الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : صفات رائعة وجميلة على المجتمع التمسك بها والمحافظة عليها
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي يحمل الإنسان صفتين من القيم والصفات الاجتماعية واحدة يكتسبها ويتعلمها من الأسس التربوية (البيت والمدرسة والدولة) والأخرى غريزيه تكون وراثية من خلال (كروموسومات وراثية) توجد في خلايا جسم الإنسان تنتقل إليه من والديه التي تعكس سلوكه وأخلاقه وتصرفاته في المجتمع والأكثر تأثير في هذه الظاهرة تأتي من الأسس التربوية (البيت والمدرسة والدولة) وهذه الظاهرة تخلق (الضبط والالتزام الأخلاقي في علاقة الإنسان بالمجتمع) ومن هذه الضوابط هو الالتزام بالوقت والموعد والمصداقية والضبط في التعامل والوفاء مع الآخرين. ومن هذه الضوابط أيضاً الالتزام واحترام الوقت والمواعيد، لأن احترام الوقت والمواعيد يعني احترام الزمن، لأن احترام الزمن والتعامل معه بدقة يعني أن الإنسان يحترم الحياة ويعطي كل شيء فيها حقه من الاهتمام والجهد، ومن خلال ذلك تطورت البشرية ونهضت الأمم والشعوب، من خلال هذه القاعدة والرؤيا ننظر إلى العراق الوطن المستباح وشعبه المذبوح نلاحظ بعد أن أصبح الاقتصاد العراقي (ريعي) وشعبه استهلاكي غير منتج يقضي ليله ونهاره نائماً بمفعول المخدرات والآخرين يتسكعون بالمقاهي يقضون وقتهم بالنركيلة والسكائر والدومينو والطاولي وآخرون في الساحات والشوارع والوقت والعمر يمضي كالسحاب وهذه الظاهرة تتحمل مسؤوليتها الحكومات السابقة التي أهملت الأسس التربوية وانشغلت بالفساد الإداري والمحاصصة الطائفية.إن الضبط هو الالتزام الأخلاقي للإنسان قانون واتفاق بين أبناء المجتمع والدولة والتمسك به والالتزام بموجبه يمثل الخطوط العريضة والصريحة التي هي انعكاس لواقع المجتمع والدولة في طبيعة السلوك والتصرفات وبذلك يصبح هذا السلوك والتصرفات مكمل لحياتهم باعتباره شكل من الوعي الإنساني المعقول الذي ينسجم مع تقاليد وعادات المجتمع التي تمثل الانضباط والالتزام والمصداقية والشفافية في التعامل مع الآخرين لأن جوهر الإنسان ليس تجريداً ملازماً للفرد المنعزل عن واقعه وإنما هو في الواقع حقيقته ونموذجه والمثل الطيبة في مجموع العلاقات الاجتماعية لأن كل حياة اجتماعية هي انعكاس للواقع الموضوعي الذي هو الجوهر للإنسان التي تجد حلها العملي من خلال الممارسة الإنسانية الواقعية بين أفراد المجتمع التي تقوم على تفكيك التعابير والأحكام العامة تفكيكاً في وحدات إنسانية جزئية، وتعاملات وعلاقات بحيث تتطابق مع مفردات الوقائع الجزئية الحسية التي تجد تعبيرها من خلال الانصهار بالمجتمع وكسب ثقته من أجل تغيير ذلك الواقع المؤلم الذي يعيشه المجتمع لأن الفكر الواعي الخلاق هو النتاج الذي يتعامل معه السياق والمواقف الاجتماعية والتاريخية والثقافية والسياسية من حيث الزمان والمكان والفردانية الشخصية. إن عملية مراجعة الذات الإنسانية للمجتمع ثم يجري إعادة بنائها وإصلاحها على الأسس الصحيحة التي تصب في مصلحته ومسيرته السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحيث نُقوّم أنفسنا بما ينسجم ومصلحة المجتمع لكي يستطيع أن يضطلع بمهامه ومسؤولياته في مسيرته وتعامله وتعاونه في بناء مستقبله في المجتمع الأفضل، وهذا يعني أن الدولة التي تعتبر هي الركن الأساس في الأسس التربوية يحتم عليها أن تمسك بالقاعدة الموضوعية للمجتمع وأن تكون هي الراعية والقائدة للمجتمع في تقدمه وتطوره من خلال بناء العلاقة الحميمة من المصداقية والثقة بينها وبين الشعب. ......
#صفات
#رائعة
#وجميلة
#المجتمع
#التمسك
#والمحافظة
#عليها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694411
احمد عبدول : ياسين وجميلة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول ابو ياسين رجل كادح في منتصف العقد السادس من العمر اسمر البشرة اشيب الراس مائل للقصر يخرج منذ الصباح الباكر لبيع الشاي بالقرب من اكاديمية الفنون الجميلة في الوزيرية ولا يعود الى البيت الا عند حلول الظلام وهو يقود دراجته النارية المتهالكة المسماة (ام الدوبة) والتي كانت تتسع لنقل ثلاثة اشخاص رزق ابو ياسين بثلاث بنات وولد كان ياسين اخر العنقود والذي اسمته امه بهذا الاسم بعد ان نصحتها جارتها ام وليد المرأة التي كانت تأخذ الخيرة وتقرأ الطالع لنساء (الدربونة ) وتصنع الاحراز والادعية والتي كانت تدسها داخل لفافات ورقية صغيرة وتقوم ببيعها للنساء المتزوجات وغير المتزوجات طلبا للرزق ودفعا للمكروه لقد اشارت ام وليد ان تقوم ام زكية بنشر المصحف الشريف على بطنها اثناء الاشهر الاولى للحمل وان تقرا لها احدى بناتها سورة ياسين لكي يكون المولود ذكرا ولم تتم الام شهرها التاسع حتى رزقها الله بمولود ذكر اسمته ياسين ليكون بذلك سندا ومعينا لأخواته زكية وانتصار واحلام كما كان يردد والده وقد طار فرحا وسرورا لم تستطع ام ياسين ان ترضع ولدها فقد تمت ولادته عبر عملية قيصرية كبرى كادت ان تودي بحياة الام لذلك حرم من حليب والدته فكانت اخته الكبرى زكية تقوم برعايته بعد بقاء الام داخل مشفى الكرخ الجمهوري للولادة نهاية ستينيات القرن الماضي كانت زكية تذهب ال بيت ابو صالح الذين كانوا يربون الابقار في الساحة التي تقع قبالة دارهم وكانت تشتري منهم قناني الحليب الدافئ بكميات كبيرة بالماء ثم تأتي به لتقوم بتسخينه ثم تشربه لياسين والذي كان لا يستفاد منه كثيرا بل كان وبالا عليه كون حليب الابقار يكون دسما حتى لو خفف بالماء ظل ياسين على هكذا حال حتى بعد ان خرجت والدته من المشفى وقد مكثت هناك (20) يوما ام ياسين امرأة متوسطة الطول ذات بشرة بيضاء وانف مدبب يحبها اهالي المنطقة لجميل خصالها وطيبة قلبها وحلاوة طباعها وطلاقة محياها فهي تلقي بالسلام على كل من تصادفه صغيرا كان ام كبيرا غريبا ام قريبا والابتسامة لا تفارق محياها اما صوتها فكان صوتا جنوبيا يمتلئ بمشاعر الطيبة والبساطة والعفوية تستيقظ مبكرا لتجمع اكوام الحطب الذي يأتي به زوجها ايام الجمع ثم تزجر التنور وتقوم بإعداد الفطور لزوجها الذي يسارع قبل كل شيء لتدخين سيكاره سومر ويكتفي بتناول لقيمات اما الشاي فكان يشرب كوبين او ثلاث بسرعة فائقة وكان اذا هم بالخروج القى بنظراته لأولاده وكانه سوف لن يراهم مرة اخرى فكانت زوجته تعاتبه في ذلك يسكن ابو ياسين دارا متواضعة لا تتجاوز مساحتها ال (100) متر مربع في احد احياء العاصمة بغداد في جانب الكرخ استطاع ان يشتريها بعد ان تم بيع بيت واله ووالدته رحمها الله وقد قدم له اخوته المساعدة عندما تنازل احدهم من حصته لأخيه فقد كان اخاه الاكبر ابو طارق واخته فضيلة افضل حالا منه وراح هو يستدين مبلغا من المال من اقارب ام ياسين فكان ان اشترى ذلك البيت كانت قوافل الشهداء تترى فلم يمض تسبوه او اسبوعين الا وكان هناك سردق للعزاء لشهيد من ابناء المنطقة جراء المعارك المستعرة على طول الخطوط الحدود العراقية الايرانية اما صوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد فقد كان لا يفارق اسماع اهالي المنطقة وقد امتلأت افئدتهم حزنا وكما على فراق احبتهم وابنائهم الرفاق البعثيون ممن يرتدي البزة ذات اللون الزيتوني ويحملون بنادق الكلاشنكوف كانوا يقومون بتهيئة واعداد حملات تطوعية للانخراط في صفوف المقاتلين ......
#ياسين
#وجميلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735294
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول كانت مضايقاتهم تقض مضجع ابو ياسين الرجل الذي يعيل عائلة تتكون من أربعة أفراد دون ان يكون له راتب تقاعدي يستعين به على صروف الدهر وتقلباته فهو كاسب يبع الشاي على المارة بالقرب من إحدى البنايات القريبة على أكاديمية الفنون الجميلة في منطقة الوزيرية اخذ الرفاق يطرقون الباب بقوة عند الساعة التاسعة مساء وهم يسالون أم ياسين عن زوجها وان عليه ان يقوم بزيارتهم في مقر الفرقة الحزبية فهناك ضرورة قصوى لتجهيز قاطع للجيش الشعبي وان عليه ان يلبي دعوة الوطن وإلا فانه سيعتبر خائن للأمة والوطن هناك عقابا سوف ينتظره ما ان عاد أبو ياسين الى الدار أخبرته زوجته وقد جلس الجميع داخل الغرفة الأخيرة للدار وهم يلتفون حول المدفأة النفطية (علاء الدين) ذات خطوط النار الزرقاء المتعرجة وقد وضع إبريق الشاي أعلاها طرح أبو ياسين على زوجته ان يقوم بتغييب وجهه عن أنظار الرفاق فيذهب الى بيت أخيه الأكبر أبو طارق الذي يسكن مدينة الثورة حتى إذا ما تم تجهيز قاطع الجيش الشعبي عاد لداره إلا ان ياسين كان يسأله ماذا عن تهديد الرفاق فكان والده يطمئنه وهو يقول ( الله يكفينه شرهم ) إما زكية وأخواتها فكن يعارض كون أبيهن الرجل الوحيد داخل المنزل وان ياسين لا يمكن الاعتماد عليه كثيرا راحت انتصار تذرف الدموع الا ان والدها ضمها لصدره وهو يهدا من روعها ويبدد من مخاوفها كان الرفاق يسارعون بدفع رجال المنطقة شبابها الى الالتحاق بقواطع المتطوعين لكنهم ما ان تأتي الباصات الكبيرة سيارات (الريم) حتى لا تجد لهم أثرا الا ما ندر .لم يستطع ياسين إكمال دراسته الإعدادية بسبب ظروفه الاقتصادية فقد اضطرت والدته ان تعد أواني اللبن (طوس) داخل البيت بمساعدة انتصار وأحلام اما زكية فقد كانت تنهض بأعباء تنظيف المنزل وإعداد الطعام استاء الأب كثيرا عندما وجد إعراضا من ولده عن الدراسة بسب الظروف المالية للعائلة لا سيما انه كان يحلم ان يصبح ولده ألوجيد طبيبا مشهورا داخل العاصمة بغداد حتى انه كان يحتفظ بدفتر صغير (دفتر جيب) وثق داخله سنوات الدارسة الإعدادية والجامعية وفي أي عام سيتخرج ولده من كلية الطب ليتباهى به وسط أصحابه وإخوته وأبناء عمومته عاود أبو ياسين المجيء للدار بعد قضى أكثر من أسبوعين في دار أخيه أبو طارق في مدينة الثورة التي كانت تسمي مدينة صدام لم يعد من شباب المنطقة ممن التحق بقاطع الجيش الشعبي سوى (5) أفراد فقد تمت إبادة القاطع برمته عندما زج به ليلا في معركة داخل اهوار الحويزة والتي سميت بتاج المعارك حتى ان عدد من جثامين الشهداء لم يستطع احد إخلائها فقد بقيت طافية على سطح المياه لتصبح طعما للأسماك اكتظت شوارع المنطقة بسرادق العزاء ذات الغطاء السميك والمترب لكثرة استخدامها اما الأوتاد الخشبية فكانت هي الأخرى أعواد بالية وعاد صوت القارئ يجلجل ليبعث في النفوس الحزن على فراق شباب وأحبة في عمر الورود فكان أهالي المنطقة يخرجون من سردق ليدخلوا اخر وسط عويل النساء وصياحهن .تتقدمهن نعيمة ام عباس التي كانت تجمع نساء المنطقة وتذهب بهن للمواساة عند كل نازلة وقد لطخت وجهها وثيابها بالطين في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي تم استدعاء عدد من المواليد للالتحاق بجبهات القتال وكان ياسين مشمولا بتلك الدعوة نزل الخبر كالصاعقة على ام ياسين وزوجها وبناتها اخذ الخلاف والاختلاف يدب سريعا بين أفراد العائلة فقد كان رأي الأب ان يلتحق ولده لجبهات القتال وان لا يعرض والده وسمعته لمضايقات الرفاق وملاحقتهم لا سيما ان الدعوة تشمل الجميع وان ولده لا يميزه شيء عن سو ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735502
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول كانت ساعة الصفر لبدء الهجوم المضاد من قبل القوات العراقية لاستعادة ما فقدته من أراضي عند الساعة الثالثة فجرا حيث دكت المدفعية العراقية الخطوط الأمامية للقوات الإيرانية الا ان المعركة لم تسفر عن اي تقدم فقد استشهد من استشهد ، واسر من اسر، من الجنود العراقيين عندما تم الالتفاف عليهم من عدة جهات . كان ياسين ينظر الى الرؤوس كيف تتطاير والجثث كيف تتفحم وهو منظر لم يألفه من قبل سوى في الأفلام الحربية التي كانت تعرض على شاشة تلفزيون جمهورية العراق في ساعات متأخرة من الليل بعد ان انتهاء أحاديث القائد المملة والمستمرة لساعات عدة وهو يجلس على كرسيه كالطاووس استطاع ياسين وعدد من الجنود ان ينجوا من الموت بأعجوبة وقد أصيب البعض منهم بإطلاقات في جوانب من أجسادهم جراء المعركة التي امتدت لساعات دامية .بعد أيام قلائل سمح للجنود ان يتمتعوا بإجازة لمدة (7) أيام يلتحقوا بعدها أو يقطعوا إجازتهم فورا إذا ما تطلب الأمر ’ فرح ياسين فرحا شديدا واخذ يعد نفسه للعودة وهو ينتظر بفارغ الصبر توقيع أنموذج الإجازة من قبل آمر الوحدة . وصل ياسين الى الدار عند العاشرة مساء طرق الباب بشوق وشغف صاحت زكية (منو بالباب ) اخذ ياسين يطرق الباب مجددا صاحت أحلام (ولج هاي دكة ياسين) هرعت زكية وخلفها والدتها صوب الباب وقد لاحت القبعة العسكرية (البيرية) على رأسه وقد ارتسمت على محياه إمارات الضعف والذبول أحاط الجميع بياسين بعد ان دخل غرفة الاستقبال أخد يقبل رأس والدته بينما كان والده يكفكف دموعه بطرف الرداء الذي يضعه على رأسه (الغترة) وهو يقول ( ها بويه ياسين شو متغير ) هيأت انتصار لأخيها الحمام ثم أعدت زكية ما تبقى من العشاء ليقص عليهم ياسين بعد ذلك ما جرى في أول يوم له بعد وصوله لوحدته وكيف نجا من الموت بمعجزة بعد ان شهد مصرع معظم أصدقائه من الجنود كانت والدته تقطع عليه حديثة وقد مسكت بكلتا يديه بقوة وهي تؤكد على عدم عودته لجبهات الموت مهما كلفها الأمر مصوبة نظرها اتجاه زوجها الذي كان يستمع وهو محزون . عادت فكرة هروب ياسين الى أخواله في منطقة النهروان الى أم ياسين وأخواته بعد ما سمعنه منه بينما كان الوالد يصر على موقفه الا انه وبعد انقضاء أيام من إجازة ولده لم يعد يستطع ان يقف بوجه زوجته وبناته اللواتي كن يناشدنه القبول بفكرة هروب ياسين الى أخوالهن للمحافظة على حياته . في اليوم قبل الأخير من الإجازة خرج ياسين بصحبة والدته الى أخواله الذين كانوا يربون المواشي وقطعان الجاموس في منطقة النهروان كما كانوا يملكون مساحات كبيرة من البساتين ، بعد اقل من ساعة كان ياسين ووالدته وسط أخواله الذين طاروا فرحا بقدوم أختهم التي لم يرونها منذ سنوات مضت لا سيما أنها قد اصطحبت معها ولدها استقبلها أخوها الأكبر الحاج دواي واخوتها عبد وزاير ومسلم وعدد من أبنائهم الذين اخذوا ياسين بالأحضان وهم يقولون ( أهلا خالي مشتاقين ) كان يوما مميزا فقد اخذ الجميع يتجاذبون إطراف الحديث وسرد الذكريات بعد ان استقروا داخل بيت الحاج (دواي) وما ان إذن المؤذن وصلى الجميع ، حتى جيء بالسمك المسكوف والخبز الحار والخضراوات والتمر واللبن وسط الباحة الداخلية لبيت الحاج . اجتمعت أم ياسين بزوجات إخوتها وتبادلت معهن ما يدور بين النساء اذا اجتمعن من أحاديث ثم طلبت من إخوتها ان يتواجدوا بعد صلاة العشاء لكي تعرض عليهم امرأ ما وهي واثقة من أنهم سوف لن يبخلوا عليها بأي طلب فما كان منهم إلا ا ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الثالثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735722
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول ا خرجت الام وما ان فتحت باب الدار حتى اندفع المدججون باسلحتهم الى الداخل صاحت الام : دخيلكم يمه دخيلكم احنه شسوينه توقف احدهم وكان ضخم الجثة حاد الصوت ورد قائلا : ها حجية كلينه وين هزمتي ابنج لعميل ) دخل المدججون الى البيت وقد تعالت أصواتهم بالشتم والانتقاص من ياسين ووالده كان ناهض ابو العيس يؤكد على ام ياسين بشدة على ضرورة ان يحضر زوجها بأسرع وقت الى الفرقة الحزبية وإلا فأنهم سوف يرسلونه بمكان ولده الى جبهات القتال كما عليه ان يعترف بأي تنظيم سياسي قد انخرط في صفوف حزب الدعوة العميل ام في صفوف الحزب الشيوعي كانت أم ياسين تؤكد لهم بان ولدها ليس لا يعرف شيء عن هذه الأمور شيء وان كل ما في الأمر انه خرج ولم يعرفوا عنه شيء لم تكن تستطع ان تبوح لهم بالحقيقة وكيف ذلك وقد يكلفها الأمر بان يزج بكل أفراد العائلة في غياهب السجون حيث الفرامات الكهربائية التي كانت تفرم أجساد الضحايا لتلقي بهم طعما للأسماك في نهر دجلة بالقرب من محيط الكاظمية خرج أفراد اللجنة الأمنية وقد احتشد بعض الصبية أمام الدار صاح بهم (عايد أبو شوارب ) وقد رفع بندقيته الى الأعلى (يا لله كلمن يطب البيته كلكم خونة ) أغلقت ام ياسين الباب وهمت بالدخول وما ان استقرت حتى أ ومت الى انتصار ان تأتي لها بقدح من الماء فقد شارفت على الانهيار شربت قليلا من الماء بينما ألقت بما تبقى منه في يدها وأخذت تمسه وجهها علم ابو ياسين بكل ما جرى بعد عودته من العمل افترش سجادته وراح يصلي العصر، وضعت أحلام بين يديه صحن من الحساء (شوربة عدس) ثم ارتد ى ملابسه الزي الرسمي العقال ورداء الرأس (الغترة) ويمم وجهه شطر الفرقة الحزبية وقد تمنى انه لو كان نسيا منسيا ما ان استقر به المقام داخل غرفة المسئول الحزبي وقد جلس عدد من الرفاق عن يمينه وشماله وراح يعرف نفسه ولم يكد يكمل كلامه حتى قاطعة (مجبل) بصوت مرتفع من وراء طاولة خشبية ثبت فوقها العلم العراقي بينما كانت صور الرئيس ترتفع من خلفه راح (مجبل) يكيل التهم لابو ياسين ويتوعده بالأذى والقصاص وانه يستطيع ان يلقي به في السجن او يبعث به الى سوح القتال وان عليه ان يحضر عندهم بين أسبوع واخر لغرض معرفة التحاق ولده بأي حزب معارض في تلك الإثناء كان ياسين قد اعتاد بعض الشيء على منفاه تحت الأرض داخل بستان خاله فقد كانت أشجار الحمضيات تحيط بالمكان أما أشجار النخيل فكانت تغطي البستان الذي يتوسطه نهر صغير ( بزل) يحمل أعذب النسمات وارقها كلما هبت الريح شعر ياسين بالرضا وهو يجد أبناء أخواله يتسابقون في إعداد الملجأ وتزويده بكل ما يحتاج اله فقد سارع حميد وعلي ومسلم واخرين التى تنظيف المجل وفرش الأرضية كما جي بأكياس السكر والشاي كون ياسين يعشق الشاي وهو يصنعه بيده حتى جهاز الراديو (القيثارة ) كان هناك لكي يستمع من خلاله لما يجري من إحداث وان يساعده في ان لا يشعر بثقل الوقت وطول ساعاته فرغ الجميع من مهامهم بعد ان جهزوا لياسين كل ما يحتاجه قبل ان يهموا وقد غابت الشمس أوصاه خاله عبد ان يأخذ حذره وانه إذا ما سأله احد لا يعطي اسمه الحقيقي وان يكتفي بالقول انه احد العمال المزارعين الذين يعملون في مزرعة الحاج دواي وان كان مثل هذا الا مستبعدا كون المكان لا يصل إليه غير أخواله لا سيما ان الأنهر تحيط بالبستان من أكثر من جانب .نزل ياسين الى منفاه الذي اختاره على مضض وهو متثاقل الخطوات فقد بذل فيه جهدا لم يبذله من قبل أنار المكان بواسطة المصباح الكهربائي المثبت على الجدار الأيمن داخل الملجأ والقى بنفسه على السرير بقوة ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الرابعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735913
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول طلب ياسين من ابن خاله عقيل ان يشتري له شبكة لصيد الاسماك الصغيرة المسماة (الخشني) من النهر القريب عليه فقد ورث ياسين عشق هواية صيد السمك من والده المتحدر من ناحية قلعة صالح والذي جاء الى بغداد في ستينيات القرن الماضي الى العاصمة بغداد ، بعد أسبوع كانت شبكة الصيد ذات الفتحات الصغيرة بحوزة ياسين وقد زودها بقطع صغيرة من الفلين لكي تكون بمستوى الماء ، بينما ثبت اسفلها قطع (الرصاص ) لتلامس قاع النهر .كان ياسين يقضي معظم ساعات الظهيرة حيث ترتفع درجات الحرارة في نصب شباكه وسط النهر وانتظار ما يمكن ان يعلق بها من اسماك صغيرة ، فكانت تلك الهواية تخفف عنه وتسليه ، وتبعد عنه الهموم والمخاوف . وبينما كان ياسين ينتظر إحدى قطع الفلين التي تعلو شباك الصيد ان تتحرك ايذانا بصيد سمكة ، واذا به يستمع لأصوات تقترب منه اخذ يستدير وإذا بمجموعة من النسوة يركبن الحمير وهن في طريقهن الى الضفة الأخرى للنهر سارع لارتداء ثيابه وهو يطيل النظر وقد انتبهت النسوة لوجوده قال في داخله لا بد ان هؤلاء النسوة سوف يسلكن ذات الطريق بعد عودتهن. بعد اقل من ثلاثة ساعات ، تناهى لسمعه صوتهن مجدد قام منتصبا وسكارة السومر (سن طويل) في يده ، واخذ يتطلع اليهن وقد اقتربن من الجسر المصنوع من الخشب والذي كان بدون سياج جانبي فرحن يعبرن وهن يحملن على ظهور الحمير أكياس كبيرة من علف المواشي البرسيم بالإضافة الى الخضراوات .كانت أنظار ياسين مشدودة الى احداهن وهي تتوسط صويحباتها ، كانت شابة فاتنة انسته انه في وضع لا يؤهله للتعرف على اي بنت .عاد ياسين وقد جمع له عدد من أعواد القصب المتيبسة واخذ يشوى له بعض الأسماك الصغيرة بعد ان قام ببقر بطونها وغسلها بالماء ومن ثم نثر داخلها قليلا من الملح في تلك الإثناء وصل خاله دواي وولده حميد اخذ خاله يضحك بصوت عال وهو يقول : اليوم غداك زوري زلمة معدل رد ياسين قائلا : ثلثين الوله من خاله جلس الجميع وهم يستمتعون بالطعام الذي أعده لهم ياسين الذي افتخر به خاله كونه يحسن كل شيء في اليوم التالي استيقظ ياسين بشكل متأخر شرب قدحا من الشاي وتناول قطعة صغيرة من الجبن ثم هم بالتوجه للنهر لم يجد شيئا في شبكته قرر ان يرفعها من النهر ثم يقوم بنصبها في مكان اخر لكنه فكر انه اذا ما ابتعد عن المكان فسوف لن يصادف النسوة اللواتي تركت فيه أحداهن شيئا لا يعرف حقيقته .أبصر ياسين حميد يتجه نحوه ففرح كثيرا تصافح الاثنان ثم جلسا خارج المخبأ وأخذا يتبادلان إطراف الحديث راح ياسين يسأله عن أخبار والده ووالدته وأخواته فأكد له حميد ان الامور جيدة وما عليهم سوى ان ينتظروا وان لا يتسرعوا بأي اتصال . هم ياسين مسرعا واخذ ينتظر قدوم النسوة لم تمض سوى دقائق وإذا بهن يقبلن اتجاه الجسر اخذ ياسين يقترب منهن رويدا رويدا لكي يلقي عليهن بالسلام فترد سلامه تلك المرأة التي لفتت انتباهه، وهو ما حدث عندما صارت شابة بعينين ملونتين تلبس العباءة وقد تدلت خصل من شعرها الذهبي على جبينها وجها لوجه مع ياسين الذي أطال النظر إليها وقد بدا عليها الحياء والارتباك ، شعر ياسين بشعور لم يألفه من قبل واخذ يقول: في نفسه لعله الحب الذي اسمع به من قبل . سألت (انعام ) التي فقدت زوجها بعد شهر من زواجها في معارك نهر الكارون ، عن ذلك الشاب الغريب الذي اخذ يطيل النظر إليهن لا سيما (جميلة) قالت امل : يمكن يشتغل عد الحاج دواي ردت الاخرى : بس ولا شال عينه عن جميلة ؟ بينما أطرقت جميلة الى الأرض وبانت على محياها إمارات ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الخامسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736123
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة السادسة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول ام ياسين مبكرا ، صلت ركعتين واعدت الإفطار لزوجها الذي راح يوصيها ان لا تطول زيارتها وان تقبل ياسين وتوصيه خيرا بنفسه وعليه ان يكون حذرا من عيون رجال الامن والرفاق ، وقد اغرورقت عيناه بالدموع ، حملت انتصار بيدها رسالة في ظرف ورقي لأخيها ودفعت به لوالدتها ،اما زكية التي اصيبت بمرض السكري فقد أعدت (الكليجة) التي تحتوي على التمر والتي كان ياسين يحبها كثيرا ، لتنتهي أحلام من كتابة بعض ألأدعية والآيات القرآنية التي على ياسين ان يضعها ياسين تحت وسادته لحفظه من أي خطر محتمل .كان الحاج دواي قد اتفق مع ابن اخته ان يأتي لداره بصحبة ولده حميد بعد ان يستطلع لهم الطريق المؤدي لبيته في ساعة متأخرة من الليل حتى اذا ما وصلت والدته عند الصباح وجدته داخل الدار فلا يمكن ان تراه في مخبأه ، استحسن ياسين الفكرة وراح يحسب الدقائق والساعات للقاء والدته التي حملها فوق ما لا تطيق مكرها مرغما .عند الساعة التاسعة صباحا كانت ام ياسين تطرق باب البيت الخارجي لبيت اخيها طرقت الباب واذا ببعض الصبية من ابناء حميد يفتحون لها باب الدار احتضنت ام ياسين الأولاد وهي تقول : هله بيكم هله الله يخليكم اوليداتمن انتم اسرع ياسين اتجاه الباب ليحتضنها بقوة وهو يصيح بأعلى صوته : يمه يمه الله جابج راحت والدته تشبعه لثما وتقبيلا : يمه ياسين ما مصدكه عيوني خرج حميد ومن خلفه والده وهو يحثهم الى الدخول للدار احتضنته اخته وراحت تقبله من رأسه وهو يقبلها من يدها جلس الجميع وقد وضع ياسين رأسه على كتف والدته وهي تمسح على رأسه مقبله إياه بين الحين والأخر . سمع أخوال ياسين بقدوم اختهم فحضروا مع وزوجاتهم وكيف لا وقد حضرت بقية والدهم ووالدتهم إليهم لا سيما إنهم لم يروها منذ سنوات حان وقت الظهيرة كانت ام ياسين تتوسط زوجات إخوتها وأبنائهم ليستذكروا الماضي ومواقفه الطريفة والنادرة ، أما ياسين فكان يساعد أبناء خؤولته على بسط (السفرة) وإحضار صحون التمن العنبر وصحون مرق لحم الغنم وقد تعدد ت أطباق الخضراوات وأواني اللبن وسلال التمر البرحي الذي يقطفونه من البستان ، كان يوما جميلا ومميزا بالنسبة للجميع ، أصرت ام ياسين ان تنام تلك الليلة بالقرب من ولدها ، كانت ليلة من ليالي الطفولة ، راحت تحدثه عن والده وبما أوصاها كما وضعت بين يديه رسالة انتصار وقصت عليه ما جرى عليهم بعد هروبه الى بيت خاله، اشتد الألم بياسين وقد امتتلئت عينيه بالدموع الا ان والدته هونت عليه وقالت : لا يمه ياسين كلشي مقدر وزكية زينة والحمد لله انخطبت هذا الأسبوع في اليوم التالي رغبت ام ياسين ان تقف على ذلك المخبأ الذي استقر فيه ولدها مانع الحاج دواي واخوته لكنها ألحت فما كان منهم الا ان لبوا طلبها وسارعوا بعد الظهيرة نحو منفا ولدها الاضطراري كانت ام ياسين تنزل السلم بخوف وترقب وهي تكلم نفسها وتقول : يمه ابني بزر الكعدة ينام هنا رد ياسين: يمه ان شاء الله جم شهر بلكي تخلص الحرب ـ يمه هاي الحرب ما جنها تخلص بعد مضي وقت ليس بالقصير ، عادت ام ياسين لبيت أخيها وقد أزمعت على العودة الى بغداد صبيحة اليوم التالي ، لم تذق هي وياسين طعما للنوم سوى سويعة او سويعتين فقد امتد بهما الحديث حتى ساعات متأخرة من الليل ودع ياسين والدته عند الساعة الثامنة والنصف صباحا كان أخيها قد دفع لها بمبلغ من المال أما زوجته (نورية) فكانت فقد اشترت لها عددا من قطع القماش لها ولبناتها كما وضعت داخل السيارة التي اقلتها لبغداد كيسا من التمر وقطع من الجبن ، راح يا ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#السادسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736373
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة السابعة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول ب قرر ياسين ان يلتقي بجميلة ، ولابد له ان يتعرف على صاحبة ذلك الوجه الذي يشع سحرا وجمالا ، بأسرع وقت ، فقد فاض به الشوق قرب ، لذا سارع كعادته للتواجد بالقرب من الجسر بعد ان نزل للنهر وقضى بعض الوقت في السباحة خرج بعدها وارتدى ثيابه ، وراح يدخن سيكارته المفضلة (السومر العراقي) التي كانت تعرف بحرارة دخانها ترامى لسمعه صوت النسوة وضحكاتهن واخذ الصوت يقترب رويدا رويدا ، كانت جميلة هذه المرة في نهاية النسوة وما ان عبرن الجسر بعد ان القين بالسلام على ياسين واذا به يلوح بيده لجميلة الني فهمت من اشارته بانه يريدها ان تتوقف بمفردها ، ليتسنى له الحديث معها ابطأت جميلة واخذ ياسين يدنو منها بتثاقل وتردد ، سلم عليها فردت عليه سلامه وصوتها يكاد يتقطع من شدة الحياء ، بادرها بالطلب منها ان توعده بان يراها على انفراد يوم غدا ردت عليه بان الامر ليس بهذه السهولة ، فهي تخاف كلام الناس وان اهلها اناس معروفين في القرية ، وان التقاليد في القرى والأرياف لا تشبه التقاليد في المدن ، الا ان ياسين اكد لها بانه سوف لن يأخذ من وقتها الكثير ، وانه سوف ينتظر قدومها بفارغ الصبر فوعدته خيرا وهي تقول : لله كريم منا الباجر في اليوم التالي كان ياسين وجميلة يجلسان تحت افياء اشجار البرتقال وهم يتنعمون بتلك الظلال الوارفة والنسائم العليلة والحديث المتفجر صدقا وعفوية لم يكد يمضي اسبوعا واخر الا وكان هناك لقاء يجمع بين ياسين وجميلة التي لم تجرب الحب من قبل كم تمنى ياسين لو انه تعرف عليها من قبل ايام الدراسة او قبل هروبه الى اخواله لا شك ان الامور سوف تأخذ منحى اخر طلبت جميلة بعد ذلك من صويحباتها اللواتي عرفن بلقاءتها المتكررة مع الشاب الغريب عن طريقها فهي لا تخفي عليهن شيء قفد كن بمثابه اختهن الصغرى فاكدن لها بان سرها في بئر وانهن يكبرن ياسين لكياسته ودماثة خلقه وشدة حيائه ، فكان هذا الرد مفرحا لقلب جميلة مثلجا لفؤادها عرفت جميلة عن حبيبها كل شيء اسمه عنوانه اسباب هروبه افراد عائلته فكان ان تضاعف حبها له وازداد خوفها عليه بينما كان ياسين جالسا بمفرده يفكر بحبيبته التي دخلت قلبه بشكل مباغت واذا بخالة يقبل عليه وبيده مطرقة حديد ، سارع ياسين بالقيام ثم سالة بأستغراب عن حملة لتلك المطرقة فقال له بانه قصده لكسر ذلك القفل الحديد الموضوع منذ سنوات لبيت كان قد استأجره خاله لاناس قدموا من بغداد الى القرية قبل سنوات ، ثم ما لبثوه ان غادروه كرها ، بعد ان داهمتهم عناصر الامن، راح ياسين يقول لخاله :انك لم تكلمني عن هؤلاء من قبل ؟ رد الخال : هسه اسولفلك كلشي امشي وياي اليوم الوالد كلهم مشغولين كلت تساعدني وهم نخلص وكت ياسين : ماشي خالي هاي سهلة ذهب ياسين بصحبة خاله بعد دقائق صاروا قبالة بيت صغير يقع بالقرب من الشارع بيوتات القرية عن البستان ، وقد التفت حوله اغصان سدرة كبيرة فيها عشرات الاعشاش وقد اثقل التراب اوراقها المصفرة ، اما الاشواك فكانت تتوزع في اماكن متفوقة حول الدار المهجورة منذ سنوات ، راح ياسين يستمع لخاله وهو يوكد له بان تلك الدار كان سكنتها عائلة تتكون من اب كبير ومحترم (افندي) وزوجته كان ولده طبيبا مشهورا في العاصمة وهو الدكتولا منيب بغداد وه عيادة يقصدها المرضى من شتى المحافظات في شارع السعدون اما اخته وسن فكانت مهندسة كبيرة كما عرفنا كان ياسين يستمع بدهشة وكله فضول ان يعرف اين انتهى المطاف بتلك العائلة الا ان خاله قطع حديثه وسلمه المطرقة وقال له :ابن اختي اكسر القفل مال الباب وبعدين نحجي . ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#السابعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736585
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الثامنة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول اخذ ياسين بالطرق على القفل الذي اعتلاه الصدا لينكسر من اول ضربة ، دفع الباب بحذر وكانه يخشى مواجهة خطر ما ، دخل خاله وهو يحوقل ثم تبعه ياسين كانت اقدامهم تترك اثرا في باحة الدار لكثرة ما ترسب عليها من تراب واوراق يابسة ، كان الصمت مطبقا الا انه سرعان ما تبدد على ارتفاع صوت قط اسود ، خرج مسرعا من داخل الدار عبر نوافد الشباك المتكسرة ، راح الخيال يحلق بياسين وهو يتسأل عن تلك العائلة ولما صارت الى المجهول وما الذي اقترفته من جريرة .صاح خاله ياسين : افتحلي باب الغرفة الثانيةـ صار دفع الباب الخشبي واذا بسرير يعلوه فراش تهرء قماشه وتدلت جوانبه كانت ، القطط تتخذه ملاذا لها وقد اننشر ريش الطيور وعظامها في منتصفه ، كانت هناك صورة باطار فضي لرجل في الخمسينيات من عمره مع زوجته وقد بنى عليها اعنكبوت بنيانا ، اما الغرفة التي كانت بجانبها فقد كانت تحتوي على مكتبة كبيرة ، شعر ياسين بوجود قوة خفية لا تقاوم تدفعه للاقتراب من الكتب الي كان بعضها مرميا على الارض اما البعض الاخر فكان مرتبا ترتيبا محكما داخل خاناتها ، راح ينفض التراب عن بعض العناوين واذا به يقرأ عناوين واسماء لم تطرق سمعه من قبل فكان على موعد مع ماركس وانجلز وهيغل وجيفارا وفهد وسلام عادل والشبيبي وعلى الوردي واخرين عاد يتسأل مجددا وهل من يقرا لمثل هؤلاء يذهب الى الموت عاد خاله ليقطع عليه سلسلة افكاره وهو يصيح : وينك خالي تعالي للمطبخ نطلع هذا الطباحل للطرمة ـ اجيتك دخل ياسين فكان هناك طباخ ذو ثلاث فوهات يعلوه رف تراصت عليه مجموعة من القدور والصحون الملونة ، كان بجانبه مخزن يقع اسفل السلم الذي يفضي الى سطح الدار، اما صنبور الماء فقد كان يقع اسفل الرف الخشبي ، عاد ياسين الى المكتبة مجددا واخذ يقلب بالكتب يمينا وشمالا واذا به يجد صورة لشاب جميل يرتدي الزي الذي يرتدية طالب الكلية بعد اكمال دراسته الجامعية والشاب الجميل يتوسطهم اسرع ياسين لخاله وهو يقول :خالي خالي هو هذا دكتور منيب سكت خاله قليلا ثم قال : اي بعد خالك انته ما تكلي وين لكيت صورته سحبها من يده بقوة وقام بتمزيقها ـ استر علينه خالي الحيطان الها عيون ـ خالي متكلي هو الدكتور اشسوه ـ خالي انته تسال هواي ـ خالي يكولون الدكتور شيوعي ـ شيوعي شني يعني ـ والله ياخالي يكولون ذول ضد الحزب والثورة يالله بعد خالك خل نطلع علمود ترجع للبستان وبعد ما اجيبك وياي هم اخاف عليك وهم انته تسال هواي عاد ياسين يؤكد على خاله ان يقص عليه ما حل بالدكتور وعائلته وهم في طريقم الى البستان ـ خالي اتذكر اجوهم الامن بليلة ظلمة جماعة دخلت من البيت الوراهم من بيت حجي شواي ونزلوا عليهم من السطح وجماعة من باب البيت من طلعنه على صوت بتهم المهندسة وسن وهي تحجي وياهم بجسارة شفنا الامن يشدون بعيونهم وبعدين صعدوهم بسيارة لا نكروز بيضه وجانت وياهم بعد سيارتين ، بذيج الليلة ما نمنه للصبح يا خالي من الخوف ومن القهر على ذول الناس الخيرين والما بيهم اذية كان كلمات الحاج تقع على نفس ياسين كالصاعقة حتى كاد يخرج عن اهابه لم يذق ياسين للنوم طعما في تلك الليلة وأنى له ذلك وقد علقت بمخيلته صوره الدكتور منيب وكأنه يعرفه منذ زمن بعيد كان ياسين يحاول ان يتصور كل ما حل بالعائلة وكيف واجهوه مصيرهم ما هي اخر امنياتهم هل طلبوا شيئا من قاتليهم قبيل موتهم كيف امتدت يد القاتل لرجل كبير في السن وامراة وقورة ومحترمة وطبيب مثل الدكتور مني واخته المهندسة . ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الثامنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736775
احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول قرر ياسين ان يطلب من خاله ان يرسل إليه مع ولده حميد بين الحين والأخر مجموعة من الكتب التي قرأ عناوينها داخل مكتبة الدكتور منيب فقد تأثر أيما تأثر بتلك الشخصية التي لم يعرف عنها شيئا سوى ما سمعه عن طريق خاله بعد أيام قلائل وبينما كان ياسين يريد الذهاب للقاء جميلة بالقرب من النهر وإذا ب (حميد) يقبل على دراجته الهوائية وقد وضع مجموعة من الكتب داخل السلة التي تقع خلف مقود الدراجة وهي مغطاة بكيس من القماش فرح ياسين كثيرا وراح يتلقف الكيس ويستخرج منه الكتب حتى انه نسى موعده مع جميلة التي لم يخلف معها موعدا قط .خرج أبو ياسين كعادته الى العمل بعد ان صلى الفجر وتناول إفطاره ودخن سيكارته ودعته زوجته لكنه لم يكن مرتاحا سألته زوجته قبل ذهابه ـ أبو ياسين اشبيك اليو شو مو على بعضك .ـ ماكو شيء. ـ شنو تعبان اذا تعبان لا تطلع اليوم للشغل .ـ لا والله مو تعبان بس تحلمت البارحة حلم مو زين وخايف بعد ما اشوف ياسين .ـ يا ستار احجيلي بالله شتحلمت . ـ لا ام ياسين الحلم المو زين مينحجي خل اتوكل هسه والله موجود. ـ هم صدك اتوكل والله موجود وان شاء حلمك ينكلب خير . بينما كان المؤذن يؤذن لصلاة الظهر وإذا أبو ياسين يعود للبيت تلقته زكية فاستغربت رجوعه في هكذا وقت لكنها رأت وجه والدها مصفرا دخلت زوجته للبيت فقد كانت في زيارة لأحد الجيران لتتفأجا بزوجها وهو يتوضأ فرشت له انتصار السجادة ما ان فرغ ابو ياسين من صلاته حتى سقط على الأرض مغشيا عليه صرخت انتصار بصوت عال ـ يمه يمه ابويه اتخربط .تعالت الأصوات بالعويل وإذا بجارهم أبو شهاب صاحب تاكسي الأجرة يدخل مع زوجته بعد سماع الصراخ والعويل راح أبو شهاب يطالب من بناته ان يحملنه لغرض الذهاب به الى مستشفى الكاظمية اخذ ابو شهاب يقود سيارته مسرعا وقد جلست زكيه في مقدمة السيارة وهي تلتفت على والدها باكية ناحبة بينما كان ابو ياسين يتوسط زوجته وابنته انتصار ما ان وصلوا لمستشفى الكاظمية حتى فارق ابو ياسين الحياة عندما فتح عينيه وشهق بوجه زوجته . كان ياسين يستغرق في قراءة كتاب عن حياة ( جيفارا ) وكفاحه والمسلح وإذا بخاله الحاج دواي واخيه الحاج عبد ينادون عليه ـ ياسين خالي وينك . ترك الكتاب جانبا صعد السلم وجد اخواله .ـ هله بيكم والله خالي اجينه نشوفك ـ أخد الحاج دواي يحدث ياسين عن الحياة والقضاء والقدر وان الموت هو سبيل كل حي وراح خاله عبد يذكر أسماء من توفى من أجداده وإخوته وأبنائه اخذ الخوف يجد طريقه لقلب ياسين ـ خالي سلامات سولفولي خو ما سامعين شيء .ـ خالي ياسين انته مو زغير انته زلمتنا الزين انريدك سبع .ـ خالي سولفلي .ـ خالي ابوك انطاك عمره .اخذ ياسين يضرب وجهه بكلتا يديه وهو يصرخ بينما اخذ أخواله يمسكون بيديه ويقبلونه ويسمعونه من عبارات العزاء والإيمان بكل ما كتبه الله لهم إصر ياسين إصرارا كبيرا على ان يحضر ( مأتم) والده حتى لو كلفه الأمر حياته مانع أخواله لكنه قال لهم بأنهم اذا منعوه فانه سيذهب بمفرده ودون علمهم .اتفق ياسين مع احد أولاد خاله (عبد) الذي يمتلك سيارة (بيكب ) لنقل مشتقات الحليب الى العاصمة بغداد ان يذهب معه وان يتجنبوا قدر المستطاع أماكن تواجد السيطرات والمفارز .في صبيحة اليوم الثالث من المأتم كان ياسين داخل (الجادر) وقد وضع على رأسه رداء اسودا وهو يكفكف دموعه بطرف منديله . ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#التاسعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737070