الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى معي : كتاب يعيد تصوراتنا عن تاريخ و جذور الديانة الإيزيدية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_معي كتاب يعيد تصوراتنا عن تاريخ وجذور الديانة الإيزيدية كتاب (الإيزيدية محاولة للبحث عن الجذور) الذي حمل عنوانا فرعياً مكملاً ـ رحلة في أعماق التاريخ ـ للباحث صباح كنجي، الذي صدر مؤخراً عن دار طهران، وتم توزيعه في العراق وأوربا، بتسع فصول و400 صفحة من القطع الكبير، مدعوماً بالصور والوثائق الأركيولوجية، يمكن اعتباره من أهم الكتب الحديثة، التي تناولت الديانة الايزيدية، بهذا العمق التاريخي، وبأسلوب سلس وشيق، كما عودنا الكاتب من خلال أسلوبه في الكتابة..لما فيه من معلومات مهمة ونادرة جرى رصدها، من خلال المكتشفات الأثرية في العراق وسوريا، لم يجري الانتباه اليها من قبل الكتاب والباحثين والمؤرخين بدقة، وجرى اهمالها ولم تلقي الاهتمام المطلوب لعدة أسباب ومبررات كما يوضح الباحث في متن كتابه.الا انها استوقفته، وبدأ يتابع الكثير من تفاصيلها، على امتداد ربع قرن من الزمن، من خلال متابعة المكتشفات والتنقيبات، التي تحصل هنا وهناك، التي جلبت انتباهه ودفعته ليبحث في شأن هذه الديانة التي كتب عنها الكثير من المغالطات، وجرى تشويه معالمها، ومطاردة اتباعها في عصور مختلفة. بالإضافة الى توقفه عند حدود اللغة والعادات والطقوس، وامتدادها التاريخي الى العهد السومري.. كما يوضح بالأدلة من خلال اكتشاف (8) معابد للإيزيد او إيزيدا في بابل وايساكيلا ونينوى وآشور والنمرود والحضر وخورسيباد.مع وجود هذه المعابد لليوم في عدة قرى ومدن ايزيدية، في سهل نينوى وسنجار وباعذرة ودوغات وختارة وبوزان والنفيرية وخوشابا. بالإضافة الى معبدهم الرئيسي في لالش وكذلك في بلدان أخرى كـ أرمينيا وجورجيا.التي تشكل معلماً من معالم التاريخ المغيب، الذي يدفعنا كقراء ومتابعين لتاريخ الأديان في العراق، لإعادة النظر بجذور هذا الدين وامتداده في تربة الرافدين، وهو امر ينبغي ان يلتفت اليه المنقبون والمؤرخون ليعيدوا حساباتهم في هذا المجال.خاصة وان الباحث لم يكتفي بهذا القدر من المعلومات، وواصل في بقية فصوله من خلال علم الفيولوجيا تتبع المفردات والكلمات المشتركة، بما فيها المفردات الميثولوجية، كاسم الإله (الباتشا) في عدة أديان ولغات لشعوب وقبائل في بلاد الرافدين والعالم.كما انه توقف عند المرادفات والتسميات، التي كانت متداولة في الحضر واستمرار وجودها في لغة بحزاني وبعشيقة، التي نقل عنها وفقاً لما جاء في كتاب الدكتور نائل حنون (حقيقة السومريين) انها كانت محافظة في العهود السابقة للميلاد.بالإضافة الى ما دونه عن سنجار وتاريخها المغيب، وما مرّ بها من احداث ومعارك بحكم تحولها الى ساحة حرب وقتال تتنازع عليها الامبراطورية الرومانية والامبراطورية الفارسية، واسفرت عن اسر وسبي العديد من أبناء سنجار وابعادهم الى بلاد فارس، ومن ثم عودتهم بعد حين من الزمن.هذه العودة المحملة بالمفردات الفارسية في لغة اهل سنجار من الايزيديين المعاصرين، التي رصدها الباحث بانتباه، وتعتبر مكملة لجهده الذي لم يتوقف عند هذه الحدود، وقدم لنا من خلال كتابه ما يمكن وصفه بلا تردد المزيد من (المفاجآت البحثية) المهمة، حينما ترجم من الأدب الشفاهي الايزيدي اسطورة (مير مح) وقارنها بملحمة كلكامش، بأسلوب مشوق ولغة فلسفة تبحث عن المصير والخلود، تتقفى وقائع الموت والفناء، من خلال أسئلة وحوار دار بين المير مح واقرانه، وجولته للبحث عن الخلود كما فعل كلكامش ومن ثم عودته.هذه الأسطورة التي نبهنا الباحث كنجي اليها، تتطلب من الجامعات والمعاهد المختصة في العراق وكردستان، بذل المزيد من ا ......
#كتاب
#يعيد
#تصوراتنا
#تاريخ
#جذور
#الديانة
#الإيزيدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716780