الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد القصبي : القرار في أيدي وجهاء القاهرة الجديدة ولن يغضب أبو بكر
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي سألته : مارأيك في جهاد يوسف ؟تطلع إليَّ بدهشة ..باستنكار ربما..أيراني استخف به..أنأى به عن الموضوع بالغ الأهمية الذي يحدثني بشأنه؟!!جاري الشاب الذي لم يحل فارق السن الشاسع بيننا دون توحدنا في جلسات انسانية وفكرية مساء كل يوم ..بدا مبتهجا ذاك المساء وهو يحدثني عما بلغه من اهتمام وجهاء منطقة جاردينيا هايتس بالقاهرة الجديدة التي نقطن بها بإطلاق مشروع لتسمية شوارع المنطقة..كان منهمكاً في طرح العشرات من الأسماء..عمر بن الخطاب..أبو بكر الصديق..علي بن أبي طالب..عمر بن عبد العزيز عثمان بن عفان ..فإذا بي أسأله: مارأيك في جهاد يوسف! رد في دهشة ..في ضيق ربما:- من جهاد يوسف هذا ؟ وما علاقته بموضوعنا؟! شرحت : من حوالي 3 سنوات فوجيء سكان الزاوية الحمراء بألسنة النار تخرج من نوافذ وشرفات شقة بالطابق الثالث في أحد المنازل ..كان رد الفعل التقليدي الصراخ والصياح العاجز..لكن شاباً في منتصف العشرينيات..بدون تردد.. حاول دخول الشقة من بابها الرئيسي.. لكن ألسنة النار والدخان الكثيف لم يمكناه ..نزل إلى الشارع.. وتسلق ماسورة الصرف الصحي ..ورغم ما واجهه من معاناة ومخاطر الموت إلا أنه لم يتراجع..حتى أنقذ كل أفراد الأسرة المحاصرة بالنار والدخان الكثيف داخل الشقة المحترقة..حملهم فوق ظهره ..بدءا بالأب المريض..فالأم ..فأطفالهم الثلاثة..مرة وراء المرة..سألت جاري :هل سمعت عن قصة هذا الشاب؟فقال في حيرة: شاهدت شيئا كهذا في التليفزيون..أعتقد أن المحافظ قام بتكريم الشاب ..-ومنحه شهادة تقدير!! وماذا بعد؟!- لاأفهم ..ماذا تقصد؟- هاأنت نسيت القصة ولاتعرف اسم هذا الشاب؟-أيضا لاأفهم..!-أليس جهاد هذا بمعايير الدين والانتماء للوطن بطلا ؟ أليس جديراً لما فعله بالتخليد؟توهجت عينا جاري الشاب بالدهشة:-أتقصد إطلاق اسمه على أحد الشوارع؟- في مدن مصر وقراها ملايين الشوارع.. بعضها يطلق عليها أسماء مثيرة للسخرية مثل درب المهابيل ..ماذا لو أطلقنا اسم جهاد يوسف على أي من هذه الشوارع ؟ لا أظن أن الله العلي القدير سيقذف بنا في خانة الكفرة إن أطلقنا اسم "مجاهد" على شارع في الزاوية الحمراء أو في القاهرة الجديدة مجاوراً لشارع يحمل اسم ابو بكر الصديق..أو علي بن أبي طالب.كان يتابعني في حيرة فاستطردت:- تاريخ مصر مكنوز بعشرات الآلاف من أمثال جهاد يوسف ومينا يفترض تخليد ذكراهم وذكرى مافعلوه باطلاق اسمائهم على شوارعنا ومياديننا جنباً إلى جنب أسماء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من رموزنا الإسلامية..- ومن مينا هذا؟قلت ضاحكا: -ليس نارمر مينا هذا الذي درسنا في المدرسة أنه وحد القطرين من 5200 سنة..مينا الذي أحدثك عنه شاب صغير من أسوان..كان يسير في الشارع وفوجيء بأحد البلطجية يتعرض لفتاة..اندفع ليحمي الفتاة..لحظتها لم يفكر في ديانتها..أهي مسيحية مثله أم لا..كل ما شغله ..فتاة ضعيفة يحاول أحدهم الاعتداء عليها..لم يتراجع أمام المطواة التي أشهرها البلطجي..تمكن من انتشال الفتاة من قبضته..لكنه تلقى طعنة أودت بحياته..!- لكن مهما فعل هؤلاء كيف نساوي بينهم و الخلفاء الراشدين والصحابة العظام رضي الله عنهم ؟- لاأقول أن نساوي..مسألة المساواة أو عدم المساواة مشيئة الله سبحانه وتعالى يوم الحساب..لكن هؤلاء لهم مآثر عظيمة..لو أحد أتى بمثلها في زمن الرسول لعظم عليه الصلاة والسلام مافعل وفاض عليه بدعائه.-أحول هذا كنت تتحاور مع خطيب المسجد يوم الجمعة الماضية عقب الصلاة ؟- شيخنا كعادة الك ......
#القرار
#أيدي
#وجهاء
#القاهرة
#الجديدة
#يغضب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717578