الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : فرنسا والجزائر في رواية -التلميذ والدرس- مالك حداد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري فرنسا والجزائر في رواية "التلميذ والدرس"مالك حدادمن مهام الأدب تناول واقع الشعب/الأمة، وتبيان المعاناة التي يتعرض لها الوطن والمواطن، العديد من النصوص الأدبية الجزائرية كتبت بالغة الفرنسية، ومع هذا لم يقلل هذا من تألقها الأدبي أو من مضمونها الفكري، ونحن في المشرق العربي يمكننا القول أننا نعرف عن الأدب الجزائري أكثر مما نعرف عن بقية دول المغرب العربي، وهذا يعود إلى تأخر استقلال الجزائر، وأيضا إلى طبيعة الاحتلال الاستيطاني الذي مارسه المحتل الفرنسي على الجزائر.الرواية تتحدث عن الطبيب "قادر" وعن ابنته "فاضلة" وحبيبها عمر، غالبة السرد جاء على لسان "قادر" لكن كان هناك صوت "لفاضلة"، وصوت السارد/الروائي، وهذا منح الرواية جمالية تعدد الاصوات، فلم يشعر المتلقي بسيطرة المطلقة ل"قادر" على الرواية، وهذا خدم فكرة الحرية، التي حملها الرواية.الطبيب "قادر" يتحدث عن ابنته "فاضلة" التي نضجت وأصبحت شابة: "...أمن الممكن يا إل! إنها باتت تحمل الشهادة الثانوية؟لهذا نهدان تكورا، والتبرج ليس من ذوقهاإنها امرأة من غير أن تتبرجإنها جميلة أقول لكم" ص24، هذا التغييرات التي يتناولها "قادر" لها علاقة بنظرته لدوره في الحياة، فهو طبيب، لكنه هنا يتحدث عن دوره كأب، لهذا (تفاجأ) بوجود ابنته الناضجة، فحدثنا عهنا وكأنه يراها لأول مرة.من هنا يأخذنا إلى دوره كأب فيقول: " أن يد الأب لترى ولو كان حسيرا، إن اليد عندما تلمس عن قرب قريب تصبح الحدس بذاته تلائم حدة نظرها مع اكتشاف بدئ لإرث تعرفه حقا" ص24، مثل هذا المشاعر/الحكمة تؤكد أنا أمام أب حقيقي، وليس أب بيولوجي فقط، وهذا ما أكده لزميله الدكتور" كوست" أنا تقريبا أبوها، شرعية أبوتي آتيه من حناني وقناعتي" ص25، وطبعا هذا يستدعي التساؤل: ما دام أبوها طبيبا، فلماذا لجأوا إلى "كوست"؟، والجواب هو أن "فاضلة" تريد أن تقوم بعملية اجهاض، وهنا يأتي صوت المرأة: "ـ في الظروف الحالية لا أستطيع أن احتفظ بهذا الطفل" ص31، فنحن أمام أب يحترم ارادة ابته، ولا يتدخل في شونها الخاصة، فعلاقة بابنته ليست علاقة (السيد) بالعبد، بل علاقة أبوه، أب حقيقة بعيدا عن الفكرة الشرقية لدور وتصرف الأب: "عندما أكون مع ابنتي أصل إلى ذروة التأمل في نفسي، أنا اخترع حناني حتى لا يلم بي البرد، أحيط نفسي بالصمت والليل، إن الشيخ الذي أصبحته لا يحب التفاصيل وما التفاصيل إلا مسألة خطأ." 69و70، من هنا يمكننا الاستنتاج أن لثقافة الفرنسية جعلته أرقى في تعامله مع ابنته، لكنه لم يفقد حنانه (الشرقي)تجاهها وحبه لها."قادر" يحمل مشاعر الأب الذي يريد الخير لابنته، ورغم أنه يحمل أفكارا عن الحرية، إلا أنها لم تخلصه من كونه أب شرقي، لهذا نجده يمر بحالة من المخاض: "... أنا ألومه في أنه أنجب طفلا لفاضلة، كما أني لا ألوم ابنتي في حبها وفي حالتها. لكني لن أغفر لهما أبدا تفكيرهما بأن "يرحلا ذلك الطفل" الذي ما دعاه سواهما للمجيء، لن أغفر لهما أنهما تبادرت لهما الفكرة بأن يسألان أنا الأب، أنا الذي بت جدا، أنا الذي كدت أكون حما أن أرحل هذا الطفل" ص79، بهذه الطريقة يفكر "الطبيب/الأب/الجد" وهذه المشاعر هي من يضفي لمسة جمالية على الرواية، فنحن أمام شخصية تعاني من ممارسة دورها في الحياة، دورها كأب ودورها كطبيب ودورها كإنسان في المجتمع، لهذا نجد "قادر" (يعاني) من فكرة الاجهاض، ومن فكرة أن ابنته تطلب منه هو الطبيب القيام بالإجهاض.لهذا نجد "قادر" يعاني، وينظر إلى الحياة بطريقة سوداء: "في أوج الخريف، أجدني بلا فرح وبلا مبرر في أن أفرح، وأنا مع ذلك أرتاب بالسعادة م ......
#فرنسا
#والجزائر
#رواية
#-التلميذ
#والدرس-
#مالك
#حداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690252
زهير الخويلدي : كوفيد -19: الفلسفة والدرس في علاقتنا بالبيئة
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة :" هل يمكن للغة والمفاهيم أن تعبر عن حقيقة حقيقية؟ بمعنى آخر، هل نحن قادرون على فهم الواقع من خلال الكلمات التي نستخدمها؟ يبدو لي أننا نحاول فقط فهم الأشياء والظواهر وما إلى ذلك. هل لدينا معرفة حقيقية بأنفسنا وما يحيط بنا؟ ما الذي قد يبدو واضحًا في تصورنا ألا يكون ألف حجاب من الأصالة؟نحن نستخدم عبارة كوفيد 19 لدعم فرضياتنا. دعونا نأخذ كأغراض عمل، ثلاث (03) كلمات متكررة جدًا في الخطب اليوم:1. إيجابي، 2. سلبي، 3. فيروس. مع كوفيد19، يصلي كل منا أو يقاتل ليكون الاختبار سلبيًا. لذا فإن السالب موجب هنا. من ناحية أخرى، في سجل آخر يتميز بالبحث عن السلع الملموسة وغير الملموسة، نهدف جميعًا بشكل عام إلى صورة إيجابية من جميع النواحي. لذلك، يجب أن نفهم أن الإيجابي ليس إيجابيًا تمامًا، والسلبي ليس سلبيًا حصريًا. أخيرًا، هل هذان المفهومان موجودان بطريقة مميزة؟ يقودنا التفكير الأكثر عمقًا إلى الجرأة على طرح السؤال: هل الإيجابي والسلبي موجودان حقًا؟ بالنسبة لنا، فإن الوضع أو الطقس أو الإدراك هو الذي يتحرك وفقًا لموقفنا. دعونا نفعل نفس المنطق للفيروس الذي يهز ما يسمى بأقوى النظم الاجتماعية والاقتصادية والصحية. للوهلة الأولى يحق لنا أن نقول إن الفيروس سلبي لأنه اعتبارًا من 08 يونيو 2020 انتشر في أكثر من 07 مليون جثة بشرية معلنة وقتل أكثر من 400 ألف شخص حول العالم (منظمة الصحة العالمية). 2020 بالإضافة إلى ذلك، يعد الفيروس كائنًا دقيقًا يمثل جزءًا من التنوع البيولوجي. على هذا النحو، فإن وجودها سيعكس بشكل طبيعي وجود الوظائف أو الأدوار التي يجب أن تلعبها في النظام البيئي. لا شيء يتم إنشاؤه بشكل عشوائي، كل شيء له سبب! بعبارة أخرى، إذا لم يستطع فيروس كورونا التعايش مع البشر، فمن المحتمل أن يفي في مكان آخر، إما بأنواع حيوانية أو نباتية، أو حتى في بيئة أخرى فقط، وهي وظائف أساسية لضمان توازن الغلاف الحيوي. لذلك، في هذه الفرضية، تصبح ضرورية، باختصار إيجابية. سيستمر علماء الأحياء وعلماء الفيروسات والباحثون الآخرون في تسليط الضوء على محيط واسع من الاستقصاءات! لماذا خرج الفيروس من عشه ليهدد حياة الإنسان؟ هل كان للبشر في أنشطته وفضوله العلمي وفساده تغيرات تطلق الفيروس في بيئته الطبيعية؟ وفقًا لمقال في "الجارديان استشهد به " (2020) ، فإن "تغلغل البشر في مناطق التنوع البيولوجي يزيد من خطر عدوى الأمراض المعدية الجديدة (من خلال الاتصال) بين البشر و الحيوانات البرية ... ". هناك شيء واحد مؤكد، قبل اكتشاف لقاح أو تطوير مناعة جماعية، سيتعلم البشر أن النظام البيئي بعيد كل البعد عن كونه في حالة خطرة يمكننا التلاعب بها حسب الرغبة. أي تعديل أو محاولة لتعديل النظام المحدد مسبقًا سيكون له عواقب وخيمة. يجب على البشر إعادة التفكير في علاقتهم بالتنوع البيولوجي عن طريق حصر ردود أفعالهم في القضاء على الأنواع الحية الأخرى. يجب أن يصحح موقفه باعتباره مفترسًا عظيمًا ومخربًا للنظام البيئي الذي سيكون اختلال التوازن فيه قاتلاً. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يفترض مصيره، والتعايش الأساسي مع الأنواع الأخرى من الكوكب فيما يتعلق بالقواعد والمعايير المحددة مسبقًا لضمان بيئة مستدامة. تم اختيار "التنوع البيولوجي" هذا العام ليكون شعار يوم البيئة العالمي، الذي يتم الاحتفال به كل 5 يونيو. صدفة أم اختيار متعمد في سياق وباء فيروس كورونا؟ على أي حال، فإن هذا المرض بدوره يثير الكثير من التساؤلات، ويقدم العديد من الدروس ويترك أسئلة كبيرة على اليقينات الأمامية، حول جدوى نماذجنا الاجتماعية والاقتصادية ال ......
#كوفيد
#-19:
#الفلسفة
#والدرس
#علاقتنا
#بالبيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696649
محمد بلمزيان : الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
صبري فوزي أبوحسين : إمام أدب النفس والدرس: أ.د زهران جبر
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين إمام أدب النفس والدرس: قراءة أولى في سيرة الدكتور زهران جبرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمنذ ثلاثين سنة تقريبًا، في سنة أربع وتسعين وتسعمائة من الألفية الأولى، وفي مقر رابطة الأدب الإسلامي بجمعية الشبان المسلمين في شارع رمسيس بالقاهرة، كنت أغشى هذا المكان الحي، الهادر الذاخر بقامات فكرية وأدبية سامية ونبيلة، حيث الشاعر الكبير محمد التهامي، والمؤرخ الكبير الفقيه القائد الدكتور عبدالحليم عويس، والمثقف المنطلق الدكتور صابر عبد الدايم، والنقاد الأصلاء: عبده زايد، وعلي صبح، وعبدالمنعم يونس، وكاظم الظواهري، وسعد أبوالرضا، إضافة إلى مجموعة من المبدعين الشباب آنذاك: وحيد الدهشان، ووجيه يعقوب، ومحمود خليل، ومصطفى قنبر، وخالد خلاوي، ومحمد عبدالشافي، ومحيي الدين صالح... وآخرين! كان يجذبني بين هؤلاء شخص جسده عجيب: ليس بالجسد الدلتاوي الأبيض المألوف، ولا بالجسد الصعيدي الصلب المعهود، إنه جسد من نوع خاص، نوع يذكرنا بأصلنا الفرعوني الخالص، جسد طويل طولاً معتدلاً، أسمرَ سمارًا جميلاً مدهشًا، كأني أرى سيدنا النجاشي أو سيدنا بلالاً، رضي الله عنهما! ابتسامته صافية، وشخصيته هادئة، لفظه قليل وصمته كثير، يتأمل أكثر مما يتكلم! وإن تكلم رأيت كنفًا مُلِيءَ علمًا، وإن فتح النقاش حول إشكالية أو قضية كان جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقها المُرَجَّب، وإن ذُكِر الأزهر، تجده ينطلق لسانه، فيسرد لنا من سيرة شيوخه وأئمته ما لا تقرؤه في كتاب ولا تجده عند غيره! يحدثنا عن العلامة الخفاجي حديث الابن الوفي والأخ البار، والزميل الشقيق والصديق الصدوق، يخبرنا بطرائف آسرة وغرائب ساحرة عنه وعن غيره من كبارنا نحن الأزهريين، ونحن عشاق الكلمة الطيبة!وتظل علاقتي بذلك النوبي العتيق علاقة عين ناظرة وأذن سامعة وعقل متدبر، يختزن معلومات بعد معلومات، وانطباعات بعد انطباعات، أنظر إليه، وأسمع له، ولم أكلمه أو أحاوره رهبة وإجلالاً، وما عرفت اسمه إلا بعد حين! ولا أدري سبب موقفي هذا مع أنني اجتماعي! لم أعرف اسمه إلا بعد سنين طوال، حين مطالعتي كتابًا عليه اسمه! بعنوان(صفحات من الفكر المعاصر)، وآخر بعنوان(مواكب الحياة) عن صحبته مع الدكتور خفاجي، وكنت مهتمًّا بشخصية هذا العلم الأزهري، الذي هضم حقه حيًّا وميتًا إلى الآن! فسألت أستاذي الدكتور عبدالحليم عويس-رحمه الله- من أ.د/زهران جبر؟ المدون اسمه على هذين الكتابين، فقال: ألا تعرفه؟ إنه يحضر معنا في مقر رابطة الأدب الإسلامي، ودومًا أراك جالسًا بجواره! فعلمت أنه ذلك النوبي الأسمري الجميل! وعلمت أنه أزهري عتيق خالص، وأنه خلاصة أنواع من التعليم الأزهري الجاد الرصين، وأنه نتاج امتزاجه بعدة مدارس وصالونات أدبية وثقافية في قاهرة المعز: مدرسة أبولو الجديدة، رابطة الأدب الحديث، أدباء العروبة، اتحاد الكتاب، ورابطة أباء النوبة، وإضافة إلى رابطتنا: رابطة الأدب الإسلامي! وأنه أستاذ للأدب والنقد بجامعة الأزهر، وأنه شاعر من طراز خاص! وأنه لم يكن من هؤلاء الأكاديميين المنغلقين في برجهم العاجي، بل كان-وما زال حفظه الله- له الحضور الفاعل في المشهد العلمي والثقافي والأدبي. هذا كل ما كان يقال لي عنه من قبل من حاورتهم وسألتهم عنه!ودارت بي الأيام، وبعد عشرين سنة تقريبًا من رؤيتي إياه، قدمت أعمالي العلمية إلى الترقية، فإذا بي أجده واحدًا من اللجنة العلمية الدائمة، مع الكبار الجهابذة بجامعتنا: علي صبح، والسعيد عبادة، وعبدالرحمن هيبة، وصابر عبدالدايم والسيد الديب، وصلاح الدين عبدالتواب، والسيد تقي الدين ......
#إمام
#النفس
#والدرس:
#زهران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765274