الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد صالح سلوم : فلسطين قضية كل عربي لان فيهاعدوهم الوجودي الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم - لايمكن للعرب ان يتقدموا دون تصفية اسرائيلعندما حرر الفيتناميون ارضهم لم يكونوا من اتباع دين بل تخلوا عن معتقداتهم الاقطاعية والعبودية المتخلفة التي تشبه خزعبلات الاديان وغيروا هويتهم الى هوية شيوعية ارقى وانسانية تجمع الناس على اساس مشترك شيوعي يجمع كل ضحايا الاقلية المالية الاحتكارية في نيويورك و بروكسل والثالوث الامبريالي الامريكي الياباني الاوروبي ..اي ان هذا الرابط افضل لكل شعوب الارض من روابط الاديان..العرب يقعون في اسفل ترتبية التقسيم الدولي للعمل وقد استخدم الى ايصالهم الى هذا الدرك الاديان فمن خلال فبركة اليهودية لتصبح مقاولات امبريالية عبر الصهيونية وفبركة الاسلام ليصبح مقاولات امبريالية عبر احياء الاسلام التركي الحرملكي العبودي القروسطي عبر نسخه الوهابية الاخوانجية كما ان كل داعمي اسرائيل على اساس مسيحي هم من اتباع المسيحية الانجيلية الامريكية والالمانية لجمع اليهود في فلسطين لابادتهم حسب تصوراتهم بينما اسيادهم الامبرياليين يجمعونهم ليخدموا مشروع اضعاف مصر وسورية والعراق وايران وليبيا واي بلد عربي مستقل نسبيا..اي ان تحرير فلسطين هم عربي وانساني اذا لم تتحرر ستستمر عملية استعباد العرب فاسرائيل حاملة طائرات استعماريةفلسطين قضية كل عربي لان فيهاعدوهم الوجودي الصهيونيالمطران كبوتشي تجاوز الدين ليصل الى الفكرة الشيوعية التي اسمها تحرير الانسان او ما كان يعرف بامريكا اللاتينية بلاهوت التحرير وهؤلاء كانوا يصنفون من قبل المخابرات المركزية الامريكية وعملائها المسيحيين المرتزقة الارهابيين على انهم شيوعيون وكان يتم اغتيالهم تماما كالشيوعيين لانهم اعتبروا ان مراد الانسان التحرر من كل اشكال الاستعباد ولا يمكن ان يكون الا بالفكرة الشيوعية لأنها الاكثر عصرية وعدلا في يومنا الحالي..لست مهتما بالفكرة القومية اذا لم تكن بفهم شيوعي اممي انساني واذا حسبت دوافع الناس الذين يقولون انهم يقاومون من اجل العروبة او الدين ستجد ان هذا غير صحيح بل لأن لديهم فهم اكثر عمقا وتجاربهم التنموية اوصلتهم ان اسرائيل عدوا وجوديا للشعوب العربية ومستقبل اجيالها مع محميات الخليج القطرية والسعودية الفاشية فالعدو الامريكي والصهيوني والخليجي الرجعي لم يوفر فرصة لتدمير الشعوب بثقافة التكفير الاسلامية العصملية القطرية السعودية او تدمير مفاعل تموز العراقي او محاولة تدمير ايران بحرب عميل السي اي ايه صدام ضدها..بالمناسبة بالجينات ستين بالمئة من الايرانيين عرب واللغة العربية اصلها سرياني سوري اسرائيل عدوة العرب وايران والعالم الحرليس النخبة العربية التي تفهم ادركت انه ينبغي تصفية اسرائيل لأنها موجودة كحاملة طائرات استعمارية لاضعاف مصر وضرب مرتكزات القوة العربية كمفاعل تموز العراقي ومراكز الابحاث السورية و جميع الكفاءات العربية واغتيال الوطنيين العرب وغيرها وغيرها ..ليس هذه النخبة فقط بل ايران البعيدة اكتشفت ان الد اعداء تنمية شعبها وتحسين مستويات معيشته هي اسرائيل لهذا تنجز معادلات ردع تكبل الطابع العدواني الارهابي الاستعماري للكيان الصهيوني مؤقتا حتى تصفيته نهائيا..اي ان السبب ليس قومي وليس ديني بل تراتبية في التقسيم الدولي الامبريالي للعمل يراد للعرب ان لا يغادوروا موقعهم الدوني من خلال حارسة التخلف في البلاد العربية التي اسمها اسرائيل عرب ضد عربهل تعرف ان اكثر من نصف اسرائيل هم عرب واقصد السفاريم اي عرب العراق والمغرب وتونس ومصر وسورية وغيرها وان هؤلاء تم تمريرهم بممرات استعباد اجبارية ليتحولوا للحم مدافع ض ......
#فلسطين
#قضية
#عربي
#فيهاعدوهم
#الوجودي
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676361
سامح عسكر : الدين الوجودي والإيمان الأعمى
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر قارئ عزيز يسألني على الفيس بوك هذا السؤال: أستاذ سامح كيف أنت مسلم وتصلي مع ذلك تنكر عذاب القبر والمسيخ الدجال والمهدي المنتظر ونزول المسيح وقتل المرتد والمعراج وقدسية البخاري والأئمة...إلخ؟..قل لي: كيف تعبد الله وما حقيقة دينك؟قلت: الله يسامحهم حسّان وشلّته..وهموا الناس أن عبادة الله والإيمان لابد أن تحدث عن طريقهم وبتصديق خرافاتهم، خدعوا الناس ووهموهم أن الدين هو طلاسم وألغاز وشفرات وقائمة طويلة من الحرام والممنوع..سأقول ما هو أشد: أنا مؤمن بالله وأعبده حتى من غير قرآن ورسول، يعني لو تأكد عندي أن القرآن كلام بشر فهذا لا ينقص من إيماني شئ وما جاء به القرآن من تعاليم إصلاحية هي أساس عندي من غير رسالة، فلست ممن يعبدون الله بالنص والحرف كما يظن ذلك الأغلبية ويتوهموه أنه شرط للعبادة، حتى العلم والعقل هم مجرد جوانب إيمانية يخطئ فيها البشر أحيانا، ويقيني أن الله أرسل رسله بقواعد وثوابت منها قدسية الدم والكرامة والملكية والعقل..أي انتهاك لتلك الثوابت والمقدسات فهو فعل إجرامي قبيح حتى لو ذكر في أقدس النصوص..الدين ليس إيمانا أعمى بل هو صلة بين الخالق والمخلوق أو بين المُعلّم والتلميذ جوهرها في وجود مصدر لا ينضب من القيم والتعاليم السلوكية الروحانية، أي أن دافع التدين الحقيقي هو سلك روحاني يجمع بين القيمة العليا والمادة ، وما دام هذا السلك موجودا سيظل الدين حتى لو كُشِفَ عنه أحيانا بصور لادينية..لكن الوعي الكامن من ورائها يحمل دلالات تدين عظيمة وبحث عقلاني مجرد عن الحقيقة، وفي السابق شرحت ذلك في محاضرة "الدين والعلم والأسطورة" مع الصديق الرائع "إبراهيم الجندي" أن الدين الحقيقي هو "دين وجودي" بحث فيه الأنبياء والفلاسفة والمصلحين ، وأنه لا حق لأحدهم أن يحتكر الحقيقة المطلقة لنفسه ما دام هذا الدين الوجودي يمثل القيمة العليا التي أشرت إليها بمصدر لا ينضب من التعاليم والأخلاقيات والأفكار المتجددة والمتطورة.هذا يعني أن الدين قابل للتطور على أسس قعّدها لنفسه كما رأينا في دين الأنبياء تطوره التاريخي مع بقاء جوهر واحد سامي يأمر بالأخلاق والعدل والفكر والفضيلة والكفّ عن المُحرّمات، ولأن الدين يتطور تاريخيا فالشريعة والقوانين أيضا تتبدل، لذا فالشريعة متعددة لكن الدين واحد وهذا ما قرره القرآن في قوله تعالى "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات " [المائدة : 48] فالأصل إذن في الدين الوجودي الحقيقي هو (استباق الخيرات) وهو الهدف من إرسال الأنبياء والمصلحين عموما.إن الدين لم ينقطع من ذاكرة الجنس البشري العاقل أو من يُعرف في سلم التطور بالهوموسابينس، بل أن الأخبار تطالعنا أن النياندرتال كان يسلك أيضا سلوكا دينيا في بعض طقوسه، مما يعني أن بحث الإنسان عن الدين الوجودي أقدم مما نعرفه ومؤصّل تاريخيا منذ اختراع الأبجدية في الألف الرابع ق. م بل أن سلوك الإنسان الديني أقدم من ذلك بكثير يمكن اختصاره في جملة واحدة " أن البشرية عرفت الدين في أذهانها أولا ثم انتقل منها إلى الطقوس والشعائر ثم ترجمته أخيرا في الأبجدية" مما يعني أن وسيلة إلهام البشرية بالدين كانت عن طريق العقل، فبه عرف الآلهة والقيم والفضيلة في كوكتيل فريد عُرِف ب (الحكمة) وفيه نزلت آيات قرآنية كثيرة دالة على أن هدف الدين هو اكتساب الحكمة، قال تعالى "وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم "[النساء : 113]والحكمة من إحكام الشئ عندما تطلق على الأفكار فيعني استحكام الفكرة لمعنىً واحد لا يقبل التأويل، ف ......
#الدين
#الوجودي
#والإيمان
#الأعمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687975
جورج حداد : اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا والصين وايران
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* حتى فترة الحروب بين روما وقرطاجة (264 – 146ق.م) كان لا يزال يسود التوازن الوجودي في العلاقات بين شرقي وغربي المتوسط، وبين الشرق والغرب عموما. ولكن مع تآكل وافول نظام المشاعية البدائية القديم (الذي مثلت "الدمقراطية" القرطاجية اخر اشكاله السياسية)، وبداية ظهور وصعود النظام العبودي الذي يتفوق على المشاعية بالانتاجية والريعية (والذي جسدته روما القديمة بشكل نموذجي)، اختل تماما التوازن الوجودي القديم للعالم، لتحل محله ظاهرة انقسام العالم الى قسمين رئيسيين متناحرين هما: ــ غرب "سائد" و"متقدم"، استعماري واستعبادي، يعيش على غزو الشرق واستعباده وإلحاقه ونهب خيراته.ــ وشرق "متخلف"، تابع، مستعمر، مستعبد ومنهوب.وفي هذا السياق نشير الى حدثين يمثلان تماما طبيعة التحول التاريخي الذي حدث:ـ أ ـ في 2 اب 216ق.م تمكن القائد الشرقي العظيم هنيبعل بركة من سحق الجيش الروماني في "معركة كاناي" (قرب روما). واصبحت طريقه الى روما مفتوحة. ولكن هنيبعل امتنع عن اقتحام روما واستباحتها ونهبها، لانه كان يمثل المجتمع الشرقي الذي يدين بمبادئ الفيلسوف الاثيني ـ الفينيقي الاصل ـ زينون الفينيقي (334 ـ 263ق.م)، التي كانت تدعو الى جعل الاخلاق نبراسا للحياة البشرية، والى حق العيش الحر لكل انسان ولكل شعب. وهذا ما لم تعد الطبيعة المتحولة للنظام الاجتماعي ـ الاقتصادي تسمح باستمراره. ـ ب ـ وفي سنة 149ق.م تمكن الجيش الروماني من تطويق قرطاجة بمساعدة الفرسان البربر (الامازيغ) الذين توهموا ان مصلحتهم في التعاون مع الغزاة الرومان ضد قرطاجة. ولكن الجيش الروماني فشل في اقتحام اسوار قرطاجة الحصينة. ففرض الرومان على قرطاجة حصارا قاسيا مدة ثلاث سنوات (149 ـ 146ق.م). وفي تشرين الاول-أكتوبر من عام 146 تمكنوا من اختراق حصون قرطاجة، وقاموا بمذبحة فظيعة ضد اهاليها الذين قاتلوا ببسالة، فأبادوا 300 الف من سكانها الـ700 الف، وفر بضع عشرات الالوف، اما الباقون فتم اسرهم وبيعهم الى النخاسين اليهود، الذين كانوا دائما يرافقون الجيش الروماني في كل معركة، لشراء الاسرى (بالجملة) ثم ترويضهم وبيعهم عبيدا (بالمفرق). ولمدة 17 يوما بلياليها احرق الرومان قرطاجة بيتا بيتا، ودمروها حجرا حجرا، وحرثوا ارضها ورشوها بالملح حتى تصبح غير صالحة للحياة لمدة طويلة. وبعد إسقاط قرطاجة كافأ الرومان البربر (الامازيغ) بأن استعبدوهم. ولتبرير النظام العبودي اخلاقيا، اتهم الرومان العبيد بالهمجية والوحشية والتخلف والانحطاط. ولما كان من المتعذر إطلاق تلك الصفات على القرطاجيين، اطلق الرومان صفة "البربرية" على العبيد، ايا كانت اصولهم العنصرية. وبسقوط قرطاجة سقط خط الدفاع الاول والرئيسي عن الشرق، بوجه التوسع العبودي لروما واستطرادا للغرب.وفي رأينا المتواضع ان سقوط قرطاجة يمثل نقطة تحول مفصلي بين مرحلتين من مراحل التاريخ البشري:ــ مرحلة التوازن الوجودي للمجتمع البشري العام؛ــ ومرحلة اختلال التوازن الوجودي بين الشرق والغرب. وبعد سقوط قرطاجة، زحف الرومان نحو مصر وسوريا الطبيعية (حيث اشتركوا مع اليهود في ارتكاب جريمة قتل السيد المسيح، ذي الانتماء الحضاري الكنعاني ـ الفينيقي، ومن ثم تابعوا اضطهاد وابادة واستعباد الشعوب المسيحية الشرقية، من افريقيا الشمالية، الى مصر، الى سوريا الطبيعية، وميزوبوتاميا وشبه الجزيرة العربية، كما تابعوا توسعهم في اسيا الصغرى والقوقاز والبلقان وسواحل البحر الاسود. ولم يتوقف التوسع الروماني الا على جدار المنطقة الصقيعية التي عرفت فيما بعد باسم روسيا، حي ......
#اختلال
#التوازن
#الوجودي
#للعالم
#والدور
#التاريخي
#الجذري
#لروسيا
#والصين
#وايران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702458
ناس حدهوم أحمد : موقعك الوجودي
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد ما تجهله أنت أهم مما تعلمه وتدركه فأنت ( إلى هذه الوليمة الجماعية ) جئت رغم أنفك جئت من الخلف . من الأزل . مثل كووووووووول الكائنات لتشارك في الأبد الذي لن تصل إليه ومعك سواك . قطعا . وأنت مهما تجاسرت بفضولك الراغب في المعرفة فإنك لن تحصل على حقك منها حتى لا تخرج عن الطوق الذي ولدت به كغيرك مع كووووووول الكائنات فالطوق معلق على عنقك كأنه وسام غير مطلوب ولا مرغوبا فيه .إركع وحسب . وتفادى فضولك فالأفضل لك أن تشارك في الوليمة وتضرب الطم وعليك أن تأكل إلى أقصى درجات الموت وحينما تموت تتحول بالضرورة إلى وليمة خاصة مع كووووول الآخرين من أجل ولادات جديدة من نوع جديد ومختلف بتباين متجدد هو كذلك أزلي ليشارك مثلك مع كووووووول الكائنات في الأبد الذي لا يصل إليه أحد فلا شيء يصل إلى أي تفسير لطالما هناك جهل جديد ومستحيل جديد .وهكذا دواليك إلى الأبد . ......
#موقعك
#الوجودي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705322
مرتضى هاتف بريهي : القلقُ الوجوديّ، والاغترابُ .. وألفةُ المكان الأول قراءة في سيّان لأغوتا كريستوف
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_هاتف_بريهي "البيتُ هو ركننا في العالم. إنه، كما قيل مراراً، كوننا الأول، كون حقيقي بكل ما للكلمة من معنى"1 غاستون باشلار. يبدو مثل هذا الشعور الملحّ بالمكان الأول وألفته بارزاً في كتابات (أغوتا كريستوف)، وقد تجلى بشكل أكبر في مجموعتها القصصية (سيّان)، بوصفها آخر أعمال أغوتا المنشورة. ولعلّ حنينها إلى الديار مع الشيخوخة المرهقة، قد أججا فيها قلقاً وجودياً، مع اغتراب لايطاق، لذلك أصبحت الأشياء بتناقضاتها تارة، أو بتضادتها تارة أخرى، أو بتقابلاتها ثالثة لا تعني لها غير (سيّان). فهذه - سيّان - المجموعة القصصية تنبثق من سيرة حياة، كما يبدو، سيرة حياة حافلة بالتجارب والخبرات والآلام، سيرة حياة أغوتا كريستوف. هذه الـ(سيّان) المنبثقة من القلق والـ(لاجدوى)؛ إذ تصبح الأشياء متساوية ولا فرق فيها، ولايمكن أن يخاف منها الإنسان، في حين يصرّح أحد شخصيات قصة (عجلة الخط الكبرى) بأن ((الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخيف، ويسبب الألم، هو الحياة))2، الحياة التي وصفها (سارتر) في غثيانه، والتي تتكرر في وصف أحد شخصيات قصة (أحسب)لأغوتا، إذ يقول: ((أخرجُ إلى الشارع لأنسى، اتجوّل مثل الجميع، لكن لاشيء في الشوارع، فقط أناس، ومتاجر، وهذا كلّ شيءٍ))3، في حين أنه كان يتوقع غير ذلك، إذ يقول: ((كنتُ أحسب أن الحياة لايمكن أن تكون فقط هذا، كأنّها لاشيءَ. لابدّ أن تكون الحياة شيئاً، وأنا كنتُ أترقب هذا الشيء، لا بل إني كنتُ أبحث عنه))4، ويظهر القلق مرتبطاً بأشياء ليقوّض المكان على أحد شخصيات قصة (الكاتب)، إذ يقول: ((الأشياء الثلاثة الفظيعة، الوحدة، والصمت، والفراغ، تقوّض سقف بيتي، وتنطلق حتى تبلغ النجوم، تتمطى إلى ما لانهاية، فلا أعود أدري أهو المطر أم الثلج؟ أهي رياح الصّبا أم رياح السموم))5، فهذه الأشياء تجعل الإدراك مشوشاً ومتخبطاً. أما ملمح العبثية فيظهر في قصة (أبي) التي تقترب من غريب (كامو) حينما، تذهب البنت لدفن والدها، ومن ثم تسكر لتنسى، لكن يلحظ التحويل في القصة بتأثيرات المكان الأول، فتحاول الفتاة إعادة رفاة والدها إلى مدينته الأولى. فهذه القلق الذي تعيشه شخصيات مجموعة (سيّان) تتناوبه جوانب عدّة، لكن أظهر جانبين هما: الأول: الحنين إلى المكان الأول(المدينة، البيت)، والثاني: الخوف من حركة الزمن والشيخوخة، إذ يصبح الزمن لصاً ليسرق منا الأيام. والخوف من الشيخوخة ملازم للاغتراب، فلا خوف منها بوجود ألفة المكان، وهذا ما تقتضيه قصص عدّة في المجموعة، مثل: (قطار إلى الشمال)، و (في بيتي)، و (المنزل)، و(الأزقة)، وهذه العناوين تشي بالمكان بشكل واضحٍ.وألفة المكان الأول في المجموعة القصصية تبعث الراحة والسعادة في الشخصيات، وتصرح به، فهذه شخصية قصة (في بيتي) تقول: ((وإذ أصير في بيتي، سأكون متعبة، فأنام على السرير، أي سرير، والستائر ستموج كالغيوم. هكذا سيمرُّ الوقت. وأمام ناظريّ ستمرّ صور هذا الكابوس الذي كان حياتي. لكنها لن تؤلمني بعد. لأني سأكون في بيتي، وحيدة، عجوزاً، وسعيدة))6، ويظهر المكان الآخر وجوداً غير مطمئن للشخصيات، وتشعر معه الشخصيات بأنها ليست بخير، كما في قصة (سيّان) إذ يرد هذا الحوار الداخلي : ((- و غداً؟ ستستيقظ، وأين ستذهب؟   - لن أذهب إلى أيّ مكان. أو لربّما ذهبتُ إلى مكانٍ ما. سيّان في جميع الأحوال لانكون بخير في أيّ مكانٍ))7، فأي مكان غير المكان الأول لايشعر بالرحة والاطمئنان. لذلك تعد شخصية قصة (المنزل) ترك المكان الأول بمثابة الجريمة، حيث يقول: ((غير ممكن. أن نترك منزلاً لنعيش في آخر أمرٌ محزنٌ، كأنما قتلنا ......
#القلقُ
#الوجوديّ،
#والاغترابُ
#وألفةُ
#المكان
#الأول
#قراءة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709592
مصعب قاسم عزاوي : العدو الوجودي للنظم الاستبدادية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: من هو برأيك العدو الحقيقي للنظم الاستبدادية؟مصعب قاسم عزاوي: الجواب المبسط والمباشر هو أن العدو الوجودي شبه الأوحد للنظم الاستبدادية في أرجاء المعمورة هو الشعوب المقهورة وطوفان المظلومين الذين تتحكم تلك النظم بحيواتهم اليومية ومآلاتها، ومصائرهم الاستراتيجية والتاريخية بأشكال وتلاوين حربائية تسري على نهج «لكل مقام مقال» وإخراج وحبكة مسرحية محكمة.وبالطبع هناك اختلاف شكلي ظاهري في الأدوات والآليات التي تتبعها النظم الاستبدادية الفجة كتلك القائمة في عالمنا العربي المفقر المنهوب، عن تلك المستخدمة في النظم الاستبدادية المقنعة بهياكل ديموقراطية تمثيلية شكلية كما هو الحال في نظم العالم الغربي الغنية، دون أن يغير ذلك من جوهر الأهداف الموضوعية لتلك النظم جميعها في تعاملها مع عدوها الأوحد المتمثل في شعوبها التي تحكمها، والتي لا بد من إبقائها أسيرة الدعة، والخنوع، واللامبالاة، والرهاب من مواجهة غيلان النظم الاستبدادية سواء تلك المتمثلة بالعسس والبصاصين وأقبية التعذيب، كما هو الحال في عالمنا العربي؛ أو في الآلة البيروقراطية الطاحنة في النظم الاستبدادية المقنعة في الغرب التي تحول الإنسان إلى مجرد «شيء» لا طموح له سوى الارتقاء إلى رتبة «المستهلك المسالم» غير القادر على التفكر باستخدام أي من «أنيابه ومخالبه» التي تتيح «الديموقراطية الشكلية» استخدامها نظرياً للدفاع عن نفسه «بشكل سلمي ديموقراطي» في مواجهة الآلة الاستبدادية الطاحنة إن تغولت عليه، و ذلك لمعرفته المسبقة يقينياً بعدم قدرة «عينه» على مقاومة «المخارز» البيروقراطية الشاملة عمقاً وسطحاً في كل النظم الاستبدادية المقنعة في العالم الغربي، والتي تستطيع أن تحول أي محاولة «للدفاع عن حقوق المواطن الأساسية» إلى معركة «دون كيشوتيه» و«لعبة عض أصابع» لا خيار للإنسان البسيط فيها إلا «بالتوجع والتفجع أولاً» وخسارة المعركة لعدم قدرته على مواجهة البنى المعقدة والمتطبقة والمتداخلة لآليات هيمنة النظم الديمقراطية الشكلية، وأدواتها البيروقراطية المعقدة المسخرة للحفاظ على تلك الهيمنة دون المساس بتلك القشرة التزويقية التي تدعي «الديموقراطية التمثيلية» اللازمة لضرورات «مسرحية اللعبة السياسية في الغرب». ......
#العدو
#الوجودي
#للنظم
#الاستبدادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710774
مصعب قاسم عزاوي : أس التعايش الوجودي بين عنف الإسلام السياسي والفئات المهيمنة في الغرب
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك طبيعة العلاقة بين نموذج عنف الإسلام السياسي وبين المصالح السياسية الغربية؟مصعب قاسم عزاوي: أولاً لا بد من الالتفات إلى حقيقة أن الإسلام السياسي بكل أشكاله الراديكالية والدعوية وما يقع فيما بينها، وعلى امتداد الجغرافيا الكونية من شبه القارة الهندية وصولاً إلى السواحل الإفريقية على المحيط الأطلسي، هو وليد الدعم المنقطع النظير في التأسيس والتوطيد والإنماء والاشرِئْباب من قبل القوى الغربية الفاعلة بدءاً من تلك الاستعمارية الاستيطانية التقليدية وخاصة البريطانية منها في مرحلة الحرب العالمية الأولى وفترة ما بين الحربين، وصولاً إلى استلام دفة الدعم والرعاية من قبل الأمريكان بعد حلولهم في موقع الإمبراطوريتين الاستعماريتين الآفلتين البريطانية أساساً والفرنسية بدرجة أقل. وقد يكون التوثيق التاريخي المدقق عن ذلك الدعم والرعاية في صناعة الإسلام السياسي مكثفاً بشكل ملفت للنظر في كتاب المؤرخ السياسي البريطاني المرموق مارك كورتيس الذي حمل عنوان «شؤون سرية: التواطؤ البريطاني مع الإسلام السياسي»، و هو التواطؤ الذي قد يكون أحد أكثر نماذجه الصارخة، والتي تسربت من شقوق وثقوب الذاكرة التاريخية المتهتكة والانتقائية على المستوى الإعلامي كحد أدنى، يتمثل في الكيفية التي تم من خلالها تصنيع الرابطة الإسلامية إبان تقسيم القارة الهندية، وذلك لضمان الحفاظ على موطئ قدم للقواعد العسكرية البريطانية فيما سوف يعرف لاحقاً بدولة باكستان، والآلية التي تم فيها دعم وتمويل «الإخوان الوهابيين» في شبه الجزيرة العربية لطرد الشريف حسين ومن والاه من معقله الأساسي، وبالتالي النكوص عن وعود المستعمرين الجدد «البريطانيين» عن وعودهم المعسولة للعرب في تحقيق استقلالهم في مملكة عربية كبرى مقابل مشاركتهم للبريطانيين في حربهم ضد «مستعمريهم القدماء» في السلطنة العثمانية. وآخر الأمثلة التراجيدية المعاصرة من ذلك التواطؤ المخاتل الخبيث يكمن في الآلية التي تم بها صناعة «المجاهدين الأفغان» تمويلاً وتسليحاً وإعداداً عقائدياً، من قبل الأمريكان ونواطيرهم في العالم العربي لطرد «الغزاة السوفييت»، وهم المجاهدون الذين أفرزوا «تيار القاعدة»، وما استنسخ عنه من أمساخ همجية، بعد أن تم تفريق أولئك المجاهدين المُصَنَّعِين الأوائل لينتشروا على امتداد الجغرافيا العربية والإسلامية عقب غزو أفغانستان في العام 2001 بعد أن كانوا مُوَضَّعِين في حدود الجغرافيا الأفغانية حتى ذلك التاريخ.ويمكن التأمل في مجمل نتاج فعل الإسلام السياسي وعلى امتداد قرن من الزمن، كما لو أنه فيلم وثائقي، لم ينتج عنه سوى مكاسب غير محدودة للفئات المهيمنة في الغرب وخاصة شركاته العابرة للقارات، ومن يمثلها من سياسيين قامت بتصنيعهم وتمويلهم للقيام بدور الإدارة السياسية للمجتمعات الغربية، وكوارث مأساوية مهولة عصية على الحصر والتوصيف في الدول التي نهض فيها الإسلام السياسي ليفصح عن وجهه الدميم بأشكال مختلفة قد يكون أكثرها خطورة وفتكاً ذلك النموذج المعولم للعنف والإرهاب تحت لافتة الإسلام السياسي.ومن الناحية الواقعية فإن الإسلام السياسي العنفي مثل رافعة ضرورية لا بد من تخليقها في العالم الغربي، لأجل تهييج الرأي العام في تلك المجتمعات وإرغامه على قبول توجيه الرهط الأكبر من المقدرات الوطنية، ليس لأغراض التنمية المجتمعية في الصحة والتعليم ورفاه المواطنين، وإنما على الإنفاق العسكري المهول الذي يغدق عقوداً وأموالاً طائلة تعود في ......
#التعايش
#الوجودي
#الإسلام
#السياسي
#والفئات
#المهيمنة
#الغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715271
داود السلمان : القلق الوجودي في أيُّها الترابيُّ للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يبدأ الشاعر جبار الكواز استعراض نصه على مسرح الحياة، التي نعيشها اليوم، إذ يبدأ أولاً، بجعل عنوان النص (أيُّها الترابيُّ). والترابي هو المنسوب الى (التراب) والمقصود به الانسان، باعتبار إن الانسان مخلوق من تراب، بحسب الاديان الابراهيمية الثلاث، (خلقنا الإنسان من سلالة من طين) والطين هو التراب الممزوج بالماء. والخطاب، ايضًا، قد يكون خاص، وقد يكون عام. والذي يهمنا هنا في هذا التحليل، هو المعنى العام، وامّا المعنى الخاص فنتركه لصاحب النص نفسه. "حين ارى اوراقي تكتبُ ما اقترفتُهُ من ذكرياتٍ.كيف استدعي النسيانَليكونَ لائقاً بضفتينِ من موت؟ !وبجسرٍ خشبيٍّ تئنُّ اضلاعُه كلّما عبرَه العشاقُ" اوراق العمر تبدأ بتصفحها غبار السنين، عندما يشرف العمر على الاضمحلال، خصوصًا حينما يرتقي الانسان صروح الهرم، وتعصف به رياح الكبر، ويملأ الشيب مفرقه، إذ يسير على عكاز، فينقل خطواته الوئيدة على جادة الغياب، بحذر شديد، كأنه يعود الى عهد الطفولة، يوم كان لا يدرك كنه الحياة ولا يعي معنى الوجود. والانسان بمعنى آخر، يظل متشبثا في ذكرياته، يحن الى الماضي، ويعد ذلك الماضي صورة جميلة مشرقة من صور حياته، وجماليتها تكمن في الطفولة ذاتها، تلك الطفولة التي طالما رسمنا فيها لوحات تشكيلية خيالية، لا تزال عالقة (برامram - ) ذاكرتنا تلك، رغم إن ذاكرتنا اليوم شاخت ودخلت ارذل العمر. وكأن الشاعر نادمًا على تلك الحقبة التي عاشها مع اترابه، او إنه لم يستثمرها، وفاته منها اشياء كثيرة لم يحققها، فاكتشف إنه قصّر في قضايا، يتحتم عليه تحقيقها قبل فوات الاوان."لستَ اولَّ العابرينَولا آخرَ العائدينَولكنّني منذُ أن استلقى النهرُ على قفاهُ وهو يشيرُ لي غاضباً ايّها الواقفُ في سرّةِ الغيابِلم تكنْ يوماً محضَ حضورٍولم تكنْ نصوصُك سوىطلاسمَ سحرةٍ" فالشاعر يبدأ في سلسلة طويلة من القلق النفسي، يخاطب الوجود، ويشكو عتابه الى النهر، لأن النهر يمثل الحياة - العطاء، فهو المجرى الذي تصب فيه المياه، فلولا الماء لم تكن ثمة حياة، ولولا النهر لم يكن موصل يقوم بعملية ايصال الماء بهدف تغذية هذه الحياة، فهي بدون الماء تجف وتصبح يباباً. وهنا يبدأ القلق الوجودي لدى الشاعر (يشير مصطلح القلق في الفلسفة الوجودية إلى مشاعر عدم الارتياح تجاه الاختيار والحرية في الحياة). ويفضي هذا القلق الى خوف وحيرة في ذات الوقت، ينتج عن ذلك نوع من التذمر وعدم الاستقرار النفسي والفكري. يحاول الشاعر أن يتخلص منه لكن دون جدوى. ومثل كذا حاله عالجها كثير من علماء النفس، ووصلوا بذلك الى نتائج وصفوها بالناجحة والمثمرة. "اذا كان الخوف من خطر محدد، نعرف عندها كيف نستجيب. ولكن عندما نبحث عن مصدر قلقنا لا نجد سيئا. وعندما نحاول القبض على هذا الرعب غير المفهوم وغير القابل للتفسير فإنه ينزلق بعيدًا. نحاول بشكل يائس أن نوضع قلقنا العائم في مخاوف محسوسة او ملموسة... فالمخاوف المفهومة تسوّغ حشد الطاقات والعدوان، والقوة مطلوبة احيانا لحسم المواقف المهدد". (جيمس بارك- القلق الوجودي- ص: 34، ترجمة الدكتور سلمان كيوش، المركز العلمي العراقي- بغداد). لهذا، يرى الشاعر – جبار الكواز- إنّ القلق والمخاوف التي تصحبه، لا تجد نفعًا، فعليك أن تواصل الطريق الذي رسمته لنفسك، بقطع الفيافي ، لكن احذر الانزلاق والمطبات، وانتبه الى نفسك وانت في حالة سير متباطئ، وعدم استقرار، كأن توازنك في حالة خذلان، يريد أن يخونك، فقط ينتظر الفرصة السانحة، والضعف المتباين والارباع غير المقصود، الدال على تخوّف ك ......
#القلق
#الوجودي
#أيُّها
#الترابيُّ
#للشاعر
#جبار
#الكواز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723005
ليلى موسى : هزيمة داعش تهديد للأمن الوجودي الأردوغاني
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي تحولت فيه محاربة ومكافحة تنظيم داعش، وما يحمله من إرهاب دولي، يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين؛ هدفاً وخياراً استراتيجياً وأصبحت ضرورة القضاء عليه، واجتثاث أيديولوجيته المتطرفة وما تحملها من تهديدات على أمن واستقرار البشرية برمتها، وتجفيف منابعه والبيئات التي تغذي وتنمي هذه الأيديولوجية؛ وتعمل على تكاثرها ونشرها، هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة وبكل ما يحمله من أيديولوجية مشبعة بثقافة الكراهية والعنصرية وإلغاء الأخر المختلف معه فكرياً وعقائدياً، أمام كل ذلك تحول هذا التنظيم إلى صمام أمان للحفاظ على الأمن الوجودي الأردوغاني –العثماني.طالما لجأت الدولة التركية برئاسة أردوغان وحزبه، حزب العدالة والتنمية إلى تنفيذ استراتيجياتهم القائمة على استعادة العثمانية القديمة بلبوس أردوغانية جديدة، وقد تمثل ذلك بالميثاق الملي؛ وعبر استراتيجية تقوم عليها الحركات والتنظيمات الإسلاموية ؛ وذلك بالسعي إلى ضم سوريا وغيرها من الدول إلى الأراضي التي شملها الميثاق الملي.حيث كان تنظيم داعش الإرهابي وأخواته من التنظيمات الإسلاموية، ومازالت المطية التي يوفرون لها الممر الأمان والديمومة بالتغلغل في الأزمة السورية؛ واستثمارها خدمةً لمشاريعها الاحتلالية التوسعية عبر دعمها اللامحدود مادياً وعسكرياً ولوجستياً لتلك الجماعات، وذلك منذ بداية الحراك الثوري في سوريا.ففي الوقت الذي تحولت فيه سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات شاسعة من الجغرافية السورية إلى فوبيا وقلق دولي وإقليمي ومحلي؛ لما يحمله ذلك من تداعياتها كارثية على حاضر ومستقبل المنطقة والعالم؛ أصبحت هذه الجماعات الحامي والضامن للمصالح الأردوغانية التوسعية الاحتلالية؛ والمدافعة عن بقائه على سدة الحكم.لذا نجد في كل مرة يكون هناك تقدم في مسار انحسار التواجد الداعشي جغرافياً وميدانياً؛ حيث بدأ العالم بمرحلة تجفيف منابعه الفكرية عبر إعادة تأهيل وتنمية المجتمعات التي خضعت لسيطرة التنظيم؛ بالإضافة إلى العمل على عوائل التنظيم من الأطفال والنساء تمهيداً لدمجهم بالمجتمع. تعمل الدولة التركية على الإقدام ببعض الممارسات أو إطلاق جملة من التهديدات والهجمات على بعض المناطق التي من شأنها تعمل على تنشيط خلايا التنظيم النائمة وتهيئة الفرص له؛ وتكثيف نشاطاته عبر اتباع استراتيجيته ما يعرف بالذئاب المنفردة؛ وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.والأمثلة على ذلك كثيراً جداً، وسبق وأن أشرت إلى سياسات وممارسات الدولة التركية في مقالاتي السابقة، لذا وتجبناً للتكرار سأسلط الضوء في مقالي هذا على التهديدات الأخيرة التي تطلقها دولة الاحتلال التركي بإطلاق عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.حيث جاءت التهديدات التركية وتحشيداتها العسكرية مع كامل الجهوزية على الحدود السورية مع الفصائل الإسلاموية المسلحة السورية؛ والمدعومة تركياً لشن عملية عسكرية جديدة على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بعد إعلان النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين بإطلاق عملية إدلب المرتقبة وتطهيرها من الإرهابين، واتهامهم للدولة التركية بعدم الوفاء بالتزاماتها، وتنصلها من وعودها بالعمل على تحييد الإرهابيين من المعتدلين على حد وصفهم –الروس-. فالبرغم من عدم وجود أية موافقة دولية بالسماح لتركية بشن عملية عسكرياً في الوقت الحاضر؛ وكخطوة أمريكية استباقية لردع تركية من الإقدام على أية عملية عسكرية جديدة من شأنها تقويض حملة مكافحة تنظيم داعش جددت بالإبقاء على حالة الطوارئ الوطنية ذي الرقم ......
#هزيمة
#داعش
#تهديد
#للأمن
#الوجودي
#الأردوغاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738075
عباس علي العلي : في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تساؤلات وإشكاليات تكشف الدليل الذي يقود الإنسان ككائن مفكر ومسئول وخاضع للسؤال ومطلوب منه الإجابة والتفسير والتبرير والتعليل ,وتجعل منه حالة غير مستقرة ومستفزة تبحث عن أي وسيلة تعيد له السلام العقلي أولا وتبعد عنه شبح الخيبة والفشل , لذا فهو كلما يتعمق في فهم جزئية تفتح له هذه العملية المزيد من الأبواب المشرعة التي تحيط بمداركه وتجعله في صراع بين القبول اللا أبالي وأمضاء بقية الفترة الوجودية للتمتع بملذات الحياة والانخراط في التنازع الضروري للبقاء ,أو التوقف عند نقاط محددة ليثير العقل ويستولي على مفاتيح ضرورية تقوده لإجابات أيضا محددة وصريحة أو تكسب قناعته بمستويات تتدرج من الاحتمال الظني لليقين القاطع بها.أصل الصراع الوجودي الذي يعيشه الإنسان وبمنتهى الجرأة هو صراعه مع الدين كطرف حاكم ومع الطبيعة كطرف متجبر , وخياره بين الخضوع لهما والتطبع تحت سطوة الخوف والرغبة وبين أصله الطبيعي الباحث عن التفلت الفطري عن الضابط واستسهال الحياة بما يعرف باللا مسئولية ألطبيعية ,هذا الصراع الذي لا ينتهي هو مجرد البداية التي تجر ورائها الكثير من الإشكاليات والتي لم يتعرض لها كائن في الوجود غير الإنسان ,لأنه يحمل بين تراكيب تكوينه علة لا تنتهي في إثارة القلق الفكري وترسم له أثر كل سؤال حيرة ,وتأخذه كل مجال يضعه بين ما هو كائن وما هو مفهوم وأمامه فسحة تكبر كلما أكتشف مقدار من العلم لتضيق عليه الحرية التي يتمتع بها مؤقتا مع كل أكتشاف جديد .فهو ككائن مختار يريد والدين يريد والطبيعة تفرض أحكام بدية تتناسب مع قدرته على إدارة الوجود ,وسعة تدبيره لوسائل الفهم والتكيف معها ,ولكنها تصبح عدوة أو نقيض لا يحتمل إن لم يستطيع إدراك مفاتيح اللعبة ويسيطر بعقله على عالم المجهول والمغيب منه تحديدا بالعلل أو بالأسباب ,فعاش مشتتا بين صراع وتنازع إرادات كل منها تعده بشيء جميل وتحرمه من شيء أجمل وتكشف عن وجهها الغاضب في حالة عدم الامتثال ,هنا الإنسان يريد الحياة الممتعة بدون ألتزامات تحد من تفلت طبيعي عن الضبط ويرغب بالجنة ويتمنى أن تكون الطبيعة أكثر كرما معه في عطاء الوجود وتمنحه فرصة أطول للتمتع فيها .هذه الأمنية سهلة الافتراض ولكنه صعبة التحقق فكلما تعرف الإنسان على قواعد النزاع والتنازع والصراع وأدرك حدود طاقته ومقدار الفعل الذي يمنحه مساحة أكبر في المناورة والأنتقال صار بمقدره أن يتجنب الكثير من الخسائر وحالات الفشل , هنا عليه أن يكون مهيئا بالدوام على أن يكون مراقبا وملاحظا ومنتقدا وخالقا ما يمكنه أن يدافع عن وجوده ,هذه الحالية تستوجب منه أن يكون ذا فاعلية عقلية لا تحد بحدود ولا تقف عند حاجز العجز أو عدم المقدرة ,لأنه بذلك أيضا يعلن فشله وانزواءه على أن يصبح لاعب مهم ويتحول إلى مجرد وسيلة بيد لاعبين آخرين ,هم من يحدد مصيره وسيرورته الوجوديه ولكونه في جزء من حالاته الواعية يرفض هذه النتيجة التي خاض غمار البحث والنقد والاكتشاف والخلق.مفاهيم وأفكار عديدة رافقت وجود الإنسان وتنبه لها وإن كان لا يملك تفسير مقنع عنها لكنه في الأخر أستسلم لفكرة ما ,هو خلقها أو دست له من ضمن منظومة المعرفة , سواء بشكل مباشر أو من خلال الدعوات الدينية والرسالات أو من خلال تجربة الأخر ومفهومه الخاص ,بالنتيجة أنه أمن بها وأزداد يقينا بالنتائج كلما فشل في إدراك العكس من خلال عجزه من التخلص من الفكرة الأولى ,في قصة النبي إبراهيم الخليل الواردة في القرآن الكريم هناك نظرية ساقها النص الديني وفتح فيها الباب مواربا في تعليمه للإنسان كيف له أن يواجه أسئلة الوجود وإن كان متحصلا على بعض القناعات التي ......
#الصراع
#الوجودي
#وجهة
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751204
عباس علي العلي : في أصل الصراع الوجودي من وجهة نظر الدين ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أليس من الأحرى للإنسان بعد أن رسم النص الديني منهجا وإن كان بصيغة أخبار أو رواية ولكنه منحنا مشروعية يحتاجها العقل الإنساني أولا قبل أن يحتاجها صاحب النص أن يسير عليها طالما أنها مباحة ومشروعة ولا تتعارض مع الكونية التي يرسمها البعض للنتيجة التي وصل لها إبراهيم والتي أعتقد بل وأجزم أن حدودها هذه كانت كافية لتستفز العقل الإنساني المتحرر أن يستمر بتساؤلاته للنتيجة التي يصل بها الإنسان لأخر الأفتراضات والتي وردت أيضا بنفس النص (أرنا الله جهرة) وإن كان لا يستلزم العقل الوصول لها لمجرد أن يمسك الدليل الذي يخرج الله من إطار الكيف والكون الغير تقليدي أي الذي لا ينتسب للكيف والكون الوضعي الحسي الذي لا يمكن أن يكون صالحا للقياس كمعيار عام لأنه وحسب النص ليس كمثله شيء ,الحس الشيئي بحاجة إلى إزاحة من موضع القياس وأستبداله بمقومات قياسية يبتكرها العقل ويخلق بها عالم مناسب للمهمة.وحتى لا يتحول شعور الإنسان على أنه كائن مستلب الإرادة أمام قوة الله وسطوة الحكم الديني وجبروت الطبيعة المحيطة بكل وجوده الذي طالما أشعره ويشعره كثيرا أن مجرد وجوده في هذا العالم هو أعتداء عليه لأنه تم إيجاده بعذر غير مبرر , فلا بد أن يستوجب منه أما بالمقاومة أو ضرورة وجود من يفسر له ويبرر له السبب والنتيجة أو يعوضه عن هذا الجرم التكويني بحقه ببدل مادي يجبر إنكساراته في هذا الصراع والتنازع ,لذا يمكننا أن نقول أن الإنسان عندما يبدأ التفكر بوجوده يتحول طبيعيا ولا إراديا إلى ثائر من حيث لا يعلم أنه يحتج ويقاوم هذا الإستلاب ,فقد ينجح مرة بتوظيف ثورته الذاتية لتكون مكسب تعويضي وتنفيس عن الكبت والخيبة والفشل وغالبا ما ينتهي التمرد باليأس ليتحول إلى كارثة تزيد مساحة الشعور بالخيبة من الله أو الرب أو الدين أو المؤسسة التي فرضت عليه هذا الوجود فيصبح ناقما أو نائما .هذه النتائج الكارثية التي يصحو عليها الإنسان نتيجة الثورة الناقمة المستولدة من إشكاليات عدم الحصول على تبرير أو تفسير أكبر ضررا على الإنسان والمجتمع والمنظومة العقلية الإنسانية بمجملها ومتعلقها الدين والأخلاق والمعرفة والفكر من الضرر المفترض والذي يتحدث الكثيرون عنه نتيجة التفكير بنتيجة (أنه لا يحب المتخفين أو لا يحب الغائبين أو لا يؤمن بالمفترضين) من سلسلة مقولات إبراهيم التكميلية التي أزعم أن كل إنسان عاقل يحدث نفسه بها لكنه مقموع من فكرة المحرم المقدس وضرورة التسليم بما قال النص ظاهرا دون استنطاقه ماذا يريد أبعد من بناءه أو ماذا يريد الرب منا فعلا عمله ؟, قل لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون , العلم هو إرادة الرب لا التسليم التوارثي إنا وجودنا آبائنا فاعلون والله يقول أكثرهم لا يفقهون أي لا يفقه مراد النص وغايته الكبرى.إذا السؤال المتبادر هنا ,هل يصح للإنسان أن يخوض هذا الصراع والنزاع متعدد الأطراف وهو الذي يقر أولا بكونه كائن غير مكتمل لا بعنصر القوة ولا بإرادة البقاء أو المغادرة وشعوره المتأت من عجزه عن المجارات في كل مرة ليصبح مرة كافرا ومرة مجنونا ومرات كثيرا عبدا للقوى المسيطرة ويخسر تمرده كما يخسر في أحيانا كثيرة قضيته الأساسية وهي حق في التعبير عن وجوده كما ينبغي أن تكون؟,الجواب الآن مرتبط بجواب السؤال الذي يثار دوما ,هل نجح الإنسان مرة أن يدرك أنه متمرد غيبي يمارس تمرده في الظل ولا يصرخ بوجه من ينازعه كفى تخويفا وكفى قداسه , وليخرج من ذاكرته العميقة ذلك الطوطم الأبدي الذي يستعبده من خلال رسوخ فكرة العالم القادم المجهول الذي يقهرنا ونعلم أننا مأمورين فقط بالإيمان به دون دليل حسي أو عيني يؤكد أو ينفي وجود ا ......
#الصراع
#الوجودي
#وجهة
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751203