الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : شذرات الذهب في نقد أهم معلقات العرب
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( شذراتُ الذَّهَبِ في نقدِ أهمِّ معلقاتِ العربِ )قلم #راوند_دلعويقول أشعر العرب في أهم و أجمل معلقة بإجماعهم :&#12298-;-&#12298-;- قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل &#12299-;-&#12299-;-.قال صاحبي : (هذه القصيدة بالتحديد عُدت أقوى وأجزل ما قالته العرب منذ زمن إسماعيل إلى قيام الساعة ، لا سيما مقدمتها الرائدة في الغزل ) فقلت له : سؤال بالله عليك ... دعنا نُترجم هذا البيت إلى اللهجة العامية الدمشقية ، علَّنا نرى قيمته المعنوية بعد انزياح ستارة اللهجات و الفوارق السَّبكِيّة ، و من ثم تعرية المعنى لتقييمه بموضوعية .... يقول المطلع : (وقف معي يا صاحبي لنبكي عذكرى الحبيبة يلي كانت ساكنة بلئيمرية بين الطبالة و الدويلعة )فأين الغزل الرهيب الذي شق العصور في المعنى السابق ؟؟؟شَعَرَ القوم بالصدمة ! ... و بمنطقية كلامي ... و أن المطلع الغزلي يحمل معنى أقل من عادي في هذه المعلقة !! فاعتبروا كلامي صفعة للأدب العربي كله ، لأن هذه المعلقة بمثابة ركنه الركين و حبله المتين و كنزه الثمين !!&#9825-;-&#9825-;- فتدخل صديق آخر ، بل أستاذ لامع في تعليم الأدب و بحور الشعر و أراد أن يحفظ ماء وجه العرب ، فقال مُمتعضاً : ( يا صديقي المتفلسف ، إليك هذا البيت من نفس القصيدة لامرئ القيس :مِكرّ مفرّ مقبل مدبر معاًكجلمود صخر حطه السيل من عل فحتى لو شرحت هذا البيت شرحاً عصرياً باللهجة العامية الدمشقية ، لتبين لك أن امرئَ القيس رقم صعب في الشعر ، بل هو الأصعب ... بل رائد الشعر في كل العصور !) فقلت له : برأيي المتواضع هذا تشبيه خاطئ من امرئ القيس ! فأين وجه التشابه بين حركة الصخرة الشاقولية إلى أسفل و هي تهوي بلا رجوع ، و بين حركة الزكزاك التي يقوم بها الفرس بالإقبال و الإدبار ؟؟؟؟؟ هذا خطأ واضح ... فالبيت برأيي ساقط معنوياً ، لأنه ليس من المذهب الرمزي في الشعر ، فلا محل لمعنى آخر غير ظاهر اللفظ ، لكن ظاهر اللفظ ينبئنا بقياس غير سليم ، إذ لا يسلم عند العرب قياس انهيارية الحركة الشاقولية على التذبذب الأفقي الدال على الخفة جيئة و ذهابا.&#9825-;-&#9825-;- و سأزيدك من الشعر بيتاً ... فلو رجعت إلى صدر المعلقة ، للاحظت بأن امرئ القيس وقف على أطلال ديار محبوبته يتغزل بها فقال بكل قرف : { ترى بعر الأرآم في عَرَصَاتها و قيعانها كأنه حب فلفل ... } لا تستغرب من تراثك يا عزيزي !! ... فامرئ القيس يتغزل ببراز المواشي التي كانت ترعى في الساحات بجوار خيمة حبيبته ... فيصف كرات البراز بحبات الفلفل الأسود .... يخخخخ &#129326-;-&#129326-;- !!يا له من غزل عظيم ، دفعكم إلى جعل امرئ القيس ملك ملوك الشعر العربي !!! ما شاء الله ! ما هذه الملكة الشعرية الرهيبة عند أعظم شاعر عندكم ؟ذلك الشاعر الذي لم يطرق باب أحاسيسه عندما وقف على ديار الحبيبة ، لا سطوع الرمال الذهبية ، و لا لألأة الشمس البراقة ، و لا انسيابية الكثبان الرملية ، و لا باسقات النخيل ، و لا جمالية الطيور ، و لا عفوية النباتات الصحراوية ، و لا عبق أثير حبيبته الذي من المفروض أن يملأ ندى الصباح ! .... لم ينتبه لكل تلك المعاني ... و إنما اختار براز المواشي و بعر الغزلان كأداة استشعار لذكرى الحبيبة !!! يا له من شِعر و شعور و مشاعر و استشعار و رقّة رومنسية و رهافة هفهافة !!! &#9831-;-&#9831-;-&#983 ......
#شذرات
#الذهب
#معلقات
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691178
راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ خطأ استراتيجي واضح في السجعية رقم 8 من ترتيلة البقرة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو (فيه اختلافاً كثيراً _ خطأ استراتيجي واضح في السجعية رقم 8 من ترتيلة البقرة )سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعية رقم 8 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن ( المنافقين ) ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمد ) في حين يكذبونه في بواطنهم :وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) فلو قمنا بعرض النص على مذبح العقل و من ثَمّ معالجته بشيء من التأني و الحيادية لوجدنا فيه ما يلي : &#127826-;-نلاحظ عند التمعن في قوله ( و من الناس مَن يقولُ ) أن المقصود فرد من الناس ... بدليل قوله: ( مَن يقولُ ) ... فهو لم يقل: ( مَن يقولون ) بل قال: ( مَن يقول )، فهذا يعني بأن المراد شخص واحد من الناس ، لكن المفاجأة أن نهاية السجعية التفتت من المفرد إلى الجمع حيث جاء فيها : ( يقول آمنّا ... و ما هم بمؤمنين ) !!!فبات تقدير النص كالتالي : [ و من الناس رجلٌ يقول ( مفرد ) آمنا ( جمع !) بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين ( جمع ) !!! ]يسمى هذا بأسلوب الالتفات من المفرد إلى الجمع ؛ و هو أسلوب بلاغي يقوم على أساس انزياح الكاتب عن النسق اللغوي المألوف الواضح ، لخدمة جمالية النص من الناحية التدبيجية البلاغية ، و لكن الثمن الذي يدفعه الكاتب هو تلك الضبابيّة و التشابهيّة التي ستحيط بالمعنى حتماً ... فالقاعدة تقول أنّ زخرفة الشكل تأكل من وضوح المعنى ! إذ يُصرِّح أهل البلاغة بأن الالتفات سمة تضليلية يلجأ إليها الشاعر ليأسر وجدان القارئ و يداور مخيلته مراوغاً إياها لخلق نشوة بلاغية تكمن جماليتها في ضبابيتها و عدم وضوحيتها !&#127815-;- { انظر في تعريف أسلوب الالتفات :https://www.alukah.net/sharia/0/107637/ }&#128313-;-&#65039-;- و هنا أرى أن الالتفات { أسلوب يصلح للشعر و النصوص المنسوجة على سبيل الترف الفكري ، في حين لا يصلح لمعمار الرسائل التي تحمل بيانات مهمة خطيرة يجب إيصالها إلى القارئ بوضوح شديد.و أعتقد بأنه من الواضح جداً أن القرآن من النوع الثاني الذي يحمل بيانات مهمة خطيرة ... و هنا بيت القصيد و مكمن الزلل !! } لذلك يحق لي أن أطرح التساؤل المشروع التالي : &#9726-;- لماذا بدأ مؤلف القرآن سجعيّتة بالحديث عن رجل مفرد من الناس ثم انتقل إلى الجمع ؟ &#9725-;-أليس الأحرى بمؤلف القرآن _ و هو الرسالة الخطيرة للبشرية _ و الأسلم له منطقياً و الأدق لغوياً و الأوضح تعبيرياً أن يتجنب الالتفات التضليلي التكلفي و يقول : ( و من الناس من [ يقولون] آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين ؟ )أو أن يكمل السجعية بصيغة المفرد كما بدأها ، بأن تأتي على الشكل التالي : ( و من الناس من يقول آمنت بالله و باليوم الآخر و ما هو بمؤمن ) ؟&#128312-;-&#65039-;- فلماذا تحدث في بداية النص بلهجة المفرد ( و من الناس من يقول ) ، ثم التفت من المفرد فأردفها فوراً بانتقال غير مبرر إلى لهجة الجمع ( و ما هم بمؤمنين ) !!! ؟&#9726-;- ألم يدّعي القرآن في السجعية رقم 22 من ترتيلة القمر بأنه كتاب مُيَسَّرٌ للذكر فهل من مُذَّكِر ، إذ جاء في السجعية: ( و لقد يَسّرنا القرآن للذكر فهل من مُذَّكِر ) ؟&#128312-;-&#65039-;- ألم يصف القرآن نفسه بأنه ( مُبين ) في أكثر من موضع ؛ و المبين هو المبالغ ف ......
#اختلافاً
#كثيراً
#استراتيجي
#واضح
#السجعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730824
راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ معالجة أفقية ثم عمودية للسجعيّات رقم 11 إلى 16 من ترتيلة البقرة _ التحيز و القشورية و الأَيْكَلَامِيّة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو الأَيْكَلَامِيَّة ؟؟ ما معنى الأَيكَلَامِيّة ؟؟ لنقرأ معاً ... و أهلا بكم على طريق التنوير و وضع مؤلف القرآن في خانة ال(يَك) ....سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم صديقكم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعيات رقم 11 إلى 16 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن صفات ( المنافقين ) ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمد ) في حين يكذبونه في بواطنهم : وَإِذَا قِيلَ لَهُم&#1761-;- لَا تُف&#1761-;-سِدُواْ فِي &#1649-;-ل&#1761-;-أَر&#1761-;-ضِ قَالُو&#1619-;-اْ إِنَّمَا نَح&#1761-;-نُ مُص&#1761-;-لِحُونَ (11) أَلَا&#1619-;- إِنَّهُم&#1761-;- هُمُ &#1649-;-ل&#1761-;-مُف&#1761-;-سِدُونَ وَلَ&#1648-;-كِن لَّا يَش&#1761-;-عُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُم&#1761-;- ءَامِنُواْ كَمَا&#1619-;- ءَامَنَ &#1649-;-لنَّاسُ قَالُو&#1619-;-اْ أَنُؤ&#1761-;-مِنُ كَمَا&#1619-;- ءَامَنَ &#1649-;-لسُّفَهَا&#1619-;-ءُ&#1751-;- أَلَا&#1619-;- إِنَّهُم&#1761-;- هُمُ &#1649-;-لسُّفَهَا&#1619-;-ءُ وَلَ&#1648-;-كِن لَّا يَع&#1761-;-لَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ &#1649-;-لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُو&#1619-;-اْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَو&#1761-;-اْ إِلَى&#1648-;- شَيَ&#1648-;-طِينِهِم&#1761-;- قَالُو&#1619-;-اْ إِنَّا مَعَكُم&#1761-;- إِنَّمَا نَح&#1761-;-نُ مُس&#1761-;-تَه&#1761-;-زِءُونَ (14) &#1649-;-للَّهُ يَس&#1761-;-تَه&#1761-;-زِئُ بِهِم&#1761-;- وَيَمُدُّهُم&#1761-;- فِي طُغ&#1761-;-يَ&#1648-;-نِهِم&#1761-;- يَع&#1761-;-مَهُونَ (15) أُوْلَ&#1648-;-&#1619-;-ئِكَ &#1649-;-لَّذِينَ &#1649-;-ش&#1761-;-تَرَوُاْ &#1649-;-لضَّلَ&#1648-;-لَةَ بِ&#1649-;-ل&#1761-;-هُدَى&#1648-;- فَمَا رَبِحَت تِّجَ&#1648-;-رَتُهُم&#1761-;- وَمَا كَانُواْ مُه&#1761-;-تَدِينَ (16) &#9940-;- لو قمنا بعرض النص على مذبح العقل و من ثَمّ معالجته بشيء من التأني و الحيادية لوجدنا فيه ما يلي :&#128304-;-&#65039-;- أولاً : المعالجة الأفقية للنص :&#127922-;- ( التحيُّزيّة و عدم التجانس في نقل رأي و وجهة نظر المخالف ! )يلاحظ القارئ المتمعن أننا أمام سجعيّات يقُمنَ بعملية تجييش إعلامي ضد من سماهم محمد بالمنافقين ، حيث نلاحظ التجييش و التحامل عندما يسهب مؤلف القرآن في عملية شيطنة المنافقين : ( يخادعون الله .... في قلوبهم مرض ... زادهم الله مرضاً .... لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون .... و إذا قيل لهم لا تفسدوا .... ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون .... ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون .... و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم .... الله يستهزئ بهم ... في طغيانهم يعمهون .... اشتروا الضلالة بالهدى .... ما ربحت تجارتهم ... ما كانوا مهتدين ) !! .... إسهابٌ مبالغ به في شيطنتهم و توعدهم و نسبة النقائص و القبائح إليهم ، [ و ذلك بشكل تقريري غير استدلالي ] و ألف خط تحت هذه الجملة !&#11013-;-&#65039-;- فقد لاحظنا أنه نسب إليهم الكذب و الطغيان و الفساد و السفاهة و الضلال و الخسارة ، و كل ذلك بشكل تقريري دون أي دليل ، فهو لم يذكر أي دليل على سفاهتهم ، أو خسارتهم ... ثم لم يذكر الحجة التي يستند إليها لوصفهم بالطغيان ! .... لم يضع يده على مَكمَن الشرَّية و السلبية في أفعالهم ... لم يشرح لنا وجه القباحة في موقفهم .... و إنما مجرد تقرير ... ! يقرر فقط أنهم كاذبون ، طغاة ، سفهاء ، مفسدون ، مسكونون بالشياطين .... و كلها ادّعاءات و تقريرات جوفاء دون أيما استدلال !!!&#65039-;-و لو عدنا لقراءة السجعيات بتمعن مرة أخرى ، لوجدنا أنه نقل وجهة نظر المنافقين با ......
#اختلافاً
#كثيراً
#معالجة
#أفقية
#عمودية
#للسجعيّات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732116
راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ الضعف التمثيلي و المشاكل اللغوية في صدر السَّجعيّة رقم 17 من ترتيلة البقرة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعية رقم 17 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن المنافقين ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمد ) في حين يكذبونه في بواطنهم :مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17) &#9940-;- لو قمنا بعرض النص السابق على مذبح العقل و من ثَمّ معالجته بشيء من التأني و الحيادية لوجدنا فيه تشبيهاً غريباً من نوعه ... &#128304-;- و بيان ذلك كالتالي :بعد أن شن مؤلف القرآن حرباً لا هوادة فيها على المنافقين في السجعيات السابقة ، يحاول هنا أن يشبه حالتهم النفاقية بحالة من أشعل النار فأضاءت ما حوله ، ثم إذا برب محمد يتدخل ليُطفئَها و يُغرق مشعلها بالظلام الدامس !!! و هذا تشبيه فاسد ينطوي على خلل بنيوي بياني واضح، إذ هناك مفارقة صريحة و بَونٌ شاسع بين المشبه و المشبه به من حيث الكيف و الدراما و السيميائية ، مما يمنع قيام و تبلور ( وجه الشبه ) كجسر يصل ( المشبه ) ب( المشبه به ) .... و كي يفهم الأخ القارئ مقصودي ، لا بد لي من ومضة خاطفة أتحدث فيها باقتضاب عن حالة المنافقين في يثرب.&#127812-;- ( شذرة توضيحية عن وضع المنافقين في يثرب )كما نوّهتُ للتو ، فلكي أشرح مكمن الضعف في التشبيه السابق يجب علي أن أشرح معنى النفاق و طبيعة سلوكيات المنافقين اليثربيين و حالهم عند تأليف هذه السجعيات في مدينة يثرب. فالمنافقون ( وفق السردية المحمدية ) بشرٌ عاشوا في يثرب بشكل طبيعي ، إذ كانوا في حالة من التعايش و الانسجام مع الوسط المحيط دون الحاجة إلى النفاق ، ثم استمر وضعهم على ذلك إلى أن سمعوا بدعوى النبوءة المحمدية فلم يصدقوها لعدم قيام الدليل على صحتها من وجهة نظرهم و بالتالي عدم اقتناعهم بصدق الرجل ... لكن ؛ و بسبب وصول محمد إلى رأس السلطة في يثرب ثم تَحَكُّمه بزمام الأمور فيها ، اضطر المنافقون إلى التظاهر بتصديق محمد و ذلك تفادياً للقمع و الإرهاب الذي مورس عليهم ، فحالهم كحال الغصن الذي مال مع الريح كي لا ينكسر ... لذلك نجد أنهم اضطُّرُّوا إلى التظاهر بالإيمان بديانة محمد انسجاماً مع ظروف الواقع الجديد ؛ ذلك الواقع الذي منح أتباع محمد امتيازات لا يمنحها لغيرهم ، بينما جعل غير المحمديين تحت خطر الذل و التهميش و الإقصاء الذي وصل إلى حد الطرد و الاغتيال و التهجير إلى الصحاري ( كما حصل مع يهود بني قينقاع و النضير حيث قام محمد بتهجيرهم متذرعاً بأسباب واهية ، فمات الكثيرون منهم في الصحراء _ راجع سيرة ابن هشام ).https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=915&idto=918&bk_no=58&ID=469&#127812-;- فالنقطة المهمة التي أريد من القارئ أن يركز عليها من خلال هذه الومضة هي {{ أنَّ المنافق إنسان لم يبادر إلى اعتناق المحمدية ، و لم يذهب إلى محمد مبايعاً و لم يقتنع بهذه الديانة أساساً ... بل كان جالساً بأمان في بلده يثرب إلى أن جاء محمد و عصابته و قد قبضوا على رأس السلطة يتحكمون بزمام الأمور مما دفعه مضطراً إلى التظاهر بالإيمان بمحمد خوفاً من بطشه }}.&#128219-;- و الآن ، و بعد أن أخذنا فكرة كافية عن حال المنافقين في يثرب ، فلنعد إ ......
#اختلافاً
#كثيراً
#الضعف
#التمثيلي
#المشاكل
#اللغوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732684
راوند دلعو : فيه اختلافاً كثيراً _ توظيفُ مؤلف القرآن للرب كإرهابي في السَّجعيّة رقم 17 من ترتيلة البقرة _ {رِهَابُ الخارِقيَّة }
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو سلسلة في #فقه_الخطأ_القرآني بقلم #راوند_دلعويقول المؤلف المجهول للكتاب المسمى بالقرآن في السجعية رقم 17 من ترتيلة البقرة في سياق حديثه عن المنافقين ؛ الذين يتظاهرون بتصديق قثم بن عبد اللات ( محمداً ) في حين يكذبونه في بواطنهم :مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ (17) لقد فرغتُ في البحث السابق من توضيح الأخطاء و التناقضات في صدر السجعيَّة 17 ، و اليوم أسلط الضوء على عجزها ... ثم لأختم بحثي بتسليط الضوء على كيفية توظيف مؤلف القرآن للرعب و الإرهاب ، من خلال ما سميتُهُ ب ( رِهَاب الخَارِقِيّة ) !&#128219-;- و سأبدأ من قوله : ( ذهب الله بنورهم ) ... لاحظنا في التحليل السابق أن المنافق لم يؤمن بمحمد في الحقيقة ، فلا يصح تشبيهه بالمُستنير الموقِد لجذوة الإيمان ، و قد برهنتُ أن هذا التشبيه قد أسقَطَ صدر السجعيّة في أودية التناقض و العبثية ، أما الآن فدعوني أحلل عجزها ، و هو قوله : ( ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون ) ! و هنا سأستلُّ التساؤلَ مَدخَلاً لتشريح النص على الشكل التالي ، فدعوني أتساءل ...&#9830-;-&#65039-;-&#65039-;- لماذا يُصرُّ مؤلف القرآن على نسبة القبائح لرب محمد المدعو ب ( الله ) ؟ إذ مِنَ المتعارف عليه أن جميع الديانات تنسب صفات و أفعال الكمال ( كالتنوير و الرحمة و الكرم و الشفاء و المحبة و العدل و المغفرة و و و ... ) للآلهة ، في حين تنسب الصفات و الأفعال القبيحة ( كالظلم و الظلام و الانتقام و الضرر و الشر ... الخ ) إلى الشياطين و الأبالسة ... اللهم إلا رب محمد !!! إذ يُشبّه هنا النِّفاقيّة بالاستيقاد و صناعة النور ( استوقد ناراً ) ، بينما ينسب لنفسه فعل إطفاء النور و بعث الظلاميّة ( فذهب الله بنورهم ) .... ! ألم يكن أحرى بمؤلف القرآن أن ينسب فعل التنوير للخالق ، و فعل الإطفاء للمنافق الذي اختار طواعية حبس نفسه في الظلام ؟؟؟ أي أنني أتساءل ، لماذا لم تأتِ السجعيّة على الشكل التالي مثلاً : ( مثلهم كمثل الذي أنار الله له الطريق ، فآثر التقوقع في غياهب الظلام ) ؟ ألا ترى معي عزيزي القارئ أن هذا النص أليَقَ برحمة الله من النص القرآني : ( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم ) ، مع العلم أن النص الذي اقترحتُه للتو يؤدي نفس الغرض !!!؟#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد كان باستطاعة مؤلف القرآن صياغة السجعية على النحو الذي ذكرتُهُ للتو و الأليَق برحمة الله ، لكنه آثر أن ينسب للرب فعل العدائية بإطفاء نور المنافقين و ترْكُهُم عمي بلا بصر {{ و ذلك كي يُشعِر المنافقين بأن مشكلتَهم و خصومَتَهم مع الله لا مع مؤلف القرآن ، فيصابُوا بما أُسمِّيه ( رِهَابُ الخَارِقِيّة ) !!!! }} و هذه فكرة في غاية الدقة تحتاج إلى بعض الشرح فأرجو من الأخ القارئ التفطن إليها و القراءة حتى النهاية .... &#127826-;- ( القرآن مجرد ميدان لتصفية الحسابات و تحقيق النزوات )&#11088-;- توطئة ...الحق الحق أقول لكم ، لم يكن القرآن إلا حلبة مصارعة افتراضية استخدمها مؤلفها لتلبية رغباته الجنسية و أطماعه المادية و طموحاته العسكرية و السياسية ، فهو ميدانٌ لتصفية حسابات مؤلف القرآن ( محمد ؟) مع خصومه.و كنوع من سياسة الإرهاب و الترهيب ، قام مؤلف القرآن بالاختباء وراء ( الله ) ، ذلك الوثن الأكبر الذي شكَّلَ حالة رعب ......
#اختلافاً
#كثيراً
#توظيفُ
#مؤلف
#القرآن
#للرب
#كإرهابي
#السَّجعيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733141