أحمد السعد : قراءة لديوان نثار الياقوت للشاعر الدكتور مجبل المالكي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد القصی-;-دة الشعری-;-ة تتحرك باتجاه ما أری-;-د لها أن تكون بوصفها فی-;-ضاً تلقاءيا للمشاعر المتجسدة عبر اللغة المنسابة بعذوبة ، إذا ما عرفنا أن الترتی-;-ب التقلی-;-دي المجاور للمعنى المادي ی-;-صعد الوظی-;-فة الای-;-قونية ، فی-;-حل محل اللغة الشعری-;-ة المقترنة بالمعنى الشعري المتحققة عبر التوظی-;-ف الفني الماهر للعناصر التي تؤثث النص الشعري وعلى حد قول (فالی-;-ري) : ( الشعر حدی-;-ث غری-;-ب ، وكأنه من صنع شخص ّ غی-;-ر المتكلم ، موجه إلى شخص غی-;-ر القارئ ، وموجز القول إنه لغة في لغة ). أحتوت مجموعة الشاعر (نثار الياقوت ) مائة وعشرة مقطوعة شعريه قصيره هي صور متحركة يتكثف فيها المعنى ويلتحم مع الصوره مشكلا ثنائية متكامله . المقطوعات جميعها منظومة وليست منثوره وهو ما منحها القدره على التكثيف تتجلى فيها روعة الصنعة الشعريه ويتبين منها الجهد الذي بذله الشاعر في تحديد ثيمته الشعريه وتفجيرها في اسطر قليله مبتعدا عن الآطالة ومكثفا الحالة الشعريه بلغه سلسه جميله ورشيقه . أنها تجربة شعريه متميزه كونها تنبع من تجربة غنيه جاءت بعد نتاجات غزيره قدمها الشاعر في رحلته الشعريه جاوزت الثلاثين عاما تتجلى فيها صور النضج الشعري وتبلور التجربة . المقطوعات الشعريه تغريك بقراءتها لسلاستها ورشاقة لغتها وجمال الصور التي تتحرك داخلها لتمنح القارئ نوعا من الخدر اللذيذ :” هبطت دمعة فوق خد الكمانباغتت عازفا عاشقا ....فالتوى وترخلخل المهرجان "هذا نموذج لصوره تتحرك داخل النص الشعري تباغتك نهايتها وتصدمك وأنت تواصل القراءة مدفوعا برغبتك الجامحه بأن تتوغل عميقا في أستجلاء مكونات الصوره وخلفيتها وأجزاءها المتحركه ، فهي نابضه ، حيه وهي ليست استيتيكيه ثابته بل تجذبك الى الدخول في عوالمها وتترك لك حرية التجوال في فضاءاتها اللامتناهيه . انها تسجيل لحالات شعوريه فياضه يختلج فيها الآحساس بالوجد واللوعه والآلم متماهيا مع تفاصيل الصوره التي لاتتجزأ بل يشد بعضها بعضا بوشائج تتضح كلما توغلنا في القراءه .سبق وان قلت ان المقطوعات الشعريه التي تضمنتها المجموعه تسجيل لحالات شعوريه ووجدانيه خالصه فلا تشعر وانت تقرأها ان هناك (انا) طاغيه والشاعر يستخدم ضمير الغائب بدل ضمير الآنا لذلك يمكن ان يكون من في الصوره اي منا في لحظة تجلي وجدانيه او في استغراق حلمي لذيذ او في لوعة الم وحشرجة موت . لكن الشاعر يعود الى ذاته بين الحين والآخر ليشركنا معه في رحلة الغربة حين يشده الحنين الى ارض الفراتين لكن الدروب مازالت مغلقة وسبل العيش شحت :"القنوات كلها مشغولةفمن ترى يفتح لي قناة ؟افتيت عمري بالرحيل عاشقاوفي دمي يهاجر الفرات "فهو عاشق مهاجر ، افنى عمره في الغربة عن وطنه لكن وطنه يهاجر معه ، يحمله معه هوية وأنتماء ، الفرات (يهاجر) في داخل الشاعر ، فالفرات هناك مسجون بين ضفتيه ، لايحيد عنهما ، لكنه في داخل روح الشاعر يهاجر معه ، يحملان معا هم الغربة ويتقاسمان الوجد والشعر . الصورة الشعرية تعتمد على حاسة البصر والسمع والشاعر يتجاوز الحواس ليمنح اللمحة الشعريه أفقا اكثر رحابة وغنى وتنوعا وتناغما وأتساعا . القصی-;-دة الشعری-;-ة ، فضاء دلالي تتجلى من خلاله لغة الشاعر التي هي (لغته الخاصة ، إنه غارق فی-;-ها كلی-;-ة ولا ی-;-مكن فصله عنها ، إنه ی-;-فی-;-د من كل كلمة وشكل وتعبی-;-ر بناءاً على غرضه المقصود .. إنها -أي اللغة- ذلك التعبی-;-ر الصافي ، فلا ی-;-نبغي أن تكون هناك مسافة بی-;-ن ال ......
#قراءة
#لديوان
#نثار
#الياقوت
#للشاعر
#الدكتور
#مجبل
#المالكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677647
#الحوار_المتمدن
#أحمد_السعد القصی-;-دة الشعری-;-ة تتحرك باتجاه ما أری-;-د لها أن تكون بوصفها فی-;-ضاً تلقاءيا للمشاعر المتجسدة عبر اللغة المنسابة بعذوبة ، إذا ما عرفنا أن الترتی-;-ب التقلی-;-دي المجاور للمعنى المادي ی-;-صعد الوظی-;-فة الای-;-قونية ، فی-;-حل محل اللغة الشعری-;-ة المقترنة بالمعنى الشعري المتحققة عبر التوظی-;-ف الفني الماهر للعناصر التي تؤثث النص الشعري وعلى حد قول (فالی-;-ري) : ( الشعر حدی-;-ث غری-;-ب ، وكأنه من صنع شخص ّ غی-;-ر المتكلم ، موجه إلى شخص غی-;-ر القارئ ، وموجز القول إنه لغة في لغة ). أحتوت مجموعة الشاعر (نثار الياقوت ) مائة وعشرة مقطوعة شعريه قصيره هي صور متحركة يتكثف فيها المعنى ويلتحم مع الصوره مشكلا ثنائية متكامله . المقطوعات جميعها منظومة وليست منثوره وهو ما منحها القدره على التكثيف تتجلى فيها روعة الصنعة الشعريه ويتبين منها الجهد الذي بذله الشاعر في تحديد ثيمته الشعريه وتفجيرها في اسطر قليله مبتعدا عن الآطالة ومكثفا الحالة الشعريه بلغه سلسه جميله ورشيقه . أنها تجربة شعريه متميزه كونها تنبع من تجربة غنيه جاءت بعد نتاجات غزيره قدمها الشاعر في رحلته الشعريه جاوزت الثلاثين عاما تتجلى فيها صور النضج الشعري وتبلور التجربة . المقطوعات الشعريه تغريك بقراءتها لسلاستها ورشاقة لغتها وجمال الصور التي تتحرك داخلها لتمنح القارئ نوعا من الخدر اللذيذ :” هبطت دمعة فوق خد الكمانباغتت عازفا عاشقا ....فالتوى وترخلخل المهرجان "هذا نموذج لصوره تتحرك داخل النص الشعري تباغتك نهايتها وتصدمك وأنت تواصل القراءة مدفوعا برغبتك الجامحه بأن تتوغل عميقا في أستجلاء مكونات الصوره وخلفيتها وأجزاءها المتحركه ، فهي نابضه ، حيه وهي ليست استيتيكيه ثابته بل تجذبك الى الدخول في عوالمها وتترك لك حرية التجوال في فضاءاتها اللامتناهيه . انها تسجيل لحالات شعوريه فياضه يختلج فيها الآحساس بالوجد واللوعه والآلم متماهيا مع تفاصيل الصوره التي لاتتجزأ بل يشد بعضها بعضا بوشائج تتضح كلما توغلنا في القراءه .سبق وان قلت ان المقطوعات الشعريه التي تضمنتها المجموعه تسجيل لحالات شعوريه ووجدانيه خالصه فلا تشعر وانت تقرأها ان هناك (انا) طاغيه والشاعر يستخدم ضمير الغائب بدل ضمير الآنا لذلك يمكن ان يكون من في الصوره اي منا في لحظة تجلي وجدانيه او في استغراق حلمي لذيذ او في لوعة الم وحشرجة موت . لكن الشاعر يعود الى ذاته بين الحين والآخر ليشركنا معه في رحلة الغربة حين يشده الحنين الى ارض الفراتين لكن الدروب مازالت مغلقة وسبل العيش شحت :"القنوات كلها مشغولةفمن ترى يفتح لي قناة ؟افتيت عمري بالرحيل عاشقاوفي دمي يهاجر الفرات "فهو عاشق مهاجر ، افنى عمره في الغربة عن وطنه لكن وطنه يهاجر معه ، يحمله معه هوية وأنتماء ، الفرات (يهاجر) في داخل الشاعر ، فالفرات هناك مسجون بين ضفتيه ، لايحيد عنهما ، لكنه في داخل روح الشاعر يهاجر معه ، يحملان معا هم الغربة ويتقاسمان الوجد والشعر . الصورة الشعرية تعتمد على حاسة البصر والسمع والشاعر يتجاوز الحواس ليمنح اللمحة الشعريه أفقا اكثر رحابة وغنى وتنوعا وتناغما وأتساعا . القصی-;-دة الشعری-;-ة ، فضاء دلالي تتجلى من خلاله لغة الشاعر التي هي (لغته الخاصة ، إنه غارق فی-;-ها كلی-;-ة ولا ی-;-مكن فصله عنها ، إنه ی-;-فی-;-د من كل كلمة وشكل وتعبی-;-ر بناءاً على غرضه المقصود .. إنها -أي اللغة- ذلك التعبی-;-ر الصافي ، فلا ی-;-نبغي أن تكون هناك مسافة بی-;-ن ال ......
#قراءة
#لديوان
#نثار
#الياقوت
#للشاعر
#الدكتور
#مجبل
#المالكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677647
الحوار المتمدن
أحمد السعد - قراءة لديوان (نثار الياقوت) للشاعر الدكتور مجبل المالكي