الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : -التعبير الالزامي عن المشاعر-
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة هي عنوان مقالة للأنثروبولوجي الفرنسي مارسيل موس، كتبها عام 1921 ضمن ما درج على تسميته بأبحاث عن "العواطف"، التي خط موس وبعضا من الأنثربولوجيين الطريق في دراسة تلك المشاعر، فكانت الدراسات عن "الدموع" و "الضحك" و "الغضب" الخ من تلك الدراسات والبحوث الأنثروبولوجية تتوالى، خصوصا عند الاقوام البدائية، فأشكال التعبير تلك عند موس هي ليست فقط مجرد ظواهر نفسية او فسيولوجية، بل هي ظواهر اجتماعية. ما لفت حقيقة الى تلك المشاعر، وفاة أحد قادة العملية السياسية البغيضة في العراق "عدنان الاسدي"، وكم المشاعر "الغاضبة، الحاقدة، المتشفية، الكارهة" بموت تلك الشخصية، فقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المشاعر، كان "الكره" لتلك الشخصية هو الطاغي واللافت بشكل عام.عدنان الاسدي شخص نكرة جدا، لم يٌعرف الا بصفقة "أجهزة كشف المتفجرات" الفاسدة، التي راح ضحيتها الالاف من العراقيين، بالإضافة الى ذلك فهو أحد أعضاء "حزب الدعوة الإسلامية" سيء السمعة، ورئيس كتلة "دولة القانون" البرلمانية، السيئة جدا جدا؛ كانت وفاته مفاجئة، فهو يملك "المليارات" كغيره من النهابة من أبناء العملية السياسية، مرض الكورونا لم يمهله كثيرا، فقد ظهر بشكل بائس جدا، وكأنه يستجدي عواطف الناس، او يطلب المغفرة.رأى مارسيل موس ان هذه المشاعر ما هي الا طقوس شفوية، فهي ليست حالة فردية يقيمها افراد معينين داخل المجتمع، بل ان الجميع يشترك بها، فهي لديها مغزى من نوع ما، انها كما يقول "خطاب" موجه الى الجماعة، هذا الخطاب يحمل دلالاته ومغزاه، انه يحافظ على المجتمع ككل، فهم يلتقون عند وفاة أحدهم، وتفيض مشاعرهم تجاه هذا الميت، ان الحزن العميق هو كالفرح العارم عند المجتمعات البدائية.عندما نقل خبر وفاة عدنان الاسدي، بدأت عملية نقل "لطقوس شفوية" مختلفة، ما بين "لعن، سب، شتم، تشفي، تحقير" وكأن الكلمة التي على كل لسان تقول "انا عاجز عن التعبير عما يجيش في صدري، فكل الكلمات لا تستطيع ان توصل مدى كرهي لهذه الشخصية"، انها حالة وعي جماعي بامتياز، فقد انتظمت تلك المشاعر بشكل ما، لتنساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولتكشف حقيقة الكره الشديد لهذه العملية السياسية القبيحة.في تسعينات القرن العشرين، استبشرت الناس خبرا مفاده "اغتيال عدي صدام"، كانت مشاعر الفرح بادية على وجوه الناس، لم تكن هناك مواقع تواصل اجتماعي، لكن ذلك لم يمنع الناس من اظهار مشاعرهم، بل كان هناك اشبه بالإلزامية في تبيان تلك المشاعر، لما كانوا يكنون له من كره؛ اليوم الكره ذاته-ان لم يكن أكثر- لقوى الإسلام السياسي، فموت اية شخصية تظهر الناس، وبكل قوة، مشاعرهم تجاه شخوص هذه العملية، فهم مكروهين بقدر البعث او أكثر. ......
#-التعبير
#الالزامي
#المشاعر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716697
علي مارد الاسدي : التجنيد الالزامي خطوة أخرى للوراء
#الحوار_المتمدن
#علي_مارد_الاسدي علي مارد الأسدي يبدو أن دوافع غير بناءه، ولا تخضع لما هو منطقي وممكن ومفيد وصالح، ستظل هي من تؤسس وتخطط مسارات المستقبل للعراق، وترسم له إستراتيجيات البقاء في خانة الدول الفاشلة، وتمهد أرضية العودة الكئيبة لعهود القهر والاستعباد والاذلال..وفي الواقع فإن هذا الوصف ينطبق تماماً على قرار مجلس الوزراء بإحالة مشروع قانون التجنيد الإلزامي إلى مجلس النواب تمهيداً للتصويت عليه.فمن المستغرب أن أحداً لم يلتفت إلى أن خدمة العلم التي وردت في الدستور العراقي ،ضمن المادة التاسعة الفقرة ثانياً، نصت على أن(تنظم خدمة العلم بقانون)، وهي هنا لم تشير من قريب أو بعيد إلى إلزامية الخدمة في الجيش، بل أشترطت وقيدت ضمن مواد دستورية صريحة و واضحة أن لا تكون هذه الخدمة قسرية.إذ نصت المادة الثانية من الدستور العراقي : ب- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.ج- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية..فيما جاء في المادة السابعة والثلاثون من الدستور :اولاً..أ- حرية الإنسان وكرامته مصونةٌ.وفي نفس المادة أعلاه نص الدستور العراقي في الفقرة ثانياً:- تكفل الدولة حماية الفرد من الإكراه الفكري والسياسي والديني.ثالثاً:- يحرم العمل القسري (السخرة)، والعبودية.. كل ذلك وغيره يحرض لتراكم الأسئلة عن الأسباب الحقيقية التي تدفع البعض من المسؤولين والساسة قبيل نهاية كل دورة إنتخابية، لمحاولة تمرير قانون بدائي وغير المنتج ، في بلد يقف على حافة الانهيار الاقتصادي.وقبل البحث في الاجوبة، لنتوقف قليلاً أمام حقيقة أن من أصل 206 دولة في العالم، هناك ما يقارب 60 دولة فقط ما زالت تطبق التجنيد الاجباري على مواطنيها، مما يدل على أن غالبية دول العالم قد تحولت في عقيدتها العسكرية من الكم إلى النوع ،ومن الإجبار إلى الاختيار ، ومن العامل البشري إلى الفاعل التقني. ومع دراسة طبيعة الدول التي ما زالت تطبق الخدمة الالزامية في الجيش نجد أن غالبيتها تمتلك المبررات والظروف الموضوعية لاستمرار العمل بها وخصوصاً في حالة نقص الموارد البشرية ضمن المتطوعين في الجيش ، أو أنها تطبقها بشكل نظري على الورق كأحتياط وطني جاهز تحسباً لحالات الطواريء، وبعضها عملت على تطويرها والزج بها في ميادين البناء والأعمار. إذن ماذا عن العراق؟لنراجع معاً المعطيات التالية :1. تستحوذ موازنة المؤسسات العسكرية والأمنية حالياً على ما يقارب ربع موازنة الدولة العراقية التي تعاني من عجز مزمن.وهذه نسبة هائلة، خارج حسابات التخطيط السليم، وغير طبيعية في كل المقاييس العالمية.2. هناك نقص حاد في الأسلحة والمعدات والتجهيزات العسكرية، يحتاج لتخصيص مبالغ سنوية ضخمة من الموازنة لتغطية هذا النقص.3. يعاني الجيش العراقي من نقص كبير في البنى التحتية ، وفي كل ما يتعلق بالشؤون اللوجستية الخاصة بالخزن والتدريب والإعداد والتأهيل..4. يتصدر العراق دول العالم التي لديها ترهل كبير جداً ، يفيض عن حاجتها الفعلية ،في صنوف قواتها المسلحة والأمنية، ولذلك يعتبر العراق من الدول القليلة التي أغلقت أبواب التطوع على ملاكها الدائم في مؤسسات الدفاع والامن منذ سنوات. إذن.. والحال هكذا.. نرجع لطرح نفس السؤال :لماذا هناك من يريد العودة بكل وسيلة للتجنيد الإلزامي، سيء الصيت، في العراق رغم تغير شكل النظام السياسي فيه من نظام دكتاتوري، شمولي،مستبد، يؤمن بعسكرة المجتمع، إلى نظام ديمقراطي، برلما ......
#التجنيد
#الالزامي
#خطوة
#أخرى
#للوراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730171