الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين علي : ضغوط ثورية.. دروس الانتفاضة في نيجيريا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_علي ترجمة ياسين علينيجيريابقلم: بابا آي *لعدة أسابيع في أكتوبر 2020، خرج عشرات الآلاف إلى شوارع نيجيريا للاحتجاج على وحشية الشرطة. جاءت الاحتجاجات بعد أنباء متداولة أفادت بأن الفرقة الفيدرالية الخاصة لمكافحة السرقة (سارس) قتلت شابًا يدعى أوتشوكو في بلدة أوغيلي بمنطقة دلتا النيجر. في الواقع، تعرَّض أوتشوكو للعنف من قبل وحدة شرطية محلية وليس “سارس”، ولم يلق حتفه. ومع ذلك، فإن بركان الغضب الجماهيري قد انفجر، ولم يكن ليقتصر تلك المرة على مطلب حلِّ فرقة “سارس”، بل ليصبح، على حدِّ تعبير أحد الصحفيين، “أقرب إلى ثورة”.بعد عدة محاولات لإخماد الاحتجاجات السلمية بالبلطجية المأجورين، حاولت الدولة في النهاية إغراقها في الدماء من أجل تفادي التحدي الكامل لسلطتها. لقد بدأ الأمر بخمسة أيام من الغضب، مدفوعةً بمزيجٍ من القوى الاجتماعية، والتي وصفتها الطبقة الحاكمة ووسائل الإعلام “بقُطَّاع الطرق”. أُضرِمَت النيران في أكثر من 200 مركز للشرطة وقُتِلَ 22 شرطيًا. وقعت 4 حالات هروب من السجن؛ حيث هدم مئات الشباب بوابات السجن وانتفض السجناء. نُهِبَت مراكز التسوُّق والشركات التي يملكها مؤيدون النظام، وأُشعِلَت النيرن فيها. وهاجَمَ عشرات الآلاف من المحتجين في عدة ولايات المخازن التي تحتفظ فيها الحكومة بالمواد الغذائية، التي كانت من المفترض أن تخفِّف من عبء الوباء على الفقراء.يبدو الآن أن الفصل الأول من الدراما الثورية قد وصل إلى نهايته. كانت هناك بعض الجهود لإعادة إشعال جمرات الحركة؛ كالمظاهرات التي دُعِيَ لها في لاجوس وأبوجا في بداية نوفمبر. ومع ذلك، فقد قُضِيَ على هذه المظاهرات بوحشيةٍ من قبل الشرطة، التي شنَّت حملةً على المنظمين. وعلى الرغم من ذلك، فإن تدهور الظروف المعيشية وحالة الضباب السياسي وتجديد ثقة الجماهير في النضال تشير إلى تعميق الضغوط الثورية في نيجيريا.خلفية التمردتُعَدُّ فرقة “سارس” هي الأكثر شهرة من بين 14 وحدة تشكِّل الشرطة الفيدرالية. تم تأسيسها عام 1992 لمكافحة الارتفاع الحاد في الجريمة، والذي تطوَّر في أعقاب فرض برنامج التكيُّف الهيكلي المدعوم من صندوق النقد الدولي في الثمانينيات. ومع ذلك، اشتهر أفراد فرقة “سارس” بالوحشية والتعذيب والقتل دون رادعٍ أكثر من جهودهم للحدِّ من الجرائم. وقد وثَّقت منظمة العفو الدولية بعض الفظائع التي ارتكبتها الفرقة في سلسلة من التقارير.مع زيادة عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في مطلع القرن، حوَّلَت فرقة سارس تركيزها إلى القبض على المحتالين عبر الإنترنت أكثر من اللصوص المسلحين. وصار الشباب الذين يحملون أجهزة لابتوب وهواتف آيفون حديثة في عداد المُشتَبَه بهم. كان للشكل أيضًا دورٌ في اعتقالهم، فالشعر المَجدول أو الوشم يجعل المرء أيضًا مشتبهًا به. كان على ضحاياهم دفع مبالغ طائلة لاستعادة حريتهم، وهؤلاء هم المحظوظون؛ إذ يتعرَّض آخرون للتعذيب للإدلاء بـ”اعترافات”. كانت هذه الممارسات الشنيعة متفشيةً للغاية إلى درجة أن معظم الشباب في المناطق الحضرية إما لديهم تجربة شخصية مريرة مع “سارس” وإما يعرفون شخصًا لديه.إن همجية “سارس” وحدها لا تفسِّر انفجار السخط في أكتوبر، فهناك تاريخٌ طويل من وحشية الشرطة في نيجيريا يمتد إلى الحقبة الاستعمارية. كانت هناك أيضًا احتجاجاتٌ سابقة ضد عنف الشرطة، رغم تضاؤلها مقارنةً بحركة المطالبة بحلِّ فرقة سارس. حَشَدَ هاشتاج #EndSARS المقاومة ضد وحشية الشرطة لأول مرة عام 2016، مما أدى إلى سلسلةٍ من المظاهرات المحلية. وقد اشتدت المقاومة على خلفية تفاقم فظاظة وو ......
#ضغوط
#ثورية..
#دروس
#الانتفاضة
#نيجيريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708770