الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سمير عبد السلام : تجاوز ثنائية الإغواء، والغياب في مسرحية النداهة لنسرين نور
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام "النداهة" مسرحية تجريبية للكاتبة المصرية نسرين نور؛ صدرت ضمن كتاب يضم مجموعة من نصوصها المسرحية بعنوان "تجارب نوعية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة 2020؛ ووتؤسس الكاتبة – في المسرحية – لخطاب مختلف حول الصورة الرمزية القديمة للنداهة التي ارتبطت بالفولكلور في عالم القرية؛ ويقوم خطاب نسرين نور على احتمالية المصائر، ودرجات تحقق الكينونة الفردية فيما وراء صراعات المدينة، وبنية العلاقات المتشابكة، والمعقدة فيها، وكذلك تكرار عمليات الإغواء، والجذب، والغياب المؤجل، والانتشار العلاماتي، والتعارض البنيوي بين عمليات التواصل، وعلاقات الاستنزاف وتجسداتها الرمزية والتعبيرية، أو الانفصال العبثي المحتمل أحيانا؛ ومن ثم يفكك العرض ثنائية الإغواء، والغياب التي ارتبطت بصورة النداهة في الذاكرة الجمعية؛ فالنداهة هنا جزء من مغامرة تتجاوز مدلول النهايات الحاسمة، وتتصل بخبرات واقعية، وذاتية / تعبيرية كثيفة، تؤدي إلى تطور الشخصية الفنية دراميا بصورة ديالكتيكية / جدلية كما هو في تطور شخصية الفلاح؛ فهو يتطور من التلقي السلبي للكرات الحمراء، إلى الحياد، ثم البهجة، ثم الفعل المضاد، أو باتجاه إيجاد مدلول للكينونة الفردية؛ مثلما تطورت الفتاة العصرية، والشاب من حالات الصراع، والإغواء، والاستلاب على إمكانية تشكيل الهوية الفردية من داخل تعقيدات التجربة المتعلقة بعلاقات القوى؛ فالفتاة تهرب من المجموع المكرر، ومن إغواء الغرق في المياه، والشاب يحاول الصعود إلى أعلى للخروج من أسر النداهة، ودرجات التوافق الذاتي، أو الصراع الداخلي، أو مواجهة الآخر / الآخرين، أو مواجهة قوى التكرار، والهيمنة الرمزية؛ أما شخصية الأفندي فقد جسدت قوة الانتشار العلاماتي مع التكرار في بنية المدينة؛ فهو نموذج يقبل التكرار، والاختلاف، ويمثل التحولات الانفعالية الآلية المتناقضة، وغير المبررة في السياق المدني المعاصر؛ ومن ثم تؤسس نسرين نور – في خطابها – إلى دائرية الاحتمالات فيما وراء بنى الإغواء، والرعب، والغياب التي ارتبطت بتاريخ النداهة.ويقوم العرض المسرحي على التفاعل بين تقنية الفيديو بروجيكتور، والأداء الحركي؛ لبناء سياق فعلي تجريبي من جهة، وتشكيل خبرة حسية إدراكية جديدة تقوم على استدعاء نموذج النداهة من اللاشعور الجمعي، وتجسيده على المسرح بصورة تعبيرية تقوم على إبراز وسائل الإغواء، أو الصراع المباشر ضد الآخر الفلاح، أو المدني من قبل صورتي النداهة؛ المرعبة، والجميلة؛ ثم الصراع بينهما بصورة حركية – تعبيرية بين السياق الفعلي، وديناميكية ألوان الفيديو بروجيكتور، ثم تطور الشخصيات بعيدا عن مركزية الغياب الأولى التي اتصلت بنموذج النداهة؛ ومن ثم تمثل صور الفيديو المتحركة التي تجسد علاقات المدينة المعقدة وخطوطها ودوائرها التجريدية أو صورة البحر الممثلة للإغواء، أو شباك الصيد الممثلة لآليات الاصطياد التي اتصلت بصورة النداهة القديمة، أو دينامية ألوان الصراع التي توحي بأن الصراع لا يؤدي إلى نتائج حاسمة، وإنما إلى تحولات في التجربة، وإدراك الذات، والعالم دائما؛ ومن ثم فصور الفيديو، والأداء الحركي التعبيري قد شكلا نوعا من الحجاج التصويرية – المرئية التي تدلل على صحة المقدمة المنطقية المتعلقة بوجود الإغواء، والرعب، والصراع في المجتمع الأكثر تعقيدا، ولكن مع حذف مركزية الغياب، واستبدالها بتحولات الشخصية، وطرائق إدراكها.يقوم النص – إذا – على سيميولوجيا المرئي، والمزج بين البيان الحسي المتعلق بالتشكل الفينومينولوجي / الظاهراتي للصورة في وعي الشخصيات، وفي وعي المشاهد؛ فالنداهتان هما شخصيتان فاعلتان، ومرئيتان من ......
#تجاوز
#ثنائية
#الإغواء،
#والغياب
#مسرحية
#النداهة
#لنسرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729999