الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : الثنائية الضدية في غزالة الصبا للشاعر كاظم الحجاج مقال منقح ومزيد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري تعصب للخير والجمال والمحبة يخفي أحزانه وحالات الوجع بالتخفي وراء طرفة، بحس مرهف ولغة خاصة يستنبطها من معجمه الشعري، حقق بصمة شعرية بقدرته على صناعة الطرفة ونسج السخرية للتعبير عن أدق الموضوعات ، حين تنثال عليه المفردات من مملكته الشعرية وكأن بيده وحي الشعر ما زال يقظاً فاذا ما اراد ان يأوي الى سريره يطفئ الشعر وينام .. كما يقول في نصه (البصريون) ص 10:نحن من نطفئ الشعر (1)حين ننام ..ونؤرق مصباحنا للضيوفشاعر من الجنوب يكتب نصوصا وجيزة وقصائد طويلة بمفارقة لفظية وثنائية ضدية متعددة، الفحولة/ الانوثة ، الشرق/ الغرب ،الفقير/ الثري، النضج / الفج، الاسود/ الابيض، الخادم / السيد ،السجن / الحرية ،الحظ / التعاسة ، الحياة/ الموت، يشكل لنا صور شعرية ، تتميز بالإيجاز والتركيز وكثافة التوَتُّر. عَصَبُها (المفارقة)، والإيحاء، والانزياح، والترميز. غزالة الصبا، الاعمال الشعرية للشاعر الكبير كاظم لحجاج ،ط1، اصدر دار سطور للنشر والتوزيع ، بغداد ، 2017 .استنبط الشاعر عنونة ديوانه من نفس الديوان ، عنوان استنباطي معجمي صريح ويقصد به ورود العنوان كما هو (صريحاً) داخل ديوانه الشعري..قصائد المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائده مناخ الحب، ووجع شفيف يعبر عن حزن العراق والحرية ومحنة الانسان : توحيد / البصريون / تجنيس / حسناء/ تحرير/ لولا/ تبشير/ رفض/ ورق الاربعين/ أمجاد / جنوبيون / زوّار/ مراهقة / الفجر/ شجرة الاقزام/ كاريكاتير / آدم وحواء/ سيناريو موت جندي في ارض أخرى/... يقتنص لحظة أو مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ خاطف يمّر في المخيلة يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ، وايقاع وموسيقى داخلية ، شعرا صافياً نقياً ومؤثراً، قصائد مقطعية، نزوع الشاعر الى لغة الوميض الشعري فله ومضات جميلة بلغة شعرية ذات ايحاء وتعبير شفاف ومسار ابداعي تأملي مبهر رؤيوياً مسكون بهاجس الابداع والانزياح العميق تسير على نموذج قصيدة الحداثة، كما في نصه (تجنيس ): ص13أجمل موتٍ للسُكّرفي أقداح الشايولهذا..ما أحلى ذوبان الشعراء جعل من ضميره اله رقيباً يحاسب نفسه في زمان مات الله ومات الضمير وماتت القيم كما في نصه (نقد ذاتي):إني..رجلٌ..يخجلُ..منيّ!المكان وهو يرتبط بالشاعر، نجده يمثل تلك الذاكرة التي يرى من خلالها الشاعر على وجه الخصوص نفسه فيها ليعيد ذكرياته، وظف الحجاج صوره الشعرية المستمدة من واقع الامكنة البصرية ومظاهر الطبيعة اهوار، وقصب نهر وطير.. ونمط اخر من الصور وهي الصورة الارتدادية نمط يعود الى زمن الطفولة ، في ثنائية الماضي/ الحاضر ، فبين الشاعر والصبا علاقة وطيدة فهي تمثل عالم البراءة والكمال كما في نصه : غزالة الصبا (2)يا زمان الشناشيل دار الزماندارنا لم تعد دارَناجارنا لم يسّم من قلبه- في زمان الشناشيل كنا نسّلم من قلبناوخدود البنات لم تعد تتورد من خجل (صرن يصبغنها)وفي نصه:وكانت محلتنا في المساء تضاء بضحكات أطفالها ويحَ ذاكرتي أتذكر عين (الغزالة).. كانت تعلق قمصان أخواتهاحسرتي من زمان :أن اراها تعلق فستانها-في زمان الشناشيل كان النساءيعلقنَ أثوابهنَّ بزاوية لا يراها الرجال!فلسفة الشاعر الشعرية في ديوانه(غزالة الصبا) وما تفرزه من معطيات شعرية تتكشف عنه من قيم المحبة والألم فالخطاب الشعري هنا صوره لذاته الشاعرة في ثنائيات ضدية على مستوى الموضوع ، ا ......
#الثنائية
#الضدية
#غزالة
#الصبا
#للشاعر
#كاظم
#الحجاج
#مقال
#منقح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723875