الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم الوائلي : دور همفري بومان في التعليم الابتدائي ومناهجه في العراق من 1918 1920 م
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي عمدت سلطات الاحتلال البريطاني الى اختيار مدير عام للمعارف في العراق، وكان الأمر مترددا بين بين شخصيتين ــــ لاسباب عديدة، ليس هنا مجال سردها ـــ هما : كراوفوت J.W.Crawfoot والكابتن ( الميجور لاحقا ) همفري بومان Humphrey.E.Bowman.1وقد وصفوه بانه " رجل نشط، ومثابر، ولكنه ضيق الأفق وغير قادر على الدوام على إخفاء شكوكه ونفاد صبره مع زملائه من الموظفين العرب .... فهو شغول ونشط ومحب للنظام .... لكنه كان ذا نزعة عسكرية استعمارية شديدة " .المرحلة الاستكشافية :شرع همفري بومان باستكشاف الواقع التربوي العراقي عمليا، ولذلك بمجرد أن وصل البصرة في شهر آب 1918 م التقى بالدكتور جون فان ايس " وقد افاد منه في التعرف على أحوال المناطق المحتلة عامة، وعلى شؤون التعليم خاصة " .ولاريب أن منهج كل منهما يختلف عن الآخر، إذ يعتمد جون فان ايس التجربة التعليمية الامريكية، وما حققه من إنجازات خلال عمله في الارسالية الامريكية العربية في البصرة، وهيمنته على العمل التربوي في الجنوب طيلة الاحتلال البريطاني الى أن جاء همفري بومان ،وكانت له آراؤه التي سعى الى تنفيذها مما اشرنا اليه، بخاصة تأكيده على تدريس اللغة الإنكليزية من الصف الأول الابتدائي، وان يكون نظام التعليم قائما على أسلوب المجموعات وليس نظام الصف .اما همفري بومان فانه شرع في تنفيذ أفكاره البريطانية، وخبرته وتجربته الشخصية ونسخ التجربة التعليمية المصرية على الرغم من تفاوت طبيعة المجتمعين العراقي والمصري، ويمكن الإشارة الى طريقة بومان في تقسيم التعليم الى مدارس أولية ومدارس ابتدائية، مما يأتي الحديث عنه لاحقا.وسعى بومان الى استقلال المعارف عن نظارة المالية، وبذا أصبحت نظارة المعارف مستقلة وبات بومان مسؤولا امام الحاكم الملكي العام ارنولد ولسن، وكونه مستشارا تعليميا للإدارة البريطانية في قضايا التعليم في ولايات بغداد والبصرة والمناطق المحتلة من ولاية الموصل . وقد تزامن ذلك مع استقلال المعارف في بناية خاصة هي بيت ( دلة )2 لأنه الفى مكاتب التعليم محشورة في بضع غرف في السراي القديم، وهي لا تتفق مع سياسته في توسيع خدمات التعليم التي يروم تحقيقها، ولذلك انتقل الى مكاتب رحبة في بناية فخمة تطل على نهر دجلة. وأخذ بومان يوسع من اعداد الموظفين في نظارة المعارف، فلقد وجد في موظفين بريطانيين هما ( ماكرك ووليامس ) إضافة الى الفلسطيني حسني عبد الهادي الذي قدم استقالته، لأنه ـــ كما يقول عبد الرزاق الهلالي ـــ لم يشأ أن يتعاون مع الميجر بومان الاستعماري فاستقال من الوظيفة وغادر العراق ، ولقد التحق بنظارة المعارف المصري محمد عبد العزيز الذي أسندت له إدارة دار المعلمين، وقرر بومان تعيين سعدون الشاوي معاونا شخصيا له، وعين يوسف إبراهيم باشا سكرتيرا شخصيا، وعبد الكريم الجلبي مديرا للقلم العربي، وعبد الله مظفر ومحمد بشقة وعباس محمود وطالب مشتاق. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الموظفين يشرفون على مدارس بغداد، اما مدارس البصرة، فكانت تحت اشراف موظفي الواردات " واما المناطق الأخرى فقد كان الحكام السياسيون ومعاونوهم هم الذين يشرفون على المدارس فيها، إلا انهم يتبعون في ذلك التعليمات التي كانت تصدر عن نظارة المعارف العمومية في بغداد" .وقام بومان بجولات تفتيشية للمدارس للوقوف على سير العملية التعليمية، وكذلك للبحث عن المعلمين القدامى لتكليفهم بإدارة المدارس، وذلك لعدم " مقدرة مديري المدارس الشبان ... في تحمل أعباء الواجبات الإدارية " كما انه كان يعقد اجتماعات أسبوعية مع مديري المدارس كي يتناقش معهم في الشؤون ......
#همفري
#بومان
#التعليم
#الابتدائي
#ومناهجه
#العراق
#1918

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718597
كريم الوائلي : دور همفري بومان في تحديد مهام الاشراف التربوي في العراق من 1918 حتى قيام الحكم الملكي
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي لقد ترك الكابتن همفري بومان Humphrey E. Bowman اثراً واضحاً في التعليم في العراق ، إذ بمجرد وصوله الى البصرة في أوائل آب 1918م التقى بالدكتور جون فان ايس ، وأفاد منه في التعرف على أحوال المناطق المحتلة عامة وعلى شؤون التعليم فيها خاصة ، وبعد أن استلم وظيفته في 22 آب 1918م مديراً عاماً للمعارف بدلاً من الفلسطيني حسني عبد الهادي الذي استقال وغادر العراق ، قام بالخطوات التمهيدية الآتية : 1- تنظيم أمور دائرته التي تضم عدداً قليلاً من الموظفين الإنكليز وبعض العراقيين.2- قيامه بجولات تفتيشية استطلاعية زار فيها عدداً من المدارس الابتدائية والأولية.3- اتصل بالحكام السياسيين ومعاونيهم الذين كانوا يضطلعون بمهام إدارة البلاد.4- تباحث مع عدد من الشخصيات العراقية في قضايا التعليم وكيفيات التعاون معه في هذا المجال. و شرع بومان بوضع سياسته التعليمية معتمداً على المؤشرات والمصادر الآتية :1- خبرته الشخصية الطويلة في المعارف المصرية ، فلقد التحق بخدمة المعارف المصرية سنة 1903م حتى سنة 1911م ، واوفد للعمل في معارف السودان حتى سنة 1913م .2- افادته من التشريعات التعليمية العثمانية.3- تقيده بتوجيهات ارنولد ولسن وكيل الحاكم المدني ، الخاصة برسم سياسة مستقبل العراق وحاول بومان تفعيل مجلس المعارف الذي قررت سلطات الاحتلال تشكيله في عام 1917م ، الذي كانت له صفة استشارية فقط ولا يتدخل في رسم الخطط التعليمية ويتكون من :1. الحاج علي الآلوسي.2. مدحت بك بابان.3. الاب انستاس الكرملي.4. محمود شكري الآلوسي.5. جميل صدفي الزهاوي . و كان اختيار هؤلاء الخمسة بسبب خبرتهم التعليمية ، فضلاً عن تأييدهم للاحتلال الإنكليزي للعراق و قد لاحظ بومان انه ليس هناك عضو شيعي في المجلس فأضاف بومان عضواً سادساً وهو الحاج محمد جعفر جلبي أبو التمن ، وقرر ان يجتمع هذا المجلس برئاسته مرتين في الشهر ، لمناقشة سياسة المعارف والمشاكل الإدارية. ولكي يطلع على آرائهم في الشؤون التربوية والدينية . و لقد تحددت ملامح سياسته التعليمية من خلال العملية الآتية :اولاً : عقد بومان اجتماعاً موسعاً يوم 19/9/1918م حضره عدد من كبار وجهاء بغداد وادباؤها ومديرو ومعلمو المدارس فيها ، والقى خطبة باللغة العربية حدد فيها الأسس التي ينوي القيام بها. و قد أكد في مقدمة خطبته أن التعليم في العراق متأخر ، وانه لا يمكن ان تتقدم البلاد وترتقي إلا (( بالتعليم الصحيح )) وتتضمن الخطبة المحاور الثلاثة الآتية :1- التعليم.2- الاخلاق.3- الصحة. و يرى بومان ان أساس التعليم هو اللغة ، وان اللغة العربية مهملة الى حد كبير ، ولذلك عزم بومان على ترقية اللغة العربية في المدارس الحكومية ، كما ان ترقية التعليم الثانوي والعالي لا يتم إلا بها. واما الأخلاق فهي تتوقف على تهذيب العقل ، وان الدين اساس الاخلاق ، ولذلك قرر بومان زيادة عدد دروس الدين في المدارس الحكومية الى ست في الصفوف الأولية ، وأربعة أو خمسة في الصفوف الأخرى ، ولذلك قرر تعيين مدرسين خصوصيين للدين ، مؤكداً ان يكونوا اكفاء في معلوماتهم واخلاقهم. ولما كان العقل السليم في الجسم السليم كما يقول بومان فلذلك أدخل الرياضة البدنية والألعاب في المناهج الدراسية .محددات السياسة التعليمية عند بومان : 1- الإصلاح التدريجي لإزالة اثار النظام التعليمي العثماني واستئصاله ، ليحل محله نظام متين راسخ على حد قوله .2- البدء بالدراسة الابتدائية وفتح مدارس في الأماكن التي تكون الحاجة اليها ماسة ، وتعترض ......
#همفري
#بومان
#تحديد
#مهام
#الاشراف
#التربوي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721848