الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين معزًة : الكتابة التاريخية في الجزائر بين ضغوط التقديس ونزعات التسيس وترسبات الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة التدوين التاريخي في الجزائر بل وفي كل الوطن العربي لا يزال في مهده يتخبط بين ضغوطات التقديس وتأليه الحكام والقادة العسكريين، وتغييب المجتمع والفئات الهشة من الشعب، لم يستطع التحرر من سوط الحاكم ورواق المحاكم، أضف إلى ذلك أنه لا يزال يتخبط في مأزق المنهج والموضوع...هل هي محنة تاريخ فقط، أم أنها محنة المنهج والموضوع في التدوين التاريخي ـ أيضاًـ؟إن فهــم الوقائــع التاريخيــة والقــدرة على تدوينها وتحليلهــا ّ ونقدهــا عمليــة صعبــة ومعقــدة، -عـلـى عكــس مــا يعتقــد الكثيرون عن جهل حيث يرون أن التدوين التاريخي سهل ومتاح متكامــل للحــدث أو الموضــوع التاريخــي المــدروس، إلى أنه التدوين التاريخي في مجتمعاتنا العربية لم يستطع تجاوز النظرة التقديسية للماضي، لأن هذه الأخيرة تعد من المعيقات البنيوية والذهنية، التي تقف في وجه تطور الكتابة التاريخية عندنا، إلى جانب المصادر، التي تعد إشكالا حقيقيا َ مع قلة الوثائق أو غيابها في شطر من فترات التاريخ، أو تغييبها ُ لأسباب مختلفة، إلى جانب قلة المؤسسات المهتمة بالوثائق والأرشيفات، وندرة الباحثين، الذين يتمتعون بالعدة والوسائل والأدوات المنهجية، ما يفسح المجال أمام انتشار الكتابات التجارية والنفاق العلمي والتملق لمن بيدهم السلطة والمال والقوة ، في مقابل غياب النقد العلمي وغياب المجلات التي تراجع الكتابات التاريخية أو تسمح بالمراجعة الجريئة.يسود الاعتقاد لدى معظم الناس عندنا وخاصة فئة الشباب منهم، أن تاريخنا مزور وبالأخص ما كتب حول الثورة التحريرية والحركة الوطنية، ويرجع بعضهم هذا إلى عامل السلطة أو عامل الخوف من التاريخ نفسه، لنأخذ مثلا ثورتنا التحريرية هي أعظم شعبية في التاريخ المعاصر، وكم كانت قدوة لعدد من حركات التحرير في العالم، فماذا بقي منها الآن؟ حتى أصبح ذكرها عند الآن عند الجيل الجديد الذي ولد بعد استرجاع السيادة الوطنية مرتبطا بالعجز السياسي والفساد الممنهج والاستثراء الفاحش لفئة معينة استأثرت بالسلطة والثروة بعد أن تحول أعضاؤها من ثوريين تقدميين اغلى تجار بمقدسات الثورة وتضحيات الشعب الجزائري، ثورتنا العظيمة شارك الشعب فيها كله، لكن بعد الاستقلال، أبعدته تلك العناصر التي جعلت نفسها وصية ووريثة للثورة الجزائرية ، لا أحد ينكر فضل الشهداء الابرار الذين أدوا واجبهم كاملا بلا نقصان وكذلك دور المجاهدين الذين واجهوا اشرس استعمار استطياني ، لكن علينا ألا ننسى دعم الشعب لهم ماديا والتحامه حول جبهة التحرير الوطني ، لكن بعد الاستقلال حدث شرخ خطير بين الشعب والمجاهدين ، وربما نستطيع ان نقول ان الشعب لم يذكروا له أي فضل في الثورة ، أحيانا أسأل نفسي سؤالا محرجا، لو لم يكن الشعب مساندا لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، هل كان بإمكان الثورة ان تستمر ولو لشهر واحد؟هل كانت مهمة الثورة التحريرية اخراج العدو واسترجاع السيادة الوطنية؟ لقد تحقق ذلك بعد تضحيات جسام قدمها الشعب الجزائري كله، وكل ذلك أصبح متوفرا وظاهرا للجميع ولا نقاش فيه، هل انتهت مهمة الثورة بتحقيق ذلك النصر على العدو؟لو رجعنا إلى بيان اول نوفمبر لوجدنا أن هدفه أكبر من ذلك، فهو لم يقف على هدف اخراج العدو واسترجاع السيادة الوطنية فقط، وإنما وضع هدفا آخر وهو بناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية، السيادة فيها للشعب وحده.بعد ستة عقود من استعادة السيادة الوطنية، ما زال الشعب الجزائري يطالب بالديمقراطية ودولة المؤسسات والحقوق، ما زال حلم بيان أول نوفمبر في بناء هذه الدولة لم يتحقق، وأن ثورتنا قد جردت من بعض قيمها الن ......
#الكتابة
#التاريخية
#الجزائر
#ضغوط
#التقديس
#ونزعات
#التسيس
#وترسبات
#الاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749518