الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد النمري : مماركس لم يُقرأ بعد 6
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري ماركس لم يُقرأ بعد (6)الماركسية إنما هي بالتحليل الأخير القراءة الموضوعية للتاريخ كما هو . العدو الأول للحراك الماركسي وللثورة الإشتراكية منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين هو ليس الذين لا يجيدون قراءة التاريخ كما هو، وهم لذلك ليسوا بالقطع ماركسيين، بل هو "الشيوعيون" الخونة الذين اصطفوا وراء قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي بعد أن آلت قيادته إلى عصابة بورجوازية وضيعة وعلى رأسها نيكيتا خروشتشوف، ويرفضون بإصرار مشبوه قراءة التاريخ كما هو ؛ وليس من تفسير لإصرارهم المشبوه هذا سوى الإستغراق في الخيانة وعدم الإعتراف بها على الرغم من ثبوتها عملياً بانهيار الاتحاد السوفياتي .كنت قد وصمت هؤلاء "الشيوعيين" بالخيانة، في آخر مقابلة لي مع الأمين العام المساعد للحزب الشيوعي الأردني قي مايو 1965 وتركت الحزب إثر ذلك، ليس لأن الحزب لم يقرأ التاريخ كما هو بل لأنه تبنى تحريفات خروشتشوف الصفيقة في المؤتمر الثاني والعشرون للحزب في العام 1961 حين وصلت وقاحة الخيانة إلى حد التشكيك بلينين بادعاء أنه لم يعاصر الشركات متعددة الجنسيات كما خروشتشوف الغبي بوصف ستالين، وحين لم يُبقِ المؤتمر أي طيف من أطياف الإشتراكية في الدولة السوفياتية ؛ أما اليوم فإنني أؤكد خيانتهم ليس لأنهم نبذوا الماركسية اللينينية بل لأنهم يرفضون بإصرار مشبوه قراءة التاريخ كما هو . نحن قبل أن نناقش هؤلاء "الشيوعيين" الخونة مزاعمهم حول تقادم الماركسية اللينينية – كما تشيع دائرة التجسس البريطانية (MI6) من تأسيس حزب العمال اليساري – وأن الماركسية ليست هي النظرية العلمية التي تفسر التاريخ والتطور الإجتماعي بمختلف مراحلة، قبل أن نناقش مثل هذه الأفكار المعادية يترتب على الشيوعيين المرتدين ومنهم الموصوفون باليساريين، بل وعلى مختلف أعداء الشيوعية أن يقرأوا التاريخ كما هو، أي أن يقبلوا وقائع التاريخ كشواهد قاطعة تقطع كل الشهادات الأخرى .يقطع التاريخ في أن الإتحاد السوفياتي، الدولة الإشتراكية العظمى، دولة دكتاتورية البروليتاريا ما كانت لتسحق جيوش النازية المتوحشة وقد وظّفت في حربها العدوانية مقدرات ثلاث عشرة دولة أوروبية أخرى بالإضافة لألمانيا الهتلرية والعسكرية الفاشية في شرق آسيا في اليابان، ما كانت لتحقق تلك الإنتصارات التاريخية العظيمة التي كفلت الحرية والسيادة والإستقلال لكل دول الأرض وشعوبها المضطهدة قبل أن يتحول الإتحاد السوفياتي من دولة اشتراكية ، دولة دكتاتورية البروليتاريا من طراز رفيع ، إلى دولة حرب دولة دكتاتورية العسكر من طرا رفيع أيضاً . ما يتوجب التوقف عنده في هذا السياق هو أن الإتحاد السوفياتي ما كان ليتحول إلى دولة حربية من طراز رفيع لو لم يكن دولة اشتراكية . خسر الاتحاد السوفياتي في الحرب 10 ملايين جندياً و17 مليون مدنياً و 106400 طائرة و 83500 دباية دون أن يتراجع حتى سحق ألمانيا . كانت قد بدأت الحرب في العام 41 دون أن يمتلك الإتحاد السوفياتي إلا القليل من المعدات الحربية القديمة وفي العام 43 كان الاتحاد السوفياتي يطرح في المعارك أسلحة تفوق الأسلحة الألمانية كماُ ونوعاً بنسبة 300% . بالمقابل لم تقدم الدول الرأسمالية الكبرى الثلاث ما يستحق الذكر من جهود حربية واقتصرت حرب الدول الثلاث على مواجهة ايطاليا على شواطئ المتوسط .يقول التاريخ أنه لدى انتهاء برنامج إعادة الإعمار في العام 1951 كانت مهمة الشيوعيين السوفييت الملحة الأولى هي تفكيك دولة الحرب بقيادة العسكر والعودة إلى الدولة الإشتراكية، دولة دكتاتورية البروليتاريا . ما يفوت المحللين في علم الإجتماع والإقتصاديين ه ......
#مماركس
ُقرأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718197