الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايريك فروم : الملك والاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#ايريك_فروم قبل البحث في بعض الأمثلة البسيطة في نهجي الملك والكون في الوجود، يجب ذِكر ظاهرة أُخرى وهي الإدخال في الجسد (الجسد التجاري مثلاً عند تأليف شركةٍ ما).فإدخال شيء في جسد ما بأكله أو بشربه هو شكل معروف من أشكال امتلاك هذا الشيء. الطفل في مرحلة معينة من نموّه يميل إلى أخذ الأشياء التي يريدها إلى فمه. هذا هو الشكل الذي يمتلك به الطفل عندما يكون جسده لا يزال عاجزاً عن استخدام أشكالٍ أخرى للسيطرة على ممتلكاته. وتوجد العلاقة نفسها بين الإدخال في الجسد و«الامتلاك» في أشكال متعدّدة من أكل لحوم البشر. فمثلاً، بأَكلِ إنسانٍ آخر أكون قد حصلتُ على قوته (وهكذا يكون أكل لحوم البشر هو المعادلة السحرية للاستعباد)، وبأكل قلب إنسان نشيط أكون قد حصلت على نشاطه، كذلك بأكل حيوان رمزيّ أكون قد حصلت على المادّة الإلهية التي يمثّلها.بالطبع، أكثر الأشياء لا يمكن إدخالها في الجسد لتبقى فيه (فكما يمكن إدخالها، يمكن التخلص منها ثانية بعملية الإفراز)، ولـكـن هنالك الإدخال الرمزي والسحري. فإذا اعتقدتُ بأنني أدخلتُ إلى نفسي صورة إلهٍ، أب أو حيوانٍ، لن أتمكنّ من إبعاد أو حذف هذه الصورة لأنني أكون قد ابتعلت الشيء رمزيّاً واعتقدتُ بحضوره الرمزيّ فيَّ. هذا مثلاً ما كان تفسير «فرويد» للنفس العليا: التلقين الكامل التام (أي الإدخال في النفس) لممنوعات وتحكمات الأب. كذلك إدخال سلطة، مؤسسة، فكرة، صـورةٍ بـالـطـريـقة ذاتها: لتكون لديَّ أحفظها أبديّاً في أحشائي كما هي. (التلقين والتعريف يستعملان في كثير من الأحيان كمرادفين، غير أنّه من الصّعب تقرير ما إذا كانا فعلاً الطريقة ذاتها. على كل حال كلمة تعريف يجب ألّا تستعمل بغموض حيث يجب الكلام عن التقليد من والخضوع).هنالك أشكالٌ كثيرة أخرى من الإدخال في الجسد، لا علاقة لها بالحاجات الجسدية، حيث التصرّف السائد في الاستهلاكية هو ابتلاع العالم كله. المستهلك هو الرضيع الأبديّ الباكي في طلب القنّينة، هذا ما نراه اليوم في المظاهر المرَضيّة كالإدمان على الكحول والمخدّرات، اذ يتميّز هذان النوعان من الإدمان لأنهما يعيقان واجبات الشخص الاجتماعيّة، أما التدخين الكريه فلا يراقب بهذا الشكل، مع أنه نوعٌ من الادمان، لكنّه لا يعيقُ أعمال المدخّن الإجتماعية بل يمكنه عرقلة الفترة الزمنية لحياته.سأتكلم لاحقاً عن مختلف الأشكال الاستهلاكيّة المتّبعة يوميّاً. أما الآن فسأعطي هذه الملاحظة بالنسبة لأوقات الفراغ، حيث السيارة والسفر والجنس تمثل أهم أغراض النزعة الاستهلاكية في يومنا هذا. وحيث الكلام عن نشاطات أوقات الفراغ يكون معناه: تكاسلات أوقات الفراغ.خلاصة القول؛ الاستهلاك شكل من أشكال «الملك»، وقد يكون أهمها في المجتمعات الصناعية المكتظّة بالسّكان. فللاستهلاك صفات مبهمة: إنه يبعد القلق، لكون ما يملكه الفرد لا يؤخذ منه، إلا انه يتطلّب المزيد من الاستهلاك، حيث تفقد قيمة ما سبق استهلاكه. لذا، يمكن أن يعرّف المستهلكون الحديثون اليوم أنفسهم بالمعادلة التالية:أنا = ما أملك + ما أستهلك. ......
#الملك
#والاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739922
نهى نعيم الطوباسي : فلسطين والهدف 12 للتنمية المستدامة: الانتاج والاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي يقول الكاتب المصري محمد عفيفي: إذا مات رجل من شدة الجوع فهذا لا يرجع إلى شيء، سوى أن رجلاً آخر قد مات في اللحظة نفسها من فرط الشبع، وفي السياق نفسه نشر موقع الأمم المتحدة حقيقة هدر 1.3 مليار طن من الغذاء كل عام، بينما يعاني 2 مليار شخص من الجوع أو من سوء التغذية". وهذا يدل على أن هناك تفاوتا حقيقيا في أنماط الإنتاج والاستهلاك في العالم بين البشر، ويعبر عن صور القهر الاجتماعي والاقتصادي بين الشعوب. وقد يكون ذلك سببا رئيسيا لارتفاع مستويات العنف داخل المجتمعات، ووفقا لدراسات الصراع وحل الصراع، فإن الحرمان من الاحتياجات الأساسية يؤدي إلى تطور العنف والصراعات بين فئات المجتمع. وعدم إشباع الحاجات هو سبب الانحراف في سلوك الإنسان، والتنافس على تلبية الاحتياجات عامل أساسي لنشوء العنف وعدم التسامح بين المجموعات والأفراد.عند الوقوف على الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة " ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة"، وربطه بالسياق الفلسطيني، فإن أول ما يخطر في البال هو ضعف قدرات القطاعات الإنتاجية الفلسطينية كالزراعة والصناعة والسياحة والإنشاءات والتجارة، وأثر ذلك على تدني مستوى الدخل والمستوى المعيشي للفرد، ووجود فجوة هائلة بأنماط الإنتاج والاستهلاك بين المواطن الفلسطيني والفرد الإسرائيلي. فاستدامة الإنتاج مرتبطة ببيئة مُحفزّة سياسيا واقتصاديا، والسيادة الكاملة على الأرض ومقومات الإنتاج، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. فالاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين، ويحرم الفلسطينيين من التصرف بمواردهم الطبيعية، والاستكشاف والتنقيب في الجغرافيا الغنية بالموارد، كما أن مصادرة الأراضي الزراعية، وبناء جدار الفصل العنصري، قلصت المساحات المتاحة للإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي أدى تقليص الانتاج الزراعي إلى سوء أنماط الاستهلاك للأراضي، فيما أدى قطع أشجار الغابات وتدميرها لبناء المستوطنات إلى غياب المساحات الزراعية والتدهور البيئي، والإخلال بالتنوع الحيوي في الطبيعة والانتاج الزراعي والحيواني ونقص المواد الخام. وغير ذلك من المعيقات الإسرائيلية على إنشاء المصانع وتشغيلها وعلى الاستيراد والتصدير، وارتفاع تكاليف النقل والإنتاج إلى التركيز على التجارة الداخلية والتجارة مع اسرائيل، وازدياد البطالة في السوق الفلسطيني، والاعتماد على أسواق العمل الإسرائيلية. وإغراق الأسواق الفلسطينية بالبضائع المستوردة الأجنبية والإسرائيلية، على حساب المنتج الفلسطيني، وتذبذب الأسعار وارتفاعها واختلافها بين المناطق. وهكذا فإن الاحتلال وانتهاكاته، وتكرار الأزمات الناجمة عن احتجاز أموال المقاصة، ثم جائحة كورونا والقيود على الصناعة والزراعة والسياحة، كلها من أسباب تراجع الناتج المحلي، وانخفاض نصيب الفرد منه وبالتالي تراجع الاستهلاك. وحين نتساءل عن كيفية تحقيق الهدف الثاني عشر من الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مع وجود الاحتلال وتداعياته، نلمس تأثيرات الاحتلال وقيوده المكبّلة على كل جوانب عمليات الانتاج والاستهلاك. على سبيل المثال، إحدى غايات الهدف الثاني عشر هي "الحد بدرجة كبيرة من إنتاج النفايات، من خلال المنع والتخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستعمال بحلول عام 2030" ، فكيف يمكن تحقيق هذه الغاية في مناطق الصراع؟ وعنصرية إسرائيل تسري على كل مجالات الحياة بما فيها العنصرية البيئية، هناك تقريبا 25 منطقة صناعية استيطانية تضم 29 منشأة في الضفة الغربية، تلقي بنفاياتها الضارة كالمواد الكيماوية السامة، على المناطق والتجمعات الفلسطينية بما في ......
#فلسطين
#والهدف
#للتنمية
#المستدامة:
#الانتاج
#والاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741380