الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع السرغيني : حزب الكادحين وعداؤه لليسراوية
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني في خضم النقاش الدائر في صفوف حركة اليسار المغربي حول ضرورة بناء الحزب السياسي المؤهل لقيادة تغيير شامل يخدم مصلحة الفقراء وعموم الكادحين المغاربة، تقدم العديد من المناضلين برأيهم في الموضوع، بعضهم منظم في حزب أو تيار أو مجموعة سياسية، والبعض الآخر مستقل برأيه وتصوره في الموضوع.ولعل أبرز المجموعات التي أدلت بتصورها هي المجموعة المرتبطة بحزب "النهج الديمقراطي"، والتي ما فتئت تدّعي كونها تشكل نوعا من الاستمرارية للحركة الماركسية اللينينية المغربية، وبدرجة خاصة لمنظمة إلى الأمام، وهو ادعاء عار من الصحة قيل فيه الكثير وكتب عنه الكثير، ليصل إلى خلاصة مفادها أن استمرار بعض الأماميين القدماء والمجردين من أية نزعة أمامية ثورية، في حزب ما، لا يعني بتاتا استمرار نفس الخط والرؤية السياسية للمنظمة في القلب من الحزب.. يعني بنفس الطريقة التي حافظت بها بعض الأحزاب على هياكلها التنظيمية المهترئة كما هو الحال بالنسبة لحزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية. وهو موضوع سنتركه، مجبرين، جانبا حتى فرصة لاحقة.فموضوعنا الآن سببه الحملة التي انخرط فيها حزب "النهج الديمقراطي" وكله حماسة ونشاط من أجل تغيير اسم الحزب، ولا شيء غير الاسم، من "النهج الديمقراطي" إلى "حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين"، وهو حق ديمقراطي يكفله القانون، قانون الحريات العامة بشروطه المجحفة والمذلة، ويضمنه المناخ اللبرالي السائد ببلادنا.!بعض الرفاق الذين ما زال لديهم الأمل في وحدة الماركسيين المغاربة، ويسعون للمشاركة الجماعية في مسلسل الثورة جنبا إلى جنب جميع الحركات الديمقراطية والتقدمية، رأوا في هذه الخطوة انحرافا وانزلاقا بعيدا عن مهمة البناء بصيغتها الماركسية اللينينية السديدة، والتي لن تتميز في شيء عن مثيلاتها السابقة من التجارب التي حاولت قيادة عملية التغيير، مثل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الحزب الشيوعي المغربي، منظمة العمل الديمقراطي الشعبي..الخردة الفعل الصادرة من بعض قياديي "النهج الديمقراطي" تميّزت بالانفعال الشديد والذاتية والأستاذية المتعالية التي تبيّن أنها لا تقبل بالحوار والنقاش، ولا تستسيغ الرأي المخالف وتصف كل من يخالفها بالعدواني الرافض واليسراوي..الخعلى هذا الأساس سنحاول الإدلاء برأينا في الموضوع لنقدم وجهة نظرنا حول بعض المصطلحات التي اقتنصتها هذه القيادات بغرض تشويه الآراء المعارضة لهذا المنحى. صحيح أن بعض الآراء الرفضوية التي ما زالت تتوفر على حضور لا بأس به داخل الأوساط الطلابية، ما زالت متمادية في التشويش على مهمة البناء التنظيمي والتي لها رأيها الخاص في مسألة بناء الحزب أو المنظمة السياسية المهتمة بالتغيير، هذا الموقف الذي يتعدى الطعن في تصور حزب "النهج" لعملية البناء، بل إن البعض من أنصار هذا الاتجاه يرفضون فكرة البناء من أساسها، معانقين بذلك التصورات الرفضوية والفوضوية الانتهازية.. الشيء الذي يؤدي لعملية خلط الأوراق وطمس المواقف الشيوعية السديدة في مجال التنظيم.أما اليسراوية كمصطلح، فهي صفة معروفة أطلقها الماركسيون اللينينيون على بعض الأجنحة العمالية المعارضة للخط البروليتاري اللينيني في قضايا متعددة، وهي أجنحة منظمة وممثلة داخل الحركة الشيوعية العالمية، بعضها أعاد النظر في آرائه ومواقفه بسرعة والبعض الآخر استمر في ممانعته معلنا عن انشقاقه وانتظامه في أحزاب أخرى مستقلة وانتهازية، لهذا نقول أن المعطيات تختلف وتتباين منذ انطلاق النقاش والصراع حول التنظيم الذي نحتاجه كماركسيين مغاربة في هذه اللحظة التاريخية، بمعنى أننا لسنا بصدد صراع بين رأيين ......
#الكادحين
#وعداؤه
#لليسراوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695281