الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم المحبشي : في معنى التاريخ وفلسفته
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي هل التاريخ سلسلة متصلة ومتجانسة من المراحل والحلقات أم ركام هائل ومشتت من الحوادث والأحداث؟ اختلفت المداخل النظرية في رؤية التاريخ وفهمه وتفسير حركته. وقد استاثر مفهوم التاريخ قديماً وحديثاً باهتمام المؤرخين والكتاب والفلاسفة وتعددت الآراء والمباحث فيه، "حتى إلفينا أنفسنا أمام نتاج واسع يتناول التاريخ مصطلحاً وفكرة وفناً وموضوعاً وميداناً من ميادين المعرفة الإنسانية"وكلمة التاريخ من الكلمات التي تعرضت الى سوء فهم لا حدود له بسبب ما الصق بها من معان متعددة ودلالات مختلفة اذ اخذ الناس يطلقونها على ظواهر وأشياء لا حصر لها من قبيل: تاريخ الكون، وتاريخ العالم، والتاريخ العام، وتاريخ البشرية، وتاريخ الطبيعة، وتاريخ الإنسان، وتاريخ العلم، وتاريخ الحضارة، وتاريخ المدنية، وتاريخ الثقافة، وفلسفة التاريخ، وتاريخ الفلسفة، والمنهج التاريخي، والتاريخية، والحتمية التاريخية، وعلم التاريخ، والبحث التاريخي، والتاريخ السياسي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي....إلى آخره من الموضوعات التي تطلق عليها كلمة التاريخ إذ ان من يعود إلى مادة تاريخ في أية موسوعة يتعجب من عدد الكتب المؤلفة في موضوعها وذلك في لغة واحدة "وسيصعب تقدير حجم كتاب يؤلف اليوم على نمط القسم المخصص للتاريخ في فهرست ابن النديم"ولعل هذا اللبس الذي يكتنف مفهوم التاريخ هو ما يفسر حيرة الدارسين في فلسفة التاريخ، إذ نجدهم يتساءلون في بدء كل عمل عن "ما هو التاريخ؟" كيف نفهم التاريخ؟ ما هي فكرة التاريخ؟"تعد مشكلة المفاهيم في حقل الدراسات التاريخية واحدة من المشكلات التي تواجه الباحث منذ الوهلة الأولى لشروعه ببحثه، فالفلسفة كأي خطاب آخر لا يتكلم بواسطة ألفاظ تستعمل مرة واحدة الى الأبد بل تعبر عن نفسها بواسطة المفاهيم. غير ان مفاهيم ما هو معاش ودنيوي تحت فلك القمر ولاسيما تلك التي تستعمل في التاريخ، شديدة الاختلاف عن مفاهيم العلوم الطبيعية. ويرى پول &#64365يين "ان المفاهيم المتعلقة بالتاريخ زائفة على الدوام، وغائمة، لان موضوعها نفسه يتحرك دون انقطاع... وراء كل التصورات عن الدين وكل الأديان التاريخية لا توجد نواة قابلة للتعريف تصلح جوهراً للدين، فالعاطفة الدينية نفسها تتغير كسائر الأشياء" إن مفاهيم الفلسفة والتاريخ والحضارة والدين والثقافة والمدينة والعلم هي مفاهيم تاريخية ملتبسة ومتغيرة باستمرار، ولا يوجد اتفاق بين الدارسين حول معانيها المحددة، وكل تعريف هو تعريف تحكمي انه نابع من رأي المفكر أو الدارس حسب رؤيته للظاهرة المدروسة وسوف نرى مدى اختلاف الدارسين حينما يتناولون تلك المفاهيم التاريخية.ان أي مفهوم تاريخي لا يقدم تحليلاً للمفهوم ولا يستنفده وليس جامعاً مانعاً كما هو الحال في العلم الطبيعي نسبياً. ولكن اشد الإخطار هو خطر الكلمات التي تستثير في أذهاننا جواهر أو ماهيات فكرية مشخصة زائفة تملأ التاريخ سكان من الأسماء الكلية لا وجود لها في الواقع، وربما يعود تخلف الثقافة المعاصرة- بل في جميع عصورها الى ذلك الالتباس والغموض في استخدام المفاهيم إذ يتم الخلط بين قوى التاريخ خلطاً تفقد به الأسماء الدلالة على المسميات ولا تدل به المسميات على اسمائها، وفي هذا ما فيه من تعطيل لغة الكلام بقعودها عن القيام بوظيفتها التطورية وعن مواكبة حركة التاريخ، ومن هذا الخلط "ان الملأ يتحدثون عن الثقافة ولا يقصدون في حقيقة الأمر الا المدنية او الحضارة او المدنية والحضارة معاً، او المدنية والحضارة ومعهما الثقافة، ويتحدثون عن المدنية ولا يقصدون في حقيقة الأمر الا الثقافة او الحضارة او الثقافة والحضارة معاً، او الثقافة و ......
#معنى
#التاريخ
#وفلسفته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764236