الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
القاسم محمد : بين بيكون وديكارت، الفلسفة وأثرها في النهضة الحديثة للطب التجريبي
#الحوار_المتمدن
#القاسم_محمد عندما نطرح السؤال الآتي: " لماذا يسير الدم خلال الأوعية الدموية ؟ " فالإجابة من الممكن أن تكون بصيغتين :الأولى : بسبب حاجة الخلايا والأنسجة للدم.الثانية : لأن القلب يدفع الدم خلال الشرايين.في الحقيقة أن التمييز بين كلتا الاجابتين ضروري للتمييز بين النسق الحديث والقديم للممارسات العلمية بصورة عامة، لذلك سنترك الإجابة على هذا السؤال لبعض الوقت لنستعرض الدوافع الفلسفية خلف كل من الإجابتين وما الذي يدفعنا لاختيار أحداهما دون الأخرى على الرغم من أن كلاهما يبدو للوهلة الأولى صالحًا. لكي نبدأ من دون مقدمات تذكر يجب أن نذكر أولًا وقبل كل شيء أن المنطق الذي نستعمله اليوم للاستدلال الذي يدعى " الاستقراء " يختلف تمام الاختلاف عن النسق السابق الذي كان يدعى " القياس ".لقد أعلن فرانسيس بيكون (1561- 1626 م) في كتابه " الاورغانون الجديد " عن الطريقة الحديثة التي سوف تتسيد المنهج العلمي قائلًا : " إذا بدأ الأنسان من اليقينيات سوف ينتهي بالشك، لكنه إذا بدأ بالشك سوف ينتهي إلى اليقينيات ".إن الفكر الارسطي القديم كان يعتمد على المقدمات للوصول إلى الحقائق، تتسم تلك المقدمات بصفة اليقين المطلق، كما اكتفى هذا الفكر بالعقل النظري فقط وبالتالي فلا يمكن الوصول إلى حقائق جديدة لأن النتيجة متضمنة اصلاً في المقدمات. لذلك فقد ساد الاعتقاد خلال العصور الوسطى أن الفلسفة المدرسية مملة للغاية كما أنها تعد سببًا في التخلف الأوروبي ولا تؤدي إلى أي جديد ولا يوجد أمل إلا باستخدام طريقة جديدة تساعد على الابتكار لما فيه خير الإنسانية. على النقيض من القياس والاستنباط يبدأ الاستدلال الاستقرائي" منهج العصر الحديث" من الشك وبدلًا من الافتراضات نبدأ بسلسلة من الملاحظات الحسية لحالات معينة، ثم نحاول ايجاد بديهيات عامة من تلك الملاحظات، أي ان الاستقراء لا يفرض شيئاً على الإطلاق أما من ناحية الاستنتاج فيتم من خلال استقراء تلك الحالات التي تمت ملاحظتها، للحصول على قانون عام يجمع تلك الملاحظات وينطبق على كل الحالات الأخرى، لكن لا يكفي في الحالة هذه دراسة عدد محدود من العينات، إذ يجب اثراء التجربة الحسية بالعديد من التجارب ومحاولة دراسة الشواذ من الأمور . إذن يمكن القول أن الاستقراء يمثل حلقة الوصل بين المعرفة النظرية المبنية على العقل النظري والتأمل في الطبيعة لمحاولة الحصول إلى نتائج إلى نوع جديد من المعرفة لها ممارسات تعتبر على النقيض من الممارسات السابقة وتعتمد بالدرجة الأساس على التجربة وجمع الملاحظات. وفقًا لذلك أوصى بيكون أن يتخلى الباحث عن الأوهام الشائعة عند الممارسة العلمية وقد قسم هذه الأوهام إلى : ( أوهام القبيلة، أوهام السوق، أوهام الكهف و أوهام المسرح ) بغض النظر عن تفاصيل كل واحدةٍ منها لأنها لا تعنينا الآن.بالإضافة إلى تأثيره على مختلف العلوم فكان للاستقراء تأثيره المزدوج على الطب الحديث من حيث كونه علماً من ناحية وممارسة من ناحية أخرى. فالطب هو علم كونه يعتمد على الشروط العلمية المماثلة للشروط المتبعة في بقية أنواع العلوم لتحصيل المعرفة وبالإضافة لارتباطه بعلوم أخرى ( الباثولوجيا مثلاً ). وعلم الطب أذن يعتمد على الاستقراء لتفسير الظواهر الجديدة، فعند ملاحظة ظاهرة وظيفية أو مرضية ما يتم في البداية جمع الملاحظات الحسية عن تلك الظاهرة بصورة دقيقة لمحاولة الوصول إلى وصف عام أو قانون يفسر تلك الظاهرة أو المرض من ثم محاولة تطبيقه على التجارب المماثلة. ومحاولات العلماء الحثيثة الآن لاكتشاف لقاح لفايروس كورونا أنما تتم اولًا من خلال جمع الملاحظ ......
#بيكون
#وديكارت،
#الفلسفة
#وأثرها
#النهضة
#الحديثة
#للطب
#التجريبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698188
سوسن شاكر مجيد : نحو تأسيس مركز وطني للطب البديل والتكميلي في العراق
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد يعد الطب التقليدي ( الشعبي) والطب التكميلي والبديل جزءا مهما من الرعاية الصحية وغالبا مايستخف به ويقلل من قدره . وهو موجود في جميع انحاء العالم ويزداد الطلب عليه يوما بعد آخر ، واثبت جودته، ومأمونيته، ونجاعته، وهو يسهم في تحقيق هدف ضمان حصول كافة البشر على الرعاية المطلوبة . وفي كثير من البلدان نجد ان الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل مدمج جزئيا او كليا ضمن النظام الصحي الوطني، ففي الصين توجد حوالي 440700 مؤسسة للرعاية الصحية تقدم خدمات الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل وهناك 520600 سرير موزعة على كافة المستويات في المستشفيات وأن 90% من المستوصفات والمستشفيات توجد فيها أقسام الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل. كما ان 30% من الدول في العالم لديها برامج تعليمية رفيعة المستوى في مجال الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل بما في ذلك درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على المستوى الجامعي. وان 43.5% من البلدان لها تشريعات خاصة بممارسي الطب الشعبي والتكميلي.وان اهم الأمراض التي يتم علاجها من خلال الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل هي ( الحوادث الدماغية الوعائية، وانزلاق الفقرات ، والبواسير، والحروق، وامراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ).ان الطب الشعبي والتكميلي والبديل يشمل:1- منتجات الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل ويشمل:الأعشاب، المواد العشبية، المستحضرات العشبية، المنتجات العشبية المصنعة، والمواد والتركيبات النباتية الأخرى الناجمة عنها بوصفها مكونات فاعلة.2- ممارسات الطب التقليدي الشعبي والتكميلي والبديل ويشمل:المعالجة بالمداواة، ومعالجة الرعاية الصحية القائمة على الأجراءات، كالأدوية العشبية، والمداواة الطبيعية، والوخز الأبري، والمعالجات اليدوية ، والمعالجة الهيكلية العظمية، بالأضافة الى تقنيات أخرى مثل اليوغا، الطب الحراري، ومعالجة التاي شي وغيرها.3- ممارسو الطب التقليدي الشعبي والتكميلي والبديل ويشمل:يمكن ان يكونوا من ممارسي الطب التقليدي الشعبي، ومن ممارسي الطب التكميلي، ومهنيي الطب التقليدي ، والعاملين في مجال الرعاية الصحية كالأطباء، والممرضين، والقابلات، والصيادلة، والمعالجين الفيزيائيين، الذين يقدمون لمرضاهم خدمات الطب التقليدي ( الشعبي) والطب التكميلي، والبديل.ورغم استخدام الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والبديل بشكل واسع الأ ان ابرز المخاطر المرتبطة بمنتجات وممارسي الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والرعاية الذاتية هي:1- استعمال منتجات رديئة النوعية ، او المشوبة، او المزيفة.2- ممارسون غير مؤهلين.3- خطأ التشخيص او تأخر التشخيص ، او عدم استعمال المعالجات التقليدية الفعالة.4- الركون الى معلومات مضللة وغير موثوقة.5- الأحداث السلبية المباشرة ، والآثار الجانبية، او التفاعلات مع العلاج غير المرغوب فيه.اما أهم الصعوبات التي تواجه الدول في مجال ممارسة الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي هي:1- نقص الأليات اللازمة لمراقبة وتنظيم الأعلان عن الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي والمطالبة بالتعويضات.2- نقص الآليات الملائمة لمراقبة وتنظيم المنتجات العشبية.3- نقص الآليات لرصد وتنظيم شؤون مقدمي الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي.4- نقص الدعم المالي للبحوث في مجال الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي.5- نقص الخبراء في المراكز الصحية الوطنية وهيئات المراقبة في مجال الطب التقليدي ( الشعبي) والتكميلي.6- نقص قنوات التعاون بين السلطات الصحية و ......
#تأسيس
#مركز
#وطني
#للطب
#البديل
#والتكميلي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704501