الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: خرافة الأمة العراقية الناطقة بالعربية ج1
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الجهل والتضليل: غدت الحاجةُ ماسةً في أيامنا إلى اعتماد تحقيب زمني متسلسل "كرونولوجي" موَّثَّقٍ بشكل علمي لإحداثيات تاريخ حضارات منطقتنا وإنجازاتها وعلاقاتها ببعضها. وهذه مهمة معقدة دون شك، إنما سيكون ممكناً البدء بمحاولات جدية لدراسة العلاقة بين الحضارات الرافدانية والمصرية والشامية والإيرانية القديمة، لما بينها من تداخل وتفاعل طويل ومواضع تواصل وانقطاع والتباسات وقراءات متضاربة. وإذا كانت العلاقات بين الحضارات القديمة الرافدانية والمصرية والشامية معروفة، وموَّثقة بشكل لا بأس فيه بالأدلة الإركيولوجية والتاريخية واللغوية، وقد أُلِّفَت حولها الكثير من الكتب والدراسات، فإن الحضارات الأخرى كالهندية والصينية والإيرانية القديمة وعلاقتها بحضاراتنا تبقى ميداناً غير مطروق تقريبا؛ ولهذا أمسى من السهل على الكُتاب ذوي الخطاب السياسي الإنشائي الملتبس أن ينتهوا مثلا إلى تجريد إيران القديمة وغيرها من أية إنجازات حضارية والشطب على الموجود منها أو استصغار شأنه لأهداف لا علاقة لها بالبحث العلم الدقيق بل تنحو منحىً أيديولوجياً انعزالياً غالبا.إنَّ القول بقِدَم وريادة واحدة من الحضارات كالعراقية القديمة، ضمن مجالات البحث العلمي، لا ينبغي أن يؤدي إلى تكريس خرافتين يكررهما بعض الآخذين بمقولات سياسية أيديولوجية من قبيل "الأمة العراقية الناطقة بالعربية" أو "الأمة الرافدانية المتميزة"، بهدف تحويلهما من خرافتين إلى مقولتين مألوفتين وطبيعيتين؛ الأولى هي شطب وإقصاء حضارات ومدنيات الأقوام والشعوب الأخرى أو استصغارها والانتقاص منها بدوافع ونزعات قومية أو دينية أو عدمية، سواء كانت تلك الحضارات متزامنة مع الرافدانية كالحضارة المصرية منذ بداياتها الأولى، أو مترافقة مع مراحلها الآشورية والكلدانية كالحضارة الإيرانية القديمة، فالقِدَمُ والريادة الحضارية لا ينبغي أن تترتب عليهما أفضليات معينة لمصلحة الشعب الأقدم، وأن تكون مثلبة بحق الشعب الأحدث عمراً حضاريا. أما الخرافة الثانية فتهدف إلى التشويش التاريخي والإناسي على طبيعة المجتمعات القائمة ومنها المجتمع العراقي ودولته المعاصرة كمقدمة لإنكار هويته الحضارية العربية، وتقوم على اعتبار أيديولوجي سطحي مفاده أن سكان العراق الحاليين هم أنفسهم السومريون والأكديون والآشوريون القدماء وقد أصبحوا "ناطقين باللغة العربية" التي فُرضت عليهم بعد الفتح العربي الإسلامي، أي إنهم ليسوا عرباً أصلا! وهذه النسخة من الفكر الانعزالي سبق وأن تمظهرت بنسخ مشابهة، تطفو وتغطس بين فترة وأخرى، ومنها تلك النسخ القائلة بفرعونية مصرية وفينيقية لبنانية المنكرة لعروبة الشعبين والبلدين...إلخ.ورغم أن الأدلة العلمية وآخرها الكشوف الوراثية "الجينية" الحديثة قد حسمت علميا هذا الموضوع فوضعت العراق، في بداية قائمة الشعوب العربية المعاصرة من حيث وجود نسبة عالية من الجينومين ج1 وج2 المشترَكين لدى العرب وعموم الشعوب الجزيرية "السامية" كما أكد البروفيسور أناتولي كليوسوف، أحد أبرز علماء ومؤسسي هذا العلم (للمزيد، يُراجع الجزء 2 من مقالتي في الأخبار، عدد 4 تشرين الأول 2018 وهي بعنوان "الأبحاث الجينية المحايدة تنفي سامية الأشكناز"). رغم كل ذلك، يواصل مناهضو هوية العراق العربية محاولاتهم دون إصغاء لما تقوله الأبحاث العلمية الحديثة، متعكزين أحياناً على وجود أقليات قومية لا تشكل بمجموعها اليوم أكثر من 15 بالمائة، مقابل العرب الذين يشكلون 85 بالمائة من سكان العراق، في حين أن نسبة الفرس في إيران تبلغ 51 بالمائة، ومع ذلك بقيت هوية إيران فارسية، ونسبة الترك في تركيا بين 60 و70 ب ......
#حضارة
#الرافدين
#وجارتها
#الإيرانية:
#خرافة
#الأمة
#العراقية
#الناطقة
#بالعربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754412
علاء اللامي : ج2 حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: صراع الجبل والوادي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الاحتلال الأخميني للعراق الكلداني: نستكمل في هذا الجزء من المقالة عرضنا التحليلي لكرونولوجيا الحضارة الإيرانية وجدل العلاقات بينها وبين الحضارة الرافدانية في العراق القديم. ففي القرن السابع ق.م، اندلعت الحرب بين مملكة بابل الكلدانية ومملكة الآشوريين - الذين يعتبرهم أغلب الباحثين فرعاً من الأكديين، ولغتهم إحدى اللهجات الأكدية - ثم تحالف الفرس الأخمينيون مع الكلدانيين، وزالت الدولة الآشورية بسقوط نينوى سنة 612 ق.م. وبعد أقل من قرن - سبعة عقود تقريبا - هاجم الأخمينيون حلفاءهم الرافدانيين وأسقطوا دولتهم واحتلوا بابل سنة 539 ق.م. وفي السياق، فلم يكن مُعِدُّ التحقيب الكرونولوجي الذي اقتبسنا منه بعض المعلومات - أمين شحاته - دقيقاً حين يقول "إن بابل استسلمت للفرس الأخمينيين دون قتال ورحبت بالملك قورش بصفته محرراً لها بسبب سياساته اللينة، فحرر اليهود من السبي البابلي"؛ فالذين رحبوا به هم رجال الدين في الكهنوت البابلي الذين أعاد إليهم قورش امتيازاتهم الاستقراطية التي ألغاها الملك الكلداني المتمرد على الكهنوت نابونئيد، إذ كان هذا الأخير قد أعلى من شأن إله القمر "سين" على حساب كبير آلهة بابل مردوخ فثارت ثائرة الكهنوت ضده فحرمهم من امتيازاتهم؛ كما رحب بالغزاة قسم من رجال الدين والأسرى اليهوذاويين "اليهود" وليس كلهم، بدليل أن قسماً كبيراً منهم ظل يعيش في الرافدين ولم يعد مع العائدين إلى مقاطعة يهوذا في فلسطين بقيادة عزرا ونحميا.قورش يجتاح الوادييعتبر قورش الأول، المؤسس الفعلي للدولة الفارسية الأخمينية في أواسط القرن السادس ق.م. بدأ حياته حاكما صغيراً على ولاية "إنشان" جنوبا، ثم قاد انقلاباً على جده الملك الميدي وأسره، ودمَّر العاصمة الميدية إكباتان شمالاً، وأسس إمبراطورية جديدة بوسائل عنيفة، وستستمر هكذا حتى زوالها بمقتل ملكها داريوس الثالث 330 ق.م على يد أحد رجاله المقربين. ومثله انتهى جده الأعلى المؤسس قورش الأكبر سنة 530 ق.م مقتولاً أثناء حملة عسكرية ضد قبيلة ماساغيتي شرقي بحر قزوين.أصبحت دولة قورش أول إمبراطورية إيرانية تتوسع خارج الهضبة وتنحدر نحو وادي الرافدين والسهول المجاورة ثم تخرج من آسيا وتصل الى نهر النيل. وفي عهد آخر ملوك الأخمينيين دارا الثالث (521 ق.م إلى 486 ق.م)، تطورت الدولة الأخمينية وشهدت ازدهارا اقتصاديا وحضاريا ملحوظا. فقد اختُرِعت في القرن السادس ق.م واحدة من أقدم العملات الذهبية في تاريخ الحضارات القديمة وهي "الدريك" الأخميني بنقاء ذهبي يبلغ 95.8 بالمائة، ولم تسبقها إلا العملة الإغريقية "الستاتر الذهبي" التي تعود إلى القرن الثامن ق.م. إضافة إلى توحيد الموازين والمقاييس وتنظيم القوانين وتشجيع التجارة العالمية وأنشاء وإدارة الطرق والموانئ والبنوك، وفي عهد دارا الثالث أيضا، تم الانتقال من ألواح الكتابة الرافدانية الطينية إلى الرقائق الجلدية والأقلام، كما بُني نظام ري تحت أرضي وارتقى مستوى الاقتصاد إلى مستوى رفيع. ومما لا شك فيه أن الدولة الإيرانية الأخمينية، استفادت من إنجازات الحضارة الرافدينية المجاورة لها، فتمثلتها وطوَّرتها؛ استعملت الكتابة المسمارية بنسخة مطوَّرة، واعتمدت اللغة الآرامية السائدة في بلاد الرافدين والشام كلغة دبلوماسية وإدارية في العهد الفرثي. وقبلها استعمل قورش اللغة الأكدية في نقش أسطوانة صلصالية عُرِفت باسم "أسطوانة قورش" وهي محفوظة في المتحف البريطاني اليوم وتستحق وقفة صغيرة في الآتي: بروباغندا قورش وحقوق الإنسانإن من العسير حقا على الباحث والإنسان المحايد عموما أن يقتنع بقرار الأمم المتح ......
#حضارة
#الرافدين
#وجارتها
#الإيرانية:
#صراع
#الجبل
#والوادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754631