الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله محمد ابو شحاتة : الطفرة العباسية ومغالطات جماعات الأصولية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة من التناقضات المثيرة للسخرية التي يعاني منها المسلم الأصولي هو استشهاده بطفرة حضارية هو أصلاً ينكرها ويتبع من كفروا أعلامها ورموزها. فتجده يتباها بالفرابي و ابن سينا و ابن رشد وابن حيان وغيرهم أحياناً، و في أحيان أخرى يُكفرهم أو على الأقل يتبع من كفّروهم وهاجموهم، كابو حامد الغزالي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أعلام اللاعقلانية المتصوفة أو الأصولية المتشددة. كما تجده يهاجم الطرق والمناهج التي على أساسها نشأت تلك الطفرة الحضارية وسار وفقاً لها أعلامها. فهو يعارض الاختلاط بالحضارات الأخرى والأخذ من ثقافتها وعلومها بالرغم من أن تلك الطفرة الحضارية التي يتباها بها لم تنشأ إلا كنتيجة لترجمة فلسفة وعلوم اليونان. فقد انحصرت معظم كتابات فلاسفة الشرق في شروح أفلاطون وأرسطوا في الفلسفة وأبوقراط وجيلين في الطب بالإضافة إلى كتابات محدودة عن فلاسفة ما قبل سقراط كبارمنيدس و هيرقليطيس، مستندين إلى تلك الترجمات التي لم تكن لتتم سوى بإرادة سياسية خالصة. أما على الصعيد الشعبي وعند رجال الدين فقد وجدت أشد المعارضة، و سنجد بملاحظة بسيطة أن معظم تلك الترجمات التي بنيت عليها تلك الطفرة الحضارية العباسية لم يقم بها سوى غير المسلمين. جرجيوس بن بختيشوع...مسيحي حنين بن إسحاق العبادي...مسيحي من الحيرة لقب بشيخ المترجمين قسطا بن لوقا البعلبكي...مسيحي من الشام آل ماسرجوية...يهود سريانوغيرهم الكثير كأبو بشر متى و يحيى بن عدي و اسطفان بن باسيلي...وغيرهم [ محمد لطفي جمعة، تاريخ فلاسفة الاسلام، ص 16 ]وكما أوضحنا فإن تلك الترجمات التي لم يقم بمعظمها سوى غير المسلمين قد لقيت معارضة كبيرة من رجال الدين قائلين أنهم لا حاجة لهم بها وأنهم يكفيهم الكتاب والسنة. وهي نفس وجهة النظر التي يؤيدها اليوم المسلم الأصولي وجماعات الاسلام السياسي على اختلافها؛ فجميعهم يعادون الآن الحضارة الغربية يرفضون أي محاولة لدمج النسق الحضاري الغربي بأي شكل داخل المجتمعات الشرقية. فالواقع أن تلك الجماعات تنتمي فكرياً للعهد العثماني من حيث العداء للحضارات الأخرى ورفض أي تعايش أو تلاقي وحوار مع الآخر. ولا علاقة لهم مطلقاً بتلك الفترة من الحكم العباسي، بل إن أيدولوجيتهم لتتعارض تماماً مع مبادئها وواقعها الاجتماعي والسياسي. فلا يمكن أن يكون استشهادهم بها سوى شكل من أشكال التدليس والتبجح الذي اعتدنا عليه من تلك الجماعات التي تعاني من فصام عقلي. فصام يجعلها لا تجد حرجاً في أن تستشهد بما تستنكر، وأن تبني حجتها على ما يعارض ايدلوجيتها. أما الإشكالية الأخرى والمثيرة للسخرية في تلك القضية هي محاولة استخدام تلك الطفرة الحضارية في العهد العباسي كمسوغ للعودة لأنظمة الماضي وقوانينه، وكأن الواقع الاجتماعي الذي أنتج طفرة في الماضي قادر على إنتاجها أيضاً في كل زمان. فيجب عليك وفقاً لتلك الجماعات أن تنسخ الماضي كما هو في الحاضر. وهو بالطبع خلل فكري في تلك العقول، فلا يعني على سبيل المثال إقرارنا بأهمية حضارة اليونان أن ندعوا لتطبيق أنساقها ونُظمها في الحاضر، فالحضارة تظل حضارة بالنسبة لعصرها فقط، فبناء الحضارة تراكمي بحيث أن الفترات اللاحقة تستفيد من السابقة لتحقيق واقع جديد بشكل يجعل من الجديد بالضرورة أفضل وأكثر تحضراً، لا الاعتقاد بأن القديم كان أفضل من الجديد وأنه هو النموذج الذي يجب أن ننسخه كما هو لنطبقه في الحاضر كما تحاول أن تفعل تلك الجماعات، فهذا الأمر هو في جوهره معارض لفهوم التقدمية والحضارة. ......
#الطفرة
#العباسية
#ومغالطات
#جماعات
#الأصولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714680
عبدالله محمد ابو شحاتة : ماركوس أوريليوس، مُعالجاً للمجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة يقول أحمد شوقي في قصيدته "نهج البردة" مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِيُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ ويذبَحــان كمــا ضحَّــيتَ بـالغَنَمِفيحدثنا شوقي عن بطش وتجبر أباطرة الرومان الذين يذبحون البشر كما تُذبح الغنم. والحقيقة أن هذا الوصف كما ينطبق على كثير من أباطرة الرومان فإنه ينطبق أيضاً على معظم فترات الخلافة الإسلامية التي رثاها شوقي قائلاً.عادت أغاني العرس رجعَ نواحِ ونعيتِ بين معالم الأفراح كفنتِ في ليلِ الزفاف بثوبه ودفنت عند تبلج الإصباح وكأن أن شوقي سمع بجرائم أباطرة الرومان ولكنه لم يسمع بجرائم خلفاء بني أمية ولا بأبو العباس الذي أقام الولائم على جثث ضحاياه أو حتى خلفاء العثمانية المتمرسين في قتل إخوانهم وأبنائهم والبطش بالشعوب الواقعة تحت حكمهم. كما يبدو أنه لم يسمع أيضاً بماركوس أوريليوس الفيلسوف الرواقي والامبراطور الروماني وهو موضوع تلك المقالة. ولكن في البداية علينا أن ننوه أن ماركوس لم يكن هو التصور الوحيد للأباطرة الرومان، بل إننا نملك الضد المخالف كقيصر ونيرون. فليس ما قررناه سالفاً يعني أفضلية الامبراطورية الرومانية على الخلافة الإسلامية أو العكس، ولكننا فقط نتعجب من أن الحس النقدي لجماعات الاسلاموية السياسية وأتباعهم يتحرك حصراً ضد تاريخ الحضارات الأخرى، بينما يتعامون تماماً عن مساوئ تاريخهم الخاص، فهم عاجزون تمام العجز عن النقد الذاتي. ولكن يمكننا على كل حال أن نلتمس العذر لشوقي مُعتبرين أنه عالم بالوزن والقافية ولكنه جاهل بالتاريخ.ولقد رأيت تلك المقدمة ضرورية لتقديم أحد أعظم حكام الامبراطورية الرومانية بلا منازع وهو الفيلسوف الرواقي ماركوس أوريليوس للعقل الاسلامي الاصولي الذي يجد متعة في تشويه كافة الحضارات لصالح تصوره الخيالي اليوتوبي عن حضارته الخاصة والذي يقبع في عقله فقط دون أن يمت للواقع بأي صلة. وفي بداية حديثنا عن ماركوس ينبغي أن نقول أن عظمة شخصيته لا تتمثل في الغزو والفتح وإخضاع الشعوب، فذاك هو التصور الأقرب للعظمة لدى العقل الاسلامي الذي يرى في بسط النفوذ العسكري من الهند للأندلس أكبر منجزاته. أما هنا بخصوص ماركوس فإني أتحدث عن عظمة من نوع مختلف، عظمة فكرية وثقافية، عظمة التمسك بمبادئ وقيم كانت سابقة لعصرها بمئات السنين. أفكاراً لا تزال تفتقدها المجتمعات العربية إلى يومنا هذا، فمن المؤسف حقاً أن تتجاوز عقلية ماركوس الذي عاش منذ ما يقارب ألفي عام عقلية كثير من العرب الذين يعيشون الآن في القرن الواحد والعشرين، حتى إنه ليصلح أن يكون معالجاً لهم. ولنرى كيف يمكن أن يكون ماركوس معالجاً لانحطاط المجتمع العربي اليوم، فنراقب على سبيل المثال قول ماركوس في إحدى شذراته " لا تضيع ما تبقى من عمرك في الانشغال بالغير, ما لم يكن ذلك متصلاً بوجهاً ما من أوجه الخير العام" هنا يعالج ماركوس إحدى أهم آفات المجتمعات العربية اليوم، وهي الانشغال بخصوصيات الغير حتى في تلك الأمور التي لا تمس المصلحة العامة بأي وجه من الوجوه، فيقول ماركوس مخاطباً تلك العقول " التفكير حول فلان ماذا عساه أن يفعل ولماذا، وماذا يقول أو يضمر أو يخطط وكل هذا الخلط في التفكير يضل بك عن التأمل الدقيق في عقلك الموجه نفسه. عليك أن تتجنب في مسار أفكارك كل ما ليس له هدف أو فائدة، وبخاصة كل ما هو فضولي خبيث " هكذا يتحدث ماركوس بما لا يفهمه العقل العربي حتى يومنا هذا، أن يعيش الإنسان وفقاً لرؤيته الخاصة دون أن يحاول ف ......
#ماركوس
#أوريليوس،
ُعالجاً
#للمجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715303
عبدالله محمد ابو شحاتة : ضد الجلادين
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الشنق لأجل العدالة. الاعدام في ميدان عام. الأخصاء هو الحل. جمل تتردد كثيراً عقب كل جريمة تُثير الرأي العام، وفي وسط هذا المناخ الهزلي تجد أولئك الذي يقدمون أنفسهم كمثقفين ومتنورين وتقدميين أو كنسويات وإنسانيين، تجدهم وسط المهزلة، أو لربما أحياناً في المقدمة. فلنلقي إذاً بعلم النفس والاجتماع جانباً وننصب المشانق والمحارق فتلك هي الوسيلة الأنسب لعلاج الانحراف لدى تلك العقول المنحطة. تلك العقول التي ترى العنف كحل ذهبي لعلاج كل سلوك مُشين. فلنبحث إذاً في تاريخ البشرية عن علاجات فعالة وصحية أكثر، فنستعيد الصليب الروماني أو الخازوق العثماني، طالما أن المشنقة لا تفي بالغرض بشكل كامل، ولكي يبدو الأمر أكثر جاذبية. والأكثر سخفاً أن تجد بعض من يدعون التحرر من الميتافيزيقيا يؤيدون فكرة المسؤولية الكاملة والإرادة الحرة السحرية، فالمجرم في نظرهم مجرم لأنه أراد أن يكون كذلك، ولا تسأل عن معنى ( أراد ) أو كيف تتم تلك الإرادة حتى لا ينظرون لك بعين الريبة ثم لعلهم يدّعون أنك تريد أن تُسوغ للجريمة المبررات. فهذا الفكر الخرافي الطابع غارق في أوهامه التي تحول بينه وبين عقلنة الأمور، تحُول بينه وبين الأسلوب العلمي في التفكير. فلا بد أن المجرم هو وحدة المسؤول عن جريمته، والمجتمع معفي بالطبع، وسيكولوجية الانحراف تتكون من لا شيء. ولنترك العلم الذي يخبرنا أن مجرد القلق الأجتماعي للأم أثناء الحمل قد يؤثر على سلوك الجنين الاجتماعي طوال حياته، لنترك تلك الأمور جانباً ولا حاجة لنا بها، لنترك علم الاجتماع الذي يخبرنا بأن المجرم نتاج ظروف اجتماعية معينة وأن خير وسيلة لعلاج الأجرام ليست إلا من خلال السيطرة على عوامل تكوينه، لندع تلك الأمور أيضاً جانباً وننصب المشانق بثبات، ننصبها ونشنُق المجرمين دون أن نغير شيء من بنائنا الاجتماعي الشامخ الذي أنتجهم وسينتج غيرهم لنعود ونشنقهم مرة أخرى بلا تردد تحقيقاً للعدالة.فلو تعطلت منا سيارة في الطريق فيجب جلدها بالسوط حتى تسير، أما استدعاء الفني فليس أمراً ذا فاعلية. كذلك فشنق المجرم خير وسيلة لمحاربة الجريمة وليس لعلماء النفس و الاجتماع فائدة في تلك الأمور. هكذا يفكر حُراس العدالة الذين لم تتجاوز عقولهم البدائية عقل رجل عاش قبل ألفي عام، فها هو ماركوس أوريليوس يخبرنا من القرن الثاني الميلادي قائلاً "أن تريد من الشرير ألا يرتكب الشر كأن تريد من الرضيع ألا يبكي أو الحصان ألا يصهل"وها هو شكسبير في هاملت يقول " ولكن عبثاً أن ألومك على مسلكك. فمهما جاهد هرقل الجبار وأجتهد فلا بد للقطة أن تموء وللكلب أن ينبح" وكذلك نقول نحن أيضاً أنه لابد للمضطرب الجاهل الفقير والمُهمش اجتماعياً ألا يحسن السلوك، ومن المفترض ألا تتوقع منه غير ذلك، وبدلاً من جلد السيارة عليك استدعاء الفني. (&#1634-;-)ولنتحدث بشكل مباشر أكثر. ( الجينات، الوراثة ، البيئة ، التربية ، المواقف الحياتية، الاختلالات الفسيولوجية ...الخ،). جميعها تخبرنا وبوضوح أننا نُجانب المنطق في موقفنا المتزمت في تحميل المجرمين كامل المسؤولية عن أفعالهم. وما أن تنهار المسؤولية حتى ينهار أيضاً مبدأ العدالة في العقاب ، لأن العدالة قائمة في أساسها على المسؤولية ، وعقاب من لا تقع عليه كامل المسؤولية لا يمكن أن يُعتبر عدالة ، و أيضاً مبدأ الردع العام يسقط بفقدانه أساسه الأخلاقي ، فهو الآخر قائم على المسؤولية ، وتحقيق الردع العام بعقاب شخص غير مسؤول ( طفل مثلاً أو مجنون ) لا يمكن أن يعتبر شيء مقبول أخلاقياً . إن النظرة التي لابد أن ننظرها لل ......
#الجلادين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715417
عبدالله محمد ابو شحاتة : الخلط بين الداء والدواء.
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة أين يكون الداء ؟ هل هو التشاؤم وتوقع السيء ؟ هل هو الاعتقاد بطوباوية الحياة السعيدة !؟ إن الإنسان لقادر حقاً على قلب الواقع رأساً على عقب؛ فيجعل من الدواء داء ومن الداء دواء، فبئس لهم من يفعلون هذا سواء عن عمد أو عن جهالة. إن الاعتقاد الكارثي والداء الحقيقي هو كل اعتقاد يخالف سير الواقع الحقيقي ويقوم فقط على نهج التفكير بالتمني. هكذا يبحث الإنسان عن السعادة والطمأنينة، يعتقد بإمكانية تحقق ما يطلقون عليه الحياة السعيدة. ثم لو سألتهم كيف تكون تلك الحياة وما هي مقوماتها، لاختلفوا فيما بينهم شاسع الاختلاف، وهو أمر طبيعي عندما نكون بصدد معالجة إحدى الأساطير. إن مفهوم الحياة السعيدة والسعادة الأبدية لا ينفك أن يداعب خيال الإنسانية منذ خطواتها الأولى في مضمار سيادة ملكة المعرفة. إنهم يحلمُون هنا على الأرض بالحياة السعيدة ثم لا يرتوون بها فيحلمون بالسعادة الأبدية أيضاً بعد الموت. والاعتقاد الأول لا يقل في الطوباوية عن الأخير، إنها الأحلام الطفولية التي تزال تعاني منها الإنسانية، التي لم تصل بعد للبلوغ الذي يمكنها رؤية الأمور وتحليلها كما هي وفي ثوبها الواقعي. ما هي الحياة في الواقع ؟ الحياة هي صراع لأجل البقاء، هي محاولة دائمة للبقاء، تلك هي الحياة بعامة، سواء حياة الإنسان أو الحيوان. ولكن مصيبة الإنسان وسعده أنه يدرك أكثر من أي كائن آخر، أنه يملك ملكة معرفة مُتفردة. فلو طلب مني شخصاً ما أن أصف الإنسان بأخص ما يميزه؛ لقلت دون تردد، إنه حيوان يدرك حقيقة أنه مُحتم عليه أن يموت. فإن كانت الحياة إرادة بقاء، كان إدراك الموت أكبر آلامها تمغيصاً، هو أولى الآلام الملازمة للإنسان والتي لا فكاك منها مطلقاً، فمغادرة الحياة مؤلماً حتى لهؤلاء المُقبلين على الانتحار. فمع اختلاف درجات الألم وتمغيصه إلا إنه لا فكاك منه بشكل كامل. فلما كانت الحياة محاولة دائمة للبقاء كما أسلفنا، كان كل ما يدعم البقاء بمثابة ضرورة لا تنفك عن الحياة، ولا يوجد في الواقع ما يحفظ بقاء الكائن الحي أكثر من الألم، وكلما زاد ارتقاء الكائن في سلم التطور زاد مقدار الألم المُتطلب لحفظ بقائه. فالألم الجسدي الذي ينبهنا بوجود خلل ما في أجسادنا، بوجود خطر ما يتهدد سلامتنا الجسدية لهو أكبر دعائم البقاء، وبذات الأهمية يكون الألم النفسي، ذلك الشعور الذي ينبئنا بوجود خطر اجتماعي، خطر وجودي يكمن خارج أجسادنا، كما أنه دافع للفعل، دافع للتغير الذي لا يعني ببساطة سوى استمرار الحياة والبقاء. فدورة الحياة ليست إلا شعور بالألم يتبعه تغيير مرغوب، يليه سعادة مؤقته سرعان ما يحل محلها شعور أخر بالألم يدفع لتغيير جديد. فتلك هي دورة حياة الكائن والتي بدونها لا توجد حياة من الأساس. وراقبها في كل شيء: يجوع الإنسان ثم يشبع ثم يجوع، يشعر بالشبق فيمارس الجنس ثم يشعر بالشبق مرة أخرى، يشتري شقة ثم يسعد بها قبل أن يتألم لأنه لا يملك قصراً. فأي رغبات الإنسان تُشبع لمرة واحدة ليتبعها سعادة دائمة !؟ ولو حدث ذلك فكيف للحياة أن تستمر !؟ فهل يمكننا اعتبار تلك الحياة السعيدة المُتخيلة سوى إعلاناً بالفناء !؟. فكيف لك أن تتخيل وجود حياة بدون ألصق مقوماتها وهو الألم ؟ والحق أن الألم ألصق حتى بالحياة من السعادة، فالألم هو الماراثون الطويل والسعادة هي الميدالية وزجاجة الجعة في النهاية، والتي لن ينالها الجميع بالطبع؛ فقد يستقيم لك أن تدخل الماراثون ثم تخرج منه خالي الوفاض، وقد يتوقف قلبك وأنت تلهث في منتصف الطريق. وحتى لو نلت الجعة فمبارك لك، ولكن انتبه ! عليك أن تتجرعها سريعاً لكي تخوض السباق التالي. ......
#الخلط
#الداء
#والدواء.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716013
عبدالله محمد ابو شحاتة : الملكية الرأسمالية المقدسة.
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة عند الحديث عن الحقوق الإجتماعية الأصيلة التي بُنيَ عليها العقد الاجتماعي فأننا نتحدث عن حق الأمان و الحماية والحرية والمساواة في الفرص وكذلك حق حماية الملكية الشخصية، وهذا الأخير هو الذي حمٌله المجتمع الرأسمالي ما لا يحتمل من نمط الملكية الرأسمالية ثم جعله مقدماً على كافة الحقوق الأخرى، جعل منه محور البناء الاجتماعي وأكثر الحقوق حرمة وقدسية. ولا يهم أن تخل الدولة بكافة التزاماتها الأخرى في سبيله. وهذا الإخلال من الطبيعي أن يحدث، فحق الملكية الرأسمالية المصطنع يناقض بشكل أو بآخر الحقوق الأخرى الأكثر أصالة، كحق الحماية والأمان، فالنظام الرأسمالي الصِرف لن يضمن لمواطنيه من ذوي الحظ التعيس الذين ولدوا صدفة في دائرة الفقر أي نوع من أنواع الحماية، لا حماية من المرض ولا من الجهل ولا حتى حماية قانونية، فاللجوء للقانون بحاجة لمصروفات ستجعله خياراً لا يُطرح لدى الكثير من تلك الفئات. ويظل حق الحرية أيضاً مشوباً، فالعامل والموظف في هذا النمط من المجتمعات لن يمتلك حتى حرية التحكم في مظهره الشخصي، ولن تُشكل إرادته السياسية أكثر من إرادة فرد، بينما الإرادة السياسية البرجوازية تتعدى حدود الإرادة الفردية بما تملكه من إعلام وبرويجندا وثقل اجتماعي يُكسبها إرادة سياسية لا تقهر ويحيل الديمقراطية لحفل تنكري ترتدي فيه الإرادة البرجوازية قناع الرغبة الشعبية. وفي الواقع فإن حق الملكية الشخصية المشروع لا يُقارب من أي جانب حق الملكية الرأسمالية، فحق الملكية الشخصية هو كما كان معروف في الجماعات البدائية يعبر عن حق امتلاك الفرد لما كسبت يده من عمل. ولو نظرنا هنا لوجدنا أن الملكية الرأسمالية تناقض هذا الحق لكونها تُملك مجهود عمل البروليتاري لغيره، أي أنها تُهدر حق ملكيته. والمناقضة الأخرى تكمن في اعتبار مفهوم الحق نفسه، فالحق يفترض وجود مُستحق، فلا معنى لافتراض حقوق لكيانات غير موجودة، سواء كانت موجودة ولم تعد كذلك أو لم توجد بعد، فلا يحق لشخص أن يوجه ممتلكاته إلى غيره بعد موته، بمجرد موته ينقطع حقه الاجتماعي. كما أن مفهوم الحق كذلك يتطلب الاستحقاق ولا حق بدون استحقاق، فأي استحقاق للثروة هذا الذي يملكه المرء بمجرد ولادته في عائلة برجوازية، فهل صدفة الميلاد يمكن أن تشكل أي استحقاق يبنى عليه أي حق !؟ ( وأعني هنا بالطبع حق الوراثة ).إن الأمر كما يقول إريك فروم هو زراعة نمط سلوكي خادم في أساسه للطبقة المسيطرة داخل اللاوعي الاجتماعي للمجتمع ككل، وبما في ذلك حتى الطبقات المُستغَلة نفسها، فكذلك لا تعجب حين تجد حتى الشخص الذي لا يملك قوت يومه مؤيداً للملكية الرأسمالية بل ومُقدساً لها؛ فالإمر مزروع بقوة داخل اللاوعي الجمعي. كما كان مزروعاً من قبل داخل اللاوعي الجمعي للمجتمع الإقطاعي فكرة تقديس المكانة الاجتماعية الأرستقراطية ومفاهيم الشرف والنبالة، وحتى وسط عامة الشعب ومن كان يُنظر إليهم كأقنان وصعاليك كانت تستشري قيم احترام النبالة والشرف الوراثي للنسب العائلي؛ فالإمر كما وضحنا كامن في اللاوعي الجمعي. ويتبدل بالطبع هذا للاوعي مع تبدل الطبقات المسيطرة، فمع صعود البرجوازية يصبح النسب بلا قيمة، ولا معنى لكلمات مثل الشرف والنبالة، بل وتتحول تلك المفاهيم من مقدسات إلى مُدنسات، ويصبح المُقدس الجديد هو حق الملكية الرأسمالية؛ فالطبقة البرجوازية المنتصرة لا تملك المكانة الاجتماعية ولا النسب الرفيع ولكنها تملك المال ووسائل الإنتاج الصناعية، ولذلك تنهار قيم النبالة والمكانة وتعلوا قيم الملكية الرأسمالية المُمثَلة للطبقة المسيطرة الجديدة وتتلاحق ثورات التنوير في أوروبا فتعلن ......
#الملكية
#الرأسمالية
#المقدسة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716460
عبدالله محمد ابو شحاتة : النظرة الطوباوية للفتوح الإسلامية ووقائع الصراعات الداخلية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة من العجائب التي نسمعها مراراً وتكراراً أن ما يسمى بالفتوحات الإسلامية هي فتوحات خالية من أي تجاوز وإجرام، بل هي فتوحات لنصرة الحق ورفع الظلم وتحقيق العدالة. وإذا حاولت أن تعترض بما هو مذكور في كتب المؤرخين المسلمين قبل غيرهم من جرائم غزوات شمال إفريقيا أو جرائم الغزنوي وغيره في الهند، لن تجد من تلك الفئة سوى الشخصنة واتهامات الغل والحقد على الإسلام ولن تجد أي رد موضوعي بعيداً عن السفسطة والغوغائية.ومن أكثر ما يثير العجب في تلك الادعاءات السخيفة التي تُجمل صورة الفتوحات الإسلامية بشكل كرتوني مثير للسخرية، أن التاريخ الإسلامي نفسه حافل بجرائم ومجازر ومذابح ارتكبها هؤلاء الفاتحين في حق بعضهم البعض. فنجد الجيش الأموي في واقعة الحرة يستبيح المدينة ثلاثة أيام قتلوا خلالها الشيوخ والأطفال والنساء وأهانوا الصحابة أمثال جابر بن عبدالله الأنصاري وأبو سعيد الخدري [&#1633-;-] فيقول المؤرخين أن الجيش الأموي بعد واقعة الحرة استباح المدينة ثلاثة أيام " فاستعرض أهل المدينة بالسيف جزراً كما يجزر القصاب الغنم حتى ساخت الأقدام في الدم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار [&#1634-;-] فإن كان هذا هو سلوك جيوش بني أمية مع المسلمين من الصحابة وأهل المدينة فما بالك بسلوكهم مع الأقوام الأخرى من غير المسلمين!؟ وإن كان الحجاج ومن معه لم يجدوا حرجاً في قصف الكعبة بالمنجنيق فما بالك بسلوكهم مع مقدسات الأقوام الأخرى وأديانها !؟ وإن كانوا لم يجدوا حرجاً في صلب الصحابي عبدالله بن الزبير بعد مقتله و محاولة جر أمه الصحابية أسماء بنت أبي بكر عنوة لكي تراه مصلوباً، فما بالك إذاً بسلوكهم مع المهزومين من الأقوام الكافرة ولايعاذ بالله. ولم تقل جيوش بني العباس إجراماً في حق غيرهم من المسلمين عن جيوش بني أمية، فها هو إبراهيم الإمام العباسي يراسل أبو مسلم الخرساني يأمره بقتل كافة العرب الموجودين بخرسان من أتباع بني أمية قائلاً " إن استطعت ألا تدع بخرسان أحد يتكلم بالعربية إلا قتلته فافعل وأيما عُلام بلغ خمسة أشبار فأقتله [ &#1635-;- ] ومن المعروف أنه لم ينجو من بني أمية من سيوف أبو العباس السفاح وقادته إلا من هرب منهم للأندلس كعبدالرحمان الداخل. ولم يقف الأمر عند إبادة الأحياء، بل وصل حتى إلى نبش قبور خلفاء بني أمية من الأموات، فيقول المؤرخ البلاذري" أُمر بنبش قبر معاوية (بن أبي سفيان)، فما وجد من معاوية إلا خط، ونبش قبر يزيد بن معاوية، فوجد من يزيد سُلاميات رجله، ووجد من عبد الملك بن مروان بعض شؤون رأسه، ولم يوجد من الوليد وسليمان إلا رفات، ووجد هشام (ابن عبد الملك) صحيحا، إلا شيئا من أنفه، وشيئا من صدغه، وذلك أنه كان طلي بالزئبق والكافور وماء الفُوّة، ووجدت جمجمة مسلمة، فاتخذت غرضا حتى تناثرت، ولم يعرض لعمر بن عبد العزيز، وجُمع ما وجد في القبور فأحرق [ &#1636-;- ] فإن كان هذا هو سلوك العباسيين مع خصومهم من المسلمين، فيا ترى ماذا كانوا ليفعلوا بالكفار !؟ وماذا فعلت يا ترى جيوش الرشيد الذي كان يحج عاماً ويغزو عاماً. ولا أجد داعي للاصطراد وذكر حوادث أخرى كسلوك الأيوبيين مع الفاطميين أو ما فعله الغزنوي في حق السمانيين والبويهيين وغيرها من المجازر التي يزخر بها تاريخ الحروب الأهلية الإسلامية. ويتبقى السؤال، هل من لم يرحموا بعضهم بعضاً سيرحمون الأمم الأخرى !؟ *هوامش*[&#1633-;-] عبدالرحمن بن عبدالله السهلي، الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام[ &#1634-;- ] عباس العقاد، أبوا الشهداء، ص &#1634-;-&#1634-;-[&#1635-;-] أحمد أمين، ضحى الإسلام ج ......
#النظرة
#الطوباوية
#للفتوح
#الإسلامية
#ووقائع
#الصراعات
#الداخلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716725
عبدالله محمد ابو شحاتة : معالجة التأثيرات الثقافية بين الميتافيزيقيا والعلم
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة يعاني الفكر الخرافي من ضحالة مثيرة للسخرية في معالجته لما يخص الواقع الاجتماعي، وهي معالجة دائمًا ما تكون بالغة السطحية ومبنية في أساسها على الاعتقاد الميتافيزيقي القائل بأن الإنسان سيد مصيره، وأن تصرفاته نابعة في أساسها من إرادة ذاتية مُتفردة ومنفرده. ولو صحت تلك الصورة البدائية للسلوك الإنساني لانتفت صفة العلم عن علوم الاجتماع والنفس؛ فتلك العلوم تقوم على منهج محدد كأي علم آخر، فلو كان الإنسان خالقًا لأفعاله من العدم أو يملك السلطان الأكبر عليها لانتفت عن تلك العلوم صفة المنهجية وانعدمت عنها صفه العلم لغياب ثبات الظاهرة ووحدانية التأثير، وأصبح السلوك البشري النفسي والاجتماعي سلوكًا يستحيل معالجته علميًا. ولكن وبطبيعة الحال فهذا مجرد هذيان عقلي خرافي، والسلوك الإنساني له نواميسه التي يسير عليها وله قوانينه التي تحكمه، والإنسان ليس سيد مصيره ولا خالق أفعاله وخيراته، والسلوك الإنساني ككل أجزاء هذا الكون خاضع لقوانين نواميس توجهه، وإن أردت أن تتحكم في سلوكه أو تغيره فعليك أن تدرس تلك القوانين والنواميس وتأثر فيه من خلالها ووفقاً لها وهو ما تفعله علوم الاجتماع والنفسوتلك هي الحقيقة العلمية السيسيولوجية والسيكولوجية التي لا يعيها العقل الخرافي، فهذا العقل يظن أن السلوك البشري يمكن تبديله بالوعظ والكلام، ولكن و كما قال الوردي فإن الوعظ لن يحرك مجتمعاً قيد أُنمله للأمام طالما أن ظروفه الموضوعية ونسقه الثقافي الكامن في اللاوعي الفردي والجمعي لم يتبدل. فتجد هذا العقل الخرافي يعتقد أنه طالما أن الدين الفلاني أو العقيدة العلانية تأمر بالتأخي وعدم التشاحن أو تأمر بالبر والإحسان فإن الأيمان بها ونشرها وتطبيق قواعدها ونظمها الثقافية كفيل بالفعل أن يحقق تلك الغايات، فيكفي أن أقول لك تسامح حتى تتسامح وأحسن حتى تُحسن. ولكن السلوك الإنساني ليس بهذه السطحية والسذاجة، وكل مشكلة مجتمعية لها أسبابها المتعددة والمتشابكة، ولعلاجها علينا أن نمسك حقًا بتلك الأسباب ونقع عليها، وهذا بالطبع كفيل بأن يجنبنا السقوط في التناقض الخرافي الذي قد يأمر الناس بشيء ثم يدفعهم بشكل لا شعوري للقيام بعكسه؛ فمثلاً قد تأمرنا عقيدة أو ثقافة معينة بأن نتأخى ونتسامح ونبتعد عن التعصب و الانفعال، ولكنها في ذات الوقت تدفع نحو نقيض هذا السلوك بشكل غير مباشر، بأن تقر مثلاً مبدأ الفصل بين الجنسين وتحيط الجنس بهالة من الريبة مما ينشر الكبت الجنسي الذي يزيد بالضرورة وكما هو معلوم لكل دارسي علم الاجتماع من حالات التعصب والمشاحنة والانفعال السلبي في المجتمع خاصة بين الذكور؛ فلو أمرت تلك الثقافة ليل نهار بتجنب التعصب فلن تحقق أي نتيجة تذكر طالما أنها في ذات الوقت تغذي أحد روافده. فلا يهم ها هنا التعاليم النظرية للنسق الثقافي بقدر ما يُهم تكامله واتساقه وما ينتج عنه من نتائج عملية. فلو كان النسق الثقافي فاسد أو غير ملائم لزمانه أو لمكانه فإنه سيؤدي في الواقع العملي لنتائج مُعاكسة تماماً تعاليمه النظرية، وتلك علامة معروفة لكل دارسي علم الاجتماع تدل على فساد النسق الثقافي وحاجته الماسة للتحديث. ولا يوجد في علم الاجتماع شيء يسمى ( العيب في الناس وليس في النسق الثقافي سواء الديني أو العادات والتقاليد والعرف ) فالبشر ليسوا إلا صورة لتلك النظم الإجتماعية، وفسادهم لا يمكن أن يكون ناتج سوى عن فساد النسق الثقافي وتأثيره السلبي في اللاوعي الفردي والجمعي. وهذا التحليل العلمي الاجتماعي لا تنفذ له العقول السطحية التي تظل أسيرة الشكليات القيمية وتظن أن النسق الثقافي يؤثر فقط عن طريق تعاليمه النظ ......
#معالجة
#التأثيرات
#الثقافية
#الميتافيزيقيا
#والعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718596
عبدالله محمد ابو شحاتة : ازدواجية النسوية في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة لا شك أن جرائم الشرف وما شابهها من تجاوزات في حق المرأة هي من الآفات المجتمعية التي يجب أن يضيق بها أي مجتمع حديث، ولكن علينا كذلك حينما نعالج تلك الظواهر أن نبحثها من كافة الوجوه وبشكل علمي، وهو ما تفتقر له النسوية العربية، فالنسوية العربية تفتقر كثيراً للنظرة العلمية السيسيولوجية كما تفتقر للحيادية العلمية، وتعالج الأمور دائماً وفقًا لنظرة أحادية تفتقر للموضوعية. ونرى هذا الأمر جلي في الخطاب الطفولي المزعج الذي يصور المرأة العربية والرجل العربي كطرفي صراع، أما الواقع العلمي فلا يعرف تلك السذاجة، فالأمر في إطاره الصحيح هو صراع ثقافي بين قيم ثقافية متعارضة، والصراعات الثقافية تخص المجتمع بأسره وقضاياها ليس لها علاقة بالنوع والجنس؛ فضلاً عن أن تلك الصراعات لا تتجزأ؛ فصراع المساواة وحقوق المرأة مرتبط بطبيعة الحال بصراع العلمانية والدولة الدينية وبصراع الحرية الفردية والحداثة مقابل سطوة العرف والتقاليد، فالمقصود هنا أن الصراع الثقافي صراع شامل ومترابط وعملية التغير الثقافي هي عملية مجتمعية تخص الرجال والنساء. ومن هنا يظهر لنا تهافت هذا الخطاب النسوي الذي يضع الرجل كمسؤول عن انتهاك حقوق المرأة، متغافلاً عن أن الهدر قادم من أنماط ثقافية تخص المجتمع ككل بنسائه ورجاله؛ وبتحليل اجتماعي بسيط بعيداً عن التحيز الصبياني سنجد أن المرأة لها نصيب لا يقل بأي شكل من الأشكال عن نصيب الرجل في سيادة تلك الأنماط التقليدية المُحافظة، فمثلاً في الريف المصري ستجد أن الختان مُبَاركاً من قبل الأمهات والجدات أكثر نظائرهم من الآباء والأجداد، وهذا الأمر معروف لكل باحث اجتماعي أجرى بحثاً أو استبياناً حول هذا الموضوع، مما يجعل إعفاء المرأة من مسؤولية تلك الممارسات وإلصاقها بالرجال أمراً في غاية الغرابة. ولا أبالغ إذا قلت أن المرأة تلعب دوراً في غرس تلك القيم الثقافية الرجعية أكثر من الرجل، فلا أشك عندي في أن الأم لها أثر تربوي على أبنائها من الذكور والإناث أكبر الأب، ومن الملاحظات المهمة أيضاً أن أغلب المسؤولين عن مراحل رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية في مصر وبعض الدول العربية هم عادة من النساء، أي أن الطفل من سن رياض الأطفال وحتى سن أثنى عشر عاماً يتلقى تعليمه الرسمي في الغالب على يد نساء، ما يدعم رأيي السابق في أن للمرأة في بعض المجتمعات العربية دوراً في التربية والتنميط الثقافي أكبر من دور الرجل. فإني أتذكر على سبيل المثال أني حتى نهاية المرحلة الإبتدائية لم اتلقى تعليماً إلا على يد نساء، وأتذكر أيضاً أن معظمهم كان من فئة (الناس اللطفاء ) التي تحدث عنهم راسل ساخراً في مقالته المُعنونة بذات الاسم، أي أنهم من الأمهات التقليديات إلي أبعد الحدود أو النساء اللاتي لم يسبق لهن الزواج والذين يعانون من اختلال نفسي ناتج عن تنميط المجتمع لهم بقالب ( العنوسة)، وقد أدت تلك الفئات في الواقع دورها على أكمل وجه في الزود عن كافة القيم الرجعية والتنميط الثقافي للأطفال ، و لا داعي كذلك لذكر ما اتسم به سلوكهم من سادية مُبالغ فيها خلقت عندي عقده من المدارس الرسمية رافقتني حتى إنهائي لمراحل التعليم بأكملها تمثلت في تعمدي الغياب المتكرر طوال مراحل الإعدادية والثانوية ولم تنكشح تقريباً إلا مع دخولي للجامعة. وبعد أن شرحنا كيف أن الأمر متعلق بصراع ثقافي وليس صراع جنسين كما تتصوره بعض النسويات وحتى بعض خصوم الحركات النسوية بشكل كوميدي، علينا أن نتقصى كذلك الأصل الثقافي لتلك الأنماط الثقافية، فماذا يعني على سبيل المثال الشرف الأنثوي أو مفهوم الشرف الشرقي الشهير ؟ وما هو أصله ؟ وهل هو ب ......
#ازدواجية
#النسوية
#العالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718623
عبدالله محمد ابو شحاتة : التنميط الثقافي ووسائل التواصل الاجتماعي.
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة لا شك عندي في أن النظرية الماركسية قد بالغت كثيراً في تقديمها للثقافة كتابعة للعامل الاقتصادي، هذا هو المأخذ الأكثر أهمية فيما يخص فكر اليسار القديم وأيضاً البعض من الذين لا يزالون يؤمنون بذات الفكرة من اليسار الجديد. فالتوصيف الأدق هنا هي أن العلاقة بين العاملين علاقة تأثير متبادل، ولا يمكن أن نجعل أحد العاملين تابعاً للآخر ثم نخرج بعد ذلك بنظرية متسقة مع التاريخ والواقع وقابلة للتطبيق. ولعل هزيمة اليسار القديم وفشله المتوالي لم يكن إلا نتيجة لتهميش العامل الثقافي الذي أعطته الرأسمالية في المقابل أهمية كبرى، فنجحت بذلك في خلق وعي جماهيري لا يتزحزح بأن المجتمع لا يمكن إلا أن يكون سوى ما هو عليه، وتوالت نظريات علم الاجتماع المحافظة مثل البنائية الوظيفية و التفاعلية الرمزية والتي تتعامل مع المجتمع بوضعه الحالي دون أن تحوي أي نظرة تطورية أو تحوي أي معالجة تُذكر للشق الثوري، وقد استطاع التيار الرأسمالي المحافظ في النهاية إرساء قواعد النظام القائم في وعي الأفراد كقواعد أبدية لا تتبدل، وجعل من مفهوم المجتمع في أذهان العامة لا يعني سوى مجتمع رأسمالي، وقد اكتسبت تلك التصورات صفة البداهة حتى بين الطبقات العاملة والأكثر كدحاً والتي كانت من المفترض أن تصبح وقوداً لليسار ونواة للتغيير المجتمعي. ولقد تمت تلك العملية في رأيي عبر سبل عدة، لعل أولها هو خلق الإنسان الأجوف الذي لا يملك أي أساس ثقافي، فيسهل عليه أن يتأثر بالإعلام والبروبجندا ويصبح تشكيل وعيه أكثر سهولة، ولقد تحققت تلك الغاية من خلال قتل وقت الفراغ بساعات العمل الطويلة والتوجيه نحو الاهتمامات التافهة ووسائل الترفيه بدلاً من التثقيف الذاتي، بجانب القيام بعملية تضليل لمن تتوفر لديه رغبة في البحث والتثقيف، فيتم توجيهه نحو جمع معلومات والاطلاع على كتابات ومجالات غير ثقافية، أي القيام بعملية تزييف لتقديم ما ليس بثقافة على أنه هو الثقافة. وهذا بالطبع يقودنا بالضرورة لأن نبين ماهية الثقافة فما هي الثقافة ؟ لعل من الأمور الهامة التي يجب أن نلتفت إليها هي التفريق بين المعرفة والثقافة والعلم. فالمعرفة هي كل ما بداخل عقل الإنسان، هي كل معلومة واردة إليه أياً كان نوعها، بينما الثقافة والعلم فمفاهيم على درجة كبيرة من الخصوصية، ويمكننا إيجازها ببساطة في أن العلم هو معرفة ذات تأثير عملي موضوعي، أي معرفة بإمكانها أن تؤثر على الواقع الموضوعي وتبدله أو تعدل فيه. أما الثقافة فهي معرفة قادرة على إحداث تغيير في الرؤية الذاتية للواقع، أي أن تأثير العلم في المجمل موجه للموضوع بينما الثقافة موجة للذات. ومثال على العلم هي بالطبع العلوم الطبيعية ومثال على الثقافة هي التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع.. إلخ. ويجب أن ننوه أن العلم والثقافة يتقاطعان في خطوط كثيرة، فالتطور البيولوجية أو علم الأعصاب هي علوم طبيعية ولكنها تتقاطع مع الموضوعات الثقافية من خلال إثارتها لموضوعات مؤثرة في النظرة الذاتية وطريقة التفكير للإنسان، كموضوعات ماهية الوعي وأصل البشرية وتاريخ تطورها....إلخ والخلط الذي يحدث في مفهوم الثقافة هو اعتبار كل معلومة ثقافة، سواء أكانت معلومة غير ذات تأثير، أو حتى معلومة علمية بحتة، ففي تلك التصورات المغلوطة قد نجد على سبيل المثال أن الطبيب أو المهندس يعامل كمثقف، والحق أن ممتهني تلك المهن على أهميتها لا يتعدوا كونهم فنيين من طراز رفيع، وثقافتهم الحقيقية لا علاقة لها بمهنهم من قريب أو من بعيد. ولكن الكثير من المجتمعات الرأسمالية عانت من تشوه في مفهوم الثقافة جعلها تضفيها بناءً على الم ......
#التنميط
#الثقافي
#ووسائل
#التواصل
#الاجتماعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720488
عبدالله محمد ابو شحاتة : ثماني سنوات على مقتل حسن شحاته
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة اقتربنا من الذكرى الثامنة لحادثة مقتل الشيخ الشيعي حسن شحاته وثلاثة من مرافقيه على أيدي أهالي قرية زاوية أبو مسلّم بالجيزة، تلك الحادثة التي كان لها بالغ الأثر على منظومتي الفكرية ونظرتي للأمور، أثر مازال ممتداً إلى الآن. لقد تزامنت تلك الواقعة مع فترة بدأ ينتابني فيها الشك في الموروث الديني بأكمله، ولقد كانت بمثابة إثبات واقعي لما خلصت إليه من نتائج وأفكار. والحادثة باختصار لمن لا يعلمها، هي جريمة قتل وإرهاب متفردة ومنفرده من حيث طابعها الشعبوي؛ ففي العام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;- وأثناء حكم الإخوان المسلمين، زار إمام الشيعة في مصر حسن شحاته وثلاثة آخرين قرية زاوية أبو مسلّم بالجيزة لإحياء إحدى الاحتفاليات الدينية، ولقد سبقت زيارته حشد وتحريض من التيار السلفي لأهل القرية ضده وضد الشيعة بشكل عام، وبمجرد أن علم أهل القرية بوجوده في أحد المنازل هاجموا المنزل وقتلوه هو ومرافقيه ضرباً وسحلاً قبل أن يقوموا بسحل جثته وجثث مرافقيه عبر طرقات القرية. ولم تكن حادثة القتل هي الأكثر إثارة للاشمئزاز والتعجب، بل كان ما استحق التوقف أكثر من الحادثة نفسها هو ما تلى الحادثة من تأييد وابتهاج وتفاخر سواء من أهل القرية أو أعلام السلفية والإسلاموية السياسية أو حتى الكثير من عامة المسلمين المصريين. ففي تقرير لفرانس24 وثقت فيه مشاهدات و شهادات لأهل القرية جاءت على المنوال التالي. واستخدم اهالي القرية، ومعظمهم لا تبدو عليهم مظاهر التدين، كلمة "كفار" لوصف الشيعة اثناء حديثهم عنهم امام مراسل فرانس برس الذي زار القرية.ولم يظهر الاهالي اي ندم او خجل من الواقعة، لا بل ان شباب القرية راحوا يتبادلون في ما بينهم مقاطع فيديو لسحل الشيعة الاربعة بفخر وحماس واضح.وقال المدرس محمد اسماعيل وهو يجلس امام منزله "نحن سعداء بما حدث. وكنا نتمنى ان يحدث منذ زمن...(نهاية الاقتباس)هذا طبعاً بالإضافة لتأييد بالإجماع من قبل إعلام السلفية ومشايخها والكثير من الأخوانجية و الأزاهرة. الكثير من علامات الاستفهام وضعت أمامي بعد تلك الحادثة، والكثير منها أصبح واضحاً ذو إجابة جلية، فليس من المستغرب أن تجتمع قرية كاملة لقتل بضعة أشخاص لمجرد خلاف مذهبي، طالما أن المحرك هة فكر ديني لا يعرف العقلانية ولا يعترف سوى بالعواطف والاندفاعات الغريزية الدنيا، فتلك الحثالة المؤدلجة دينياً ذات سلوك حشري في الفتك بمعارضيها، فغريزة الدودة أو مستعمرة النمل هي الفاعلة ها هنا، ولا مكان لعقلانية الهوموسيبان. فالتاريخ التطوري للإنسان قابع بأكمله في داخلنا، من الدودة إلى الإنسان العاقل، وكل منظومة ثقافية تُخرج ما يتلاءم معها والفكر الديني المتطرف لن يخرج دائماً إلا الدودة، سواء أكانت الضحية هيباتيا أو برونو أو مشعل خان أو حسن شحاتة. ......
#ثماني
#سنوات
#مقتل
#شحاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721068