الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : نرفض مطار رامون وكل أساليب الالتفاف على حقوقنا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش العلاقة واضحة جدّا بين الاقتراح الإسرائيلي باستخدام الفلسطينيين لمطار رامون في أقصى الجنوب، وبين الأزمة التي افتعلتها إسرائيل على جسر الملك حسين، فحوّلت السفر من خلاله إلى كابوس لكل مسافر وبخاصة لكبار السن والأطفال والمرضى، ولكل من يضطر للسفر للالتحاق بعمله أو دراسته مهما رافق ذلك من عناءٍ وقهر، وقد تحوّل السفر إلى فصل من فصول الإذلال المنهجي الهادف إلى إخضاع الفلسطينيين وكسر إرادتهم، وانتزاع تنازلات سياسية منهم مقابل تسهيلات مزعومة، هي ليست أكثرَ من تخفيف القيود المفروضة بشكل تعسفي ومصطنع. ومع احترامنا للنفي الصادر عن الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات، من المهم صدور موقف رسمي قاطع وعاجل من أعلى المستويات برفض المشروع من أساسه جملة وتفصيلا، بل ومواجهته حتى لو تطلب الأمر امتناع معظمنا عن السفر. فالموضوع هو سياسي ووطني بامتياز ويمسّ كرامتنا الوطنية وحقوقنا في أرضنا ومستقبل سيادتنا عليها.نرفض هذا الاقتراح، لأن لنا مطارا مُدمَّرا ومُعطَّلا في رفح اسمه مطار ياسر عرفات الدولي، إعادة افتتاحه وتشغيله أسهل علينا وأشرف لنا من اللجوء لمطار رامون الذي يبعد عن القدس 340 كيلو مترا. ولنا مطار آخر مسروق في قلنديا اسمه مطار القدس الدولي كان لعقود خلت المطارَ المركزي للأردن وفلسطين، وتُخطّط سلطات الاحتلال الآن لتحويله إلى مستوطنة كبرى. وثمة أفكار ومخططات أولية حملها مسؤولون دوليون لافتتاح مطار دولي في منطقة اريحا، وإلى هذا وذاك فإن مطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لا يبعد عن مدننا المركزية بالضفة إلا بين 100- إلى 150 كيلومترا، أي أنه أقرب لمدننا من قربه مدن الكرك والطفيلة ومعان وإربد.صحيح أن ثمة إشكالات تواجه المسافرين الفلسطينيين أحيانا على الجانب الأردني من الجسر، وتطال بالتحديد أبناء وبنات قطاع غزة، وبعض من عليهم ملاحظات أمنية، لكن هذه المسائل يمكن حلّها بروح الأخوة والتعاون والمصالح الوطنية المشتركة التي لا يمكن لها أن تسمح للاحتلال الإسرائيلي أن يتسلل من شقوق خلافاتنا سواء مع مصر بشأن ترتيبات المرور عبر معبر رفح التي تخضع لترتيبات صعبة وصارمة، أو للسفر إلى الأردن عبر جسر الملك الحسين.لا يمكن أن يكون مطار رامون حلا لمشكلاتنا، والأنكى ما كشفته المصادر العبرية عن خطة للاستعانة بالفلسطينيين لإنقاذ هذا المشروع الفاشل الذي استثمرت فيه إسرائيل مليارات الشواكل لكن الإسرائيليين يحجمون عن استخدامه بسبب بعده، وكانت إسرائيل سعت عند إقامته لأن يكون بديلا عن مطار اللد في أحوال الطوارىء، وخصوصا بعدما تبين أن هذا المطار الأخير "مكشوف" أمنيا، بالإضافة لهدف إنعاش وإعمار الجنوب والنقب، أي تهويده في وجه التهديد الديمغرافي الفلسطيني.ويأتي اقتراح استعمال الفلسطينيين للمطار مقترنا بشروط أمنية مشددة، تمس حرّية السفر بشكل جوهري وتخضعها لمعايير الأمن الإسرائيلي. والسياق الأوسع للفكرة هو المنحى الجديد لحكام إسرائيل لتحسين شروط الاحتلال تحت عناوين شتى من بينها "تقليص الصراع" و"السلام الاقتصادي"، والعودة للحديث عن إجراءات بناء الثقة، كل ذلك بدل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي كان وما يزال جوهر المشكلة التي تعامت عنها "صفقة القرن" وتجاهلها الرئيس بايدن في زيارته الأخيرة.تدّعي إسرائيل أن مشكلة الازدحام على الجسر تفاقمت في الآونة الأخيرة، مع زيادة أعداد المسافرين بشكل طارىء بسبب الأعياد ونقص الكوادر البشرية. بينما يعلم كل مسافر ويحسّ، أن الأزمة جزءٌ من سياسة الإذلال المتعمد التي تطبّقها سلطات الاحتلال منذ عقود، ويكابدها عشرات آلاف العمال يوميا، والمسافرون عبر مئا ......
#نرفض
#مطار
#رامون
#أساليب
#الالتفاف
#حقوقنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763206
سري القدوة : مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة لا يمكن بأي شكل كان ان يكون مطار رامون بديلا عن السيادة الفلسطينية على المعابر والحدود البرية والجوية والبحرية الفلسطينية ومن شان طرح استخدام مطار رامون الاسرائيلي كبديل عن اعادة تشغيل مطار غزة الدولي او تشغيل مطار القدس الدولي في الضفة الغربية وفقا لاتفاقيات اوسلو يعد تكريسا لهيمنة الاحتلال وفرض سياسة الامر الواقع وان الرفض الفلسطيني لاستخدام هذا المطار يؤكد على الحقوق الفلسطينية الثابتة في حق السيادة الوطنية على كافة مرافق الحدود ويكرس واقع الاحتلال ويمنح حكومته الفرصة لاستمرار تنصلها من الاتفاقيات التي وقعت مع السلطة الفلسطينية لتشغيل المعابر وضمان السيادة الفلسطينية فيها من خلال ادارتها بشكل مباشر بعيدا عن أي تدخل من قبل الاحتلال الغاصب للحقوق الفلسطينية . وفى ظل استغلال سلطات الاحتلال لمعاناة المسافرين الفلسطينيين عبر المعابر والمعاملة الا انسانية التي يتلقوها من تفتيش واستنزاف الوقت تحاول سلطات الاحتلال تمرير فكرة تشغيل مطار رامون الذي عمدت على انشاءه وبعد ان دفعت ملايين الشواقل في هذا المشروع وادى الى فشله لتقوم بعد ذلك بطرح فكرة تشغيله لضمان تدفق الاموال على ادارة المطار تحت حجج ادعاءها بالتخفيف عن معاناة المسافرين وفي الوقت نفسه تطيق الخناق على المسافرين عبر الحدود البرية مع الاردن وتعيق تشغيل مطار غزة الدولي كبديل عن سيطرتها على الحدود الفلسطينية وبكل المقاييس يجب على الجميع ومن منطلق التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني رفض فكرة استخدام مطار رامون، وإيصال رسالة واضحة للاحتلال بان مثل هذه المخططات لن ولم تكون بديلا عن استخدام المطارات الفلسطينية وإعادة تشغيلها . لقد حددت الاتفاقيات الموقعة والتي تتنصل منها دوما حكومة الاحتلال الاسرائيلي أولويات واستحقاقات بموجب الاتفاقيات الدولية، منها تسليم مطار القدس الدولي - قلنديا، وإعادة أعمار مطار غزة الدولي الذي دمرته حكومة الاحتلال في انتفاضة الأقصى عام 2000، والسماح بإنشاء مطار جديد في الضفة الغربية، على أن تدار جميعها من قبل الجهات الفلسطينية المتخصصة والمسئولة عن ذلك بعيدا عن تدخلات الاحتلال وسياساته القائمة على عزل الشعب الفلسطيني عن المجتمع الدولي وفرض الهيمنة عليه وعلى مستقبله السياسي ومصادره حقوقه في ممارسة السيادة الوطنية الفلسطينية على كافة اراضي الدولة الفلسطينية .ويجب على قوات الاحتلال العسكري الاسرائيلي تسهيل الإجراءات على معبر الكرامة مع الأردن والتوقف الفوري عن ممارسة أي من المضايقات الإسرائيلية المستمرة لحركة المسافرين الفلسطينيين في الاتجاهين ويجب العمل على تحقيق الحلم الفلسطيني بالسيادة على المطارات والمعابر والحدود وفقا لما تم التوقيع عليه مسبقا مع الطرف الاسرائيلي وعلى حكومة الاحتلال عدم تنصلها من الاتفاقيات الخاصة بتشغيل مطار غزة الدولي وما تم الاتفاق عليه تحت رعاية دولية .ويعد تشغيل مطار رامون بهذه الطريقة ضد المصلحة الفلسطينية والأردنية كونه يمس بالاقتصاد الفلسطيني الأردني بشكل مباشر وأيضا يعزز من سياسة الفصل العنصري ويكرس هيمنة الاحتلال على الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة، ويشكل طرح استخدام مطار رامون مصلحة اقتصادية إسرائيلية بالدرجة الأولى، بينما يمس ذلك وينتقص من السيادة الوطنية والحقوق الفلسطينية، وفي الوقت نفسه تفرض حكومة الاحتلال هيمنتها العسكرية وتحرم الشعب الفلسطيني من المطالبة بحقوقه السياسية والحفاظ على هويته الوطنية الفلسطينية والموقف الوطني يتطلب الاستمرار في النضال والكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال وتغليب المصلحة العامة ع ......
#مطار
#رامون
#وتكريس
#هيمنة
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766692