الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : ثلاثة جياد بين : أري دي لوكا والقاص محمود عبد الوهاب والشاعر بلند الحيدري
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ثلاثة جياد بين الروائي أري دي لوكا والقاص محمود عبد الوهاب والشاعر بلند الحيدريإلى .. أخي وصديقي ولدي الغالي مسعود1- 2حين اشتريت نسخة ً من رواية (ثلاثة جياد) للروائي أري دي لوكا في 28/ 1/ 2019 تأملتُ عميقا : عنوان الرواية.. نزهتي الثانية في الرواية : تموز 2020 وضعت ْ خطين بالقلم الرصاص تحت السطر التالي في ص103: (عمر الإنسان يطول بقدر أعمار ثلاثة أحصنة وأنت قد دفنت الأوّل).. ما بين القوسين اعادني إلى لقمان بن عاد والذي وهبه الله – نقلا عن عبدالله بن عباس – عمراً بطول عمر سبعة نسور.. (*)منتصف ص30 نقرأ السطر التالي( منذ فترة جاءت امرأة لزيارتي. فتحتُ لها الباب. كانت كما كانت عليه منذ عشرين سنة ) ثمة شفرة مخبوءة في الوحدة السردية الصغرى( كانت كما كانت عليه منذ عشرين سنة) يبدو أن هذه المرأة تنتسب للثابت لا للمتغيّر. ثبوتيتها اعادتني إلى أجمل روايات ألدوس هكسلي(لكي يقف الزمن) (*)بحسب قول السارد المطلق(هذه فترة زمنية يبدو الآن كما لو كانت رحلة بالترام) سؤالي كقارىء ماذا تريد هذه المرأة من مجيئها؟ يخبرنا السارد المطلق عن غايتين :*(تريد أن تستطلع أخباري) ----------- : فضول إستطلاع *(أن كان بالإمكان التوفيق بين زمنين ) --------- : محاولة افتراضية مستحيلة.. (*)حين نتوغل في المسافة السردية للرواية نلاحظ أن :بطل الرواية نال التوفيق بين زمنين عبر رياضات التكلم،فالرجل المطارد بسبب ثوريته :(يتكلم عن الماضي بصيغة الحاضر/ 107 ) وهذه كرامة من كراماته الثورية تعقبها قوله (المستقبل لا يحتاج إلى استعمال الفعل بل إلى الاسم ).. يا له من رجلٍ بمهارة يتلاعب مع الزمن والكائن اللغوي..(*)نعود إلى المرأة التي ظهرت في ص30 من رواية (ثلاثة جياد ) يخبرنا السارد المشارك بالحدث وهو بطل الرواية : (أخرجت من جيبها رسائلي.قرأتُ الرسائل لأول مرة،فأنا حين أكتب الرسائل لا أقرأها..) هنا تتحول ورقة الرسالة مرآة ً، يرى السارد ما كان عليه (خلف الورقة القديمة لمحت ُوجهي القديم.).. القدامة : كانت قبل مساهمته الثورية، أما ما تطلبه هي الآن فهو المستحيل (أخبرتها أن احتضانها الحنون لي يعود إلى ذلك الزمن الذي كنت فيه شاباً يافعا) المحذوف بين القوسين أن المتكلم مكتملٌ بشيخوخته، ثم يضيف (وقلت لها أنها امرأة رائعة مثالية وفي مقدورها أن تعثر على شباب من ذلك الطراز..) السارد : يقترح بديلا عنه يسد مسده ُ .. هنا تنسف المرأة العاشقة ماضيه وحاضره، في قولها (إذا لم تعد كما كنت فهذا يعني أنك لم تكن كما كنت ... /31 ) .. فيشن الرجل الذي كان عشيقها هجوما مقابلاً كاتما يتدفق صخبا جوانيا (أنا لن أتردد في القول: هذه الجائزة التي تحملينها أيتها السيدة الخالدة، والمتمثلة في زيارتك لي،هي في الواقع زيارة لخالي.أنا الآن خال ذلك الشاب الذي كتب تلك الرسائل..) ومع هذا الرد الجواني المكتوم،يطفح الرد البراني البارد (غير أنني أكتفيتُ بالقول،، أنا الآن لست ما كنت عليه آنذاك )(*) المشهد الروائي بين العاشقة التي زارت عاشقها وهي تحمل معها عبق همسات زرق، تعيدني إلى (امتياز العمر) أحدى قصص (رائحة الشتاء) لأستاذنا المطوّب ثلاثا محمود عبد الوهاب, فعل القص يفتتح بطقس مكتبي (كعادته، كل صباح جمعة. دخل غرفة مكتبته/ 47 ) يقوم برفع الكتب من المنضدة واعادتها إلى أمكنتها من الرفوف فيخبرنا السارد(استوقفته مجموعة من الرسائل الخاصة. رسائل زرق أنيقة اعترضت طريقه عندما كان يبحث في درج مكتبته . عدّل من جلسته، وتناول نظارته الطبية كأنه يستعد لاتخاذ طقس خاص بها) (*)< ......
#ثلاثة
#جياد
#لوكا
#والقاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688029
مقداد مسعود : أري دي لوكا : يسرد الميموزا ويتكلم عن الماضي بصيغة الحاضر... في روايته ثلاثة جياد
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود أري دي لوكا يسرد الميموزا ويتكلم عن الماضي بصيغة الحاضر في روايته ( ثلاثة جياد)مقداد مسعود2-2عنف السلطة يتفنن إجرائيا في تغطية جرائمه بزعيق الإعلام..(للتلاعب المقصود تحقيقا لمصالح الطبقة الرأسمالي./ 82 نورمان فيركلف) وتهوية الهواء بالمخدرات والزنى والفساد الإدراي وتعنيف اللغة: حين يرجم ضابط التحقيق السجين بأوسخ الشتائم أو حين تختطف جهة ٌ ما صبيا... لكن السلطة لا تنتصر على المتبقي اللغوي الذي يتملص من جهامة النحو وتخشّب علم الألسنية وصلادة تعاليم دوسوسير. وهكذا يحافظ المتبقي اللغوي* على ينابيعه وأجراسها ويهبها إلى لصوص النار ومشعلي حرائق اللغة : منهم شعراء ..صوفيين. تشكيليين. مسرحيين . حكائين...إلخ . إذن : عنف السلطة لا يستطيع إخصاء حق العنف المقابل الذي يريد تخليص الوطن من أخطبوط السلطة، دفاعاً عن المأهول والمطمئن في هدوء المكان والزمان ويكون ذلك بترسيم دائرة ٍ تحصنُ المكان والمكين من أظلاف السلطة وخفافيشها الكاتمة.(*)السلطة بعنفها تحاول تطويل عمرها ولا يمكن ذلك دون تفتيت بنية المجتمع بإمحاء الأمان وانتزاع راحة البال وزعزعة الأقتصاد المنزلي للأسرة من أجل أن تكسحنا سيولة ٌ سالبة ٌ لا شكل لها .السلطة تخشى المواطن وتحديدا تخشى من إنسانية المواطن الواعي لشروط رغبته في تموضعه مركزا في النقطة. لذا تقوم السلطة بتلفيق هويةٍ مختومة ٍ بختم المقدس..!! فيروّج للهوية الزائفة، خونة الضمير: أدعياء الثقافة والدين. الأولوية لدى السلطة : هي الكراهية التي تنسف بها الآخر مهما كانت نسبة الاختلاف ضئيلة .(*)منصة الحدث الروائي تنطلق من المهاد الذي عنوّنه المؤلف (مقدمة) فيها يختلط علم الهندسة بالجغرافيا ومنهما ينبجس عنف التاريخ، وقراءة المقدمة ليس ترفاً بل الغوص فيها من ضرورات تفهّم ما يجري في فضاء الرواية وما ينبجس منه مِن تقتيل .. لذا نردد مع صديقنا الروائي دي لوكا (هذا المدى الشاسع من المساحة له علاقة بما يحدث لشخصيات الرواية 6 ) : أي دي لوكا : روائيا هو نجم في مجرة الرواية الإيطالية ذات الإرث الثر : ألبرتو موارافيا، إيتالو كالفينو، أليساندرو باريكو وعلى مستوى السرد فهو أيضا يكتب بالممحاة،(هناك الكثير في الحياة مما ينبغي حذفه21 ) وكذلك في النصوص.. واقترض سطراُ من روايته وأصفه : أن الروائي : دي لوكا بحيازته خيال رجل يحلق ذقنه من دون مرآة / 76(*)كأنني قرأتُ (ثلاثة جياد) بأذنيّ في المرة الثانية. رأيتني أصغي لشريط كاسيت بصوت رجل يكلمنا عن نفسه وسواها.. هي رواية اعتراف وتعرّف : يعترف لنا السارد ويقف خلفه مؤلف الرواية ونتعرف من خلالهما على أمكنة وشخوص..شريط الكاسيت الروائي بِلا مجاملة،أحيانا يترهل مما يجعلني أوقفه متيحا لذاكرتي جولة مع سليم وهو يبيع الأزهار.. وأراني مصغيا لحوارات ليلى.. ماريا.. دفورا.. ثم رأيت فيما يرى النائم حجارة ً أسودت من دخان مواقد النار وكانت قدماي تتعقب (خطوات شبان تحولوا إلى أشجار وأسلاك شائكة/48)في هذه الأثناء يعلمني بطل الرواية اللامسمّى القراءة السريعة لوجوه الناس والقراءة البطيئة للكتب ..وحين افتقده أناديه أين أنت ؟ دائما يصلني الجواب نفسه (كنتُ أغربل الحشد،أفككه،لم يكن يعلق أي وجه في شبكة عينيّ.. / 44 )..(*) (ثلاثة جياد) هي سيرة روائية مكثفّة للمؤلف أثناء وجوده الفعلي في (النضال يستمر) تلك الحركة اليسارية( التي أسسها أدريانو صوفري،، الذي يقبع اليوم في السجن لإتهامه بمسؤولية التفجيرات التي حدثت في آواخر السبعينات أتهمت هذه الحركة بأختطاف رئيس الوزراء الس ......
#لوكا
#يسرد
#الميموزا
#ويتكلم
#الماضي
#بصيغة
#الحاضر...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688181