الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : أكذوبة لعن الزوجة الممتنعة عن الفراش
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر حين أفتى بعض الشيوخ أن المرأة التي يطلبها زوجها للفراش وهي غير راضية تبقى ملعونة حتى الصباح، سأله أحد متابعيه : ماذا لو كان المهبل جافا فكيف تمارس الجنس إذن؟..ألا يعني ذلك أن لعنها في تلك الحالة هو قمة الظلم والتوحش؟ولأن الشيخ يفكر بطريقة ذكورية لم يفهم وجه الاعتراض ، ثم أعاد تدوير فكرته مرة أخرى ليثبت عجزه التام عن مغادرتها، فكان جوابه على الفور: عليها أن ترضي زوجها ولها في ذلك حسنة وثواب عند الله، وهي نفس الفكرة التي أشاعت من قبل حديث إتيان الزوجة حين تمر أحد الفاتنات على الزوج، بحديث مشهور لدى الفقهاء ويروونه بكثرة على المنابر أن الرسول مرت عليه أحد النساء الجميلات وهو في صحبة أصدقائه، لتفتنه الجميلة على الفور ليقوم من الاجتماع ليمارس الجنس مع زوجته ثم يعود لأصحابه.وبعيدا عن هذه الرواية التي تطعن في أخلاق الرسول لكن الفقهاء لا يعلمون شيئا عن ما يسمى ب "التشنّج المهبلي" Dyspareunia وباللغة الألمانية Vaginismus وهي حالة (لاإرادية) تصل إليها المرأة يكون فيها الجنس عسيرا ومؤلما جدا، وقد فسره الأطباء على أن له أسبابا عضوية تدخل ضمن نسيج التكوين الشخصي للأنثى أو أسبابا نفسية مرضية كخوف ورهاب سابق وخلافه، لكنه يحدث بشكل لاإرادي وبالتالي لا ذنب للأنثى فيه، وعليه فوفقا للشيوخ الذين أفتوا بلعن المرأة التي لا ترضي زوجها في الفراش أن عليها أن تنزف دما وتتعذب عضويا ونفسيا لكي ترضي زوجها الغاضب والهائج جنسيا، وفي تقديري أن تلك المفارقة وهذا الظلم لم يكن ليحدث لولا تحريم شتى صنوف الاستمتاع الأخرى بين الزوجين دون الإيلاج..أو النظر إليه كعار اجتماعي لا يجب أن يكون..فإذا استبعدنا الشروط العضوية اللازمة لحدوث هذا التشنج فللأمر أسباب نفسية كثيرة منها تقبيح الجنس اجتماعيا والنظر إليه كتصرف غير أخلاقي، فحتى هذا السبب بدهيا لا يفطنه العامة لاستسحان العكس ظاهريا، أي يدركون في الظاهر أنه وطالما يحدث الجنس بشكل شرعي فهو مستحب وممتع..ولو خلاف ذلك يكون مؤلما مرفوضا..وهنا يقفز الإنسان على إقراره حقيقة كامنة في الوعي تصبح هي المحرك النفسي الحقيقي لرفض الجنس لاحقا ولو بشكل غير واعي، وهذا السلوك جرى تفسيره سيكولوجيا من قبل بردود أفعال غير طبيعية على حدث طبيعي يكون السبب فيها شعور كامن في الوعي يخرج بشكل لاواعي..أي لاإرادي مثلما يحدث في الرؤى والأحلام بكتمان المشاعر تجاه شخص ما في الوعي ثم خروج تلك المشاعر أثناء النوم بشكل لاإرادي في الرؤى والأحلام.وأصحاب هذا السبب في الغالب يكنّ متعلمات متدينات خلافا لما هو شائع أن ثقافتهن تسمح لهن برؤية الجنس بشكل أخلاقي، والعكس صحيح أن بنات الهوى لا ينظرن للجنس بنفس المنظور فلا يتركن مساحة للاستمتاع إلا وظفرن بها مع الشريك..وربما هذا سر من يدمن على الجنس في بيوت الدعارة ويترك زوجته الجميلة أو المثقفة، ولا أملك إحصائيات حول هذا الاحتمال لكني أراه وارد الحدوث بكثرة خصوصا وأن الحالة النفسية للنساء المثقفات والمتعلمات شبيهة بالمحافظات المتدينات اللائي يرفضن الظهور مع شركائهن بكامل المتعة الافتراضية التي يجب أن يكنّ عليها، مما يعني أن الدافع النفسي وراء عدم الاستمتاع حينها متعلق بالوقار والهيبة التي ترفض المرأة أن تضحي بها من أجل متعة تراها مؤقتة..ولا أعفي الرجال من هذا السبب أيضا بل في تقديري أن معاناة الذكور من التضخم الذاتي في الأنا والصورة الاجتماعية المميزة لهم – وهي بالطبع أكبر وأهم من صورة الأنثى – تحملهم على تقييد حريتهم الجنسية مع شركائهم بنفس الدرجة المذكورة عالية أو أكثر تبعا للشخص نفسه ومدى اس ......
#أكذوبة
#الزوجة
#الممتنعة
#الفراش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705160