الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منسى موريس : المرأة التى قتلناها
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس المرأة ليست نصف المجتمع فقط بل هى والدة المجتمع و قوة مُحركة للحب وللحياة لايمكن للرجل أن يعيش بدونها لأن طبيعتهما لاتكتمل إلا في حالة الإتحاد والوحدة رغم أن التاريخ في أغلبه يُثبت أن المرأة لم تأخذ حقها الطبيعى والإنسانى وكانت دائماً تُعانى وتُضطهد ويُنظر إليها كجسد وكشىء يملكه الرجل من حقه التمتع والتباهى به لكننا لم نتعلم من الماضى وإلى الآن لم تتخلص مجتمعاتنا من هذه النظرة الدونية للمرأة وليس من شك إننا نحن معشر الرجال قتلناها وجعلناها تنظر إلى ذاتها نظرة مليئة بالنقص وعدم المساواة وتربينا على هذه العادات والتقاليد حتى أصبح الرجل لايشعر برجولته إلا حين يُسيطر عليها ويسودها ويحدد مصيرها ، ولكن ماهى مظاهر هذه الجريمة ؟1- لغة الرجل : اللغة ليست فقط وسيلة للتواصل لكن لها إرتباط ضرورى وجوهرى بالفكر فلغتنا نحن الرجال تكشف مدى إحتقارنا للمرأة حين ننعت رجل ما بأنه امرأة فهذا يدل على أن هذا الرجل ليس له رأى ثابت وشخصية ومبدأ وهذا يوضح أن اللاوعى الإجتماعى الذى شكل عقلية الرجل يلصق هذه التهم بالمرأة فبالتالى المرأة حسب الضمير الثقافي ماهى إلا كائن ملىء بالنقائص والعيوب واللاشخصية والتردد وكأن الرجل فقط هو من يملك الرأى والشخصية والمبدأ فلغتنا التي شكلت أفكارنا طعنت في المرأة وقتلتها دون أن ندرى ونشعر.2- الحب : في مجتمعنا المريض الذى يكيل بمكيالين يبرر الحب للرجل ويعتبره حق أصيل من حقوقه بل يُعطيه الشرعية أن يتزوج بمن يحب لكن المرأة ليس من حقها أن تُحب وتختار وتتزوج بمن تهواه لكن المجتمع يمنعها عمداً من الزواج بمن تُحب لأن هذه العقلية المريضة لاتعترف أن المرأة إنسانة مثل الرجل فكم بالأحرى أن تؤمن بمشاعرها وميولها وأمنياتها ؟3- الجنس : في نفس ذات المجتمع المريض تُمَجد غريزة الرجل وتصير مصدر للفخر وكلما زادت العلاقات كلما زاد التباهى والإحساس بالرجولة حتى أصبح مقياس الرجولة يُقاس بمقدار الغريزة وكأن الرجولة تتلخص في الجنس وهذا في حد ذاته إحتقار للرجل لكن العقل المريض لا يعرف كيف يُفكر ، أما بالنسبة للمرأة فهى تخاف أن تُعبر لزوجها عن إحتياجها الجنسى حتى لا تُعطى لزوجها إنطباع سىء عنها كى لا ينظر إليها كعاهرة ، ولو أقامت علاقة خارج إطار الزواج فلايغفر المجتمع لها هذه الخطيئة بل يأمر بقتلها وأنظروا إلى جرائم الشرف وإن لم تُقتل تعيش طيلة حياتها مُحتقرة مُهانة حتى وإن تابت وندمت والعقوبة لا تتوقف عندها فقط بل تنال أبنائها وسُمعة أهلها بالكامل ففي كل الحالات هي مقتولة في حين أن خطيئة الرجل ينساها المجتمع ويغفرها وكأنها لم تكن وأحياناً تكون هذه الخطيئة مصدر للفخر والرجولة ، وحتى في قضية التحرش الجنسى دائماً نُلقى اللوم على المرأة وملابسها وجسدها ونتجاهل أن الرجل هو السبب في هذه الجريمة.4- العقل : بكل تأكيد مجتمع يرى المرأة بهذا الشكل المُهين كيف يعترف ويُقر بأن المرأة لها عقل وفكر ؟ طبيعى مثل هذا المجتمع لا يؤمن بوجد عقل مستقل لها بل يختزلها في الجسد والنتيجة ليس من حقها إختيار أي شيء بل كل شيء يُفرض عليها من قبل الأسرة والمجتمع سواء " الزواج ، التعليم ، الملابس ، الأصدقاء .... ألخ " والسؤال هنا كيف يمكن أن يكون للمرأة عقل خاص بها وكل شيء تقريباً مُحدد لها سلفاً؟ 4- الحقوق : من الواضح أن مظاهر قتل المرأة كما ذكرتها كفيلة بأن تُخبرنا أن المرأة ليس لها حقوق لأننا لا ننظر إليها كونها إنسان ولها نفس طبيعة الرجل الروحية والعقلية فالنتيجة الطبيعية أيضاً لا تتمتع بنفس حقوق الرجل حتى في الميراث تأخذ نصف الرجل رغم أن المسيحية لاتُعلم ......
#المرأة
#التى
#قتلناها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694962