الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لطفي حاتم : المؤسسة العسكرية العراقية وانحسار هيمنتها
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم - تحتل المؤسسة العسكرية الوطنية موقعاً رئيسياً بين أجهزة الدولة السيادية انطلاقاً من طبيعة وظائفها المتمثلة بحفظ سيادة البلاد الوطنية، وضبط تناقضات طبقاتها الاجتماعية والحفاظ على تطور الدولة وقدرتها الدفاعية. وتزداد أهمية تلك الوظائف من المخاوف الناتجة عن ضعف الدولة الوطنية وتراجع قدراتها على مكافحة النهوج التخريبية التي يحملها الطور المعولم من التوسع الرأسمالي الحامل لقوانين التبعية والتهميش. - انطلاقاً من الخشية على مستقبل الدولة الوطنية ودورها في ضبط نزاعاتها الطبقية وتصديها للاختراقات الخارجية نتوقف عند أدوار المؤسسة العسكرية عبر تحولات نظم الدولة السياسية من خلال المفاصل التالية –أولاً - المؤسسة العسكرية ودورها في التحولات الوطنية. ثانيا –المؤسسة العسكرية والنظم الاستبدادية. ثالثا – المؤسسة العسكرية والمليشيات المسلحة. اعتمادا على الموضوعات المثارة نسعى الى تحليلها بتكثيف بالغ.أولاً - المؤسسة العسكرية ودورها في التحولات الوطنية.- لعبت المؤسسة العسكرية أدوارا رئيسية في الكفاح الوطني المناهض للهيمنة الكولونيالية رغم نشوئها بإرادة خارجية متمثل بمساهمة الدول الكولونيالية في انشاء الجيوش الوطنية بهدف الدفاع عن مصالحها الاستعمارية في الدول المستعمرة. - بهذا المسار شكلت المؤسسة العسكرية دور الحاضن السياسي للأفكار الاستقلالية وبناء السيادة الوطنية وبهذا المعنى يمكن اعتبار المؤسسة العسكرية القاطرة الوطنية للثورات السياسية والانقلابات العسكرية ضد الهيمنة الخارجية.- ضعف الطبقات الاجتماعية في التشكيلات الكولونيالية أتاح للمؤسسة العسكرية أدواراً رئيسية في التخلص من الهيمنة الخارجية تماشياً وبنيتها الانضباطية المرتكزة على- 1-البناء المراتبي – البناء المراتبي للمؤسسة العسكرية وما يشترطه من خضوع الوحدات الدنيا الى المراكز الأعلى مكن الجيوش الوطنية من بناء تنظيمات مسلحة قوية قادرة على انهاء الهيمنة الاستعمارية.2- الروح الانضباطية -- ارتكاز البنية المراتبية في المؤسسة العسكرية على الروح الانضباطية في تنفيذ المهام العسكرية وتبعية المستويات الدنيا الى المستويات العليا.3 - سرية التحرك - سمحت البنية العسكرية للجيوش الوطنية بسرية الصلات التنظيمية بين ضباط الوحدات العسكرية الامر الذي منع انكشاف التنظيم العسكري من قبل أجهزة الدولة المخابراتية.4 - تنفيذ الأوامر العسكرية - سمات المراتبية والآمرية المتلازمة وبناء المؤسسة العسكرية اعتمدت الروح الانضباطية والتنفيذ اللامشروط للأوامر العسكرية. -- السمات المشار اليها المتلازمة وانتشار الروح الوطنية في صفوف الكادر القيادي للجيوش الوطنية أتاح الفرصة لبناء تنظيمات عسكرية سرية مناهضة للتواجد الأجنبي وقادرة على تنفيذ انقلابات عسكرية.ثانيا –المؤسسة العسكرية والنظم الاستبدادية.-انتجت الثورات والانقلابات العسكرية نظما سياسية استبدادية مترابطة وروح المؤسسة العسكرية واستنادا الى ذلك حملت مرحلة الاستقلال الوطني كثرة من السمات الأساسية نتوقف عند أهمها –-- بسبب ضعف الطبقات الاجتماعية في التشكيلات الوطنية اقامت المؤسسة العسكرية نظما وطنية - استبدادية معتمدة على أجهزة امنية منشغلة بمكافحة القوى الوطنية والديمقراطية. -- شهدت مصر الناصرية وثورة تموز العراقية اشكالا متنوعة من الاضطهاد السياسي وتحريم النشاط السياسي للقوى الديمقراطية الامر الذي أتاح الفرصة للقوى المناهضة للثورة محاصرة السلطات العسكرية واجهاض إجراءاتها الوطنية.- اضطهاد القوى الوطنية ......
#المؤسسة
#العسكرية
#العراقية
#وانحسار
#هيمنتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733705
امال قرامي : خفوت النشاطية وانحسار دور المجتمع المدني
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي يُثير «صمت» المجتمع المدني أو «غياب الأجسام الوسيطة» قلق الدارسين والمتابعين لمسار الثورات والانتفاضات والتحولات والحركات الاجتماعية، على الصعيدين المحليّ أو العالميّ، وهو قلق مفهوم، خاصّة إذا قارنا هذه الحالة من الجمود والتكلّس بما كان عليه الحال طيلة عشرية من الزمن. فلطالما مثّل الملتزمون بالشأن العامّ، والشأن السياسي على وجه الخصوص صمّام أمان حقيقي، وكانوا بالفعل علامة ديناميكية ملفتة للنظر تجلّت في الدفاع عن الحقوق والحريات والتصدّي لمختلف بنى الهيمنة. ولم يكن ما يحفّز الفاعلين الجدد (خارج أطر الأحزاب)على الاحتجاج وإصدار البيانات وممارسة الضغط ...الحرص على تحقيق المصالح الفردية بل الإيمان بالمبادئ والقيم والتعلّق بالوطن والرغبة في الخروج من الأزمات وإجراء الإصلاحات الهيكلية.إنّ ما نُعاينه اليوم يعكس مشهدا مغايرا تماما لما كان عليه الحال منذ سنوات. فما إن تغيّرت قواعد اللعبة السياسية وازداد الوضع تعقيدا، وتعدّدت «الخروقات وبان التناقض بين الخطاب الرسمي والفعل على أرض الواقع حتى صار ردّ الفعل مقتصرا على التنديد «الخفيف» Light ومال أغلبهم إلى التعبير عن حالة الغضب والاستياء والاستنكار على صفحات الفايسبوك التي تحوّلت إلى «حائط مبكى» فنستغرب انتهاك الحريات وخطابات «الرجعية» ومظاهر التخلّف والردّة.ولكن ما هي الأسباب التي حوّلت النشاطية (activisme) «الحارة» في الفضاءات العمومية إلى نشاطية باردة وباهتة في مختلف فضاءات التواصل الاجتماعي؟قد نرى في خروج حزب النهضة من الحكم الفعلي عاملا من عوامل تسليم فئات متعدّدة بالأمر الواقع، خاصّة بالنسبة إلى الجماعات التي بنت فاعليتها ضدّيا معتبرة حزب النهضة الخصم الأوحد فكان حضورها في كلّ الاحتجاجات والمظاهرات محكوما بالرغبة في التعبير عن المواقف والمشاعر من حزب «أفسد مسار الانتقال الديمقراطي ودمّر البلاد» وبالرغم من معاينة تعثّر مرحلة ما بعد 25 جويلية، وتأزّم الاوضاع والعبث بالدستور والقوانين فإنّ المتداول هو: «ظل راجل ولا ظل حيطة» و«شدّ مشومك خير ما يجيك ما أشوم» وغيرها من الأمثال المشكّلة للمتخيّل والتي صارت لدى بعضهم/ن بمثابة قاعدة يستدلّ بها.وقد يُعلّل رجوع العناصر المجنّدة للدفاع عن القضايا العادلة إلى قواعدها بسيطرة مشاعر الإحباط على من ضحّوا بأوقاتهم وأموالهم وعائلاتهم وصحتهم النفسية والمادية في سبيل ترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات و... فإذا بهم اليوم ينتبهون إلى التدمير الممنهج لما تمّ تشييده ويعاينون محاولات نسف كلّ ما تحقّق سواء أكان على مستوى الوعي والإدراك أو بناء الهيئات والمؤسسات المستقلة وتطوير المفاهيم والنظريات وتحقيق التراكم المعرفي.وقد تُعزى استقالة فئات أخرى من النشاطية إلى شحّ الموارد فالذين راهنوا/ن على التمويل الأجنبي لتحسين أوضاع شرائح مختلفة من المجتمع ظلّت طيلة سنوات منسية ما عاد بإمكانهم العمل. وأنّى لمن ناضل من أجل حرية الضمير وحرية المعتقد وحرية التعبير والمساواة والعدالة الاجتماعية واصطف إلى جانب المهمّشين والمنسيات أن يستمرّ في تنظيم الدورات التكوينية وبعث المشاريع الصغرى وهو بلا موارد؟وقد يكون وراء انحسار دور الفاعلين الجدد ، وخاصة الشبّان رفضهم/ن لهذا المشهد «البائس برمتّه» ولجوء فئات منهم إلى الهجرة، والبحث عن فرص أخرى لإثبات الذات بعد أن ضاقت المدن بأهلها وصادرت أحلام جيل ناهض مختلف بنى القمع المتقاطعة فإذا بهم/ن صاروا في نظر أغلب المستكينين، «الجيل الخطأ» عديم التربية...تتعدّد الأسباب وتتفاوت وفق الأجيال والمواقع والت ......
#خفوت
#النشاطية
#وانحسار
#المجتمع
#المدني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754934