الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس سالم : حاتم علي: إنساناً ومخرجاً ملتزماً
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم حاتم علي إنسان حقيقيّ صاخب. مثقّف. خزينته المعرفيّة تمتلئ على الدوام. هادئ الصوت والطباع. يناقش ويحاور والبسمة تغرق بين شفاهه. معتدل في القضايا الفنّيّة الساخنة والعنكبوتيّة. جاء إلى الفنّ من زاوية الأدب، كان كاتباً قصصيّاً في المقام الأول، نشر مجموعتين قصصيّتين «ما حدث وما لم يحدث»، و«موت مدرّس التاريخ العجوز». أخرجته نوبة قلبيّة غامضة من لعبة الحياة الخبيثة، ولكنه لم يبتعد؛ هو في كلّ الفصول بتداخل صمت أنبل مورّق مثمر، في زمن العُهر والخراب والذلّ والقحط الإنسانيّ ومتواليات الوجع. اتّبع نهجاً وسلوكاً هادفاً وراقياً. نطق دائماً «الفنّ رسالة».هو مَن كان يقف دائماً خلف الكاميرا ويرسم التفاصيل المدهشة والرمزيّة على وجوه الفنّانين، فمَن ينسى معالم وجه خالد تاجا في «التغريبة الفلسطينيّة»، والكبيرة منى واصف في «قلم حمرة»، وسلاف فواخرجي وتيم حسن في «على طول الأيام»، وياسر العظمة في «مرايا 98 و99»، وبسام كوسا بإبداعه في «أحلام كبيرة»، وسلوم حداد وسمر سامي وجهاد عبدو وفرح بسيسو وعابد فهد في «الزير سالم»، وجمال سليمان في «صلاح الدين الأيّوبي»، وحتى ملامح وجهه نفسه في مسلسلات «الرجل سين» و«العرّاب – نادي الشرق وتحت الحزام» و«العبابيد» وغيرها من مسلسلاته تمثيلاً وإخراجاً، وها هو اليوم وفي تابوته المهيب يصنع تفاصيل ومشاهد تراجيديّة على وجه محبّيه وجمهوره وزملائه، لم يرسمها إلا لوعتهم عليه كاتباً فنّاناً مخرجاً وإنساناً ملتزماً، فكان الحلقة الأخيرة والجزء الأخير في سيرة حياته، بطلاً وحدثاً.نشرت الفنّانة السوريّة «سلافة معمار» على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعيّ بحرقة شديدة «الحزن كبير، والكلام لا يمكن أن يعبّر عن مدى الا&#1620-;-سف والحزن والخسارة، والا&#1620-;-صعب ما في الموضوع أن الزمن فرّقنا ولا نقدر أن نكون مع بعضنا لنودّع الناس التي ترحلنا، ونخفّف عن بعضنا ا&#1620-;-لم الوداع».إن كلام سلافة معمار كلام ينخر في عقولنا وقلوبنا جميعاً، والحقيقة المطلقة هي أن المتّهم الأول له هو الحرب التي أعلنتها رجالات الاستبداد والفساد ومَن يسندهم بالكلمة والليرة والرصاصة، فكم من عزيز غادرنا ونعيْنا ذويه ببوست أو صورة أو تعليق وتغريدة!فيما قال الشاعر السوريّ «هاني نديم» عبر الفيس بوك أن حاتم علي هو مَن «يحبّه أقصى اليمين ويحبّه أقصى اليسار؛ لأنه مثل مدننا الطيّبة، لم يتبنَّ خطاباً موغلاً في الحقد واللؤم والتشفّي والزعرنة، كما فعل وجهاء الطرفين، فكرّهونا البلد وكرّهونا الحياة، بل ظلّ منتجاً قويّاً واقفاً على تعبه.إنه مثل سوريا، ذلك الموجوع المبتسم أبداً، الأعزل الذي يمتلك جيشاً من جمال وإبداع، الخلّاق كأيّ سوريّ أصيل دون الجعجعة والمحابّاة والتمظهر والتمنبر والوقوف في خيام الحزب وترديد الشعار والصفقة الطلائعيّة».شخصيّاً تابعت العشرات من مقابلاته التلفزيونيّة ومداخلاته وتصريحاته، منذ أن كنت طالباً في الصفّ السابع الإعدادي في مدينتي كوباني أثناء متابعتي لمسلسله الشهير «الزير سالم»، فالكثير من المخرجين والفنّانين ما كانوا يختلقون القضايا والمشاكل الحسّاسة لتسليط أضواء الشهرة على أنفسهم، لكن حاتم كان بعيداً عن ذلك، فلم ينتقد أحداً ولم يكن عدوّاً لأحد، كلّ ما في الأمر أنه كان يفكّر كثيراً، وينجح كثيراً، ويبدع كثيراً، فلم يقدر عليه أحد في عداواته، خاصّة مع هذا الوسط الفنّي المليء بالانحطاط والتفاهات.وأنا أتابع مشاهد من تشييع جثمانه في مدينة دمشق، أخذتني الذاكرة باكية خانقة إلى مسلسل «الفصول الأربعة» الذي أخرجه عام 1999م، فذكرني الت ......
#حاتم
#علي:
#إنساناً
#ومخرجاً
#ملتزماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704336
ماجد احمد الزاملي : العدل يجعل من ألإنسان ملتزماً بالقانون والنظام
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي أركان النظام العربي القائمة منذ أمد بعيد، على المساومات السلطوية وعائدات الموارد النفطية ، آخذة بالانهيار، فيما تواجه المؤسسات السياسية المطالب المتعاظمة لجماهير السكان المتزايدة. وكان من نتائج ذلك انتشار العجز والقصور والقمع على نطاق واسع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مما أدى إلى تفكّك الدولة على نحو غير مسبوق، خاصةَ في العراق، وليبيا، وسورية، واليمن. وأدت هذه العوامل، بدورها، إلى نزوح أعداد هائلة من البشر وإلى شيوع الألاعيب بين القوى الجيوسياسية. وإذا ما قُدّر للنظام أن يعود بعد انحسار النزاعات، سيتعيّن على المواطنين والدول صكّ عقود اجتماعية جديدة تؤسس المحاسبة والمسائلة وتنشّط عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي. وقد درجت الأنظمة العربية، على مدى عقود عدة، على توفير الخدمات الاجتماعية ودعم المواد الاستهلاكية والوظائف الحكومية، مقابل مشاركة ضئيلة، أو عدم المشاركة على الإطلاق، من جانب المواطنين في اتخاذ القرار – بما معناه عقود اجتماعية تقوم على أساس المساومات السلطوية. وقد اختلفت البلدان العربية اختلافاً بيّناً في الطريقة التي تدير بها شؤونها الداخلية. لكنها كانت اغلبها تخضع لأنظمة حكم أوتوقراطية استبدادية، سواء في أساليب السيطرة أو استخدام القمع. فقد أنشأت أجهزة استخبارية وأمنية قوية وبذلت جهوداً ضخمة للإيهام بشرعيتها السياسية، ما يمثّل تحدياً صعباً في جمهوريات عربية عُرفت بكراهيتها للمؤسسات الديمقراطية. ومع تزايد الروابط بين القوتين السياسية والاقتصادية في كثير من البلدان العربية، تنامت شبكات المحسوبية القوية. اوضاعنا العربية المتردية جدا والكارثية والتي لا تسر صديقا ولا تغيض عدوا فما يجري وما يدور على الساحة العربية سببه الاول والرئيسي هي الانظمة العربية التي عملت على تكريس هده الاوضاع الشاذة وغير القابلة للتفسير فكيف لانظمة تخرّب بيوتها بايديها وتدعم المستعمرين وتحمي مصالحهم بل وتفتح لهم كل الابواب على مصراعيها لنهب الخيرات والتحكم في مصير الاوطان والشعوب فاذا كانت امريكا وكيانها الاجرامي والارهابي الصهيوني والغرب الاستعماري معروفون بسياساتهم الهدّامة في جغرافيتنا المستباحة فالغريب والعجيب هو هذا التناغم الرسمي العربي مع هؤلاء الغزاة الذين لا يريدون خيرا اطلاقا لاوطاننا وشعوبنا بل ما يسعون اليه هو مصادر الطاقة وتدمير هده المنطقة واشعال فتيل الحروب والنزاعات خدمة لقاعدتهم المتقدمة الكيان الصهيوني ليكون الآمر الناهي وسط كيانات هجينة وضعيفة وفاشلة فالتاريخ يعيد نفسه مرة اخرى فما سجله التاريخ عن ممالك الاندلس نراه اليوم يعاود الكرة فها هم ممالك اليوم يتحالفون مع الاستعمار لخدمة اجنداته ومخططاته وتنفيد مشاريعه فحقيقة لم نكن ابدا نتخيل ان يكون العربي عدوا شرسا للعربي والمسلم يعادي المسلم لا لشيء الا لاسباب تافهة المستفيد الاوحد هم المستعمرون الذين ينفخون في هذه النيران ويصبون عليها المزيد من الزيت لاشعالها اكثر فادا كانت هذه الانظمة تتهم المعارضين بالعمالة لبلد اجنبي كما تطلق على كل من يتواصل مع ايران فماذا نسمي خنوع هؤلاء لامريكا والهرولة تجاه كيان الارهاب الصهيوني والغرب؟ اليست هذه هي العمالة والخيانة بعينهما؟تاريخيا الممالك والإمبراطوريات أسست جيوش مرعبه مثل الحرس الإمبراطوري الياباني الذي إحتل شرق أسيا وحوض المحيط الهادئ من جهة أسيا وهزم روسيا ومملكة الصين ومستعمرة هونك كونك البريطانيه خلال فترة قصيرة و مثل جيوش إمبراطورية بريطانيا الكبرى التي كانت في الشرق والغرب وحتى في أوربا جيوش ممالك رومانيا وهنكاريا وإيطاليا كانت جيوش مهيبه والجمي ......
#العدل
#يجعل
#ألإنسان
#ملتزماً
#بالقانون
#والنظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709132