الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض العلي : حينما يتيه السرد قراءة في رواية مدينة الصور للؤي حمزة عباس
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي اعترف في البدء اني اعدت قراءة العشرين صفحة الاولى من هذه الرواية لأكثر من خمس مرات بسبب حالة الملل التي اصابتني وانا اقرأها لكن ليس في اليد حيلة فلابد من اكمالها لكني في هذه الحالة لن اقرأها مستمتعاً بل اقرأها قراءة فاحصة ليس برؤية نقدية لكن برؤية انطباعية لقارئ عادي.واعتقد ان ثمة حضور في العنوان لكتاب محمد خضير ( بصرياثا- صورة مدينة) لكن يحسب للؤي حمزة عباس انه لم يسير خلف محمد خضير بل كتب سردية ما حتى لو كانت هذه السردية مملة وفيها ضعف واضح، لكن عنوان الرواية لم نجد له عناية في متنها فالصور التي تكذب والتي كررها الكات لم تفيد في منح الرواية هويتها الصورية فالصور تحضر دون أي تأثير يذكر.وحينما اقول عن هذه الرواية انها مملة فأنا بالتأكيد لا اسئ الى كاتبها الذي اكن لشخصه كل تقدير واحترام بل اني اتحدث عن عمل ادبي بغض النظر عن كاتبه لأن مشكلة السرد العراقي تتمحور في أن الروائي مازال بعيداً عن القدرة في كتابة رواية مشوقة تشد القارئ مع استثناءات نادرة.والرواية تخلو من فصول او تقطيع رقمي بل ان الكاتب عمد على ان يجعلها تجري بدون اي فواصل بحيث كان ينتقل من مشهد الى أخر ومن مكان الى ثاني ومن حدث الى غيره بدون اي تنبيه او تمهيد مما يشكل ارباكاً للقارئ ولا اعرف بالضبط هل ان الكاتب فعل ذلك متعمداً ام هو خطأ من الدار التي طبعت الرواية.ومن اخطاء الرواية التاريخية هي ماذكره الكاتب عن مجيء عبد الحليم حافظ للغناء في البصرة فبحسب معلوماتي المتواضعة فأن عبد الحليم لم يأتِ ابداً الى البصرة لكنه غنى في بغداد في منتصف الستينات وذهب كذلك الى الكويت وغنى هناك اغنيته الشهيرة ( ياهلي ) وهو يرتدي الزي الخليجي ولكن الكاتب لجأ الى ما اسميه بالحيلة السردية حينما ذكر ان هذا هو طيف متفادياً بذلك كل خطأ تاريخي ....ربما.ومن الاخطاء الاخرى ماذكره الكاتب عن ظهور الحاج حميد وهو يرتدي دشداشة بيضاء خفيفة في اول يوم في السنة الجديدة ومن المعروف ان الطقس في هذا اليوم يكون باردا جدا وأن الذين يرتدون الدشاشة عادة ما يلبسون دشداشة داكنة سميكة بعض الشئ في هذا الطقس البارد الا اذا كان الحاج حميد لا يملك الا هذه الدشداشة وهو الامر الذي لم يبينه الكاتب.وثمة خطأ أخر ورد في صفحة 80 حيث يذكر الكاتب أن أية الله الخميني انطلق الى باريس من مطار البصرة وهذا غير صحيح .ثم ان الكاتب يصف سونيا الايطالية التي تزوجها راجيف غاندي فيما بعد بأن صرامتها انكليزية مفتعلة في صفحة 134 وهذا شئ لم افهمه.لكن هل يمكن قبول تبرير الكاتب في نهاية الرواية بانه استفاد من احداث معلومة وقعت واخرى لم تقع في خلق احداث غير حقيقية ترتبط بشخصيات حقيقية.واحد اسباب الملل الذي ينتاب القارئ هو لجوء الكاتب الى اسلوب تكرار الكلمة حيث يعمد في الكثير من المواضع الى تكرار الكلمة التي تنتهي بها الجملة ليعيد نفس الكلمة في الجملة التي تليها بطريقة منفرة ومزعجة.وكذلك لجوء الكاتب الى استخدام اسلوب الجمل القصيرة مما يؤدي بالتالي الى قطع التسلسل السردي في مشاهد مربكة.وكذلك خلو الرواية من حبكة سردية فكل مافيها مجرد ذكريات متفرقة اختلطت بالسيرة الذاتية والتاريخ بحيث يترائى لي ان الكاتب حينما بدء يكتبها لم يكن في ذهنه مخطط او تصور لما ستأول اليه بل اخذ قلمه يسطر ما يكتب فتلاشت الخطوط السردية وضاعت الحبكة من خلال الانتقالات غير المدروسة وغير المترابطة في اغلب الاحيان حتى كأننا في متاهة سردية وهي متعمدة من الكاتب في رغبة منه بكتابة رواية مابعد حداثية لكنه لم ينجح في ذلك.استخدم الكاتب صوت ......
#حينما
#يتيه
#السرد
#قراءة
#رواية
#مدينة
#الصور
#للؤي
#حمزة
#عباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744526