الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عبد الأمير الربيعي : البسطيات والباعة المتجولين في مدينة الديوانية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كان همّ الأطفال في محلة الجددة بعد النهوض مبكراً ومن ثمّ اللعب في أزقة الجديدة كل من أمام داره، وقد عَرفت أزقة محلة الجديدة بمجموعة من الباعة المتجولين صباحاً ومنهم بائع اللبلبي، وهو الحمص المسلوق بالملح والمصبوغ بالكُركم، وقد عُرف في هذا المجال عبد اللي كذلك وراضي وياسر وفاهم الأدبس، وعرف عبد اللي إضافة لاختصاصه في بيعه الشلغم الحار في فصل الشتاء واللوزينة (الدهين)، وقد كانت عربته مميزة حيث صنعها نجارٍ ماهر على شكل سيارة موديل 1930م ووضع لها إضاءة وسقفية، وهو ينادي بأسلوبه المميز و(حنقبازياته) التي أعتدنا عليها. كذلك عرف في مهنة بيع الشلغم والشوندر سعدي عطية وميري حمود حربي، وفي مجال بيع أكلات الباقلاء عرف كلٍ من جاسم في سوق التجار وموسى عباس الفزع. ومن الباعة المتجولين الذين يكرر تواجدهم في المحلة باعة الدوندرمة، وقد اشتهر في هذا المجال هادي حلواص وجدوع البديري وكاظم الأطرم، وقد كان هادي حلواص يهتم بصنعته من خلال استخدام القدر النحاسي المبيض والمغلف من الخارج بالخشب الجاوي، وبين القدر النحاسي والخشب يضع الثلج المكسر كي تبرد مادة الدوندرمة، يدفع بضاعته في عربه ذات ثلاث عجلات، ثم تطورت صناعة الدوندرمة واحترفت فأصبحت في محلات وقد اشتهر في هذا المجال في صوب الشامية وكاظم الحمرة والحاج كتاب النجفي والد كاظم وصديقي رياض، ثم الحاج أبو حسن في الصوب الكبير بداية شارع العلاوي، التي بدأوا بصناعتها بوسائل مختلفة، ومنهم من يتجول بدراجته بين الأحياء ليبيع الدوندرمة والأسكمو. ومن الباعة المتجولين باعة النبگ وزعرور الجبل والجمار والخريط، والأخير قد عرف به العم (صخيل) في دكانه في محلة الجديدة، وقد أشتهر في هذه المهنة گاوي أبو علي الذي اتخذ من جوار كنيس اليهود نهاية السوق الكبير مكان لبيع بضاعته وتوفيق ابو علي في بيع الخريط. والنبگ أنواع كثيرة غير أن الباعة ينادون عليه (خستاوي النبگ)، وكان من يشتري النبگ هم الصبيان، وكان گاوي معروف ببضاعته هذه التي يعرضها في عربة صغيرة ذات ثلاث عجلات صغيرة. ومن الباعة المتجولين باعة حب الرگي (الحب المگلّى)، المحمس بالصاج، واشتهر في هذه المهنة أبو زهرة وأم زهرة وگناوي، وقد أتخذ المرحوم (الملا) مكاناً لبيع بضاعته مقابل دار الوجيه حمادي شنين في محلة الجديدة، كان يتخذ من مكان سكنه لتحميس الحب الذي يختاره من حب الرگي إذ يملحّهُ بالماء والملح، ثم ينقله إلى عربته لعرضه للزبائن، رحل الملا ولم يتزوج كما عرفنا، وكان صاحب أخلاق حميدة وإنساناً مسالماً وبعيد عن المهاترات والمشاكل، ترك في نفوس أبناء الديوانية ذكراً طيباً لوداعته وسماحته. كما عرف من ضمن الباعة المتجولين باعة الخسّ والفجل في شتاء الديوانية البارد، يتخذ هؤلاء من الجسر الخشبي (جسر ديلي) مكاناً لبيع بضاعتهم، بعد أن ينظف الخس ورأس الفجل في نهر الديوانية، والخس أنواع أعلاها أبو الطوبة والعراگي، والخس الصغير، أما باعة الفجل فبعضهم يتجول لبيعه بعد العصر، لأن أهل الديوانية يستطيعون أكله مع الطبيخ أو الكباب (العروگ) عند العشاء. ومن الباعة المتجولين باعة (بيض اللگلگ), حيث كنا نحبه نحنُ الأطفال, فهو نوع من الحلوى التي تصنع من روح السُكر, يضعها البائع في أكياس وتشد على عصى ويحملها على كتفه ليتجول عند بيعها، إذ ينادي البائع لترويج بيع بضاعته (اللگلگ علَّگ وطار وكَّر على بيت المختار). كانت هناك بعض المهن البسيطة التي يرتزق منها بعض بسطاء الناس من أبناء مدينة الديوانية، ومن هذه المهن بائع (أبو العسل) وبائع (شعر البنات) و(العلاچي)، وكل منهم له ......
#البسطيات
#والباعة
#المتجولين
#مدينة
#الديوانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734568
عبد الحميد فجر سلوم : لماذا ينتظر التُجار والباعةُ في سورية شهر رمضان ومواسمُ الأعياد ليرفعوا الأسعار ويستغلوا الناس؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم حديثي هذا هو عن التُجار والباعةُ في سورية، ولا أدري إن كان هناك أحدا يُشبِههم في الدول العربية والإسلامية الأخرى.. وحديثي هو عن المسلمين وليس عن العقيدة الإسلامية.. فهذهِ، وغيرها من العقائد الدينية، السماوية والوضعية، مُحترَمةٌ جميعها بالنسبة لي، أيٍّ تكُن، وكلٍّ حُرٍّ في عقيدتهِ ودينهِ وإيمانهِ(فهذه مسألة يُحاسِبُ عليها الله وحده في السماء، وهو وحدهُ من يُحدِّد صحّة هذا المُعتقد أو غيرهِ، وليس أي مخلوق على وجه الأرض).. ولكن ليس كلٍّ حُرٍّ في استغلال الناس، واستغلالِ حاجياتهم الضرورية، لاسيما في شهرِ الصيام، أو أيام الأعياد، ورفعِ الأسعار بِما لا طاقة للغالبية العُظمى من الشراء..كما عادة تُجار سورية دوما، ما إن يحِن شهرُ رمضان حتى تجنَّ الأسعار فوق ما هي بالأساس مجنونة.. وكأنّ هذا بات من فروض العبادات، دون وازعٍ من ضميرٍ ودينٍ وأخلاق وإنسانية.. وتتكرّرُ الصورة في كل رمضان.. بل، ذات الطريقة تُتّبَع في استغلال الناس ومصِّ دمائها، في كل سلعة أو مادّة أو حاجة يحتاجها الناس للضرورة، كما الأسعار الكاوية لبطاريات الكهرباء، والإنفرترات، والشواحن، ومواد الطاقة الشمسية.. الخ.. حتى في عِز مخاطر كورونا عام 2020، وحاجات الناس للوقاية، سارعَ التُجار والبَاعة إلى رفعِ أسعار كافة المواد الكيماوية التعقيمية وأسعار الكحول الطبي، وحتى أسعار الكمّامات التي كان سعر الواحدة منها خمسون ليرة سورية، فارتفعت إلى 300 أو 500 ليرة سورية حينها.. بل العديد من الصيدليات باتت تحتكر حتى الكحول الطبي، ولم يكتفوا بزيادة أسعاره..**هذه هي أخلاقُ تُجّارنا، أو ما يُعرفُ بالبورجوازية (الوطنية) التي لم تكُن في أي يوم وطنية إلا بالاسم والدعاية.. وشتّانَ بينها وبين البورجوازية الوطنية في الغرب.. ففي الغرب البورجوازية، المُحِبّة لأوطانها فعليا، هي من طوّرت بلدان الغرب ونقلت شعوبه إلى هذا المستوى الحضاري الراقي.. وحوّلتهُ من عصر القطار الذي كان يسير على الفحم الحجري إلى القطار الذي يسير بسرعة 200 كم في الساعة، والقطار الذي يسير على الديزل والكهرباء والهيدروجين، والقطارات المُعلقة.. بل في الولايات المتحدة اختبروا منذ العام 2015 القطار الأسرع من الصوت .. هذا فضلا عن وسائط النقل الجوية التي جعلت البشر يقطعون الأطلسي من أوروبا إلى أمريكا بخمسِ ساعات، بينما كانت تحتاج بالماضي إلى خمسة أشهر عبر السفن القديمة..في مصانع ومعامل البورجوازية الغربية توجد مراكز البحوث التي ينفقون عليها المليارات كي يطوروا صناعاتهم ومخترعاتهم، ويُطورون أوطانهم ويخدمون شعوبهم، والبشرية.. إنهم يُحوِّلون الخيال العلمي إلى حقيقة .. وها نحن نرى الفضائيات، والانترنت، ووسائط التواصل الاجتماعي، والموبايلات، والكومبيوتر، وحتى البطاقة الذكية التي باتت جزءا من ثقافة السوريين في هذا الزمن.. كل ذلك من اختراعات مراكز البحوث التي تنفق عليها البورجوازية الغربية المليارات..بورجوازية بلادنا، والبورجوازية العربية عموما، هي برجوازية طفيلية، غير مستعدة أن تخسر ألف دولار على البحوث العلمية.. إنها تكتفي بدور السمسار بين بورجوازية الغرب وبين شعوب بلدانها العربية..**فيما تقدّم من وصفٍ لاستغلال حاجات البشر في شهر الصيام وفي الأعياد، هنا تتجلّى معاني المُسلِم، في تطبيق القيم التي يتحدّثُ عنها على مدار الساعة، من أنّ الإسلام دينُ الرحمةِ والمحبةِ والتآزر والصدقِ والعدلِ وقولُ الحقِّ والوفاء بالعهدِ والبُعدِ عن الباطل.. إلى آخرِ هذه المعاني، التي تدعو إليها كافةُ الأديان، وكافةُ المجتمعات، ومنذُ خلقِ ا ......
#لماذا
#ينتظر
#التُجار
#والباعةُ
#سورية
#رمضان
#ومواسمُ
#الأعياد
#ليرفعوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752632