الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : أكذوبة الخمس رضعات في الفقه
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر معلومة لا ينتبه إليها جمهور المسلمين هي أن القرآن لم يقل بأن حد الرضاع الذي يثبت به الحُرمة (خمسة مشبعات) كما هو شائع، فهذا قول الفقهاء منسوخا بعدما كان (عشرة رضعات) مذكورة في الصحاح، والهدف كان توفيق ذلك النسخ بعدد رضعات (الكبير) ليس إلإ، وبالتالي فحد الرضاع في القرآن أقصاه (عامين) ولم يذكر الأدنى ليصبح الاجتهاد فيه مفتوحا، أي يمكن فطام الطفل بعد شهور أو عام..إلخ وفقا لمصلحة الأم والطفل ، وبالتالي فهذا الحد ينطبق أيضا على المرضعات ممن لم يلدن..أي لو استأجرت مرضعة أو جاءت متطوعة فلكي تحرم على الطفل يجب أن يبلغ رضاعها حد الرضاع المذكور للوالدين..وهو حولين كاملين أو أقل وفقا لرغبة الأسرة والأم، ومن يقول خمسة أو عشرة أو مائة لا يثبت به حُرمة الرضاع وفقا للقرآن الكريم، وسيعد ذلك طعاما للطفل ومساهمة من المرضعة لا غير لكنها لا تصبح أمه، وأولادها لا يصبحن أخوته، وما فعله الفقهاء بجعل تمام الرضاع خمسة مشبعات صنع مشكلة اجتماعية وعلمية كبيرة :أولا: المشكلة الاجتماعية بالتفريق بين الأزواج والمحبين، ليضطر الزوجين لنكاح من لا يرغبن..وهذا سر من أسرار المشكلات الزوجية والتفسخ الاجتماعي، فضلا على سهولة ادعاء أي شخص بالرضاعة لإفساد أي زيجة يرفضها..والقانون والتشريع هنا عاجز عن إثبات ذلك الادعاء..علاوة على أن يكون للشخص 100 أم في حال لو أرضعته 100 امرأة، وتعدد الأمهات بذلك العدد الكبير يضيق مساحة الزواج من المكان فيضطر الشخص للذهاب بعيدا في ظل تكاليف انتقال مادية ونفسية على الزوجين تهدد علاقتهم بالفناء، إضافة لرفض كثير من الأمهات التطوع لإرضاع أطفال غرباء خوفا على مستقبل أبنائها من ناحية ومن ناحية أخرى لرفض مصاهرة تلك العائلات أو تصبح قريبة منهن بأي شكل، ولو عرفت أن الإسلام لا يجعلها أمّا بتلك الرضعات إلا لو كان لحولين كاملين فسوف تبادر – غالبا – بالتطوع والإرضاع مساهمة منها لخدمة الطفل البرئ ليس إلا..جانب آخر من المشكلة الاجتماعية هي اعتبار حرمة الرضاع من حرمة النسب، وبالتالي صار هناك أعمام وأخوال وآباء وجدات من الرضاع..وهذا لم يذكر في القرآن الذي خصص فقط (أمهات وأخوات الرضاع) وفي ذلك علة النكاح ليس إلا، إنما الفقهاء برواياتهم الموضوعة اخترعوا دينا آخر توسعت به درجة القرابة، فقد أخرج البخاريّ في صحيحه ( 2646/1) عن عائشة أن النبيّ قال: "أن الرضاعة تحرّم ما تحرّم الولادة". وفي رواية لمسلم 1444/2: "يحرُم من الرضاعة ما يحرُم من الولادة ". ولما طلب عليّ من الرسول أن يتزوج بابنة حمزة قال النبي "إنها لا تحلّ لي؛ إنها ابنة أخي من الرضاعة"...(صحيح مسلم 1446/11) وهكذا صارت درجات القرابة واسعة جدا ومعها تضيق مساحة التصاهر والزواج مما دفع الشباب للذهاب بعيدا عن مناطقهم مع تكاليف مادية أكبر في الزواج..ثانيا: مشكلة علمية وهي اعتقاد الشيوخ والعوام بأن لبن الرضاع يدخل في الجينات الوراثية..وهذا غير صحيح، بل أقل ما يقال عنه أنه (مسخرة علمية) تثير استهجان الأمم ضد الإسلام، فلبن الرضاع كأي لبن هو مجرد غذاء..بينما الجينات لا تنتقل من الوالدين لأبنائهم سوى بالجماع والحمل والولادة، ولو صدق هذا القول السخيف سيكون لبن الماعز والغنم والبهائم يدخل أيضا في الجينات الوراثية ليصبح الإنسان إبناً لبهيمة، وهي مشكلة فقهية ظهرت بشدة واتهم بها عدة فقهاء ممن اختلط عليهم الأمر كالإمام البخاري.. وحكمة تحريم النكاح بالرضاعة هنا كان عربيا ..حيث وبكثرة الحروب بين القبائل وخطف السبايا كانت أمهات الأطفال يقعن في الأسر بكثرة ، فكانت كفالة الطفل بالرضاع هنا من امرأة مت ......
#أكذوبة
#الخمس
#رضعات
#الفقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735414