الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : اللغة والتفكير
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف اللغة نظام من تشكيل الاصوات في صورة كلمات متنوعة ومفردات منتظمة ضمن قواعد خاصة فلا يمكننا مثلا مراصفة كلمات مختارة لاسماء شيئية في تكوين جملة او عبارة ذات معنى, لذا عندما نقول لكل لغة قواعد نحوية خاصة بها تكون هذه القواعد ميزتها الاساسية الاولية أنها تسبق معنى التعبير, من غير الممكن فصل تفكير العقل عن لغة تعبيره عن مواضيع تفكيره....لماذا؟ لأن تفكير العقل لا يتم بغير لغة تجريدية تتم في عملية معقدة في الذهن.لذا يصبح التفكير العقلي هو اللغة.اذن مالفرق بين لغة العقل في التفكير الصامت داخليا عنها في لغة العقل التعبير عن مدركاته الخارجية؟ سنرجيء الاجابة التوضيحية الى موضع لاحق من هذه المقالة, لكن من المهم معرفة ان العقل في تفكيره الداخلي الصامت في مواضيع الخيال ,وفي تفكيره الافصاحي الخارجي عن مدركاته المادية انما يكون بلغة عقلية واحدة هي لغة تجريد صوري تمّثلي للتعبير عن الاشياء الخارجية كمدركات مادية , وعدم تعبيره لغويا نحو الخارج في صمته التفكيري. تفكير العقل في جميع الاحوال هو تفكير صوري تجريدي بوسيلة ومفردات اللغة كعلامات غير مفصح عنها , او كدلالات مفصح عنها لغة عن موجودات يدركها خارجيا.الاسم والفعل في كل لغة هناك تقسيم الكلمات الصوتية اللغوية الى اسماء وافعال وحروف, وأخرى تدل على فاعل ومفعول, والى معرّف ونكرة ومضاف ومضاف اليه, وكلمات ظرفية وأخرى شيئية وكلمات غير شيئية تعطي دلالة معناها في مفهوم عام كقولنا كلمات مثل امل , فرح, سعادة , حزن, شجاعة , حكمة, وهكذا الى ما لانهاية حصره.والاسماء من الكلمات جرى تفريقها عن غيرها من الكلمات منذ عصر ارسطو, انها ليست زمنية, اي الاسماء لا تتعالق دلالتها اللغوية مع التوقيت الزمني المعروف,فالاسم هو صوت شفوي يحمل دلالة تواضعية شيئية عن معنى شيء محدد أي يشير الى دلالة متفق عليها مجتمعيا من دون الرجوع الى خلفية للزمن فلاسم الشيئي باللغة لا يحمل معه تزمينه كما هو الحال مع الفعل باللغة....لكن أحيانا نجد خرقا لهذه القاعدة في لغتنا العربية مثل قولنا(حزيران الماضي) فهنا أرتبط الاسم حزيران بتحقيب زمني هو الماضي. على العكس من الاسماء تأتي الافعال التي هي دلالة لفعل زمني ولا يمكن للفعل أن يكون تعبيرا شيئيا عن شيء كما هو الاسم. فعندما نقول اسم كرة فالكلمة تحيلنا الى شيء معين دون غيره تقصده ولا علاقة زمنية له بمعنى الكرة , لكن عندما نقول فعل (لعب) فهي لفظة تعني القيام بعمل يلازم زمن اللعب هو الماضي, ويلعب يزامنه زمن الحاضر, وسيلعب يزامنه زمن المستقبل وهكذا.وحين نصف اللغة خاصية انسانية فطرية – مكتسبة (توليدية) فليس معنى ذلك أن اللغة فعل ارادي انفرادي متحرر عن كل التزام معيّن دونما مسؤولية وهدف قصدي, بل اللغة خاصية مجتمعية مسؤولة وملتزمة في التعبير عما تقصده من معنى تواصلي ترغب تحققه, أي يرغبه قائل اللغة كلاما شفاهيا منطوقا أو كتابة لغوية.تعبير اللغةالقول بما يذهب له التحليل اللغوي التقليدي الذي يقصر وظيفة اللغة تصديرها (الفكر) التحاوري نحو الخارج (المتلقي) يجده البعض من علماء أختصاص تحليل نحو اللغة تعبير توظيفي يختزل اللغة بحدود معينة... رغم أن اللغة في أقرارنا المبدئي انها وسيلة تعلم اللغة والتواصل بها, كقاسم مشترك بين الفرد والمجموع, ولا تكون هذه الخاصية اللغوية شغّالة فاعلة بغير هذا المعنى السيسيولوجي. من الصحيح أن هذا الفهم التعميمي في اقتصار وظيفة اللغة بتوظيف أحادي يقوم على تبادل الخبرة المعرفية والسلوكية والنظامية من خلال خاصية اللغة كمحاورة مجتمعية يصادر عدد لا محدود من وظائف لغوية غير ......
#اللغة
#والتفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682454
زهير الخويلدي : الانسان العامي بين الاعتقاد الديني والتفكير الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " الاعتقاد هو العملية الذهنية المجربة من شخص يصدق أطروحة أو فرضية ، حتى يعتبرها حقيقة ، بغض النظر عن تأكيدها أو دحضها من طرف الوقائع . في الغالب تكون المعتقدات يقينية دون دليل"يظل الانسان في حياته اليومية حائرا بين تصديق الخرافة والشعوذة والمعارف المشتركة واتباع النور الفطري وصوت الضمير وبين الرجوع الى العلوم الثقافية والتربية الجمالية وقيادة نفسه بالحكمة العقلية. من اليسير على الانسان الوقوع في الاعتقاد سواء تعلق الأمر بالمعتقدات الغيبية أو بفرضية وجود عالم آخر في الكون ولكن من الصعب ممارسة التفكير في هذه الاعتقادات لظنه أنها حقائق ثابتة من منظور الحس المشترك ولكونها من مسلمات العقل الميتافيزيقي الذي قدم بشأنها الكثير من الحجج الكوسمولوجية والنفسية والأنطولوجية وربما التشكيك فيها قد يؤدي الى انهيار النسق القيمي وتفكك المرجعية الروحانية. عند الانسان العامي لا يمثل الاعتقاد مشكلة فهو كثيرا ما يستسلم للعلوم النقلية ويخضع لسلطان الرأي وينقاد للأحكام المسبقة ويطمئن للبديهيات والمسلمات الجاهزة ويعول على الأقوال الموروثة في الحياة اليومية وفي المقابل يقتصر على التفكير في ايجاد حلول للحاجات المباشرة وإشباع ضرورات الحياة ويجد مشقة كبيرة عند ممارسة التفكير بشكل نقدي حر ولما يُعمِلُ العقل بصفة شخصية وقد يقاد اليه بالإكراه. كما تتشكل هذه العلاقة البديهية بين الانسان العامي والاعتقاد بحكم التقليد والميراث وبسبب الخضوع لسلطة الماضي والاحتكام الى معايير الأصول والخوف من الابحار في المجهول والجزع من التحرك في الفراغ ونتيجة الوقوع في شخصنة الأفكار وتقديس الشخصيات واستحواذ ثنائية التمنع والتكليف على ذهنية البشر والجهل بالأسباب الحقيقية التي تتحكم في افعال المرء والقوانين العلمية التي تتحكم في الظواهر الطبيعية. لكن ماهي الأشكال المختلفة للاعتقاد؟ كيف تحدد الفلسفة مفهوم الاعتقاد؟ ألا يوجد بعد نفسي في الاعتقاد؟ وما العلاقة بين الاعتقاد والتفكير؟ هل يمنع الاعتقاد الراسخ ممارسة المرء للتفكير النقدي الحر؟ والى أي مدى يشتغل التفكير العلمي الموضوعي على تفكيك شبكة المعتقدات وإلغاء الارتباط النفسي للبشر بحبالها؟يمكن تمييز ثلاث أنواع من المعتقدات: المعتقدات الواقعية (أحكام الواقع) ، المعتقدات الإلزامية (القيم الأخلاقية) والمعتقدات المختلطة أو الغامضة (الأحكام القيمة ، والمعتقدات الدينية و الفلسفية وما إلى ذلك).الإعتقاد في الفلسفة هو حقيقة الإيمان ، أي أخذ شيء ما حقيقيًا أو واقعيًا ، أو التصديق أو الاقتناع التام بأنه صحيح أو أنه موجود. ثمة أمثلة كثيرة من الاعتقادات الفلسفية: مستقبل أكثر إشراقا ، تقدم غير محدد.الاعتقاد في الدين هو التصديق بما جاء في النص من تصورات ووقائع وأوامر ونواهي وأحكام ووصايا والإيمان بحقيقة رؤية القيامة والثقة في المروي من التقاليد المتبعة وقبول الخضوع لكل جزء من التعاليم.إذا كان الإيمان هو تلقي الحقيقة التي كشف عنها الله الأول والثالث ، فإن الإعتقاد على العكس من ذلك هو تجربة دينية لا تزال تبحث عن الحقيقة المطلقة وبالتالي محرومة من الموافقة على ما وقع الكشف عنه.الاعتقاد هو الذي الشعور النفسي الذي يجعلنا نصدق بأن ما نراه هو الحقيقة ونوافق على ما يرتبط بذلك وإعطاء الفضل لكل ما يترتب عنه دون اثبات أو تحقق ودون حتى الاعتراف بمنطق المحاولة والتريث.لماذا يحتاج الناس إلى الإيمان بشيء ما ؟ والى أي مدى يظل الاعتقاد أمرا ضروريا في الحياة الانسانية ؟ نحن بحاجة إلى الاعتقاد حتى لا نلتزم بما هو نسبي، ولنرى ما وراء حدود ما هو معروف ، ......
#الانسان
#العامي
#الاعتقاد
#الديني
#والتفكير
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684399
سامى لبيب : تأملات فى أسئلة تطلب التوقف والتفكير .
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب أعشق كتابة التأملات ولا أتذكر عدد المقالات التى كتبت فيها تأملاتى .. التأملات هى تقديم أفكار مركزة بشكل موجز ورشيق فى سطور قليلة داعية القارئ للتوقف والتفكير .فى مقالى هذا ستبتعد تأملاتى عن الطرح الفلسفى الحاد فهى تطلب القدر القليل من العقلانية , فالأمور صارت متطرفة فى غرابتها عندما نجد أنفسنا نردد عبارات وأفكار عشرات المرات فى يومنا ولم نتوقف ذات مرة أمام ما نردده . - فى مقالى "المناظرة - الجزء الأول" طرحت سؤالاً لم أجد له إجابة لدى أصحاب الإيمان بالله : ماهو ماهية وكينونة وذات الإله الذى تعبده ؟ فلم أجد أحد يستطيع تعريف ماهية الإله , فماذا تسمى هذه الحالة من الإيمان ولماذا يدعون الملحدين للإيمان بإله لا تعرفونه .- لو إستدعينا إنسان أخرص وأطرش وأردنا أن نُعرف له الله فبلاشك سنصدر إشارات وإيحاءات عن كيان ضخم كبير ساكن فى السماء ولن تستطيع ان تشير له بكونه روح ولامادة لعجز الإشارات عن إيصال المعنى ولعجز هذه الكلمات العبثية عن أن يكون لها تعريف .تستغرب من مثالى هذا الذى أريد منه تبيان أن فكرة الإله هى فى الأساس فكرة مادية مُشخصنه أُريد لها عنوة أن تكون مُفارقة ومُغايرة للمادة , فالمتكلمون أنفسهم وليس الخرص لا يستطيعون أن يعرفوا لنا الروح واللامادة , فهم يجهلون ذات وكينونة إلههم .. هم خرص وطرش أيضا لا يتعاملون بالإشارة بل بالتقرير !-برغم أن المؤمنين يقولون بأن الله فى كل مكان إلا أنهم يؤمنون أيضا أن الله له مكان محدد بالسماء السابعة وعرش أستوى عليه , و أن هذا العرش عرض السموات والأرض و تحمله الملائكة ! و أن الإله سبق وهبط للأرض فى صورة بشر حملته عذراء فى رحمها , و كان قبل ذلك بسنوات قد هبط ليصارع النبى يعقوب ليكسر عظمة فخذه ولم يفك يعقوب أسره إلا بعد أن وعده الله بتحقيق طلبه ولذلك أصبح إسمه إسرائيل , كما تجلى الله للنبى موسى فى جبل الطور وتكلم معه, و قد وقف ببابه النبى محمد عند سدرة المنتهى وحاوره عندما عرج للسماء .. إذن وفق هذه العقائد الإبراهيمية يتحرك ما بين السماوات والأرض , وبرغم ذلك يؤمنون أنه فى كل مكان فكيف يتحرك فى نطاق أصغر من حجمه إذن ؟! . كما يأتى سؤال : كيف شاهد موسى الإله وهو غير مادى .. هل هو زعم وإدعاء موسى ؟- الله ليس كمثله شئ كما يرددون لتفخيم الإله وعزله عن الفكر والبحث ولكن هذا يعنى ان الله لاشئ !- لماذا ننسب كل مشهد وجودى طبيعى لفعل الإله بالرغم أننا نعلم جيداً السبب المادى الذى أنتجه وليس لدينا مشهد وجودى واحد يُعلن أنه من صنع إله , ولماذا نتضرع للإله بالشفاء بالرغم أننا نعلم أن الحل هو فى الطب , هل هذا يتم بحكم العادة والإرث الفكري البليد أم الفوبيا من فكرة الإله أم من جهل فى غَالبه متعمد ؟- المؤمنون بإله لا يفكرون , فتحت هيمنة المقدس والتلقين الببغائى لا يدركون ما يرددونه عشرات المرات كل يوم فى صلواتهم وأحاديثهم كالقول " بالله أكبر" .. فهم يرددونها كل يوم عشرات المرات ولم يفكرون لحظة ما معنى الله أكبر .. أكبر من ماذا؟!! .. الله أكبر تقع فى وضعية المقارنه وإقرار بوجود آخر , فعندما تقول الله أكبر فهذا يعنى أنه الأكبر وسط آلهة أخرى مثلاً وبذا تكون أقريت بوجود آلهة أخرى , وإذا كانت تعنى أكبر من كل الموجودات فأنت وضعت الله فى وضعية مقارنة الخالق وموجوداته .. بين المحدود واللامحدود , بين صاحب الطبيعة المغايرة مع الطبائع المحدودة المخلوقة .. لن يصح أن تقول الله اكبر إلا إذا كانت بين طبائع مشتركة لأرى أن صاحب مقولة الله أكبر كان يدركها كوضعية مقارنة .- كذلك مقولة "الله ......
#تأملات
#أسئلة
#تطلب
#التوقف
#والتفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687091
حسين عجيب : الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، وجديرة بالاهتمام والتفكير ؟!كيف ينتقل الانسان من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ؟!محاولة الإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ، سوف تكون محور هذا النص مع حلقاته القادمة . والسؤال نفسه يتصل بالواقع الموضوعي : طبيعته وماهيته .1الواقع الموضوعي حول الكرة الأرضية ، بلا استثناء ، ثلاثي البعد مكان وزمن وحياة .المكان ( الإحداثية ) يمثل عنصر الثبات في الواقع ( هذه الفكرة جديدة في طور البناء ) .بينما الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، ما تزال في مجال غير المفكر فيه .الحياة تبدأ من الماضي في المرحلة الأولى ، إلى الحضور ( أو الحاضر ) في المرحلة الثانية الحالية ، والمستقبل يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة في الحياة .( هذه ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) .أما بالنسبة للزمن ، فهو على العكس :الوقت أو الزمن ، يبدأ من المستقبل في المرحلة الأولى ( كاحتمال ووجود بالقوة ، وهو مجال مجهول بطبيعته ) ، ثم الحاضر ( أو الحضور ) في المرحلة الثانية للزمن والحياة بالتزامن ، وما نزال لا نعرف كيف يحدث ذلك ولماذا ، والماضي أخيرا وهو يمثل المرحلة الثالثة في الزمن أو الوقت _ على عكس الحياة تماما .( هذه ظاهرة يمكن ملاحظتها ، بشكل غير مباشر ، وهي تقبل الاخبار والتعميم بلا استثناء ) مثلا هذه السنة ، صار الشهر الأول فيها من الماضي مع الأيام الثلاثة الأولى من شباط ، بينما اليوم الجديد ( كل يوم ، أو فترة زمنية مهما طالت أو قصرت ، يمر بالأطوار الثلاثة بالترتيب : 1 _ الغد 2 _ اليوم الحالي 3 _ الأمس ) .....نحن نجهل الحياة في المرحلة الأولى ، قبل وصولها إلى الحاضر ( أو المرحلة الحالية ) ، ونجهلها في المرحلة الثالثة . والأمر نفسه ينطبق على الزمن بشكل معاكس .وهذه المشكلة يتجاهلها العلم حتى اليوم ، وتجاهلتها الفلسفة قبل ذلك .....حاليا ، لا توجد طريقة لمعرفة كيف يحدث ذلك : التقاء الحياة والزمن والمكان !!!سوى عبر الملاحظة والاستنتاج .والعالم كله ما يزال في الخطوة الأولى ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي والمشترك .بعبارة ثانية ،كل معرفتنا وخبرتنا تقوم على اتجاه الحياة فقط : الماضي هو البداية ، بينما الحاضر حاليا هو المرحلة الثانية أو الطور الثاني للحياة ، والمستقبل هو النهاية والمرحلة الأخيرة .لهذا السبب كما أعتقد ، تستمر المقاومة الشديدة لهذه الأفكار البسيطة ( التجريبية ) حول حركة مرور الزمن ( أو الوقت ) خاصة . حيث يفهمها الأطفال والشباب من الجنسين بين العاشرة والعشرين بسهولة ، وبدون ملل _ بل بشغف واهتمام ، وخلال أقل من ساعة .بينما يفشل الكبار بغالبيتهم في فهم ذلك ، أو حتى في الرغبة بفهمه .بالطبع توجد نسبة لكنها قليلة ، من زملائي ومعارفي وبعضهم يتقدمني في السن ، تفهموا الفكرة بسرعة واستوعبوها بشكل صحيح .2المشكلة اللغوية متعددة المستويات ، واعتقد اننا بحاجة إلى ثورة لغوية على مستوى العالم . ولا يمكن أن يقتصر الأمر على لغة بمفردها ، أو ثقافة أو مجتمع .مثلا متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( زمن ، حياة ، إحداثية ) .كل كلمة أو مصطلح بينهما ، يدل ويستخدم على الاثنين االباقيين .كلمة الحاضر لا يقتصر استخدامها على الزمن ، بل على الحياة والمكان أيضا .ونفس الأمر بالنسبة للحضور ، مع انه يقتصر عادة على الزمن والحياة .بينما المحضر يستخدم للدلالة على الحياة والزمن ، مثل استخدامه للمكان .< ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708061
حسين عجيب : الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير 1
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة 1 1الحاضر عتبة بين الماضي والمستقبل .ليس الحاضر فجوة ، أو نوعا من الوصلات المعروفة ، فهو تشبه العتبة ، حيث لا يمكن العودة إلى الماضي ، بالتزامن ، لا يمكن القفز إلى المستقبل .بكلمات أخرى ،يولد الانسان في الحاضر ( ومعه بقية الأحياء ) ، ويستمر في الحضور _ خلال الحاضر حتى لحظة الموت _ وبعدها يصير في الماضي إلى الأبد .هذه الفكرة ( الخبرة ) الموصوفة بتكثيف شديد موضوعية ، ومشتركة ، وظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري . وهي تنطبق على حياة جميع البشر بلا استثناء ، كما أنها تنطوي على مفارقة ، تتمثل بوجود الماضي والمستقبل ، إلى جانب الحاضر ، وربما معه أيضا .كيف يحدث ذلك ؟مثال تطبيقي ، سنة 2020 ، حيث كتبت النص السابق " سنة 2020 مرت من هنا " ، كانت تمثل الحاضر وكنت أنا ( الكاتب ) والقارئ _ة في الحاضر ، وما نزال في الحاضر حتى السنة الجديدة 2021 .لكن أصدقائنا الذين ماتوا بتلك السنة صاروا في الماضي من لحظة الموت ، بينما ما نزال ( نحن الأحياء جميعا ) في الحاضر .2الحاضر : سبب + صدفة .القول بأن الحاضر هو نتيجة السلاسل السببية ، يمثل نصف الحقيقة فقط .أيضا القول بأن الحاضر صدفة تحققت من بين احتمالات غير منتهية ، يمثل نصفها الثاني .السبب مصدره الماضي ( الحياة ) .والصدفة مصدرها المستقبل ( الزمن ) .هذه الفكرة ( الحاضر = سبب + صدفة ) جديدة على الثقافة العالمية ، وهي تمثل الحل العلمي لمشكلة الصدفة والسبب .وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ، ما يرفعها إلى قانون علمي .الحاضر نفسه يمكن تعميمه على الواقع والعالم والوجود ، وربما الكون أيضا .يختلف الكون عن الحاضر والعالم والوجود ، بأنه مجهول بطبيعته .3أنا وأنت في الحاضر الآن ، وسوف نبقى معا حتى لحظة موت أحدنا .يبقى الحي بيننا في الحاضر ، وينتقل الميت إلى الماضي .الحاضر نسبي وموضوعي بالتزامن ، أيضا المستقبل والماضي .لكن يوجد الماضي الموضوعي ، قبل نشوء الانسان مثلا ، بالإضافة إلى الماضي النسبي ( الجديد والمتجدد بطبيعته ) .أيضا يوجد المستقبل الموضوعي ، القرن القادم مثلا .( نكون أنت أنا قد صرنا في الماضي ، بينما غيرنا يكون في الحاضر ) بالنسبة للحاضر الفكرة ( والخبرة ) نفسها ، لكنها تحتاج إلى تفكير وتأمل أكثر .....بعدما نميز بين الأبعاد الثلاثة للحاضر ( الزمن ، والحياة ، والمكان ) ، ثم نضيف مترادفات الحاضر : الحضور والمحضر تتكشف الصورة .4السنة الماضية تمثل ماضينا المشترك ( القارئ _ة والكاتب ) ، ونعرف بيقين أنننا كنا في الماضي ، بنفس درجة اليقين التي نعرف بها أننا الآن في الحاضر .كيف حدث ذلك ؟يوجد ثلاثة احتمالات فقط :1 _ نحن انتقلنا من الماضي إلى الحاضر ، مع حركة الزمن .2 _ نحن ما نزال في نفس المكان ( الاحداثية ) بينما الحاضر تحول إلى ماض .3 _ توجد حركة مزدوجة ، انتقلت الحياة من الماضي إلى الحاضر بالتزامن انتقل الزمن من الحاضر إلى الماضي .الاحتمال الأول ( أن الحياة والزمن انتقلا من الماضي إلى الحاضر ) ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد . وهو خطأ صريح ومباشر .الحقيقة بين أحد الاحتمالين المتبقيين ، أو ربما الاثنان صح ؟!للبحث تتمة .... ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708130
حسين عجيب : الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام والتفكير 2
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة مدهشة 2 ثنائية العمر مشكلة مزمنة ، حيث يتزايد العمر _ بالتزامن _ مع تناقص بقية العمر .( ينبغي الانتباه إلى مسألة غاية في الأهمية : العمر حياة ، وبقية العمر زمن ) .مثال تطبيقي ، طفل _ة ....يولدان سنة 2030 بنفس اليوم وبصحة جيدة .لنفترض ، أن عمر أحدهما يطول حتى 80 ، والثاني يموت بعمر 40 بحادث أو مرض .1سنة الولادة مشتركة بينهما ، حيث يتدرج العمر خلالها من صفر حتى السنة .وتتناقص بقية العمر بالتزامن ، من العمر الكامل 80 أو 40 خلال السنة .يصر عمر الطفل _ة سنة ( زيادة ) .بقية العمر تصير 39 أو 79 سنة ( نقصت ) .لكن توجد مشكلة ، هنا نتنبأ بالمستقبل ( كاحتمال فقط ) وهو مصدر ثابت للغموض .بينما تقدم العمر ظاهرة واقعية ملموسة وتجريبية ، واضحة وبديهية .....بدون ثقافة فوق الوسط ، ومعرفة بالمنطق ، يكون من الصعب فهم هذا المثال غالبا .لهذا السبب ، مناقشة فكرة المنطق المشترك ( الكلاسيكي ) في ملحق خاص آخر النص ، واقترح عليك قراءته أولا قبل تكملة هذا النص ، عندما تجد _ ين صعوبة في القراءة والفهم .2بعد 40 سنة1 _ أحدهما ميت ، حيث يصير في الماضي الموضوعي والمطلق .2 _ الثاني في منتصف العمر ( 40 سنة ) .....بالنسبة للشخص الميت بقية العمر تساوي الصفر ، والعمر مكتمل 40 سنة .تحكم علاقة العمر وبقية العمر المعادلة الصفرية : س + ع = 0 .( بسهولة يمكن استنتاج هذه المعادلة المنطقية ، وقد ناقشت هذا المثال بتوسع سابقا ) أو ، العمر + بقية العمر = 0 .العمر = _ بقية العمر ، والعكس طبعا .الحياة والزمن متساويان في القيمة المطلقة ومتعاكسان في الإشارة .أحدهما سالب والآخر موجب ( وهذه فرضية تقبل التبديل نظريا ، مثل اليمين واليسار ) ، لكن بشكل عملي يتعذر ذلك .وأما بالنسبة للشخص الحي ، فهو في منتصف العمر تماما : 40 سنة .3الميت يوجد في الماضي الموضوعي ، ويبتعد عن الحاضر بنفس سرعة اقتراب المستقبل .بعد 3 سنوات من موته ، يكون نظيره قد صار بعمر 43 سنة ، وبقيت له 37 فقط .........لو عكسنا المثال على حالة نعرفها من الماضي ، تتكشف الفكرة ، الخبرة ، بوضوح .أو نفس هذا المثال ، كيف يمكن قراءته بعد سنة 2110 ( بعد موت الاثنين ) ...تتضح الصورة بسهولة كبرى ، ويمكن لقارئ _ ة متوسط فهم ما سبق .حيث نكون جميعا في الماضي ( الكاتب ، والقارئ _ة ، وجملة المقارنة أو المولودان سنة 2030 ) . إن بقي لهذه الكتابة من يقرأها ، أو يسمع بها.......ملحقالمنطق حلقة متوسطة بين الفلسفة والعلم .( محاولة تعريف نظري يمكنك تجاوزه مباشرة إلى المثال التطبيقي )ما هو المنطق ؟لا يوجد تعريف متفق عليه ، لا في الفلسفة ولا في العالم ، ولا في الثقافة العالمية حاليا .ومع ذلك ، يمكن تعريف المنطق بشكل مختصر ، بحيث نربح السهولة والبساطة على حساب الدقة بالطبع ، وأعتقد أنها فكرة مقبولة أن نتقبل المنطق بتعريف مبسط ، ومدرسي : بأنه خلاصة تدمج بين الاستقراء والاستنتاج ، العمليتين المعرفيتين الأساسيتين لدى الجميع .الاستنتاج ، أو التعميم ، عملية الانتقال المعرفي من الجزء إلى الكل . الاستقراء ، أو التمييز ، عملية الانتقال المعاكس من الكل إلى الجزء .....المثال التطبيقيالتعميم ، نتعلم التعميم جميعا بشكل لاشعوري ( مثل الكلام والسباحة وقيادة السيارة ) قبل العاشرة ، وبشكل أكثر من جيد .يوجد مثال كلاسيكي على التعميم ، يتعلم الطف ......
#الواقع
#الموضوعي
#ينطوي
#مفارقة
#صادمة
#جديرة
#بالاهتمام
#والتفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708201
أحمد محمد هاشم : المؤسسات التعليمية والتفكير النقدي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم تلعب المؤسسات التعليمية دوراً حيوياً في تغذية عقول افرادها بالمعلومات والاشعار والاقاويل تحت مسمى "التعليم" او "التعلم" او "العلم". وغالباً ما تتخذ عملية التعليم هذه _وخصوصاً في البلدان "النامية"_ من التلقين والحفظ أداة رئيسية لبث الأفكار التي تريدها السلطة ان تتغلغل في ادمغة المتعلمين. فقد اثبتت طريقة الحفظ والتلقين جدارتها وعلى مرور السنين في تغلغل الأفكار المنتقاة بعناية فائقة من قبل السلطة في اذهان المثقفين وفي منعها لكل محاولة شك او تفكير في تلك الأفكار والمعلومات والذي سينتج عنه "الشك" في شرعية الحاكم _لا سامح الله_.ونادراً جدا ما نجد ان نتاج تلك المؤسسات يكون قادراً على التفكير النقدي الانتقائي السليم والذي يُخضع كل شيء للشك والمساءلة بحثاً عن الحقيقة المجردة والخالية من الموروثات الاجتماعية والعادات والتقاليد. اذ ان نتاج تلك المؤسسات لا يعدو عن كونه مجموعة من أدوات التسجيل البشري والتي تحول النصوص المرسومة الى أصوات مسموعة من خلال استرجاع المعلومات الملقنة من الدماغ شفوياً ثم تنتهي تلك المهزلة "العلمية جداً" باختبارات لقياس سعة تخزين ذاكرة المتعلم وان اثبت المتعلم المسكين جدارة ذاكرته وسعتها العالية في تكديس المعلومات واسترجاعها على الورق يمنح بعد ذلك شهادة تؤهله لعمل ما او لوظيفة ما او لتنقيها في الماء والخل. ان هذه العملية تحدث باستمرار وبلا ملل او كلل وتنتهي تلك المهزلة بحفلات صاخبة يرقص فيها رواد تلك المؤسسات وذاكراتهم من فرح الانتهاء من تلك المهمة العسيرة والالتحاق اخيراً بأفواج الروبوتات البشرية المكدسة التي صنعتها تلك المؤسسات وشهدت بها وكل هذا يتم تحت غطاء العلم والتعليم والثقافة والوعي...!!ان تلك المؤسسات وبدل ان تشجع روادها وطلبتها على التفكير الدائم في المعلومات والتحقق منها وعدم تصديق أي شيء لمجرد انه موجود في الكتب والبحث الدائم والمطلق عن الحقيقة، تتجه وبشكل سخيف ومخزي نحو التلقين والحفظ والاسترجاع جاعلة من طلبتها جمهور بليد لا هم له سوى حفظ النصوص والاشعار والاقوال ومحاولة تذكرها لاغية بذلك دورهم في تمحيص الحقائق و استخدام ملكاتهم العقلية والفكرية..!ان هذا النوع من التعليم، والذي تتبناه تلك المؤسسات المتعالية بلا مجد، هو الأسوأ على الاطلاق، اذ انه يجرد المتعلمين من ادوارهم كمتلقين واعين بالغين قادرين على التفكير والتحميص والاختيار ويجعلهم مجرد دمى في مسرحية التعليم هذه لا دور لهم سوى الحفظ والاسترجاع وهز الرؤوس بالموافقة على كل ما يقوله قائد العملية التعليمية والسلطة من بعده.يرتبط هذا النوع دائماً بالبلدان ذات الحكم الشمولي القائم على سلطة الفرد الواحد الاحد او البلدان الجاهلة والتي تعتقد انها وبتلك الطريقة ستجعل من مجتمعها مجتمع واعي ومثقف في فترة قصيرة من الزمن وتجبر طلبتها المساكين على حفظ الصفحات تلو الصفحات متناسية الحقيقة الصارخة انهم سينسون على الأرجح كل ما تعلموه بعد انتهاء الاختبار مباشرة..!!واما عن البلدان ذات الحكم الشمولي، فان استخدام طريقة التلقين والحفظ تمكن السلطة من بث كل سمومها واجنداتها كما قلنا في عقول الافراد والناشئة قاتلة بذلك دورهم في التفكير والتمحيص ومشركة في تلك الجريمة النكراء _ جريمة قتل العقول_ قواد التعليم من المثقفين والمتعلمين جاعلة إياهم السلطة المطلقة في الصف الدراسي والذي غالباً ما يدار بمزاج المعلم المثقف العظيم.ان في هذا الصف ستتعلم يا عزيزي بأن أي شك او مساءلة في صحة تلك المعلومات سيعرضك للتسخيف والتحقير والاذلال والطرد: ومن تكون انت حتى تشكك بالمعلومات التي ......
#المؤسسات
#التعليمية
#والتفكير
#النقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712088
انور سلطان : التفكير العلمي والتفكير الخرافي ح&#1633---
#الحوار_المتمدن
#انور_سلطان مقدمةمن أهم القضايا الفكرية هي مسألة الفصل أو التمييز بين الحقيقة والخرافة. حتى يومنا هذا، وفي عصر التقدم العلمي وانحسار الخرافة، هناك منطقة تشابك بينهما تجعل الخرافة تلتبس بالحقيقة.كثيرا ما يقع العقل في الخطأ، لكن تحول الخطأ إلى قيد على العقل نفسه هو المشكلة. والخرافة هي خطأ الإنسان القديم في التفكير عندما حاول أن يفسر الطبيعة (ما يهم هنا هو الخرافة التفسيرية). وتصبح الخرافة قيدا على التفكير عندما تمنع أي فكرة تخالفها. وأساليب المنع تبدأ بالعنف النفسي عبر الحط من أي تساؤل وتشكك واعتراض والحط من صاحبه وتنتهي بممارسة العنف البدني. ومن أشكال العنف النفسي الترهيب من غضب وعقاب كائن خرافي. ما يساهم في بقاء الخرافة ثلاثة عوامل رئيسية. الأول هو الالتباس المفهومي بينها وبين الحقيقة، والثاني هو التعود على الخرافة نتيجة التنشئة الاجتماعية، والثالث الارهاب النفسي الملازم لها، والذي يغرس في الطفل عند تنشئته أثناء تلقينه للخرافة. فإذا اجتمع الرعب والتعود أصبح للخرافة سطوة كبيرة على التفكير، وتشله كليا. وإذا لم يميز العقل بين الحقيقة والخرافة تمييزا قاطعا، فإن هيمنتها على العقل تصبح تامة، وينظر لها كحقيقة مطلقة، غير قابلة للتشكيك. وهذا يعني أن قوتها لا تقوم على أساس موضوعي صلب، بل على أساس نفسي، وعلى مغالطة فكرية عن طبيعة ومفهوم الحقيقة. والأساس النفسي لا يستهان به. إن التعود على الفكرة والرعب المصاحب لها وكونها إرث من الأجداد عوامل قوة نفسية كبيرة. والالتباس المفهومي الحاصل بين الحقيقة والخرافة، ليس بسبب أن الخرافة فيها شيء من الحقيقة، بل ناتج عن الالتباس في مفهوم الحقيقة نفسه. وهو مفهوم صنعه قديما حراس الخرافة، وما يزال حتى الآن. وضمن في الفلسفة والمنطق ونظرية المعرفة.وعليه فإن محل الخلاف الرئيسي بين التفكير العلمي والتفكير الخرافي هو في مفهوم الحقيقة ومفهوم الدليل الحقيقي. ولا يكمن الخلاف في عدم كفاية الأدلة على الخرافة. متى ما تحددت الخرافة، فقد ثبت بطلانها ذاتيا. وما هو باطل في ذاته لا يحتاج إبطاله إلى دليل من خارجه. وطلب دليل على صحته تناقض. ولأن الخرافة خرافة ووهم واه، فلا تكتفي العقلية الخرافية بالدعاوى العريضة والأدلة الزائفة، بل تشفعها بأهمية خرافتها للأخلاق والاستقرار النفسي الذي يجلبه معنى الحياة المستمد من الخرافة. أولا: المعرفة الحقيقيةالحقيقة:هناك واقع حقيقي. أو وجود حقيقي. وأدمغتنا جزء من هذا الواقع. لكن كل الوجود ماعدا الذهن فهو، بالنسبة للذهن، يشكل واقع خارجي عن الذهن. الواقع الخارجي هو الحقيقة الموضوعية التي تشكل المعرفة الذهنية. والمعرفة الذهنية بالحقيقة الموضوعية هي المعرفة الحقيقية. ويمكن وصفها بالحقيقة الذهنية. إذن، هناك حقيقة موضوعية، وهناك معرفة الذهن بتلك الحقيقة، نسميها المعرفة الحقيقية أو المعرفة الموضوعية أو الحقيقة الذهنية. فما الذي يميز الحقيقة عن الخرافة، والمعرفة الحقيقية عن المعرفة الخرافية؟ الذي يميز الحقيقة عن الخرافة هو أن الحقيقة لها وجود خارجي. بينما الخرافة مجرد خيال يعتقد صاحبه بأن له وجود خارجي. الخرافة خيال خاص. كما أن طريقة حدوث المعرفة الذهنية بالحقيقة الموضوعية تميز الحقيقة عن الخيال والخرافة، وتجعلنا ندرك الحقيقة الموضوعية بأنها حقيقة موضوعية. كيف نعرف بالحقيقة الموضوعية؟ لماذا نحن متأكدون من الحقائق الحسية الظاهرة، ولا نحتاج إلى براهين على وجودها. ويقف في المقام الأول معرفتنا بذواتنا؟ لأنها معرفة من حيث حدوثها مستقلة عن عقولنا، تحدث في الذهن رغما ......
#التفكير
#العلمي
#والتفكير
#الخرافي
&#1633---

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716144
انور سلطان : التفكير العلمي والتفكير الخرافي ح&#1634;------------------------
#الحوار_المتمدن
#انور_سلطان لأن المعرفة الحقيقية بطبيعتها استجابة ذهنية ادراكية، ولأنه لا استجابة ذهنية ادراكية الا استجابة حسية، فلا معرفة حقيقية غير المعرفة الحسية. ولذلك فالزعم بوجود شيء غير حسي هو زعم بوجود شيء لا يمكن للعقل ادراكه ومعرفته أصلا.ولأن دلالة الشيء على غيره ناشئة من الارتباط اللازم بينهما، ولأنه لا يدرك ولا يعرف إلا الارتباط والتلازم الحسي، كأي حقيقة حسية أخرى، فلا دليل حقيقي إلا الدليل الحسي، ولا مدلول عليه إلا المدلول عليه الحسي. والدليل الحسي هو وحده الدليل العقلي. وسمي بالعقلي لأنه متى وجد الملزوم دل العقل على وجود لازمه. وما تسمى بالأدلة العقلية بخلاف الدليل الحسي هي أدلة زائفة، وقبل ذلك مغالطة في مفهوم الحقيقة تجعلها تلتبس بالخيال وتساوي بين الحقيقة والخيال. التفكير الخرافي يساوي بين الحقيقة والخيالالمعرفة العقلية، أي ما يوجد في العقل من صور عقلية، قسمان. معرفة حقيقية ناشئة عن حقيقة موضوعية بتأثير تلك الحقيقة حسيا في الذهن. ومعرفة غير حقيقية، وهي الخيالات والخرافات التي يولدها العقل من معارفه الحقيقية. وسميت كلا المعرفتين بالمعقولات، لأنها صور عقلية. وكانت هذه التسمية مدخلا لمغالطة كبيرة ساوت تماما بين الحقيقة والخرافة.لأن المعقولات بعضها له وجود واقعي، وبعضها لا وجود واقعي له، فقد قالوا بأن المعقولات يمكن أن توجد فعلا ويمكن ألا توجد فعلا. ومن هنا تسنى لتلك العقلية أن تطلق اسما اصطلاحيا آخر على المعقولات، بما فيها الخيالات، وقالت أن المعقولات ممكنة الوجود. وأصبح عندها إمكان الوجود العقلي يعني إمكان الوجود الفعلي. أي أن الخيال يمكن أن يكون حقيقة لأنه ممكن عقلا. فيمكن أن تتخيل أي شيء اثباتا أو نفيا، دون أن تثبت الشيء وتنفيه في نفس الوقت. سواء كان الشيء المتخيل ذات أو عرض أو علاقة أو حدث. وسمي إمكان التخيل بالإمكان العقلي. والإمكان العقلي كان مدخلا لتبرير الخرافة.فلم يعد الواقع هو الأساس، بل الإمكان العقلي، وهو في حقيقته الخيال المحض. فلا شيء يبرر أن يكون الواقع الحسي على ما هو عليه، لأنه ممكن عقلا أن يكون خلاف ذلك. ولا شيء يمنع أن يكون ما ليس واقع واقعا لأنه ممكن عقلا. وأصبحت الخرافة حقيقة بهذه الطريقة في التفكير المتكئة على توصيف لفظي مغالط يساوي تماما بين الواقع الخارجي والخيال الذهني في إمكان الوجود الفعلي. فيمكنك أن تتخيل الواقع وأحداثه على غير ما هو عليه. وأن ذلك ممكن فعلا. فيمكن لنملة أن تصبح بقرة، ولحجرة أن تصبح عنزة. وأن يوجد أي شيء لم يكن موجودا في طرفة عين. وأن ينعدم أي شيء أيضا، سواء كان الشيء ذاتا أو صفة، مثل صفة الاحراق في النار، وقابلية الاحتراق لما هو قابل للاحتراق. أو أن تنفي وجود الكون برمته. فما الذي لا يمكن أن يوجد فعلا، أو مستحيل الوجود، بعد ذلك؟ هو ما لا يمكن تخيله. وما لا يمكن تخيله هو اثبات وجود شيء ونفيه في نفس الوقت (التنافي الآني). والاثبات والنفي في نفس الوقت عرف بالتناقض. فالممتنع أو المستحيل عقلا (خيالا)، وبالتالي ممتنع واقعا، هو حدوث التناقض، وهو وجود الشيء وعدم وجوده في نفس الوقت. تخيل أي شيء فذاك ممكن واقعا، وغير الممكن واقعا هو ما لا تستطيع تخيله أساسا، وهو أن تتخيل وجود الشي ونفي وجوده (نقضيه) في نفس الوقت. ولكن هذا يعني إمكان نفي الكائن الخرافي الذي يعتقدون بوجوده، ويجعلونه سببا للإيجاد من عدم وتفسير الظواهر الطبيعية. بينما ابتدعوا مغالطاتهم لتثبت وجوده أصلا. ولمنع إمكان نفي الخرافة الأساسية ابتدعوا اصطلاحا جديدا وهو اصطلاح واجب الوجود. وواجب الوجود عندهم هو م ......
#التفكير
#العلمي
#والتفكير
#الخرافي
&#1634;------------------------

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716498
نجاة تميم : تأثير مفهوم الجذمور والتفكير البدوي
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم تجعل الرواية ولوجَنا إلى عوالم أخرى سهلا، دون حواجز أو عراقيل. يمكننا من خلالها أن نكون شهود عيان على حيوات متعددة، تارة غريبة عنا وتارة شبيهة لنا. الروائي أو الروائية عبارة عن حكواتي، ينسج حكايات، تبدو لأول وهلة أنها متفرقة، لا تمتّ لبعضها البعض بشيء. وكل حكاية تشكل لوحدها حلقة كاملة، لكن كل هذه الحكايات، في الواقع، ليست منفصلة، وإنما هي متداخلة بعضها ببعض داخل حلقة كبيرة. هكذا تشبّه الكاتبة والروائية التركية إليف شفق، في أحد محاضرتها باللغة الإنجليزية، على منصة Ted Talks، فترات حياتها التي تبرزُ على شكل دوائر عديدة تلمّها دائرة كبيرة. كانت بدايتها في فرنسا، حيث ولدت في ستراسبورغ عام 1971. ثم عاشت فترة المراهقة في اسبانيا. فبعد انفصال والديها عادت مع والدتها إلى أنقرا، ليعيشا مع الجدة من جهة والدتها. كانت أنقرا سبعينيات القرن الماضي ذكورية بعائلاتها الكبيرة العدد. فكيف لأسرة من ثلاثة أفراد نسائية أن تعيش بينهم؛ طفلة وأمها شابة متعلمة ومنفتحة لكنها مطلقة وجدَة، امرأة تقليدية تؤمن بالمعتقدات. لكنها، مع هذا، رفضت تزويج ابنتها وشجّعتها لإكمال دراستها الجامعية التي جعلتها، بعدئد، تعمل بالسلك الديبلوماسي. هذا من أحد الأسباب التي سمحت لإليف شفق، وشفق هو اسم والدتها، أن تتنقل بين دول عديدة في العالم. و تشبّه، بذلك، نفسها بالرحالة أو البدوية التي هي في ترحال مستمر، حاملة حقائبها المليئة خيالا وذكريات، حنينا وغضبا، فرحا وخيبة أمل. وهي الكاتبة الأكثر مبيعا في تركيا، تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وتُرجِمت أعمالها إلى خمسين لغة، ومن أبرز رواياتها "قواعد العشق الأربعون"، "حليب أسود"، "أنا وسيدي"، فضلاً عن "لقيطة إسطنبول" و"الصوفي" وغيرها." فما شدّ انتباهي هو بناء تقديمها للمحاضرة التي تحدثت فيها شفق عن فترات حياتها وأيضا عن نظرتها إلى مهنة الكتابة. فهي تعتبر أن كل فترة من حياتها تشكل دائرة تغادرها لكي تشغل دائرة أخرى في مكان آخر أو ربما في نفس الفضاء. فالبقاء في نفس الدائرة يجعل المرء يجف ثم يموت، حسب قولها. كلنا نفضل أن ننتمي إلى مجموعة معينة أو مجموعات، لأن ذلك يوفر الأمان والحماية والاعتراف الذاتي. لكن سلبية هذا الانتماء لدائرة مغلقة تحدّ من التنمية الذاتية والانفتاح على الآخر. لذلك تعتبر نفسها رحالة، تبني مفاهيمها على أفق متحرك وتعيد بناءه باستمرار. فالتغيير في المضمون يتطلب، أيضا، تغييرا في الأسلوب. فطريقة تفكير شفق تحيل على مفهوم التفكير البدوي الجذموري للثنائي الفرنسي الشهير جيل دولوز والمحلل النفسي فيليكس غتاري في كتابهما تحت عنوان "ألف هضبة" ( 1976). فإنهما يؤمنان بفكرة نظام يتضمن مجموعة من المفاهيم المرتبطة في ما بينها ارتباطا ضروريا ويكون هذا النظام مفتوحا. فالفكر بدون صورة، حسب قولهما، هو ما يعرف الآن بالتفكير البدوي أو البداوة في التفكير. لأن البدوي لا ينشأ عمارات فلسفية ثابتة، بل هو في ترحال مستمر. الترحال أو البداوة ليست مجرد وسيلة للتنقل الجسدي. فحسب القراءة التي قام بها دولوز لنيتشه، فهي شكل من أشكال التفكير الذي يتبع خط الهروب والذي لا يسمح بالسقوط في شباك القوى المؤسساتية. وهذا يعود إلى التفكير الفني البدوي، في القرن التاسع عشر، الذي يغرف من منبع استقلال عالم الفن وتكوين شخصية الفرد الذي يعمل على إبراز فردانيته وهويته الإبداعية. أما الجذمور، في علم النبات، فهو عبارة عن نباتات واسعة الانتشار، تنبثق من الأرض وتمتد فوق منطقة واسعة. تبدو وكأنها منفصلة، لكنها مترابطة تحت الأرض، تنمو أفق ......
#تأثير
#مفهوم
#الجذمور
#والتفكير
#البدوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719664
اسعد الامارة : الخوف والتفكير فيه يقودان إلى الموت
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة الخوف Fear في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي تعبير عن المخاوف الشائعة في مجتمع من المجتمعات، أو لدى أفراد هذا المجتمع، أو الخوف من هذا الشيء أو ذاك عمومًا، أما "مكدوجال" فيراه إنفعالا أوليًا نتيجة لمثير خطر، وفي هذا الصدد نتحدث عن الخوف والتفكير فيه لدى مرضى السرطان، أو لدى المصاب في فايروس كرونا، أو عند التفكير في إجراء عملية جراحية كبرى، هذا الخوف يخلق الوسواس الحقيقي، وسواس لاسع وشرس ولا يرحم حتى وإن لفوه بلغة المعتقد مثل التعاويذ أو الآيات من الكتب السماوية أو التراتيل الدينية، هو في الحقيقة جهد يتعذر أن يُذلله الخائف المذعور، لا يجرء على التركيز في القراءة، ولا على رؤية أي وجه بوضوح، أو ينصت للاستماع أو للارشاد أو التوجيه لغرض رفع المعنويات، إن صاحبه يشعر بفراغ في دماغه، مثل حال المكتئب، إنه عاجز عن لملمة أفكاره، ففكره تملؤه الضبابية والذهول، والذهول هنا Stupeur هو توقف الفاعلية الجسمية والنفسية، فالوجه متجمد والنظرة كئيبة، ولا يبدي الفرد أي إستجابة تصدر عنه ولا عن الذكاء، فالجمود تام، ويحتفظ الفرد بصمت عنيد ويرفض كل طعام في بعض الاحيان كما يقول "بيير داكو" . الخوف في هذه المقالة ليس المخاوف المرضية Phobia أو ما يعرف باللغة العربية الرهاب، والمعروف عن الرهاب أنه الخوف من أشياء محددة ومعلومة مثل الخوف من الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والزواحف وهي أكثر موضوعات الرهاب شيوعا كما تقول المحللة النفسية "هيلين دويتش" ، أو الخوف من الأماكن المغلقة أو الفسيحة، أو الأماكن المرتفعه العالية. نحن هنا بصدد غريزة أو لنقل الميل أو حاجة إن صح القول لمواكبة تطور علم النفس الحديث الخوف لدى الإنسان والكائنات الحية الاخرى، وتؤكد الادبيات النفسية أن الخوف حالة نفسية وميل طبيعي موجود في أعماق نفس الإنسان يستطيع التعايش معه والتكيف معه في مختلف الظروف وفي مختلف الأوقات، لكنه يصبح منهك للطاقة النفسية ويحول إيجابية الطاقة إلى سلبية قاتمة وسوداوية. وهنا تقودنا هذه السطور لرأي فيلسوف التحليل النفسي الفرنسي "جاك لاكان" قوله التفكير العلمي ليس سوى الفكر الرمزي وقد أختزل خياليه إختزالا كليًا، لم يكن ثمة من فكر سوى الفكر الرمزي، ونستعير منه أسلوب التفكير بالشيء ونوعه أكان علميًا أم التفكير بالخوف فهو ليس إلا التفكير الرمزي بالشيء، وهنا الشيء هو الخوف من الموت، والفناء وانتهاء الحياة كوجود، ولكن تساؤلنا يبقى يطرق الذهن مستندين في ذلك برأي "ليفي ستروس" حينما يعبر بقوله: الفعالية الرمزية : إذ تدل على فعل الرمزي في المادة الجسدية، وهو ما نحاول أن نبسطه أكثر في كيفية فعل التفكير بالخوف وإنهاك الجسد واختلال العقل وفقدان السيطرة على كل ما يتعلق بالوجود المادي، هنا يبرز الدال بالمدلول، فكر "لاكان" وهنا نضيف بقوة التفكير ودلالته الرمزية من خلال الكلمات التي لا يستطيع أن يبوح بها الفرد خجلا، أو رفضا، أو استحياءًا فيهرب إلى ميكانزم الانكار لرفض سيطرة فكرة الخوف من المجهول غير الواقعي، الخوف الذي مسك بزمام التفكير وعصف به وجعله يعكس تأثيره على الجسد، ويزودنا الفكر "اللاكاني" بفكرة مؤداها أن اللغة ليست نفسًا، أو كلامًا فحسب، نقول هي التفكير أيضًا وبالخوف بالمعنى الأدق أعني ذلك ، وترى الافكار اللاكانية برأيها: تقع الكلمات ضمن جميع الصور الجسدية التي تأسر الذات، وهي الفعالية الرمزية وهي سلطة الكلمات، ونقول أيضا ما يصدر من سلوك غير مرئي أو معلن عن نتائج التفكير بالخوف بصورته الرمزية، إنهاك نفسي، شعور بالإنهيار، يأس في القدرة على المواجهة، إضعاف قدرة المطاولة، ومن ثم ......
#الخوف
#والتفكير
#يقودان
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727788