الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : مفهوم الفردانية المطلقة والفرد في الأمة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / في إعتقادي لم يتشكل المذهب الفرداني في أوروبا الغرب كضرورة ماسة لتخلص من العصور المظلمة بل جاء كمسألة تتعلق فقط بالحرية المطلقة ، فعندما المجتمع يتجاوز فكرة المقارنة ، يصبح ملزماً اجتباء مفاهيم الاختلاف ، ولأن المتتبع لخطواته ، سيكتشف انحصاره على وجه الخصوص في الحرية الجنسية ، لأن في النهاية ، الفرد في الإسلام موجود بقوة لكن بالتأكيد ليس كمذهب ، فأي باحث سيلاحظ ذلك في القران ، كلفظ أو في الفقه وايضاً بالفلسفة العربية الإسلامية ، وكان الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه يوماً ما قد حدد في كتابه لعامله مالك بن الحارث ، الشهيّر بالاشتر النخعي علاقة الفرد بالمؤسسة وعلاقة المؤسسة بالجماعة ، ( قال أعلم أن الرعية طبقات لا يصلح بعضها إلا ببعض ، ولا غنى ببعضها عن بعض ، فمنها جنود الله ، ومنها كُتاب العامة والخاصة ، ومنها قضاة العدل ، ومنها عمال ومنها أهل الجزية والخراج من أهل الذمة ومسلمة الناس ، ومنها التجار وأهل الصناعات ومنها الطبقة ذو الحاجة والمساكين ، أي العاجزون على الكسب ،. فالجنود حصون الرعية وأمنهم ، كما لا قوام للجنود إلا بما يخرج الله لهم من الخراج ، ثم لا قوام لهذين الصنفين إلا بالصنف الثالث من القضاة والعمال والكُتاب ولا قوام لهم جميعاً إلا بالتجار وذوي الصناعات ) ، وبالتالي الفردية لا يمكن لها أن تكون هوية بديلة عن الهوية الجامعة مهما كانت قوة الفرد أو نفوذه ، ففي الغرب على سبيل المثال ، الحداثة في نهاية المطاف قائمة على الضمير التى قدمته المسيحية ، وهذا يكشف بحد ذاته عن سياقات بحثية كانت ترغب في تقديم مفهوم المواطنة بعد القرن السابع عشر ضمن مفهوم استقلالية الفرد بهوية خاصة ، عكس ما قدمه الإسلام عبر التاريخ ، ككيان يجتمع فيه مجموعة خصائص التى تجعل منه الهوية الأعلى ، أي بمعنى آخر ، بأن الفرد ليس سوى جزءاً صغيراً لا يتجزأ من الهوية الجامعة التى بدورها تكفل ضبط إيقاع الحياة . إذن ، الهدف من تأسيس مذهب اعتناقي للفردانية ، لا يخرج من مقاصده الدفينة والهادفة في التلاعب البيولوجي ، إذا جاز لنا قول هكذا ، لأن الفردانية مصطلح بيولوجي استعان الحداثيون به ونقلوه للحداثة السياسية ، تماماً كما هو جزء مهم من العولمة التى خلقت أجيال لم تشهدها البشرية من قبل ، فاليوم على سبيل المثال ، تتغير هوية الإنسان مع كل ساعة ، حسب مشاهدته للفضائيات أو استماعه للأغاني أو استخدامه للتكنولوجيا أو انتمائه لفريق كرة قدم متعصب له ، فالعولمة صنعت منه إنسان معقد ومركب معاً ، وبالتالي جميع المدارس والجامعات ودور العبادة ، بل المنظومة المؤسساتية بالكامل ، أصبحت عاجزة على إحداث تأثيرات جوهرية في المواطن ، وهذا الجديد أحدث جوهرين معقدين ، الأول على الصعيد السياسي ، سنأتي عليه لاحقاً ، لكن هنا نتوقف قليلاً عند هذا المثال ، فلمجاهر في عمالته لأي جهة أجنبية ، لم يعد يصنف بالخائن ، بل أصبحت لديه وجهة نظر ، في المقابل ما هو جديد ايضاً ، أصبح الشاذ له وجهة نظر ولديه نظرية وقاعدة تعبر عنه وأصبح لديه الصلاحية القانونية في الدخول بنقاشات علنية ، يزعم على أنها مسألة جينية طبيعية كما يحاول تمريرها ، المدون شريف جابر ، بأن المثلية سلوك طبيعي لا ينبغي التخوف منه أو التخلص منه ، بل يضيف قائلاً ، يجب دعمه والتصالح معه ، وبالتالي أصبحت الغلبة لمن لديه التكنولوجيا ، فإذا كان الشاذ هو الطرف الذي يمتلك أسباب القوة التى تؤثر وتسيطر بشكل لحظي على عقل المتلقي ، بالطبع سيفرض على الطرف الآخر قناعاته على الاخص إذ كان أو كانت متواضعي المعرفة ، وبالتالي تلاشت هنا الفطرة الآدمية التى ينتمي لها ا ......
#مفهوم
#الفردانية
#المطلقة
#والفرد
#الأمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678690
سليم نصر الرقعي : بين المذاهب الفردانية الليبرالية والمذاهب الجماعنية الشمولية ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي (محاولة للفهم!!))************************1- الفردانية المتطرفة، أو الليبرالية المتطرفة، تقوم على مبدأ اعلاء قيمة الافراد على قيمة المجتمع، اذ ترى أن الافراد هم الحقيقة الباقية والملموسة وأن الدولة هي خادمة هؤلاء الافراد اي المواطنين الذين يعيشون على ارض الواقع، فالافراد هم الحقيقة وهم الغاية وما المجتمع والدولة سوى ادوات تنظيمية للمحافظة على هؤلاء الافراد وخدمتهم!.2- الجماعنية المتطرفة ، الشمولية، التوليتارية، تقول بالعكس ، كما في النازية والفاشية والشيوعية اللينينية، فهي تقوم على مبدأ اعلاء قيمة الجماعة والمجتمع والدولة على قيمة الفرد، اذ ترى أن الحقيقة الباقية والملموسة هي المجتمع، الجماعة، الشعب، الوطن، الأمة، الدولة، وما الافراد سوى ادوات مؤقتة خادمة للمؤسسة القومية الجماعية العامة، أي المجتمع الوطني والقومي، والدولة، فالأفراد يعيشون ويموتون بينما الكيان الجماعي المجتمعي والقومي والوطني والسياسي العام هو الباقي، كالجسم الذي تتجدد خلاياه!، فحتى على مستوى الجنس البشري فالافراد هم مجرد أدوات للمحافظة على الجنس البشري من الانقراض!! هاتان نظريتان متطرفتان متعارضتان نتج عن تعارضهما وتناقضهما ظهور فلسفة ثالثة تقوم على الجمع بين أهمية الوجود الفرداني للانسان، اي أهمية الفرد، وبين الوجود الجماعي المجتمعي القومي والوطني للانسان ، أي اهمية المجتمع، القوم، الوطن، الجماعة، الشعب، الأمة، الدولة، ومفادها أن الوجود الفردي يخدم الوجود الجماعي، وفي نفس الوقت، الوجود الجماعي يخدم الوجود الفردي، اي ان الافراد يخدمون اهداف ومصالح الجماعة، والجماعة تحمي حقوق ومصالح الافراد، وبالتالي العلاقة بين الفرد والجماعة علاقة تعاون وتضامن وليست علاقة تناقض!، وعلى اساس هذه الفهم ظهرت ((الليبرالية الاجتماعية)) بعد الحرب العالمية الثانية كرد من جهة على التحدي الشيوعي والشمولي المخيف الذي انتشر وانتصر في اوروبا الشرقية، ومن جهة كرد على التطرف الليبرالي الفرداني الاناني المتوحش المتواجد في الغرب!، فالمجتمعات الغربية وخصوصا في اوروبا متأثرة الى حد كبير بهذه الفلسفة، أي الفلسفة الليبرالية الاجتماعية، فهي مجتمعات ليبرالية من حيث الاصل لكنها ليست الليبرالية القديمة المتطرفة ذات التوجه الفرداني الاناني بل هي الليبرالية الاجتماعية التي توازن بين مصالح الافراد ومصالح الجماعة الوطنية والقومية، فالدولة الغربية بقوانينها هي المسؤولة عن تحقيق التوازن والعدل والتعادل بين مصالح وحقوق الافراد الخاصة وبين مصالح وحقوق الجماعة اي المجتمع الوطني، وهي تتدخل من حين الى حين لتصحيح الخلل في هذا التوازن، ولو تأملت موقف ((الشريعة الاسلامية)) من العلاقة بين الفرد والجماعة لوجدنا ان فلسفة الاسلام الاجتماعية تصب في هذا الاتجاه الانساني المعتدل الجامع بين مصالح الافراد ومصالح المجتمع بدون افراط ولا تفريط، علاقة تقوم على التضامن والتوازن والتعاون، فالمجتمع يخدم الافراد، والافراد يخدمون المجتمع، والدولة هي الوسيط والوسيلة لتحقيق هذا التوازن، الا اننا نلاحظ في المجتمعات الغربية، ومنذ السبعينيات تقريبا، عودة لليبرالية الفردانية المتطرفة التي تغلب مصالح وحريات وحقوق الافراد على حساب مصالح وحريات وحقوق واخلاقيات المجتمع الوطني مما أخل بهذه العلاقة لصالح الفردانية والانانية التي تتسبب حاليا في تآكل الحضارة الغربية!، وما صعود التيارات اليمينية الوطنية والقومية الا كرد فعل على هذه الليبرالية الفردانية المبالغ فيها على حساب الكيان الجماعي والقومي والوطني!. ......
#المذاهب
#الفردانية
#الليبرالية
#والمذاهب
#الجماعنية
#الشمولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690189
الياس خليل نصرالله : جذور الفردانية في الولايات المتحدة ودورها في تحديد سياستها الاجتماعية .
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله 14.01.2021ان الفردية والفكر البروتستنتي الكلفني متجذرفي الثقافة الأمريكية". ويرتبط ذلك برفض كلفن الفكر الكنسي الكاثوليكي في العصور الوسطى "بان الله يحب فقط الفقراء" بهدف ليرضى الفقراء بسوء حالهم وعدم ثورتهم ضد النظام. فتبرع الأغنياء الأموال للكنيسة لتغفر لهم جشعهم للمال.. فقام كلفن بتعميم فكرة نقيضة تنطلق من فرضية ان الله يحب العمل والاثرياء ،ويفرح لنجاحهم، ويمنع الدولة التدخل في اعمالهم.يميل الكثير من المحللين بإلقاء المسؤولية للسياسية الرأسمالية-الفردية المعارضة لتدخل الدولة في الاقتصاد والمجتمع على القيادة السياسة والسلطة الحاكمة في الولايات المتحدة .لكن البروفيسور إليزابيث أندرسون تعتقد أن العامل الأكثر تأثيرا، لمقاومة التدخل والاصلاحات لتحقيق المساواة والتقدم، مصدره المذهب الكلفني. وبرأيها يرتبط ذلك بهيمنة طويلة الأمد وجارفة لتيارات في الفكر البروتستانتي منذ تأسيس الولايات المتحدة، والتي مازال تأثيرها مستمرا حتى يومنا. اعتبر الفكر الكلفني العمل والمبادرة الفردية والتنافس قيما اساسية في المجتمع. ويحمل هذا التوجه في طياته ابعادا ايجابية وسلبية. ولهذا التوجه بعده الإيجابي- احترام القُوى البشرية العاملة، وحرية العمل. بينما تنطوي سلبياته بان الفقير هو كسول، محتال وخداع، ولذا يتوجب على الدولة عدم مساعدته لكي لا تمس بأخلاقيات العمل. وينفي هذا التصور، بأن الفقر ظاهرة بنيوية ،يفرزها نظام رأسمالي ليبرالي استغلالي، يعارض تدخل الدولة في الاقتصاد والمجتمع ويتذرع بأنه يعيق نموه.وبرأي الباحثة أندرسون تعود جذور هذا الموقف الديني المعادي للفقراء للقرن السابع عشر حيث تبناه وطبَّقه، وزراء في بريطانيا آمنوا بالمذهب البيوريتاني (الطهراني، المتأثِرَ بالكلفنية). تبنى هذا المذهب بأن العمل هو واجب أساسي حددته القوة الإلهية لكل فرد وفرد، وإذا قمنا بتقديم أية مساعدة للفقراء فهذا عمل مخالف للقدر الذي ُحدد لهم. ولقد تمادت البيوريتانية في تزمتها لمفهوم الطهارة بانه من العار عدم ستر حتى ارجل الطاولة ومن يخالف ذلك عقوبته السجن.كما ارتبطت سياسة الرفض لتقديم أية مساعدة للفقراء والمحتاجين بالتوجه الاقتصادي الرأسمالي الليبرالي(لسيه فير- دعه ينتج ،دعه يمر دعه يبيع) والذي يؤكد فقط الحرية السياسية ويعارض تدخل الدولة في الاقتصاد والمجتمع. وترتبط أيضا جذوره بمزج الكثير من السكان البيض في الولايات المتحدة بين الفلسفة الدينية الكلفنية المعادية للفقراء، والفلسفة الاقتصادية، السياسية والاجتماعية للنخب الحاكمة في الولايات المتحدة. فمثلا يحدد بنيامين فرانكلين الاخلاقيات الإيجابية لكل رأسمالي: "حق العمل مقدس والفرد يتحمل لوحده مسؤولية افعاله، والوقت هو المال، والثقة هي المال، والمال بطبيعته يُنتج المال، والدافع الجيد للربح هو كيفية حصولك على أموال الآخرين، بدون ان تخسر ثقتهم وان تبقى في نظرهم الرجل الشريف والورع". وامد الفيلسوف الفرنسي مونتسكيو ذلك ،في مقولته "بأن الإنجليز أكثر شعوب العالم انتفاعاً من: الدين، والتجارة والحرية".والمقلق أن الكثير من سكان الولايات المتحدة يتوهم انه قد تحرر من هذا الموروث الفكري- الديني، إلا أن الواقع والابحاث في هذا المضمار، تثبت انهم ما زالوا يتصرفون كأسرى هذه الأنماط والمعايير والقيم والأخلاقيات والفكر الكلفني والمذهب الطُهري. فهي متجذرة في اعماق فكرهم، وُتحدد سلوكياتهم ومواقفهم وقراراتهم في مواضيع كثيرة وخاصة الموقف من محاربة الفقر. فمثلا ربطت العقيدة اللاهوتية الكلفنية - الطهرية، اخلاقيات حب العمل المنضبط كوسيلة لتحقيق الخلاص. وتث ......
#جذور
#الفردانية
#الولايات
#المتحدة
#ودورها
#تحديد
#سياستها
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705718
عبدالجبار الرفاعي : الفردانية المطلقة وسوء فهم مفهوم الفرد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي في حديثا عن العبودية بأقنعتها الحديثة، أشرنا في أكثر من مناسبة إلى ضرورة تشكّل مفهومِ الفرد وتكريسِه، بغيةَ استردادِ كرامته المهدورة، وفضح وسائل عبوديته الجديدة، وتفكيك البنى المتجذرة للتسلط والاستبداد. اقترن حديثُنا بخطورة تفشّي الفردانية المطلقة كحالة مضادّة لما نعنيه بمفهومِ الفرد، وكيف أن الفردانيةَ المطلقة تفضي إلى اللامسؤولية، وأخيرًا تنتهي إلى تَبَرُّمٍ ومَلَل وسأم مُنهِك، وشعورٍ مرضي بلا جدوى كلِّ شيءٍ وعبثيته.مفهومُ الفرد غير مفهوم الفردانية المطلقة التي يتحلّلُ فيها الفردُ من أية مسؤولية أخلاقية نحو مجتمعه، ويعيش متوحِّدًا لا صلةَ له بغيره. الفردانيةُ المطلقة ضدّ طبيعة الإنسان بوصفه كائنًا اجتماعيًا عاطفيًا، صلاتُه الأصيلة بغيره تحقّق وجودَه وتثريه، وتمنح حياتَه معنى. الإنسانُ يشقى عندما يعيش منكفئًا على ذاته، لا يتصل بأحد، ولا يتصل به أحدٌ من الناس، لا يُشعرُه أحدٌ بمحبتِه الصادقة وعطفه، واعترافِه بأفعاله ومواقفه ومنجزاته. ويكشف التهافتُ على وسائل التواصل، وكثافةُ النشرِ في تطبيقاتها، حاجةَ الإنسانِ الشديدةَ للغير.الفردانيةُ المطلقة ليست قيمةً إنسانية، لأنها تنتهي إلى مواقفَ أنانية لا مسؤولة حيالَ قضايا الإنسان الأخلاقية العادلة. الفردانيةُ المطلقة تضيعُ معها القيمُ السامية للمحبة والتراحم والعطاء والإحسان والإيثار والوفاء والتكافل والتضامن، وهي قيمٌ تتفسخُ العلاقاتُ الاجتماعية بفقدانها، وتضمحلّ كلُّ المعاني الجميلة المُلهمة في الحياة باختفائها. باختفائها يختفي تقديرُ الإنسان لذاته، عندما لا يجدُ مَنْ يقدّره أو يعترفُ به أو يعطف عليه، ويتبدّد كلُّ معنىً يمكن أن يمنحه بناءُ مفهوم الفرد للإنسان.إن تهديمَ الصلات الإنسانية، وعدمَ الشعور بأية مسؤولية حيال القضايا الأخلاقية العادلة ينتهي إلى عزلةٍ وتشرّد، لا يرى فيها الإنسانُ إلا ذاتَه الكئيبة، وهي تتخبّط في تيهٍ لا ترى فيه أيَّ معنىً لوجودها. الفردانيةُ المطلقة تعني أن ينفي الإنسانُ نفسَه بإرادته عن مجتمعه وعالَمه الخاص. الفردانيةُ المطلقة تنتهي إلى أنانية مطلقة، الفردانيةُ المطلقة تُنتِج اغترابًا اجتماعيًا، الاغترابُ الاجتماعي يُنتِج اغترابًا وجوديًا، في الاغتراب الوجودي يفتقد الإنسانُ الشعورَ بالأمان.شيوعُ الدعوة للفردانية المطلقة لدى بعض المثقفين جعلهم يتشبثون بأقوالٍ لفلاسفة ومفكرين وأدباء غربيين، صارت تجري مجرى الأمثال والمسلّمات النهائية في ثقافتنا، بلا تدقيقٍ وغربلةٍ وتمحيص، ومنها قولُ جان بول سارتر "الآخرون هم الجحيم"، الذي تفشّت شعاراتُه وكتاباتُه كموضةٍ ثقافية في بلادنا منتصف القرن الماضي، بنحوٍ أضحى معبودًا عند بعض الأدباء والفنانين، ربما لأننا أمةٌ شاعرة، تتلذّذُ بالفكرة التي تتخذُ من الشعار لافتةً، ينامُ خلفَها العقلُ ويخرسُ اللسان. لم يحضر هيدغر الفيلسوف الرؤيوي العميق كحضورِ مقولات وشعارات سارتر الأديب الفيلسوف. أخطأ سارتر عندما نظر إلى بُعدٍ واحد في العلاقات الإنسانية، نظرَ سارتر إلى بُعد الشرِّ الأخلاقي الذي يصدر عن الإنسان الآخر، لم ينظر إلى بُعد الخير، ولم يتنبّه إلى أنهكما يصدر الشرُّ عن الإنسان يصدرُ الخيرُ أيضًا. الإنسانُ لا يطيق العيشَ من دون الآخر، الآخرُ يمكن أن يكونَ نعيمًا أحيانًا، مثلما يمكن أن يكونَ جحيمًا أحيانًا أخرى. الآخرُ النعيمُ يعبّرُ عن حضوره بشفقة وعطف ومحبة وحنان وتراحم وعطاء الآباء والأمهات والأبناء والازواج والعائلة، وتضامن الأصدقاء الصادقين في علاقاتهم الإنسانية. من دون الآخر لا يتحقّق تقديرُ الذات والاعترافُ والمحبة ......
#الفردانية
#المطلقة
#وسوء
#مفهوم
#الفرد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723376
مراد الحسناوي : مقال : الحداثة الفردانية
#الحوار_المتمدن
#مراد_الحسناوي لطالما تحدثنا مثلما كتبنا عن الحداثة بمفهومها العام و المشترك في وطننا العربي، بتعدد الرؤى و باختلاف زوايا النظر إليها، إلا أن ما أصبحت تثيره الحداثة أو العصرنة اليوم بما هي تحديث و تجديد لم يعد أمرا مشتركا، بل أمر يؤول إلى الفردانية في حقيقته، و ذلك أن أصبح لدينا اليوم حداثة شخصية لدى أفراد المجتمع، هذه الحداثة الفردية التي غالبا ما تبنى من خلالها ذواتهم على أنانية نرجسية مرضية، لا تنظر إلى الوحدة و التكتل و التلاحم الإجتماعيين إلا من خلال ثقب المصلحة الفردية/الشخصية العقيمة.و قد حدث ذلك بعدما صار مواطن اليوم كائن أكثر منه إنسان بل كائن معيشي أكثر منه كائن مفكر، أصبح اليوم عبدا لرغبات دونية مزيفة و مصطنعة لا يكاد يلبيها حتى تتجدد و تتولد معها رغبات أخرى جديدة، تجعله بعيدا عن حقيقته جاهلا لها. بفعل سياسات الإحتكار و تغول الفكر الرأسمالي الذي جعل هذه الحداثة مستنقع لقيام المزيف و سقوط الحقيقي، و ذلك ما نشاهده اليوم في رغبة عالم الشركات العابرة للقارات و المتعددة الجنسيات الراغبة بالشخصيات السيكوباتية و النفسيات المرضية للترويج لها بفعل اختلال التوازن و انعدام الأساس الأخلاقي لدى أغلبها، حتى تصبح مادة متداولة و مستهلكة مقبولة لدى الآخر بل و قدوة له، من خلال الترويج لكل المنتوجات الربحية، حتى الملابس فعارضات الأزياء ذوات القوام الممشوق و العقل الفارغ الذائب في طلاء الوجه و أحمر الشفاه الفاقع عند اعتلائهم للخشبة و المشي فوق السجاد الأحمر، أمر لا يهدف في حقيقته إلى الترويج لماركات الملابس بل يتجاوز ذلك إلى الترويج لأشكال أجساد جديدة و قصات شعر جديدة و إثارة الغريزة بدل العقل. إعمالا لمبدأ نوم العقل من يقظة الغريزة. إن هذا "التراث المريض" كما وصفه المفكر وائل حلاق، لهو يستمد مرضه من فقره الأخلاقي، فحداثة اليوم في صورتها الأولى الغربية و بما أن حداثتنا العربية تقوم مقام صورة مكررة عنها ما يجعلني أراها مجرد تشويه لواقع مغاير للواقع الذي ابتدأت فيه الحداثة الغربية، لهي حداثة مريضة في حد ذاتها و فقيرة لانعدام توفرها على أساس أخلاقي، و هو ما نتفق عليه و كل من طه عبد الرحمان و وائل حلاق و محمد سبيلا...إلخ. يقول المفكر وائل حلاق "نحن البشر لا يمكن أن نعيش و نزدهر دون سبب أخلاقي" و عليه يمكنني إخاء القول أن العيش دون أن يكون لنا أساس أخلاقي لهو ضرب من الضياع، إذ كل عيش لا أخلاقي هو عيش مشوه، و كل فرد لا تقوم سلوكياته على أساس أخلاقي لا تصنف سلوكياته إلا في خانة الإضطرابات، إذ يستحيل استواء سلوك الفرد و هو لا يملك مرجعية أخلاقية ينطلق منها و يقوم عليها، تماما كما يستحيل قيام أي عقيدة دون بعد أخلاقي حتى و إن كانت الأخلاقية تضعنا أمام الكثير من المسؤوليات فهي ضرورية لتماسك الشخصية الإنسانية، و كذا تكاثف النسيج الإجتماعي، و الحد من الجري وراء الرغبات الزائفة التي أصبحت تستحدث كل يوم بصوور مختلفة و مثيرة. إن دهرانية الإنسان منذ ما قبل التاريخ إلى حدود اليوم لم تعرف استقرارا إنسانيا و صلاحا نفسيا إلا في الفترات التي اتحد فيها السلوك البشري بالبعدين العقلاني و الأخلاقي. هذان البعدان اللذان تفتقد لهما حداثة اليوم، هذه الحداثة التي أسست لحداثة شخصية و فردانية مريضة، تقوم على الأنانية النرجسية و النفسية البسيكوباتية، التي أدت بدورها إلى تفسخ الذات الإنسانية و تفكك المجتمعات من خلال اغتراب الإنسان عن مجتمعه، و الأكثر من هذا أننا اليوم أمام فردانية مغتربة عن ذاتها، أي أننا اليوم أمام إشكالية اغتراب الإنسان عن نفسه.إن العيش في ظل حداثة فاقدة لأي بعد أخلاقي ......
#مقال
#الحداثة
#الفردانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748997
رشا الفوال : النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162