الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : الضحية إرهابي والقاتل بريء
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إن جريمة مقتل الشاب الكردي باريش تشاكان في أنقرة بسبب استماعه لأغنية كردية أخذت حيزاً كبيراً على صفحات التواصل الاجتماعي، إن كان تلك المنددة لتلك الجريمة أو تلك التي حاولت التبرير -رغم أن لا مبرر لأي جريمة بالعالم، لكن الأذيال الأنذال يحاولون تبرير كل شيء- ومن أولئك الأنذال أحدهم كتب يقول؛ بأن “الصحيح” -ويقصد الصحيح بخصوص الجريمة- هو: أن “أثناء رفع الآذان في أنقرة، شاب نبه 3 أشخاص داخل سيارة بضرورة تخفيض صوت الموسيقى، فقاموا بالاعتداء عليه وقتلوه والشرطة اعتقلت القتلة الثلاثة!!!.” ويضيف “الموسيقى والأغنية كانت بالتركية وليس الكردية وعدد القتلى 1 وليس 3 كما نشرت مواقع ذلك كذبا وزورا للفتنة”، بينما كتب نذل آخر يقول: “الأكراد مجرمين وقتلا وسافحين ويحتمون بالاجانب ويوم ما ستدفعون ما فاعلتموه في العرب والأتراك من إرهاب وقتل الأبرياء وتفجير وووووووووووووو”!يعني بربكم شفتم هيك حمير، طبعاً لا يخفى بأن الناعقين هم أتراك ومن جماعة العدالة والتنمية -التيار الإخواني- حيث الأخطاء القواعدية تؤكد بأنهم ليسوا عرباً، بل أتراك والخطاب الديني السلفي يفضح توجههم السياسي، لكن البشع والأكثر قذارةً أن يحاول البعض تبرير جريمة بحق شاب بريء وتقديم تفاهات الفكر وقذارات الأخلاق تحت مسمى “التصحيح” ولا نعلم أي تصحيح والحومار -على قولة شبابنا- يقول بأن “الشرطة اعتقلت القتلة الثلاثة” ثم يأتي وكأي حومار يرفس مقولته تلك حينما يقول بأن “عدد القتلى” -ويقصد القاتلين المجرمين- “1 وليس 3” والآن من هو الكاذب المنافق الذي يزور الحقائق، ثم أي تبرير سخيف إن كانت الأغنية كردية ولا تركية يا حومار وهل سيخفف الأغنية التركية لدرجة الجريمة ويبررها مثلاً.. أما الحومار الآخر فيريد أن يجعل الضحية -أي الكرد- “مجرمين وقتلا -يقصد قاتلين- وسافحين (سفاحين) ويحتمون بالاجانب” طيب يا حومار بن الحوماروة، ممكن تشرح للقارئ الكريم؛ “لما الكرد يحتمون بالاجانب بين إخوتهم المسلمين”؟!للأسف هذا الخطاب التكفيري الديني ضد الكرد -ليس الحديث المستجد بل بإرثه التاريخي الذي يمتد لأحقاب زمنية طويلة- هو الذي جعل الكثير من العوام والرعاع يصدق؛ بأن الكرد ليسوا إلا “كفار وزنادقة ومرتدين وعملاء مأجورين للغرب والأمريكان” وبالتالي يجب إبادتهم وقتلهم وتهجيرهم رغم أن القواعد الأمريكية والإسرائيلية تمتد على “جغرافية الخلافة” -أي تركيا- مما خلق في الشارع السوري وللأسف عداء مجتمعي بين الكرد والعرب، ربما ندفع أثمانها مستقبلاً الكثير من الضحايا والقرابين وخاصةً ما زال هناك الكثير الذي يعتقد بصوابية وصحة تلك المواقف والأسباب التي تتخذها تركيا وحزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان في محاربة الكرد وقضاياهم مثل التي ذكرنا مضيفاً عليها قضية الإرهاب والتي لحقت بشعبنا زوراً وبهتاناً حيث لم يسجل ضد الكرد وحتى حزب العمال الكردستاني أي تفجير إرهابي وذلك على الرغم من إدعاءات الحومار الثاني وهو يهدد شعبنا ويقول: “يوم ما ستدفعون ما فاعلتموه في العرب والأتراك من إرهاب وقتل الأبرياء وتفجير وووووووووووووو”! مع العلم؛ إننا نحن من نتعرض لإرهاب الدولة التركية، لكن الحومار سيضل حوماراً ولو ألبسته طقم وكرافتو حمرة مثلاً!يبدو أن معشر الحمير -ذوي الرجلين وليس الأربعة- يجب أن يصدقوا؛ بأن الضحية إرهابي والقاتل بريء حيث القاتل المجاهد ناصر صوت الآذان على الموسيقى والغناء وبالتالي يجب أن يكافأ من قبل حزب العدالة والتنمية وحكومتها بوسام الخلافة الإسلامية الأردوغانية، كونه لم يقم إلا بما يوجب عليه دينه وأخلاقه وقيمه الإسلامية حيث يعتبر عمله ......
#الضحية
#إرهابي
#والقاتل
#بريء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679589
هايل الطوالبة : الأردن يلحق بركب لبنان...تعدد الدمار والقاتل واحد
#الحوار_المتمدن
#هايل_الطوالبة بعد أن كان الأردن يتربع علي عرش الديمقراطية في الوطن العربي، أصبح في الآونة الخيرة ينحو منحى القمعية التي لم يعتدها الأردنيون. الشعب الأردني مسالم بطبعه وصبور على مشاق الوطن، ولكنه في نهاية المطاف إذا بلغ السيل الزبى سينفجر مخلفا ما لا يحمد عقباه في المنطقة ككل. في مشهد جديد على المسرح الأردني، أصبحت العناصر الأمنية تملأ الشوارع قبل أي تظاهرة فيكون عددها أضعاف عدد المتظاهرين. في مشهد فريد، أصبح الشرطي الأردني الذي يعاني كما المعلم المسحوق ينهال علي المعلم ضربا وكأنه بهيمة لا يبالي بأن يرحم ضعف قوتها. في مشهد هو الأول من نوعه، يساق المتظاهرون كقطيع غنام فيفقد أحدهم الوعي جراء دفعه مع زمرة من رفاقه. يلتقي عبدالله الثاني بمحمد بن زايد، فيملي عليه الأخير الأوامر تباعا، ليعود في كل مرة وقد اتخذ قرارا من وراء حجاب، يقوم مجلس الوزراء بتنفيذه ليتلقى الضربات الشعبية أو يكيلها بينما يبقى ملك الأردن محفوظ الجناب دون مساس، ذلك أن الشعب الأردني المعروف بطيبته، ولهذا فهو دائما ما يعزو المشكلة للبطانة الطالحة ولا يمس بأي حال بشخص الملك. عاد عبدالله الثاني من لقاء جمعه بشيطان العرب فلبى النداء، قام بحل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في خطوة يسيل لعاب الإمارات لها، علما بأن دور الإخوان المسلمين في الأردن طفيف جدا وليس كحاله في باقي الدول العربية، ولكن مجرد وجوده يقلق راحة بن زايد، ومن له ذراع ينفذ الأجندة سوى سليل بريطانيا؟ تزامن ذلك مع قصقصة الريش العشائري من خلال الزج برموزه فيما يسوء السمعة، بدءا من رئيس البرلمان الذي يناهض الصهيونية وانتهاء بأصوات هنا وهناك علت دون أن يتمكن الدحلانيون من شراء ولاءاتهم داخل المملكة. لم يمض وقت طويل، حتى عمدت الحكومة الأردنية للإخلال بالاتفاق الذي عقد مع نقابة المعلمين قبل أشهر، والذي يفيد بإكرام المعلم ولو ببعض ما يليق به. لم يكن الأمر صدفة وليست له علاقة من قريب أو بعيد بجائحة الكورونا، وإنما الغاية منه تصعيد يتم من خلاله حل مجلس النقابة. دس جهاز المخابرات الأردني بين المتظاهرين من تطاول على شخص الملك الأمر الذي يعد تهمة إضافة إلى من يثير نعرات عنصرية ثم بحجة هذا وذاك تمت معاملة المعلمين كبهائم في زريبة وأودعوا أقفاص اعتقال تطيح بمنظومة التعليم عن بكرة أبيها تمهيدا لحل نقابة المعلمين. الهدف في نهاية الأمر هو القضاء على اتحاد النقابة الذي يضم مائة وعشرين ألف معلم. اليوم، يثار أمر نكتة جائحة كورونا من جديد كحجة لفرض الحظر الشامل الذي يحول دون التحرك، وبالطبع ليس السبب خوفا على صحة المواطن. يصرح المسؤولون بأن الحظر سيكون الخيار الأخير وأنهم سيحاولون جهدهم عدم اللجوء إليه، ولكنهم سيفعلون ذلك إن بلغت الإصابات عشرا في اليوم على مدى أيام متتالية. للصدفة السينمائية ذات الإخراج الرديء، يصاب في اليوم الواحد أربعة عشر شخصا كما صرحت الجهات الحكومية، نصفها وقعت في إربد، وهي المحافظة التي انتشرت فيها التظاهرات مطالبة بحقوق المعلمين. سيفرض الحجر، ويزداد المرجل استعارا، ثم حين ينفض للمرة الثانية، سيستفيق الأردنيون على واقع جديد، ضمت في أراضي الضفة الغربية للكيان الصهيوني وأصبحت فيه الأردن وطنا بديلا بامتياز، ثم يقتل واحدهم الآخر تارة من ضغط الحجر وأخرى من الاستفاقة على عملية الاحتيال التي تمت ونحن نيام كأهل الكهف. من الذين يديرون المشهد؟ مجلس وزراء مرتزقة يتفقون مع نواب مرتزقة لو دفعت معاشاتهم لصندوق النقد الدولي لأصبح الأردن بلا مديونية. يبتسم الأردني كالأبله ويغني للوطن وقائده، ذلك الوطن ال ......
#الأردن
#يلحق
#بركب
#لبنان...تعدد
#الدمار
#والقاتل
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687999
مروان صباح : الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول تاريخ من الصفعات والرصاصات ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / إن السلطة في واقع أمرها تخلق في أغلب الأحيان أشخاص انشطاريين بدرجة جسيمة ، فالسلطة في حد ذاتها تُصنع من تلاحم الرغبات ببعضها ولا تستورد من الخارج ، بل يبقى الخطر الدائم الذي يهدد المجتمع الواحد ، تفرد الفرد بالسلطة والذي عادةً يدفع المجتمع الحي إلى رسم &#127912-;- خطوط عادلة بين مراكز الحكم المختلفة ، غير أن لا يمكن للمراقب تمرير صفعة الفتى الفرنسي ( اليميني الاتجاه) التى وجهها لرئيس منتخب ديمقراطياً بأغلبية شعبية ، هو الرئيس الفرنسي ماكرون &#127467-;-&#127479-;- ، وهنا يتساءل المرء بقلق ، وقبل إذ ، بالطبع ليس ابداً غاية هذه السطور مراجعة كتاب ادوارد سعيد &#128578-;- ( السلطة والسياسة والثقافة ) الذي يستحق وقفه طويلة ، وبالرغم أنه طافحاً بالعناصر الإنسانية ، إلا أنني ، سأقدم السؤال على طريقة نعوم تشومسكي ، هل السلطة الفرنسية متساوية من حيث القيمة مع العناصر الأخرى للحياة ، وطالما السياسي جزء وليس الكل من العدالة ، فإن التوزيع العادل سيكون أمره حاسم ومحروس من السلطات الأخرى ، لكن عندما يتفوق الحاكم على بلده ، بالطبع تصبح الدولة مهددة بالانهيار من الداخل ، ستدهور صحة الاقتصاد أو إذا كانت ذات نفوذ كبيرة ، ستخلق حروب لكي تُرحل أزماتها للخارج ، وبالتالي الصفعة في مضمونها الأعمق ، لم تكن للرئيس الفرنسي ماكرون تماماً ، بل هي اولاً للدولة برمتها ، وثانياً من اليمين المتشدد إلى اليسار المتقدم ، وهذا التصادم الذي خلقه الشاب إمانويل ماكرون بعد وصوله إلى الرئاسة ، بخلفيات مشبعة من إرث نابليون ، لم تكن طموحاته مقتصر ومحصورة فقط بين منافسيه في فرنسا &#127467-;-&#127479-;- ، بل كانت غير مقبولة على الإطلاق في خارجها ، لقد تعرض ماكرون إلى سلسلة إهانات من اليمين العالمي ، الرئيس الأمريكي ترمب&#127482-;-&#127480-;- والرئيس البرازيلي&#127463-;-&#127479-;- بولسونارو والرئيس التركي&#127481-;-&#127479-;- وأردوغان . إنما على الصور التى يستعيدها المراقب من سيرورة التنميطات الراسخة في الذهن الغربي ، تُعتبر الصفعة في الدول الديمقراطية تشبه في جوهرها تماماً طلقة الرصاص في الدول الديكتاتورية ، والصفعة في الدول الديكتاتورية تُعتبر دائماً من نصيب الفقراء والمضطهدين ، لكنها في الآونة الاخيرة كانت السبب في التغير الشامل ، فصفعة بنت &#128103-;- نظام الدكتاتور المخلوع فايدة حمدي للشاب التونسي &#127481-;-&#127475-;- ، الذي سيعرف عالمياً لاحقاً باسم بوعزيزي والتى جعلته أن يقدم بإشعال نفسه بالنار &#128293-;- ، كان بوعزيزي دون أن يدرك أو ربما كان على يقين بذلك ، أنه أشعل النار&#128293-;- في العالم العربي واسقطت شعلته ديكتاتوريات كبيرة ، لم يكن المرء مجرد أن يتخيل سقوطها ، بل غيرت سلوك الباقيين ومازالت فاعلة ولا أحد يعرف متى ستنطفئ ، وبالتالي ما لم تدركه بنت النظام المخلوع ورأس نظامها ، أن الصفعة لم تكن موجهة لمحمد بوعزيزي بقدر أنها عندما صفعته ، كانت قد صفعت أمةً بالكامل ، أي أن بوعزيزي لم يتعامل مع الواقعة من باب الشخصنة الذاتية ، لهذا عندما أشعل النار &#128293-;-بنفسه ، فأنه أشعل النار بالأمة العربية والعالم . كثير من المؤرخين كانوا يبتسمون كالنجوم عندما يستمعون للنقاشات الممزوجة من الحكمة والكآبة وتنطلق من عيونهم شيء من رفة الطفولة والخبث الاثنين معاً ، لقد خاضوا سابقاً سجالاً ونقاشاً واسعاً وعريضاً حول سؤال &#8265-;- ، إذ كان الفتى الصربي الذي أغتال ولي عهد المملكة النمساوية&#127462-;-&#127481-;- المجرية &#127469-;-&#127482-;- وإمرأته ، هو السبب في إشعال الحرب العالمية والتى حصدت ملايين الأرواح وهدمت الاقتصا ......
#الصافع
#والمصفوع
#والقاتل
#والمقتول
#تاريخ
#الصفعات
#والرصاصات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721704
ياسين الحاج صالح : المتلاعب والقاتل، واليسار
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تشيع في أوساط يسارية غربية نسبة ارتفاع التوتر الحالي مع روسيا إلى أمثال جو بايدن وبوريس جونسون ممن يريدون الضغط على روسيا وعزلها تدفعهم حسابات أنانية تخصهم، وليس إلى النزعات التوسعية لروسيا في أوكرانيا وعموم المجال السوفييتي السابق، والعالم. بايدن وجونسون ليسا ممن يخلون من حسابات خاصة، قومية وشخصية، لكن إرجاع المشكلة المتفجرة في أوكرانيا وحولها إلى تطلعاتهما، وليس إلى سياسة بوتين القومية التوسعية، المعادية للديمقراطية في روسيا والعالم، والداعمة لمنظمات اليمين المتطرف في أوربا، هو بمثابة زيغ في الرؤية له سوابق تدفع إلى الظن بخلل في التكوين. أشهر تلك السوابق التشكك الشيوعي في أيام الكومنترن بمقاصد الديمقراطيات الليبرالية في العشرية السابقة للحرب العالمية الثانية، واعتبار النازية مجرد تنويعة مثل غيرها من السياسات البرجوازية، واعتماد تكتيكات ضيقة من نوع طبقة ضد طبقة، تقوم بإرجاع التعبيرات السياسية المختلفة إلى ثنائية طبقية متصلبة، تضع الطبقة العاملة ضد الطبقة البرجوازية. قوضت هذه التكتيكات أرضية تحالفات محتملة على أسس ديمقراطية وتعددية، وهو ما آل إلى إضعاف الجميع أمام الهتلرية. هناك متلاعبون أنانيون بالفعل، لكن هناك قتلة فاشيون، الأولون يستغلون ويخدعون، فيما الأخيرون يستولون ويسلبون ويمكن أن يقتلوا الملايين، والتمييز بينهما من الأولويات على ما ستثبت الحرب العالمية الثانية بعد سنوات قليلة من هذا الجدال. على أن لهذين المثالين من تاريخ أوربا المعاصر والراهن نظيران من تاريخنا القريب في لبنان وسورية. لطالما انتقد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري على سياسته الاقتصادية الليبرالية الجديدة، التي غيرت الطابع العمراني لبيروت وأغنت شريحة ضيقة من اللبنانيين، وتوافقت مع سياسيات إقليمية عولت في حينه على "سلام عربي إسرائيلي"، وعلى منافع اقتصادية تجنى منه. هذا بينما كان ينمو في لبنان غول فتي اسمه حزب الله، أقوى منذ ذلك الوقت من الجيش اللبناني، ويجاهر بأنه ممول من إيران وموال لنظامها، ويشهر في آن راية طائفية وراية قضية عامة هي المقاومة ضد إسرائيل، دون أن يبدو أن مكاسب هذا الإشهار تعود على غير هذا التشكيل الطائفي التابع، وللحكم الأسدي الذي يشبهه في سورية. بعد حين اغتيل رفيق الحريري من قبل النظام الأمني السوري اللبناني في جريمة مروعة، سقط معه فيها أكثر من عشرين شخصاً. الغول الفتي تطور إلى غول مكتمل النمو، "أسْيد" من الدولة اللبنانية السيدة، وسيتدخل بعد سنوات في سورية المجاورة لمصلحة دولة قومية توسعية، ويقتل ويسجن ويتاجر بالمخدرات، ويوتر الأوضاع في لبنان وسورية والمنطقة لحساب مرجعيته الإيرانية. هنا أيضاً وجدت الحساسية اليسارية التقليدية نفسها إلى جانب القاتل ضد المستغِل، إلى جانب قوة اغتيال وترهيب وحرب ضد قوة استغلال وإعمار مشوه، في عدم تمييز عريق بين المستغل وبين القاتل، أو بين المتلاعب الأناني الذي يستغل الآخرين لمصلحته وبين الفاشي الأناني الذي يقتل الآخرين إن عارضوه. اليوم لبنان يعيش أوضاعاً قد تكون الأسوأ منذ نشوء كيانه الحديث بعد الحرب العالمية الأولى، وبصلة مباشرة مع وجود حزب قاتل تابع لدولة أجنبية، جعل من كاتم الصوت سلاح اغتيال ومن كتم الصوت هوية له. هذا الحزب الطائفي المسلح هو حارس النظام اللبناني اليوم، وهو من وقف ضد الانتفاضة اللبنانية في خريف 2019. وفي تاريخ الثورة السورية لدينا مثال إضافي له الدلالة نفسها. في عامي 2013 و2014، وقت كان الجيش الحر لا يزال عنواناً جامعاً لقوى وطنية شعبية، تجمعها قضية مواجهة النظام، أخذت المجموعات السلفية الإسلامية ال ......
#المتلاعب
#والقاتل،
#واليسار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748314