الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم المظفر : بوتين والدعوة للانفتاح ونسيان الماضي
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر بشكل عام، باتت سياسة العلاقة بين روسيا والاتحاد الأوربي ، محط إهتمام القيادة الروسية ، على الرغم من العقبات المصطنعة التي توضعها الولايات المتحدة بواسطة " طفيليات " الاتحاد الأوربي ( دول أوربا الشرقية السابقة ) الساعية الى كسب الرضا الأمريكي بعيدا عن التفكير في مصالح الاتحاد الأوربي ، ومحاولة تقديم روسيا بروح الحرب الباردة كتهديد ، حتى "التهديد الرئيسي" لأمن أوروبا ، وخصوصا بعد عودة الإدارة الديمقراطية إلى السلطة في الولايات المتحدة ، والتي أدت إلى توطيد أيديولوجي وسياسي جديد "لما بعد ترامب" للغرب الجماعي وتفعيل ملحوظ لقواته المعادية لروسيا. وعلى الرغم من أن روسيا هي أول من دعت الدول الاوربية الى مناقشة الامن الأوربي بشكل جماعي ، الا ان " الطفيليات " وبدافع امريكي ، تسعى دائما الى تشويه النوايا الروسية الحقيقية في هذا المجال ، من خلال اختراع أمثلة على "العدوان الروسي" المزعوم ، والتهديدات العسكرية المظللة ، ناهيك عن "الهجمات الإلكترونية" إلى "تنظيم التفجيرات" ، وخلق حالة من ( روسوفوبيا) والتي بُني عليها كل الخطاب المعادية لروسيا ،بأسس أيديولوجية ، إذا جاز التعبير ، وتشجيع حالة اغتراب روسيا وأوروبا الذي تم إدخاله بلا كلل في الوعي الجماهيري لـ "الأوروبيين" من خلال الدعاية المعادية لروسيا ، حول "العداء الأبدي" للدولة الروسية ، "ذات الطبيعة الشمولية العدوانية ، " فيما يتعلق بالثقافة والحضارة الأوروبية. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضل التوجه الى الشعب الأوربي مباشرة، ومخاطبتهم بلغتهم، في محاولة منه، وضع المجتمع الأوربي في حقيقة الروسوفوبيا السابقة والحديثة، بمفهومها الأساسي، ومحاولة غرسها في أذهان حتى الرجل العادي في الشارع، وفي حالة نجاحهم في ذلك، بعدها لن يكون من الصعب على المهتمين بهذا الأمر إيجاد سبب لإثارة الهستيريا المعادية لروسيا بشكل العواقب السياسية البعيد المدى. ان مقال الرئيس بوتين بعنوان "الانفتاح على الرغم من الماضي" والذي نُشر في صحيفة Die Zeit، الألمانية الأسبوعية ، تزامنا مع الذكرى الثمانين لبداية الحرب الوطنية العظمى ، اعتبره الكثير من المراقبين بأنه يدمر هذه الصورة النمطية الأساسية للدعاية المعادية لروسيا ، بأعتبار أن الرسالة الرئيسية لهذا الخطاب الموجه أصلا إلى الجمهور الغربي هي الدعوة إلى التعاون ، والتعاون ، وليس فقط المنفعة المتبادلة ، والظرفية بشأن بعض القضايا "ذات الاهتمام المشترك" ، ولكن الاستراتيجية ، المبنية على منظور تاريخي واسع وطويل الأجل ، ليس فقط على أساس المصالح المشتركة ، أي القيم المشتركة ، إلى حد كبير ، لجميع الدول الأوروبية ، بما في ذلك روسيا ، الهوية الحضارية. ومنذ مؤتمر الامن الدولي الذي عقد في ميونيخ 2003 حدد الرئيس الروسي أهدافه الإستراتيجية الأوروبية والتي تركزت على تشجيع القادة السياسيين في الغرب ، "طبقته السياسية" على قبول هذا الواقع بشكل مسؤول وكامل ، والاعتراف بأن الاعتماد المتبادل بين روسيا وأوروبا هو حقيقة طبيعية لا يمكن إصلاحها على الإطلاق لوجود كل منهما ، وهذه الحقيقة لا يمكن تجاهلها إلا بالكلمات ، وانه من المستحيل أن يعزل المرء عنه بـ "أطواق صحية" اصطناعية من البلدان الصغيرة ، كون مثل هذه المحاولات لا تأتي بنتائج عكسية فحسب ، بل إنها غير طبيعية بطبيعتها ، حيث تعد روسيا أحد الأركان الأساسية للتوازن السياسي-الحكومي الذي تطور بشكل طبيعي في إطار الحضارة الأوروبية ، بما لا يقل عن ألمانيا أو فرنسا ، وان طحن هذا الحجر ، ومحاولة الحفر تحته ، وتقطيع القطع يمكن أن يؤدي ب ......
#بوتين
#والدعوة
#للانفتاح
#ونسيان
#الماضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723545