بقلم : نيسان سليم رافت : لم يخبرهُ أحدٌ
#الحوار_المتمدن
#بقلم_:_نيسان_سليم_رافت إ-;-ن الحياةَ، وجدت لتحيي قصص الحب ليس إ-;-لا٠-;-٠-;-٠-;-وهكذا قبل أ-;-ن تسدل الشيخوخةُسِتارَها على آ-;-خرِ ما تمتلكه من ذاكرةٍحولَ سرٍّ يلفهُ الفضولُأ-;-عيدُ أ-;-ستذكارهُ كلما أ-;-ستطابتْ له الروحُوكأ-;-نَّني ٠-;-٠-;-٠-;-أ-;-تجددُ في هيأ-;-ةٍ واحدةٍأ-;-حملُ نفسي في أ-;-شباهي الأ-;-ربعينأ-;-رصفُ ملامحي إ-;-لى بعضهاوالبدايات٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-محالٌ على المرءِ أ-;-ن يدخَلها، ويخرجَ منها بنهايةكأ-;-نها نقشُ شتاءٍ بسنارةِ الأ-;-مهاتِطوقتْ سابقاتُ القصص هالاتِهاكصبغة البُنِّ النيجيري حول مقلتيّلتحملَ شرودَ السؤ-;-الِ بفمٍ أ-;-بكموتصبحُ صورتي مثل لحاء كرمةٍمحشوة جوانبي بأ-;-صوات كل الذين عرفتُوأ-;-حبّوني ...قضيتُ سنواتي المتعافيةَ أ-;-حاكي ذاتيكمريضٍ نفسي أ-;-حاولُ رجمَ أ-;-بليس الذكريات دون جدوىو المحنُ ترصُّ عظاميليفلتَ منها وخزُ الماضيفي صورةِ ذاك (الشيوعيّ) الذي عرفته أ-;-ول أ-;-يام اكتماليمع تفتحِ براعمِ النارنجأ-;-حاول أ-;-ستردادهُ بسكونِ اليوغاوأ-;-غنياتِ الغجرِ بصوتِ (هاريس الإ-;-گريتية)والخطى التي أ-;-خذني بها إ-;-ليهِلأ-;-مكنةٍ، لا يُسمع فيها إ-;-لا همسُناوالفضولُ المحمومُ، والقشعريرةالخفقةُ تحاولُ خرقَ تفاصيلِه السرياليةِوحنينٌ غريبٌ يجذبني إ-;-ليهِلم يكن أ-;-كثر من عامٍأ-;-نتهى فيه كلُّ شيءولا أ-;-عرفُ كيف أ-;-نتهى٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-لوحةٌ تشبه أ-;-نبياءَ العهد القديمفي ضفائ-;-رِ أ-;-حاديثِهِ فلسفةٌ تذوبُ في روحيكالحديدِ المنصهرِ في صلابةِ وقْعها٠-;-لم يطمح بأ-;-كثر مما ....يسند قناعتَه بحصان ٍ جامحٍلا يعرفُ كيفَ يمتطي صهوتهُلم يكن يعنيني من خيالاتِ بطولاتهِ الروائ-;-يةِسوى دخانِ سيجارتِهِ، وهو يحلق بيإ-;-لى حيث أ-;-نتشي بعينيه، ومن ثم يختفيلطالما احتفظتُ بـ(نوستالجيا) تلك الحقبةولا أ-;-ريد أ-;-ن أ-;-خسرها،ولست ممن يهدرون حياتهم في وهم الشعاراتكنت أَ-;-جِده يسحبني إ-;-ليه بحنين فاتركان نضاله لتجنيد أ-;-فكاريأ-;-كثر شراسة من نضاله لانتمائ-;-هكنت مأ-;-خوذة بصدق كذبه المسرحيما جعلني أ-;-شعرُ بأ-;-نني مختلفةلمجرد أ-;-نني أ-;-عرفُ ماركسوأ-;-حمل سراً خطيرا في زمن المحظورصديقي الشيوعي جعلني كالطفل الذي يتهجى أ-;-ولى الكلمات٠-;-٠-;-٠-;-مرة اعترف لي بأ-;-نني البطولة الوحيدة التي كسب رهانهابعد كل هزائ-;-مِه !!!!كوني أ-;-متلكُ فرادة مختلفة عن كلِّ النساءِووجهاَ طرياً أ-;-حيا يباسَ أ-;-طرافهِوفقأ-;- عين واقعه البائ-;-س بي٠-;-٠-;-٠-;-صديقي الشيوعي الذي لطالما أ-;-فتخربغنى فقرهِ، وأ-;-نتمائ-;-هِ لفصيلٍ من الصعاليكِوروادِ الأ-;-رصفةِ، والأ-;-زقةِ المعدمةِ ...جعلني أ-;-ستدينُ حواسَّ أ-;-خرى فوق حواسيَ الخمسلأ-;-ستوعب زمهريرَ ضياعهِوهو يقطعُ كلَّ يومٍ قطعةً من جسدهِيلوكها بمرارةِ الخوف٠-;-أ-;-صرارهُ على التفاخرِ بالعدميةِ جعلني ا& ......
#يخبرهُ
#أحدٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684624
#الحوار_المتمدن
#بقلم_:_نيسان_سليم_رافت إ-;-ن الحياةَ، وجدت لتحيي قصص الحب ليس إ-;-لا٠-;-٠-;-٠-;-وهكذا قبل أ-;-ن تسدل الشيخوخةُسِتارَها على آ-;-خرِ ما تمتلكه من ذاكرةٍحولَ سرٍّ يلفهُ الفضولُأ-;-عيدُ أ-;-ستذكارهُ كلما أ-;-ستطابتْ له الروحُوكأ-;-نَّني ٠-;-٠-;-٠-;-أ-;-تجددُ في هيأ-;-ةٍ واحدةٍأ-;-حملُ نفسي في أ-;-شباهي الأ-;-ربعينأ-;-رصفُ ملامحي إ-;-لى بعضهاوالبدايات٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-محالٌ على المرءِ أ-;-ن يدخَلها، ويخرجَ منها بنهايةكأ-;-نها نقشُ شتاءٍ بسنارةِ الأ-;-مهاتِطوقتْ سابقاتُ القصص هالاتِهاكصبغة البُنِّ النيجيري حول مقلتيّلتحملَ شرودَ السؤ-;-الِ بفمٍ أ-;-بكموتصبحُ صورتي مثل لحاء كرمةٍمحشوة جوانبي بأ-;-صوات كل الذين عرفتُوأ-;-حبّوني ...قضيتُ سنواتي المتعافيةَ أ-;-حاكي ذاتيكمريضٍ نفسي أ-;-حاولُ رجمَ أ-;-بليس الذكريات دون جدوىو المحنُ ترصُّ عظاميليفلتَ منها وخزُ الماضيفي صورةِ ذاك (الشيوعيّ) الذي عرفته أ-;-ول أ-;-يام اكتماليمع تفتحِ براعمِ النارنجأ-;-حاول أ-;-ستردادهُ بسكونِ اليوغاوأ-;-غنياتِ الغجرِ بصوتِ (هاريس الإ-;-گريتية)والخطى التي أ-;-خذني بها إ-;-ليهِلأ-;-مكنةٍ، لا يُسمع فيها إ-;-لا همسُناوالفضولُ المحمومُ، والقشعريرةالخفقةُ تحاولُ خرقَ تفاصيلِه السرياليةِوحنينٌ غريبٌ يجذبني إ-;-ليهِلم يكن أ-;-كثر من عامٍأ-;-نتهى فيه كلُّ شيءولا أ-;-عرفُ كيف أ-;-نتهى٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-لوحةٌ تشبه أ-;-نبياءَ العهد القديمفي ضفائ-;-رِ أ-;-حاديثِهِ فلسفةٌ تذوبُ في روحيكالحديدِ المنصهرِ في صلابةِ وقْعها٠-;-لم يطمح بأ-;-كثر مما ....يسند قناعتَه بحصان ٍ جامحٍلا يعرفُ كيفَ يمتطي صهوتهُلم يكن يعنيني من خيالاتِ بطولاتهِ الروائ-;-يةِسوى دخانِ سيجارتِهِ، وهو يحلق بيإ-;-لى حيث أ-;-نتشي بعينيه، ومن ثم يختفيلطالما احتفظتُ بـ(نوستالجيا) تلك الحقبةولا أ-;-ريد أ-;-ن أ-;-خسرها،ولست ممن يهدرون حياتهم في وهم الشعاراتكنت أَ-;-جِده يسحبني إ-;-ليه بحنين فاتركان نضاله لتجنيد أ-;-فكاريأ-;-كثر شراسة من نضاله لانتمائ-;-هكنت مأ-;-خوذة بصدق كذبه المسرحيما جعلني أ-;-شعرُ بأ-;-نني مختلفةلمجرد أ-;-نني أ-;-عرفُ ماركسوأ-;-حمل سراً خطيرا في زمن المحظورصديقي الشيوعي جعلني كالطفل الذي يتهجى أ-;-ولى الكلمات٠-;-٠-;-٠-;-مرة اعترف لي بأ-;-نني البطولة الوحيدة التي كسب رهانهابعد كل هزائ-;-مِه !!!!كوني أ-;-متلكُ فرادة مختلفة عن كلِّ النساءِووجهاَ طرياً أ-;-حيا يباسَ أ-;-طرافهِوفقأ-;- عين واقعه البائ-;-س بي٠-;-٠-;-٠-;-صديقي الشيوعي الذي لطالما أ-;-فتخربغنى فقرهِ، وأ-;-نتمائ-;-هِ لفصيلٍ من الصعاليكِوروادِ الأ-;-رصفةِ، والأ-;-زقةِ المعدمةِ ...جعلني أ-;-ستدينُ حواسَّ أ-;-خرى فوق حواسيَ الخمسلأ-;-ستوعب زمهريرَ ضياعهِوهو يقطعُ كلَّ يومٍ قطعةً من جسدهِيلوكها بمرارةِ الخوف٠-;-أ-;-صرارهُ على التفاخرِ بالعدميةِ جعلني ا& ......
#يخبرهُ
#أحدٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684624
الحوار المتمدن
بقلم : نيسان سليم رافت - لم يخبرهُ أحدٌ