الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : هي ذي تونس..وكافر من يردّد قول المسيح..ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن كمن ينثر الورد في واد غير ذي زرع.. هكذا صارت حالنا بعد عشر سنوات من ثورة دحرجت رؤوسا كثيرة وردّت الإعتبار لمن نال منهم الظلم والظلام في نخاع العظم..نحن بواد و-الحكومات المتعاقبة- بواد آخر، تنبئنا مع اشراقة كل صباح بأنّ قوافل الخير المحمّلة بجرار العسل في طريقها إلينا..ستفيض بلادنا لبنا وعسلا.. قليلا من الصبر فقط..أيّها الشعب العظيم..الكل ينآى بنفسه عن الواقع الأليم الذي تتحفنا به قنواتنا الوطنية في كل نشراتها الإخبارية: اعتصام هنا..واحتجاج هناك..واضراب يلوح في الأفق سيشمل كل القطاعات..ولنا أن نفرح..لنا أن نهلّل..وطوبى للحزانى لأنّهم عند الله يتعزّون.قيل لنا أنّ تونس ستشبه بعد الثورة جنّات من تحتها تجري الآنهار.وقيل لنا أيضا أنّ الحرية سينتشر عطرها في الأقاصي حتى يزكم الأنوف..أما أرغفة الخبز فسيكون عددها أكثر بكثير من عدد الأفواه الجائعة..جاري فقط نبّهني لأمر جلل..جاري الذي قدّم ابنه مهرا سخيا لعرس الثورة قال لي: لا تؤذّن مع المؤذنين في مالطا،فلن يسمعك أحد..هكذا صارت حال كل من ينتقد الوضع الراهن..-الثورات العربية-وعدتنا بأنّ الخيرات ستتوالى.وسيعمّ الخير و الرفاه بلاد العرب من البحرين حتى أقاصي بلاد شنقيط موريتانيا العظمى،وستنال الصحراء الغربية نصيبها من الغنيمة أيضا.وعلى العرب أن يفرحوا. عليهم أن يهللوا للصدقات أمريكية هذه المرة.ولهم أن يبتهجوا بالنظام العالمي الجديد صانع المعجزات..!وكافر من يردّد قول المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.الكل يهرب من الواقع المؤلم،يحتضن طموحاته مرغما ويمضي بها.من اعتقد أنّ الدين هو الحل لحلحلة الملفات العالقة ارتدى جلبابا "أفغانيا"وأطال لحيته وانتهى إلى أنّ الديمقراطية كفر وضلال.أما الذي يرى في "البروليتاريا" قوّة ضاربة وقادرة على ترجيح الكفّة لصالح الفقراء والجياع فانبرى يرمي -اللوم-جزافا على الناخبين الذين لم يهدوا له أصواتهم،وأشاحوا بوجوههم عن برامجه الثورية الواعدة..موضّحا أنّ الطريق إلى جهنّم مفروش بحسن النيات..البعض منا أصيب بالفصام أيضا: يصفّق للنهضة صباحا..وينتصر للقوى التقدمية عند المساء..!أما أنا فمازلت ألعن أم الإنتهازيين وخالاتهم من الرضاعة..والأمم المتحدة..وكلّ قوى الخراب في هذا الكوكب الأرضي الكئيب..لم أعد أعرف ماذا كان يجب عليّ أن أفعل؟! أخذت جرعة من الأمل،ثم دسست طموحاتي بين كتب الأدب،واعتبرت الكتابة جدارا أخيرا أحتمي به من الإنكسار.لعلي آمنت بأنّه لا فائدة من -حكوماتنا المتعاقبة دون كلل أو ملل-إن هي ظلّت تعزف على نفس الوتر: التنمية قادمة.. العدالة الإجتماعية في طريقها إلينا..والخير والرفاه سيعمّ البلاد من شمالها إلى جنوبها..ومدينتي الجاثمة على تخوم الجنوب (تطاوين ) ستنال منابها من الغنائم حالما تحطّ الحرب-بين القصبة وقرطاج- أوزارها..وداعا أيها الفقر اللعين..أنا لا أراهن كثيرا على -المشيشي-ولكن حضور الأمنيات القليلة اللطاف أفضل من غيابها الكلي..لذا سأرتّل،بصوتي العليل تعاويذ الأمل..وأكتب..ولكن الحياة الكريمة أقدس من النص، والفعل المقاوم أعظم من أن تحيط به الكلمات..يحدوني الأمل قليلا وأنا أتابع خطابات -رئيسنا العظيم سي قيس-وهو يذكّر الجميع بحكمة ورثناها عن أجدادنا: لا تغلّب الفتق..على الرتق..واطلب المستطاع إن أردت أن تطاع..ثم يتعهّد بإتخاذ اجراءات صارمة ضد الفساد.. "فترتعد قلوب المفسدين هلعا.. ووجلا..يا رئيسنا الفذ نحتاج قليلا من صبرك الرباني فالرّوح محض عذاب.إعلامنا المؤقّر-أبهجنا -بعودة-رموز التجمّع- إلى الواجهة كي يعلموننا الم ......
#تونس..وكافر
#يردّد
#المسيح..ليس
#بالخبز
#وحده
#يحيا
#الإنسان..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709353
مروان صباح : مقال الآلف درويش الذي يردد سورة الرحمن مع الغرباء وحقيبة السفر الأخير …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو المقال ألف ، ألف مقال على موقع الحوار المتمدن دون أن تحتسب هذه السطور آلاف الخواطر القصيرة التى كُتبت على صفحة الفيس بوك ، هذا المنبر العالمي والمميز الذي كان له الفضل في جمع البشرية وتبادل المعرفة والآراء ، ولأن &#128072-;- في المقابل ، كان على الدوام الفارق بين مهنة الصحافة والتى يُطلق عليها الأخيرة بمهنة المتاعب ، والكِتابة الفكرية التى تشبه الخنادق ، ليس فقط بالعميق ، بل هو أمر يتجاوز التعّب إياه ، تماماً&#129309-;-&#128077-;- كما كلف ذلك المتنبي ( ابو الطيب ) حياته بسبب شعره الذي هدد العروش ، فأن الفكر بالنسبة للأنظمة الاستبدادية مازال يعتبر عدواً ، تماماً &#128077-;- عكس الدول الديمقراطية التى تعتبره ركيزة لتطورها وأمنها القومي ، وكما للمرء أيضاً أن يدرك بسهولة ، بأن الخنادق ليست جميعها متساوية ، لكن بالطبع الجميع يتساوون بضربات العصا والتى عادةً يتلقاها كل من يفكر&#129300-;- خارج الطاعة والمألوف أو يتحدث عن مضيعة &#129396-;- التاريخ أو عن أرض&#127757-;- خصبة المنبت لكنها مهجورة بواقع الفساد ، وبالرغم من التضيق الشديد والمزاج المحتبس ، ظلت هذه الزاوية تنتج الكثير من الأفكار والرؤى ، وبالرغم أيضاً من سياسة الالهاء وفنونها المتعددة والتى بدورها أفقدت القدرة على التركيز وشوشت بشكل مركز على العقل ، لكنها أستمرت ومستمرة ، وبمعزل أيضاً عن سمات التفنيد البحثي والقراءة التحليلية والخلاصات التى تمتعت بها ، طبعاً ، دون أي تفاخر على الإطلاق ، بل هو في الغالب يندرج أو بالأحرى ليس سوى جهداً خاصاً ، وكما قيل سابقاً ، لكل مجتهد نصيبه ، وطالما العلم بالتعلم ومن يتحر الخير يعطه ، وعلى هذا المنوال الاجتهادي تواصل هذه الزاوية في إنتاج الفكر على مستويات مختلفة ، بل شاركت في معظم المسائل الكونية ، وعليه ، ولأنني أتحدث عن الكونيات ، سيتم تخصيص مقال الألف للكوني محمود درويش ، ليس لأنه فقط واحد&#9757-;-من قلة قليلة تعلم صاحب هذه السطور من كتاباته ، كيف يمكن &#129300-;- للكاتب أن يفكر أولاً ومن ثم كيف يصنع قاموسه اللغوي عبر قراءات كونية ، وبصراحة مهما بلغ مقام أي كاتب &#9997-;- عربي أو أجنبي ، فإن الكتابة عن شخصية مركبة مثل الدرويشية ليست بهذه السهولة التى يعتقد بها البعض ، ولأن أيضاً ، الكُتّاب بصراحة &#128566-;- لم يتركوا شيء إلا وكتبوا عنه ، لكن هذا المقال سيتناول عن حياته الشعرية والتى بناها على المغامرة ، فكما بدأ مغامرته الأولى عندما لقب نفسه بشاعر عربي ، قبل أن تتعرف عليه البشرية ، أيضاً إستطاع بمغامرته أن يصبح شاعر الثورة ومن ثم شاعراً تربع على عرش الشعر العربي الحديث ، بل هو أيضاً تحول إلى المظلة الأهم لشعراء الأمة أو الأمم ، بل قبل ذلك ، لا بد أن نعترف بمسألة بالغة الأهمية ، أن ممارسة الانحياز في شعر محمود درويش ، أي أن تقديم قصيدة على أخرى أو انحياز الفرد أو الجمهور إلى واحدة&#9757-;-على الثانية ، لم تكن مفهومة ليّ شخصياً ، وأعتقد &#129300-;- بأنها ليست بالمسألة العادلة ، لأن الشاعر كان قد وضع لنفسه فهرس شعري دون أن يستشير أحد ، بل كيف يمكن &#129300-;- لناقد أن يستبق على سبيل المثال ، صوت الريح الذي أعطاه درويش أسم الحنين ، على رائحة الميرمية التى تفرزها إفرازات الجسم ، ثم لاحقاً يأتي الشاعر بالحنين لكي يقول للقارئ بأن الحنين هو رائحة الميرمية ، إذنً ، لقد أدرك الشاعر أن دوره البياني يتفوق على دوره البلاغي ، كيف لا ، وهو الذي تعلم من الحياة أكثر مما علمته جدران المدارس ، فأصبحت الحياة تتفوق بالمعرفة عن الجامعات لدرجة أنه تعرف على التوازن القائم بين ماء&#128167-;-قريته ورائحة الم ......
#مقال
#الآلف
#درويش
#الذي
#يردد
#سورة
#الرحمن
#الغرباء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746413