الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فراس مهدي زوين : مراجعة كتاب دعونا نتفلسف لعلي حسين
#الحوار_المتمدن
#فراس_مهدي_زوين "الفلسفة لا تحتاج بتاتاً الى المفردات الوحشية التي يثقل بها كاهلها، لان القضايا التي تطرحها تعني أي شخص راغب في معرفة أحوال العالم وفهمه، ولذلك لابد من تناول الفلسفة بلغة خالية من الرطانة" بهذا الاقتباس يفتتح الكاتب علي حسين كتابه "دعونا نتفلسف" كمدخل يختزل من خلاله العديد من الافكار والكلمات، وليبين الفكرة او الهدف الرئيسية لهذا الكتاب الذي وضعه تلبية لطلب العديد من اصدقائه بالكتابة عن الفلاسفة بنفس الأسلوب الشيق والمبسط الذي خرج به كتابه "في صحبة الكتب" كما صرح بذلك في المقدمة.يطرح الكاتب في مقدمة الكتاب ان من حق كل انسان ان تكون له فلسفته الخاصة اتجاه نفسه واتجاه ما يجري من حوله، وهذا هو الضمانة لتجديد الحياة باسرها، وبالرغم من ان "علي حسين" لا يهتم بالوقوف على تعريف محدد للفلسفة كما يراها افلاطون او برديائيف او ديكارت او هيدغر او ماركس او كامو او اي فيلسوف الا انه يرى ان على جميع الناس ان يكونوا فلاسفة، لا على طريقة سارتر او برجون او الفارابي بل على اعتبار ان الفلسفة نشاط انساني يمارسه الجميع، من خلال محاولاتهم فهم العالم من حولهم، وطرحهم الأسئلة التي تستحضر الوجود الإنساني باعتباره سؤال او مشكلة، هذه المشكلة التي تعد الحجر الرئيسي للفلسفة، فما الفلسفة سوى المحاولة التي يراد بها معرفة الكون والانسان ولكن بشرط قيام المشكلة التي يحس بها الانسان ويحاول إيجاد حل لها.ومن حق القارئ عند هذه النقطة ان يبدي اعتراضه، فاذا كان الفلسفة نشاط انساني عام، وسؤال المعرفة متاح للجميع، فلماذا الفلسفة في عالمنا العربي فكرة بعيدة المنال ؟؟ واذا كانت القضية هي ممارسة عملية يقوم بها كل انسان وان لم يكن فيلسوف، فان المنطق يدفع باتجاه ان تكون الكتابات الفلسفية في حدود المستوى العام للفكر، وهذا خلاف ما يجده القارئ البسيط عند تصفحه لمعظم كتب الفلسفة، ويصطف علي حسين مع القارئ في اسئلته عن أسباب غموض هذه الكتابات وتعقيدها، ويبدي رأيه بإجابة ستمثل دافعه الرئيسي لتأليف هذا الكتاب "دعونا نتفلسف" والتي يبينها بكل وضوح في لقاء متلفز له يتحدث عن هذا الكتاب فيجيب بان مشكلة الفلسفة وصعوبتها بالنسبة للقارئ العادي تكمن في ترجمة وتقديم هذه الكتب، فلا شك ان الفلسفة ومباحثها واسئلتها كتبت اصلاً لعامة الناس، وان ما قالوه لم يكن كلاماً مبهماً بل كان فكراً واضحاً، وان الرؤى الكبيرة التي جاء بها فلاسفة مثل سقراط وروسو وسارتر استطاعت ان تحرك الجماهير وان تحدث تغييرات في المجتمع انطلاقًا من ابسط مكوناته وهم العمال والفلاحين والكسبة من الناس اكثر من انطلاقها من الطبقة المثقفة والواعية، وهذا يدل بحد ذاته على ان هذه الفلسفات كانت متاحة لكل الناس وكتبت لكل الفئات وليست حكراً على طبقة محدودة دون أخرى.في كتاب "دعونا نتفلسف" حاول علي حسين ان يعود بالفلسفة الى مهدها الذي انطلقت وان يربطها بجذورها وبيئتها من خلال خمسة وعشرين موضوعا ضم في طياته بعض من السير الذاتية والمواقف والقصص والأزمات الفكرية والمتبنيات العلمية لخمسة وعشرون فيلسوف، ساهموا في تغيير عالمنا ودفعه نحو الافضل، ابتداءً من طاليس وانتهاء بسارتر مروراً بسقراط وافلاطون وارسطو وهيغل وديكارت وسبينوزا وهيوم وهيغل وكيغارد ونيتشه ورسل وعبدالرحمن بدوي وغيرهم ممن مثلوا الخط العريض للفكر الإنساني في تاريخه الطويل، وعملوا على توجيه الفكر والحضارة الإنسانية نحو التطور والرقي، ونجحوا في تأسيس ام العلوم التي قدر لها ان تتفرع لتشكل العديد من الاختصاصات العلمية والأدبية كعلم النفس والاجتماع والرياضيات والتاريخ بل وحتى علوم ال ......
#مراجعة
#كتاب
#دعونا
#نتفلسف
#لعلي
#حسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727480
مالك ابوعليا : مُبادرة يلا نتفلسف: هيا نُسخّف أداة من أدوات التغيير
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مالك أبوعلياإنطلقت في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، مُبادرة "يلا نتفلسف" التي نظمها قسم الفلسفة في الجامعة الأُردنية، لقد تابعت فعالياتها، وكان لا بد من التعليق عليها.تجلّت في مُحاضرات "يلا نتفلسف" المُقاربة الميتافيزيقية لمفهوم الفلسفة، وبشكل رئيسي في غياب أي مُقاربة تاريخية أصيلة لها، وعدم القدرة على فهم جدل العمليات التاريخية الحقيقي، لتداخل وتفاعل المذاهب من جهة، بين الفلسفة والعلوم الطبيعية والاجتماعية الخاصة من جِهةٍ أُخرى. إن تطور الفلسفة التاريخي هو عملية مُعقدة ومُتناقضة بشكلٍ كبير. كان هناك تغيّر مُستمر في موضوع الفلسفة وأسئلتها وفي طبيعة الإجابات عليها، وهناك من جهةٍ أُخرى تاريخ صراع لا مُنتهٍ بين التيارات الفلسفية المتنوعة، والذي تم التعبير عنه قبل كل شيء في الصراع بين الاتجاهين الفلسفيين الرئيسيين والمتناحرين-المادي والمثالي. وَجَدَ هذا الصراع تعبيراً عنه في نفس التفسيرات التي توضَع لتعريف ماهية الفلسفة.تجلّت في المُحاضرات كذلك نزعة التعاطي مع الفلسفة كأنها مذهب واحد، أو علم واحد، وكأنها "فلسفة" بوصفها كذلك، دون الإشارة (الإشارة كانت غامضة من قِبَل أحد المُحاضرين) بأن الفلسفة تُعبّر عن مصالح طبقية حزبية في نهاية المطاف.لم تكن الفلسفة يوماً ما مُحايدة. الفلسفة حزبية، وهي تنطلق في تقييمها للأحداث من مصالح فئات إجتماعية معينة. ولكن هناك كثير من الفلاسفة ممن يجسدون أيديولوجية الطبقة السائدة ومصالحها يحاولون إخفاء انتمائهم الطبقي هذا، فيعلنون فلسفتهم فوق طبقية أو فوق حزبية ويصورونها حقيقة إنسانية مُطلقة.منذ منتصف القرن العشرين وقفت منظومة الدول الاشتراكية بمؤسساتها السياسية والأكاديمية مُدافعةً عن الطبقة العاملة والشعوب المُضطهدة، وكانت تتزايد حدة الصراع الفلسفي-الأيديولوجي ما بين منظومة اقتصادية-اجتماعية رفعت الإنسان الى ذُرى الحُرية والعدالة الاجتماعية، ونظام رأسمالي استعماري قتل البشر ودمّر الكوكب. ولكن ما لبثت أن إنتصرت الثورة المضادة في دول المنظومة الاشتراكية، وساد العالم بعدها ظلام دامس يلف بظلاله الشعوب المسحوقة، يقفون وسطه يتلقون الهزائم تلو الأُخرى ليس هنالك من يُدافع عنهم من بطش النظام الرأسمالي. وبهذا، كان إنحياز الفلسفة واضحاً وقتها، حيث الفلسفة الماركسية التي أعلنت انحيازها الواضع للشعوب المسحوقة من جهة، والفلسفة البرجوازية أو ظلالها الشاحبة في منطقتنا العربية ولا سِيَما في الأُردن، بشكلها المستورد، والتي حاوت، ولا زالت تُحاول، إخفاء طبيعتها الطبقية، من جهةٍ أُخرى. اليوم وبعد انتشار وسطوة الفلسفة البرجوازية لم يعد هذا الوضوح غالباً، حيث سادت سيطرة النظرة إلى الفلسفة كونها علماً مُحايداً، والتي تعني (أي الفلسفة) حسب الدكتور رامي نفّاع في محاضرته "لماذا نتفلسف" التي أتت في سياق الفعالية المذكورة: " كل ما يفعله الإنسان هو أفعال تفلسفية. إستخدام عقل الإنسان بحد ذاته هو الفلسفة". الفلسفة هنا توضع في إطار جد فضفاض للغاية، وتُفصَل عن الانحياز الطبقي الذي لازمها منذ إنقسام المُجتمع إلى طبقات تاريخياً.إن المذاهب الفلسفية بوصفها تعبيراً حتمياً عن أيديولوجية ومصالح هذه أو تلك من الطبقات والفئات الاجتماعية، فإنها تُعنى بالبحث عن أسس الحياة الاجتماعية وأسباب تغيرها، فهي تدرس تطور المُجتمع الإنساني والقوانين التي تحكمه وما إذا كانت هذه القوانين موضوعية أم أن التطور الاجتماعي رهن بإرادة الناس ووعيهم أو رهن بمشيئة هذا الفرد أو ذاك.من المُحبب تماماً لأ ......
ُبادرة
#نتفلسف:
ُسخّف
#أداة
#أدوات
#التغيير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740813