الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : صفحة من خواطر سجنية إيرانية
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه في عام 1970، لم يبق من فترة محكوميتي البالغة سبع سنوات سوى سنة واحدة قضيت ست سنوات منها مع رفاقي في سجن قصر- طهران. وقد أنهى الرفاق العراقيون مدد محكوميتهم التي تراوحت بين سنتين وأربع وخمس سنوات وأطلق سراحهم، حيث جرى تسليم كاظم المالكي ومحمد الحمداني إلى السلطات العراقية عبر معبر الشلامجة في البصرة لكونهما يحملان الجنسية العراقية، في حين أطلق سراح محمد علي سيادت ومحمد حسن عيدان وسعيد المسعودي، إذ تمكنوا قبل إعتقالهم من الحصول على جنسيات إيرانية.في ذلك العام إمتلأت السجون الإيرانية بمعارضي الحكم من الإيرانيين، وكان ذلك مؤشر على تململ وحراك شعبي ضد الوضع القائم. وتراوح المعارضون بين منتسبي تيارات يسارية مختلفة أو وطنية أو دينية أو من المثقفين وحتى من أنصار الحركات الفلسطينية. وضم قاطع رقم ثلاثة وأربعة في سجن قصر الضيوف الجدد. وإقتصر قاطع رقم ربعة على السجناء المخضرمين من ذوي المحكوميات الثقيلة بشكل عام، وجُلّهم من منتسبي حزب توده إيران، وخاصة أعضاء تنظيم الضباط التابع لحزب توده إيران والفرقة الديمقراطية الآذربايجانية والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب نهضة الحرية بزعامة آية الله سيد محمود الطالقاني الموالي للزعيم الوطني الراحل الدكتور محمد مصدق،علاوة على أنصار التيار الديني المتشدد الموالي لزعامة روح الله الموسوي الخميني وتيارات دينية أخرى مثل حزب الأمم الإسلامية الذي يضم غالبيه من الشباب، وتيارات متطرفة دينية من بقايا أنصار منظمة "فدائيان إسلام" التي نشطت في عقد الاربعينيات والخمسينيات والتي تأثرت بحركة الأخوان المسلمين في مصر. في عام 1969 و1970 جرى تغير ملحوظ في التركيبة العمرية للسجناء حيث طغت فئة الشباب بشكل ملحوظ على تركيبة السجناء السياسيين في إبران. التركيبة الجديدة من المعتقلين والسجناء الشباب الجدد بغالبيتهم متأثر بتجارب الحركات السياسية التي سادت في العالم خاصة في حقبة الستينيات من القرن العشرين. فمثل هؤلاء الأعلى هي التجربة الكوبية والصينية والفيتنامية والألبانية والفلسطينية، بما يعني الميل صوب إسلوب الكفاح المسلح والعنف الثوري. هذه التنظيات التي يغلب عليها فئة الشباب بالطبع وقفت على مسافة من التنظيمات السياسية التي انتعشت في فترة الأربعينيات والخمسينيات مثل حزب توده إيران والجبهة الوطنية الإيرانية وغيرها من الأحزاب التي عملت في تلك الفترة والتي تجنح نحو النضال السلمي بشكل عام.ما أن وطأت أقدام هؤلاء الشباب قاطع 4 في سجن قصر في العاصمة طهران، حتى تحول السجن إلى منتدى للبحث والنقاش وتبادل الآراء بشكل ملفت. ودار النقاش بالأساس حول مسؤولية الأحزاب في تتابع الأحداث في إيران خاصة عشية إنقلاب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والإطاحة بحكومة الدكتور محمد مصدق عام 1953، ما تبعته من تصفيات واسعة للأحزاب الوطنية واليسارية، إضافة ألنقاش حول سبل تغيير الوضع القائم وحكم الشاه، الطريق السلمي أو العنفي. لقد شكل السجناء والمعتقلون حلقات نقاشية لم تخلو من الحماوة والحدة أحياناً، وكان يحد منها شعور الجميع بأنهم جميعاً أسرى النظام الشاهنشاهي المستبد، وما عليهم إلا الجنوح إلى النقاش الهادىء للوصول إلى الوسيلة والطريق لتحقيق أهدافهم. وتولى محور النقاشات سجناء التنظيم العسكري لحزب توده ايران وبعض قادة الحزب الذين اعتقلوا في مطلع الستينيات وهما علي خاوري وبرويز جكمت جو المحكومان بالحكم المؤبد. كما شاركت في هذه النشاطات والحوارات على قدر إمكانياتي وتجربتي. ولم تخلو هذه الحلقات من الإستماع إلى محاضرات بعض السجناء والمعتقلين حول مواضيع تت ......
#صفحة
#خواطر
#سجنية
#إيرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757077