الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تامر خرمه : أفغانستان: كيف نحلل الحرب؟
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه هزيمة الولايات المتحدة وعودة طالبان إلى السلطة خلقتا نقاشا داخل اليسار الأممي. هل سيكون لانتهاء الاحتلال الأمريكي تداعيات إيجابية أم سلبية على عمال وجماهير العالم؟بقلم أليخاندرو إيتوربيقطاع بأكمله من اليسار يتناول الطابع الأيديولوجي والسياسي للطالبان على أنه عنصر مركزي لتحليل التساؤل أعلاه. ومن هناك توصلوا إلى استنتاج مفاده أن انتصار طالبان واستلامها للسلطة ستكون له انعكاسات سلبية على الطبقة العاملة الأممية. للتحاور مع هذا القطاع، سنبدأ بالتأكيد على أن لدينا فهما واضحا للغاية للطابع الأيديولوجي والسياسي لطالبان، وهو ما حافظنا عليه منذ بداية الحرب (2001). نحن نعرف طالبان على أنها منظمة ذات توجه برجوازي في الأساس، “رجعية بعمق، وذات ميول فاشية كثيرة”.ومع ذلك، فليس من الصواب تقديم ذلك باعتباره العنصر الوحيد الذي ينبغي أخذه بعين الاعتبار، لأن هذا سيقودنا إلى استنتاجات خاطئة. بالنسبة لنا، للرد على السؤال المتعلق بمغزى هزيمة الولايات المتحدة، من الضرورة مراعاة خصائص الحرب نفسها. من أجل هذا التحليل، سنقوم باستخدام المعايير التي وضعتها الماركسية. أوضح مرجع هو مؤلف الاشتراكية والحرب (1915)، الذي كتبه لينين بهدف توجيه الحزب البلشفي الروسي والجناح الثوري للأممية الثانية في سياق الحرب العالمية الأولى.في هذا العمل، يستعيد لينين المفهوم الذي وضعه الجنرال البروسي كارل فون كلاوزفيتز في عام 1832: “الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى”. بعبارة أخرى، لتوصيف أي حرب وللتمكن من اتخاذ موقف بشأنها، يجب على الماركسيين أولا دراسة وفهم الطابع السياسي للحرب.لينين وصف الحرب العالمية الأولى بشكل صحيح بأنها حرب إمبريالية داخلية ولا يوجد للإشتراكيين فيها أي طرف للقتال من أجله. من هنا، وجه نقدا شرسا للأحزاب الرئيسية في الأممية الثانية (الألمانية والفرنسية) التي دعمت برجوازياتها الوطنية في الحرب. بالنسبة للينين، كان الخيار الوحيد في مواجهة هذا النوع من الحروب هو الانهزامية الثورية (“لا يمكن للطبقة الثورية إلا أن تتمنى هزيمة حكومتها في الحرب الرجعية”) ووجه الحزب البلشفي إلى “تحويل الحرب الإمبريالية إلى حرب أهلية”، وهو شيء تم تحقيقه على الأرض في ثورة أكتوبر (1917).“في ذات الوقت، حلل أن هناك أنواعا أخرى من الحروب، تلك التي وصفها بأنها ضرورية وعادلة: “في التاريخ، هناك العديد من الحروب التي كانت تقدمية، رغم كل الرعب، والفظائع، والمصائب، والمعاناة، التي ترافق كافة الحروب بشكل حتمي.. أي أنها أفادت تطور البشرية”.ضمن هذا النوع الأخير من الحروب، عرف إحداها على وجه التحديد: “بهذا المعنى فقط اعتبر الاشتراكيون، ويعتبرون الآن، حروب “الدفاع عن أرض الوطن”، أو الحروب “الدفاعية”، شرعية وتقدمية وعادلة. إذا كان المغرب سيعلن الحرب على فرنسا، أو الهند على إنجلترا، أو بلاد فارس أو الصين على روسيا، وما إلى ذلك، فستكون تلك حروبا “دفاعية” “عادلة”، بصرف النظر عمن هاجم أولا، وسيتعاطف كل اشتراكي مع انتصار الدول المضطهدة والتابعة والمظلومة على القوى القمعية الوحشية “العظمى” التي تمتلك العبيد”. بعبارة أخرى، بالنسبة للينين، فإن الموقف في مواجهة الحرب ومخرجاتها لا يعتمد على نوع القيادة التي يمتلكها النضال المناهض للإمبريالية في بلد مضطهد، بل على طبيعة البلدان المتنازعة. في هذه الحالة، على الإشتراكيين “الدفاع عن أرض وطن” البلد المضطهد، والانخراط في جهوده العسكرية.كان لموقف لينين منطق هام: منذ بداية ما أسماه بـ “الحقبة الإمبريالية”، كان العدو الرئيسي للعمال في العالم، والذي تنبغي ......
#أفغانستان:
#نحلل
#الحرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733956