الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : الملح وصخرة الساحل : نجوى شتوان في روايتها زرايب العبيد
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الملحُ وصخرة الساحل : نجوى بن شتوان في روايتها (زرايب العبيد)إلى عشر سنوات وسنة، أمضاها في مدينة (إجدابيا) المهندس القاص والروائي محمد عبد حسن..مقداد مسعود1- 2بمؤثرية الهيمنة العنصرية البيضاء: مستقبل الإنسان الأسوّد يكون كالتالي:(أطفال يجرّون أشياءً من القمامة إلى أكواخهم، طيور الدجاج تسرح بحثاً عما تأكله، قطط تقتفي الظل لتنام، كلاب تهزّ ذيولها وتمد ألسنتها طلباً للهواء البارد، نساء فقيرات يذهبن هنا وهناك ويتحدثن ويتحدثن 122 )..هذا المشهد المبأر من خلال عينيّ صبرية يجسّد قسوة عيش السود في( زرايب العبيد) وهذه القسوة هي نتاج سيادة (الكفاءة الأقتصادية) البيضاء المطلقة التي تنبذ أي نوع من (الكفاءة الاجتماعية)*من خلال قراءتي وتكرارها يتبين : لا سلطة آنذاك في بنغازي سوى سطوة التاجر أما السلطة الدينية فهي محض ظل تنفيذي لهذه السلطة. فالتاجر هو الأساس والرئيس لذا كل شيء بمشيئة التجار وأوّل الأشياء : حياة الإنسان الأسود وموته وهكذا يحصل التاجرعلى (زيادة الثقة في المستقبل أيضا..) لكن صبرية عمة عتيقة، حاولت تأثيل سرديةً سوداء مضادة للعنف الأبيض (حدثتني عمتي صبرية أنها تجمع المال كي ترسلني إلى مدرسة محو الأمية عند بنت فليفلة، وأشرع عبر التعليم في تغيير شكل مستقبلي قبل أن أكبر ويكبر معي في زرايب العبيد24) وبعد تحرير العبيد من قبل الاستعمار الإيطالي سيقوم رجل أبيض متمرد للمرة الثانية على بياضه المتعالي ويناصر البشرة السوداء، وبمناصرته ينتج سردا مضادا ويسعى لإعادة حق عتيقة وحق أمها تعويضه، مِن الأسرة الثرية البيضاء(*)توقفتُ عميقا في عملين جميلين للدكتورة نجوى بن شتوان : (صدقة جارية) و(زرايب العبيد) العمل الأول قصص قصيرة مشوّقة ومهمومة بما يجري الآن. في القصص يتمازج الغرائبي مع المألوف.المعدات الثقيلة للأرهاب تكتسح القبور والمباني وتقوم بتصفيات مزاجية للبشر ..كما أن تكرار قراتي للعمل الثاني ، دفعني لكتابة هذه القراءة المنتجة عن (زرايب العبيد)(*)تتحرك الرواية بين الفعل الأبيض المستأسد ورد الفعل الأسود المستضعف :(21- 22-55-108- 144- 181- 192- 198- 205- 239) لكن الجوهر المتفرد بنصاعته يكمن في خصوبة السواد :فالمرأة البيضاء : فرض واجب/ عقد عمل تجاري.لا تستهوي الرجل الأبيض ولا تنتج وريثا أبيض. والمرأة البيضاء تستقوي بالشعوذات وتتقن فن التعذيب ويبلغ التعذيب أعلى مراحله في فصل(الطفل مقابل اللحم) بعد ليلة شاقة سهت تعويضه عن تعليق الذبيحة في المكان المتفق عليه، فعاقبتها المرأة البيضاء المسلمة اللالاعويشة، بتعليقها من يديها وصغيرها معها على الأرض يصرخ يريد رضاعة ً وتعويضه تصرخ تستغيث(أرجوكم فكوا وثاقي فقط أرضعه. الرحمة يا ناس/ 255 ) مشهد بشع جدا كان حليب تعويضه يبكي (يهطل من صدرها لا إراديا ويبلل ثوبها الممزق مختلطا بدمها وعرقها كما تختلط استغاثاتها بصوت أذان الجمعة)!! ثم تأتي اللطمة الأقوى للعائلة الثرية التي أسرفت في طغواها، كانت العائلة تذبح ذكورتها بيدها فالرضيع الذي منعوه من حليب أمه هو ابن محمد الذي يتسرى بتعويضه!! محمد الذي انجبت له زوجته ثلاث بنات.ومن تحدى الثراء الفاحش هو العبد سالم وشهر الساطور وكسر القفل لينقذ تعويضه،نلاحظ أن العائلة المتعالية تعرف قيمة الذهب جيدا وتباهل بأعراسها وطقوسها الدينية.. لكن يبدو هذا هو حدود سردياتها الاجتماعية.. أما السردية الأهم التي تتجنبها فهي سردية الرحمة فهذه العوائل البيض عاطلة عن انتاج الرحمة بين الناس .(*) في ص172 تمنحني الرواية صورة/ سيرة وجيزة للشخصية المحورية تعويضه ......
#الملح
#وصخرة
#الساحل
#نجوى
#شتوان
#روايتها
#زرايب
#العبيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686895
باسم المرعبي : الكاتب وصخرة اللغة
#الحوار_المتمدن
#باسم_المرعبي قد تتراءى اللغة للكاتب مثل الصخرة لدى النحّات، قبل الشروع بتقشيرها ـ حتّها، لاستخراج الشكل المنشود. خيال الكاتب يقوم مقامَ إزميل النحّات. الخيال يُربّت، بدءاً، على حجر اللغة، لجسّ الأشكال المُبتغاة ومعانيها. الخيال يدقّ على الحجر فتتطاير الكلمات، متناثرةً في الفضاء، مُفسحةً للخيال رَوْزها، بحثاً عن المعنى الكامن في صلادة اللغة. ومهما اتخذ المعنى من وجهة، إلا انه في المحصلة ليس هو سوى الماء الذي يتفجّر من قسوة الحجر، والدليل الذي يخوض ـ متخذاً شكل كلمات ـ متاهةَ اللغة.الكلمة المنشودة قطرة ماء في صخرة اللغة الصمّاء، نقطة ضوء في متاه لا نهائي يُسمّى اللغة.من "يوميات كاتب" ـ حزيران 2021 ......
#الكاتب
#وصخرة
#اللغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743808