الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إلهامي الميرغني : انتخابات الساحل 1976 وتبقي التجربة
#الحوار_المتمدن
#إلهامي_الميرغني إهداء"إلي أرواح رفاق المسيرة العسيرة الذين شاركونا التجربةوفارقونا علي طول سنوات المسيرة إلي روح أسامة شلبي وصفائي الميرغنيوأحمد نصر وهشام سليمان وفهمي النكلاوي وإبراهيم الكرداوي ونزار سمكوخالد الفيشاوي وأحمد خضر وإلي كل شهداء جيل السبعينات الذين رحلوا والي كل أبناء التجربة المستمرين رغم السنوات الطويلة قابضين علي الجمر وحلم الثورة رافعين الراية"تفجرت الخلافات داخل حزب العمال الشيوعي المصري في أعقاب صدور التقرير التنظيمي في 9 مايو 1975 والحديث عما سمي بخطة لجان الأقسام ، والخلاف حول رؤية التوجه للطبقة العاملة والارتباط بحركتها ، والتي كانت كتابات الرفيق إدريس أبو الدهب وعبدالله بشير من أبرز المعبرين عنها وهي مقدمة لصراع انتهي بتجميد عدد من الكوادر الرئيسية للحزب وخاصة في مناطق القاهرة والجيزة والاسكندرية.وبدأت حملة من اللجنة المركزية بالتهكم علي المختلفين الراغبين في التوجه الجسدي للطبقة العامة وانهم يريدون توجه لحم لحم واننا كحزب نتوجه سياسياً وفكرياً وليس جسدياً مع تضخيم دور الجريدة الجماهيرية " الانتفاض" في تحقيق الارتباط المطلوب.كانت غالبية الكادر الرئيسي للحزب يعمل في صفوف الحركة الطلابية بالجامعات مع وجود محدود في المواقع العمالية ووجود رمزي في الوسط الفلاحي. لكن رغم حداثة سن غالبية الكادر دافعنا عن وجهة نظرنا واختلفنا مع خطة التوسع في الاحتراف الثوري للكادر وسحب القيادات الجماهيرية للعمل السري والحديث عن الشقق السرية باعتبارها مواقع محررة وإن كانت مواقفنا لا تخلو أيضاً من بعض الرومانسية الثورية بحكم السن.كل ذلك وصل بنا إلي أن الاستمرار داخل الحزب أصبح مستحيل في ظل تجميد الكوادر وحصار الآخرين فقررت مجموعتنا الخروج في مطلع عام 1976 وهي ما عرفت بمجموعة " الإنشقاق" والتي سمت نفسها " المنظمة العمالية الثورية ".بينما قررت المجموعة الأخري التي يقودها الرفيق عبدالله بشير البقاء في محاولة أخيرة للإصلاح التنظيمي من الداخل.ولكن بعد شهور أجبرت عناصر التكتل علي الخروج من الحزب.كنت من عناصر المنظمة العمالية الثورة " الانشقاق " وبدأنا نعيد تقييم موقفنا من العمل الطلابي وتحديد خطة وتصورات للعمل وسط المواقع العمالية والفلاحية وتم بناء المنظمات الحزبية القاعدية علي اساس المناطق والأحياء العمالية.وفي هذه الاثناء شاركنا في اسبوع الجامعة والمجتمع في نوفمبر 1976 في جامعة القاهرة والذي شاركت فيه كل التنظيمات الشيوعية في الجامعة وتوج بالمظاهرة الكبيرة التي قادها الزميل كمال خليل ورفيقي الراحل خالد الفيشاوي أحد عناصر المنظمة الجديدة. ووسط تفكيرنا في تطبيق تصوراتنا الجديدة بطريقة عملية اقتربت انتخابات مجلس الشعب 1976 وقرر حزب العمال خوض الانتخابات في عدد من الدوائر هي حلوان ومصر القديمة والدرب الأحمر وباكوس في الاسكندرية . وبدأنا نفكر في خوض معركة وسط حي عمالي بقيادة نقابية وعمالية.لماذا أخترنا دائرة الساحل ؟!كنا نتطلع للمراكز العمالية الأنشط في القاهرة وهي حلوان وشبرا الخيمة ولكن الحزب رشح المهندس خضري منصور في دائرة حلوان وقررنا دعم كل مرشحي حزب العمال رغم خلافنا كلما سمحت الإمكانيات ، ولم نوفق في الوصول لمرشح مناسب لدائرة شبرا الخيمة المركز العمالي الأهم.وفكرنا في دائرة الساحل لأكثر من سبب حيث يسكن الرفاق نزار سمك وخالد الفيشاوي ومحمد شكري من اعضاء المنظمة الجديدة وهم من ابناء الحي ولديهم معرفة بتركيبه الاجتماعي . إضافة لأنه محل سكن عدد من الكوادر النقابية والعمالية من الحركة الشيوعية الثانية ( حركة الاربعينات ) ، كما يضم ......
#انتخابات
#الساحل
#1976
#وتبقي
#التجربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718821