الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد احمد الغريب عبدربه : قراءات لاكانية في سينما المخرج الفرنسي روبير بريسون
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه اللاكانية في افلام بيرسون شخصيات افلام المخرج الفرنسي روبير بيرسون، شخصيات ترفض الاخر، لا تحقق وجودها من خلاله وفقا لتعريفات النفسية اللاكانية، وفقا للمحل النفسي البنيوي الفرنسي جاك لاكان .حيث الانا لا تترك للاخر أن يكون سيدا عليه يحقق وجودها ويعترف بها، فهي تعيش وتتمركز داخليا حول الانا، ففي فيلم النشال، البطل لا يقترب من الاخر بمساحات معقولة واجتماعية، هو يتمركز حول الانا المتألمة، لا يتحدث، لا يظهر مشاعره، فجدلية هيجل بقراءة كوجيف حول السيد والعبد في الاشياء والعلاقات لا توجد لها اثر في فيلمية بيرسون، فوفقا لقراءة كوجيف، تكون للذات الانسانية رغبة دائما في ممارسة لسحب الاخر للاعتراف به والحصول علي الرضا والتقدير، ووضعه في علاقة جدلية وصراعية، وذلك من اجل الاعتراف، فيكون هناك لحظات بين الطرفين، ما بين سيد وعبد في اشياء كثيرة، انها فتح العلاقة مع الاخر، وهذه العلاقة الجدلية تنسحب من مشهدية فيلم النشال،وتحضر حالة انحصار الذات للداخل تاركه الاجتماعي والخارجي للتوظيف والمشاهدة وفقا للاكان، فالنشال في الفيلم يسير بخطوات دافعه لزيادة عزلة الانا، فحركة الذات والانا داخل المرآة ورؤية نفسها لا تري الا نفسها العميقة الداخلية، ليس هناك رغبة دولوزية للخروج والانفتاح، او رؤية الأنا في المرآة تنضج وتتطور تدريجيا..وكل خطوات النشال في الفيلم مع نفسه ضد الجميع، فهو لا يريد علاقة السيد والعبد، ولعب احد طرفيه، فعلاقته مع الصديق ليس بها اي مساحات للحديث، فهو غير موجود اطلاقاً، و حتي مع العالم، او حتي قيامه بعمليات السرقة، فكانت هذه السرقات من اجل التعالي علي الواقع، والشعور بالتوحد والعظمة، فهي يتفوق علي الاخرين بتجاوز القانون، فجاء السياسي والوجودي والاجتماعي هنا متحديا للذات التي تريد الاختراق والتعالي، فكان التعالي دال مهم من دوال شخصية النشال، وهي دوال مسيطرة، تريد لنفسها الوجود والصرامة حتي اي مدلول أخر. ودائما ما جاءت الصورة في الفيلم النشال لبيرسون معبرة عن اللاكانية، فالحكاية لم تتجاوز الصورة، وهي احد شروط الخطاب السينمائي المعتادة، فمثلا في اخر مشهد في الفيلم، النشال في السجن وتزوره فتاة يبان من الفيلم انه بينهم علاقة حب ولكنه لم يصرح بذلك، فعندما راها لم ينظر اليها، واستمر في الصمت، وهي تنظر له وتبكي حتي اعطي علامة اشارية ومسك يديها ولكن دون تصريح مباشر لها بأنه يحبها، فهو بذلك يشير ولكنه لا يصرح، فهو لا يريد الانفتاح دوما، وايضا الصورة كانت معبرة عن ذلك طوال الفيلم، بأنها شخصية لا تريد ان يتجاور الاخر في حياتها، فالتكوين في شقته يدل علي الوحدة والعزلة، وخطوات قدميه وهو يسير دائما لا يعبر سوي عن اللاشئ وان العالم يصر علي ان الاختيار الافضل هو رفض الاخر مهما حدث.الوعي واللاوعي الوعي بيتطلب ذوات متداخل مع الواقع مع الاخر، وحضور اللاوعي يتطلب هذيانات علاقات هشة وممكن ان يتحول في شموليته الي شئ عاقل لأن غير رومانسي بالنسبة للاخر او الواقع، او عقلانية حادة، غير العقلانية التي تقترب من الواقع وتعمل علي تحييد رومانسية العلاقة مع الاخروتأتي اللاكانية النفسية ايضا في افلام بيرسون مثل فيلم موشيت، حيث يختفي التمثيل النفسي للذات والصور الخارجية التي تتفاعل مع الانا لشخصية البنت التي تدعي موشيت، والتي تألمت كثيرا، وهي مستسلمة للغاية، وتترك نفسها للاخرين للبعث بها، ولا تتفاعل مع اي شئ خارجي، لذا هناك رفض، لفكرة أن الانا التي لا تعيش في حقيقتها الا نادرا، وأن الذات التي تتفاعل مع الانا تعي هذه الحقيقة، وتحتوي حقيقة الانا وحقيقتها ......
#قراءات
#لاكانية
#سينما
#المخرج
#الفرنسي
#روبير
#بريسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702715
سيد طنطاوي : -جبرتي جديد-.. روبير الفارس يوثق تاريخ صحابة الجلالة القبطية
#الحوار_المتمدن
#سيد_طنطاوي لدينا تاريخ متناثر مدوّن في صحافتنا العريقة، وهذا التاريخ يحتاج منّ يجمع شتاته ليكون لدينا توثيقًا لشيئين التاريخ الصحفي المصري، والأحداث التاريخية التي دونتها الصحافة، والتي يمكن الاعتماد عليها كمصدر من مصادر التأريخ.من هذا المنطلق تصدى الكاتب الصحفي روبير الفارس، لهذه المهمة في كتابه التوثيقي "المجلات القبطية دراسة تاريخية ومختارات".يؤرخ الكاتب في كتابه لنشأة الصحافة القبطية وتطورها من مخاضها الأول حتى الآن، ليُعرفنا أحوال وحكايات صاحبة الجلالة القبطية، منطلقًا في ذلك بحيادية كاملة وثقافة جمة، واستقلال فكري يحترم فيه الكنيسة ويجلها لكنه لا يرضى أبدًا بسطوة الكنيسة على أبنائها.نوّع "الفارس" في رصده ما بين القراءة في الوثائق والمخطوطات، ومحاورة الرواد وأرباب الأعمال التاريخية، وقدم لنا مختارات من المقالات انتقاها بعناية، فيما قدم إشارات نورانية حينما عرفنا بالتاريخ الصحفي لـ"نظير جيد" –الاسم العلماني للبابا شنودة- وملابسات وحيثيات التحاقه بنقابة الصحفيين، واللافت أيضًا أنه ألقى نظرات على أنواع مختلفة من الصحافة تثير شهية أي صحفي نحو إعادة إنتاج هذه الصحافة ومنها أنه عرفنا أن كان هناك صحافة نسائية قبطية منها مجلة الجنس اللطيف الأرثوذكسية، وهناك مجلة تصدر عن رابطة السيدات العامة لسنودس النيل الإنجيلي منذ عام 1957، ومستمرة حتى الآن واسمها "أعمدة الزوايا".ويقدم الكاتب دعوة مفتوحة لإعادة إنتاج الصحافة النسائية القبطية وقدم مسميات في ذلك منها مجلة العذارى، ليقول لنا بصريح العبارة، إن الصحافة النسائية ليست وليدة عمر "الفيمنيست" بل لنا تاريخ في ذلك يُمكن البناء عليه والنهل منه.أخرج "الفارس" هذا التاريخ الصحفي الذي لم يكن يطلع عليه سوى الأقباط للنور، وأتاحه للجميع، وهو ما تقول عنه الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تقديمها للكتاب: "ما يميز الكتاب الجديد للأستاذ روبير الفارس، أولًا أنه يجعل المجلات القبطية هي بؤرة اهتمام الكتاب ومحور تركيزه، وثانيًا أنه يتعامل مع المجلات القبطية التي تطرح للتداول حصريًا بين أبناء شعب الكنيسة، ومن ثم فما كان لغير القبطي أن يطلع عليها لولا جهد المؤلف.استعرض المؤلف أيضًا في إشارات متعددة للتأريخ الذي قدمته المجلات القبطية منها حكايات وبطولات لجنود أقباط في حرب أكتوبر، وكيف كان الإيمان سندًا قويًا للجنود في الحرب، إذ قدمت مجلة مرقس في إبريل 1974 واقعة شهيرة لذلك.اللافت أيضًا ما قدمه الكاتب حول الجريمة التي وقعت في 4 يناير 1952 من قتل الأقباط وحرق كنائسهم، وهو وقت كانت مصر كلها على قلب رجل واحد ضد الاحتلال، ومن ثم فإن البحث عن الأيادي الخفية هنا ليس من باب الإيمان بنظرية المؤامرة، بل هذا حدث لا يمكن تصديقه أنه نتاج الحياة الطبيعية آنذاك، بل هو جريمة دُست علينا.المعلومة التي قدمها "الفارس" وأثارتني أن أول مجلة قبطية لم تكن أرثوذكسية بل إنجيلية وهذه مفارقة –على المستوى الشخصي على الأقل- إذ أنه عند طرح سؤال عن نشأة المجلات القبطية في مصر طبيعي أن يتبادر الذهن أولًا إلى الإصدارات الأرثوذكسية، لكن الحقيقة أنها إنجيلية وهي معلومة تساوى قدرها ذهبًا قدمها المؤلف، حينما أكد للقارئ أن مجلة "النشرة الإنجيلية المصرية"، هي أول الإصدارات وكانت عام1864 ، فيما تعود أول مجلة قبطية أرثوذوكسية إلى عام 1892 وحملت اسم "النشرة الدينية الأسبوعية"، وأصدرها القمص يوسف حبشي، فيما كانت أول مجلة كاثوليكية هي "الأسد المرقمي"، وصدرت عن جمعية الوحدة المرقسية عام 1899. تأثرت الصحافة القبطية بما تأث ......
#-جبرتي
#جديد-..
#روبير
#الفارس
#يوثق
#تاريخ
#صحابة
#الجلالة
#القبطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743268