الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد عليوي : فنيّة القافية والسكون في قصيدة -أرقص معي -
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي ينبلج وشم القصيدة "أرقص معي " أو عنوانها - من قصائد التفعيلة – في ديوان " ليديها والقمر " للشاعر وسام الحسناوي، عن طلب امرأة لترقص مع رجل، إذ وظّف الشاعر فعل الامر في "أرقصْ معي" المخاطب للمذكر وليس "أرقصي معي" المخاطبة للمؤنث، فيشير الى طلب المرأة لمراقصة الرجل، لـتأتي القافية منسجمة مع الحركة في الرقص، ومع الحالة النفسية للمرأة ذاتها، في اجواء دراما المكان المرقص والحوار الرجل لا يجيد الرقص والمرأة الراغبة به، لذا يكرر الشاعر طلبها هي "أرقص معي" مرتين في مطلع القصيدة فيكون ثلاثة مع العنوان ليصير العدد (3) الذي يدل الى الكثرة في الاستعمال اللغوي والكثرة هنا تعني الحاح المرأة في طلبها، حيث نقرأ : ارقص معي ارقص معي وتفزُّ رغبةُ عاشقٍ من اضلعي الخطوة الاولى فلا تتسرعِليكون ثمة حوار بينها وبينه، فهو مضطرب ويريد الرقص معها ولكنه لا يجيده حيث (وتفزُّ رغبةُ عاشقٍ من اضلعي) فاضطرابه ورغبته حركة نفسية داخلية اتصلت بقافية حرف( العين المكسورة) التي تدل على الحركة، ولتكون القافية ذاتها تشير الى حركة خارجية هو يطلبها منها بأن لا تسرع في حركتها الراقصة معه، لتجيبه هي :(لا تنكمش كن سارحا في اللحن وابتع رقصتي /أني اشير الى خطاك بأصبعي) بما يؤكد تمكنها من الرقص وتعلميها إياه في حركاتها الراقصة لتنتهي الجملة الشعرية بالقافية ذاتها ( العين المكسورة ) في كلمة (بأصبعي) بما يتصل بمعنى الجملة الشعرية التي احتلت سطرين حيث مدلولها واحد في السطرين. ثم تنتقل المرأة مراقصةً الرجل الى مساحة اوسع على مسرح الرقص فيكون المعنى على لسان حالها :(ها نحن فوق المسرحِ) دليل نجاحه هو في الرقص معها، واستمرارهما به تؤكد هذ المعنى قافية ثانية ( الحاء المكسورة) التي تشير الى الحركة وتتصل بمعنى السطر الجديد باستمرار رقصهما . ثم تبدأ حكايتها تتضح وتبين هي في حوارها أياه السبب الحقيقي لطلب الرقص منه فتصارحه : ( ها نحن أقرب ما يكون لنمّحي) وهو قربها الجسدي منه، حيث تمحي المسافة وتمحي الحواجز النفسية بينهما من خلال الرقص، لتوضحه له بلسان حالها :(جسدي سنا / شعري منى ) فالقافية الساكنة في(الالف ) تشير الى قطع الصوت والوقوف على حالة معينة لا تتغير، بما يتصل بحالتها النفسية ورغبتها به تعبر عنها بلغة جسدها والقرب منه في :( جسدي سنا) إذ السنا اعلى النار بمعنى ان نارها وصلت ذروتها، وهي اي المرأة باقية وواقفة على حالها هذه بما يتفق والقافية الساكنة وبما يؤكدها معنى السطر التالي :( والليل كل الليل يسرح ها هنا ) أي انها باقية معه كل الليل على حالها هذه معه، ثم تنتقل دراما الرقص والقرب الى دخولها خياله فتطلب منه :(فـأبسط خيالَـكَ وأسرحِ) إذ كان فعل الامر ( اسرحْ ) مبني على السكون إلا أن الشاعر وسام الحسناوي، ابدل السكون بالكسرة وهي ضرورة شعرية وفنية، فلو ابقى السكون لما اتفق مع المعنى في انطلاق الخيال ومواصلة حركة الرقص، فالسكون عدم الحركة والمعنى كله يدل على الحركة، بينما (الكسرة) حركة تدل على معنى السطر ،ليجيبها الرجل : ( أهتز بين يديك هز المسبحِ / كفاي يرتجفان من فرط اضطرابي / والنار تخرج من ثيابي / جسدي توهّج كالشرار ِ) فالمدلول الشعري ينسجم تماما مع (قافية الباء المكسورة والراء المكسورة) التي تدل على الحركة والاستمرار اذا علمنا ان صوت الراء لا يملك غير صفة صوتية واحدة وهي خاصة به إلا وهي صفة التكرار فحين يرد ( الراء )في نهاية السطر الشعري أو - البيت العمودي-، يدل على استمرار الحالة النفسية أو الحركة اذا كان متحركا، في السطر بما يمتلك من صفة التكرار الخاصة به بمعنى ......
#فنيّة
#القافية
#والسكون
#قصيدة
#-أرقص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688171
حسنين جابر الحلو : السهل الممتنع بين الحركة والسكون
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو تحديات جسام تواجه الإنسان من أجل الوصول إلى نقطة تقويه أو تضععفه ، تقويه لأن الإنسان إذا لم يعصر خلال حياته لا يقدم الأفضل فتكرار التجارب الحياتية يؤدي إلى تقديم ابتكارات او حلول لبعض القضايا الشائكة التي تواجهه ، ومن جهة تضعفه نعم إنها تضعف الشخص المهزوز الذي لا يعرف كيف يواجه الأمور وباي طريقة يحل المشاكل ، فقطعا ستضعفه هذه الأمور وتجعله في تراجع ، ومن هنا نكتشف أن الحياة فيها الصعب والسهل ولكل شخص ظروفه التي يمر بها فيكون بين السلب والإيجاب ، واحدة من هذه الأمور السياسة التي تميت الأحياء موتا بطيئا ، ولاسيما في حياتنا لانها تستنزف قوة المواطن أينما حل وكان ، لأنها وبكل صراحة توظف قواها لصالحها الحزبي لا لصالح المجتمع ، فتبدء بشعار رنان يهز الأسماع ، وبرنامج طنان يغري المقابل ، ويعيش في أحلام وردية ويصعد إلى سماء الخيال بكل عناوينها ، حتى تجده عند ملامست الحقيقة يهبط إلى الأرض من غير حتى مظلة تساعده ليصل إلى الأرض ، فيتحطم كالطائرة لأنه وبكل صراحة لم يحزم حزامه ويعد عدته لمثل هذا اليوم ، فيفقد قواه ، وكأنه يقول (الآن قد اعلنت موتي) لأني لم اقي نفسي واهلي من خطوب الحياة والمتلونين الذين لعبوا في أيقونة المجتمع فهبطو الصحيح ، وصعدو الضعيف ، لعلمهم بأن الشخص المناسب عندما يتولى مكانه الصحيح ، سيخسر (المنجمون - المطبلون - الهائمون) بحب أنفسهم ، بينما صعود الضعيف يعني صعودا لمكتسبات شخصية وفائدة لأجندات خارجية توصله وتوصلهم إلى دفة الحكم ليكونوا ممن رضا عنهم حتى الأصحاء في المجتمع ، لأنها أصبحت حالة ويالها من حالة او ظاهرة أصبحت ضمن خريطة الحياة في وتيرة واحدة تركت اثر للقادم بأن يبقى بالسير نفسه حتى لا يخرج عن الطريق المحدد لموته ، و تبقى الأمور كما هي من غير تقدم ، او ثمة أمل لبث الروح في الحياة القادمة ، لأنه أن بقي بإيقاع قديم ، وبنوتة واحدة السياق ، فالمستمع والمتلقي سيمل ، لماذا ؟ لأن التطور والحداثة تريد منا الحركة لا السكون ، وقطعا الحركة بالطريق نفسه ولفترات طويله اعده ةشخصيا سكون لانه لم ولن يغير . ......
#السهل
#الممتنع
#الحركة
#والسكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695099