الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل اندراوس : وحدة الحالة الثورية والعامل الذاتي.. المقدمة الضرورية للثّورة الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس تعرف النظرية العامة عن القوى المحركة للتغيير الاجتماعي وقوانينه التي وضعت على أساس اكتشافات ماركس – باسم المفهوم المادي عن التاريخ، وقد تم التوصل إلى هذا المفهوم بتطبيق النظرة المادية إلى العالم على حل المشكلات الاجتماعية، ولأن ماركس قام بهذا التطبيق فإنّ المادية معه لم تعد مجرد نظرية تستهدف تفسير العالم وانما مرشدًا لممارسة تغيير العالم، وبناء مجتمع ليس فيه استغلال انسان لإنسان.وللمادية التاريخية في المقام الأوّل دلالة معاصرة، فهي قابلة للتطبيق، وهي تؤدي إلى استخلاصات لا عن أسباب أحداث الماضي فحسب بل كذلك عن أسباب الأحداث التي تقع الآن، وبالتالي عما ينبغي عمله وعن السياسة التي ينبغي النضال من أجلها لكي تلبّي الحاجات الحقيقية للشّعب، لذلك نستطيع أن نقول بأن موضوع المادية التاريخية هو دراسة المجتمع وقوانين تطوره. وهذه القوانين موضوعية، أي مستقلة عن وعي الانسان تمامًا كقوانين تطور الطبيعة، ومثلها مثل قوانين الطبيعة يمكن معرفتها ويستخدمها الانسان في نشاطه العملي. وإلى جانب هذه السمات المشتركة توجد هناك فروق جوهرية بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة، وتعكس قوانين الطبيعة فعل قوى عفوية عمياء، بينما تظهر قوانين التطور الاجتماعي دائمًا من خلال أفعال الناس ككائنات واعية تضع لنفسها أهدافا معينة وتعمل على تحقيقها. ولكن علينا التأكيد بأن قوانين الحياة الاجتماعية لا تُدرس من جانب المادية التاريخية وحدها، بل كذلك من جانب العلوم الاجتماعية الأخرى، الاقتصاد السياسي، التاريخ، علم الجمال، علم التربية الخ.. لكن جميع هذه العلوم تدرس مجموعة معينة فقط من الظواهر الاجتماعية وتتناول المجتمع من أحد جوانبه فقط، دون أن تعطي فكرة عن عملية التطور الاجتماعي ككل. على سبيل المثال، يدرس الاقتصاد السياسي العلاقات الاقتصادية أو الانتاجية بين الناس ويهتم التاريخ بتطور المجتمع في مختلف العصور ومختلف البلدان، ويقتصر علم الجمال على مجال الفنون وهكذا.وخلافًا لعلوم المجتمع المحددة تدرس المادية التاريخية أهم قوانين التطور الاجتماعي، وبحكم كونها جزءًا لا يتجزأ من النظرة الماركسية – اللينينية إلى العالم تقدم المادية التاريخية تفسيرًا علميًا وماديًا جدليًا لظواهر الحياة الاجتماعية، وهي تعالج كذلك المسائل العامة الهامة للتطور التاريخي كالعلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي، وأهمية الانتاج المادي في حياة الناس وأصل ودور الأفكار الاجتماعية والمؤسسات المناسبة لها. وتساعدنا المادية التاريخية في فهم دور الشعوب والأفراد في التاريخ، وكيف نشأت الطبقات وكيف ظهر كل من الصراع الطبقي والدولة ولماذا تحدث الثورات الاجتماعية وما هي أهميتها بالنسبة للعملية التاريخية وعدد آخر من المسائل العامة لتطور المجتمع.فماركس وإنجلز لأول مرة في كتاب "الايديولوجية الالمانية" صاغا النظرية المتكاملة ومتعددة الجوانب لأوّل اكتشاف عظيم لماركس وإنجلز وهو الفهم المادي للتاريخ. وبذلك قدّما الأساس التاريخي الأول وهو الأساس الفلسفي لنظرية الشيوعية العلمية.وفي صلب هذا الانجاز ايضاح الطبيعة الديالكتيكية للقوى المنتجة وللعلاقات الانتاجية، ذلك الاكتشاف الذي ساعد على صياغة الفهم المادي للتاريخ كنظرية متكاملة، وكانت نتيجة هذا الكشف هي الايضاح النهائي لبناء المجتمع الانساني العام (القوى المنتجة – العلاقات الانتاجية – البناء الفوقي السياسي – اشكال الوعي الاجتماعي)، وكذلك ايضاح القوانين العامة لتطوره التاريخي (بداية نظرية النظم الاجتماعية)، إضافة إلى الاستنتاج عن حتمية الثورة ا ......
#وحدة
#الحالة
#الثورية
#والعامل
#الذاتي..
#المقدمة
#الضرورية
#للثّورة
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739041
احمد عبد الستار : لطالما الصراع الطبقي والعامل موجود، يبقى العداء للشيوعية حول رحيل غورباتشوف
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار أُعلن من موسكو مساء الثلاثاء 30 آب موت ميخائيل غورباتشوف، القائد الأخير لدولة الاتحاد السوفيتي السابق. ومع إعلان موته تعالتْ أصوات النعي العاجلة أسفاً على رحيل السياسي ذائع الصيت، الذي وضع حداً لسباق التسلح النووي مع أمريكا، وصاحب الفضل في هدم جدار برلين، ورافع الدعوة لإصلاح الاتحاد السوفيتي، والذي غيّر مسار التاريخ...الخ.منذ بدايات دخوله عالم السياسة السوفيتية، في مستهل شبابه كان غورباتشوف طموحاً ونشطاً وقد ارتقى مناصب محلية ابتداءً من مقاطعة ستافروبول محل ولادته، وتدرجه بالدولة والحزب من وزير للزراعة حتى تسنمه أخيراً منصب المسؤول الأول في الدولة والحزب. المرحلة السياسية التي عاشها منذ مطلع الخمسينيات حتى تفكك الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن المنصرم على أيدي الحزب الذي كان هو رئيسه ورئيس دولته. يعزو الكثيرون انهيار الاتحاد السوفيتي و"الشيوعية" ويقرنونها بغورباتشوف. بيد ان هذا الامر بعيد كل البعد عن الحقيقة. اذ انهارت التجربة الاشتراكية في روسيا من منتصف عشرينيات القرن المنصرم. حيث عجزت الطبقة العاملة من ارساء بديلها الاقتصادي الاشتراكي رغم انتزاعها للسلطة السياسية بعد الاطاحة بالقيصر وحكومة كيرنسكي. وعليه، تمكنت البرجوازية في ظل غياب الافق الاقتصادي الاشتراكي لدى الحزب الشيوعي السوفيتي، من احلال بديلها. ولهذا لم يكن نصيب العمال والفلاحين وسائر جماهير الشغيلة، رغم تضحياتهم العظيمة ونضالهم الجهيد بقيادة لينين والبلاشفة سوى دولة لا ربط لها بحلمهم بالرفاه والحرية والمساواة. وبنتْ السلطة الجديدة باسم "الشيوعية" على هذا الأساس قواعدها خدمة لطموحاتهم الطبقية واستحالت هيئة لسيادتهم من جهة، وإلى معسكر للأشغال الشاقة بالنسبة للعمال والفلاحين. لم يعد الاتحاد السوفيتي دولة اشتراكية كما أُريد له، وأضحى طابعه العام رأسمالية الدولة بقيادة الحزب الشيوعي السوفيتي، عجزتْ هذه الطبقة آنذاك ونموذجها (رأسمالية الدولة) عن مسايرة النموذج الاقتصادي للعالم الغربي (رأسمالية السوق) وتعفنت دولتهم وحزبهم، وكل الذي فعله غورباتشوف في النهاية، لم يكن سوى قيامه بالإعلان الرسمي لموت هذا النظام ورحيله إلى الأبد.انتهز الإعلام الغربي بضجة لم يشهد لها التاريخ مثيل، هذه الفرصة – تفكك الاتحاد السوفيتي والكتلة في اوروبا الشرقية التي تدور بفلكه - وسوُق فكرة ألح عليها إلحاحاً عجيباً بأن مع نهاية هذا النموذج قد انتهت الشيوعية وحلتْ "نهاية التاريخ" مع انتصار الليبرالية الجديدة، وسيعم الخير على العالم؛ سيغدو بلا حروب ولا تشرد ولا مجاعات ولا بطالة ولا دمار للبيئة...ولازال ترداد هذه النبرة قائماً بنفس القوة، تُستحضر بمناسبة أو بدون مناسبة، حتى على سبيل المثل مع بدايات جائحة كورونا صرح السياسيون والإداريون الامريكيون بأن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين "فشل في السيطرة على تفشي فيروس كورونا".واستحال نعي غورباتشوف إلى تأبين، تعالت أصوات كل قادة العالم الرأسمالي يستذكرون أفضاله في نشر السلام والحرية وهذه الشخصية الفذة التي ألهمت الكثيرين بالتخلي عن الفكر الشمولي، وسوء الإدارة المفضي إلى المجاعة والقمع الوحشي... أصوات زعماء العالم الرأسمالي من غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة؛ والمفترض في دوره الحياد صرح مستشهداً بكلام غورباتشوف أثناء حفل تسليم الأخير جائزة نوبل للسلام عام 1990" إن السلام ليس الوحدة في التشابه بل الوحدة في التنوع"ويقصد بذلك نظرية خروتشوف فيما يُعرف بالتعايش السلمي والانفراج السياسي على الساحة الدولية، على العكس من ال ......
#لطالما
#الصراع
#الطبقي
#والعامل
#موجود،
#يبقى
#العداء
#للشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767590