#له..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705277
الحوار المتمدن
هبه محمد حافظ - ازدراء الأديان والزندقة تهمة من لا تهمة له..