الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم حجازين : لا دولة ولا دولتان مطروح. .. الخيارات المطروحة اما الخضوع والقبول بانتصار المشروع الصهيوني او خيار استمرار النضال الوطني
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين في ظل الدعوات للحوار حول حل الدولة او الدولتين لنا الحق ان نتسائل هل طرحت هذه الخيارات امام الشعب الفلسطيني وقياداته يشكل جاد وبالتالي بقي عليهم الإختيار بينهما ام ان وضع هذه الخيارات على أجندة الحوار لا يخرج عن كونه زراعة الوهم في الوعي العربي والفلسطيني لشراء المزيد من الوقت لتمرير اجندة مسبقة، وهو أسلوب طبق مرات عديدة للإنهماك في حوار لا طائل خلفه، بينما المشروع الحقيقي الذي يطبق هو تصفية قضية فلسطين وتهجير اهلها الذي يتم تنفيذه ويراد له ان يمرر بالخضوع والقبول به دون مقابل او اعتراض.منذ إعلان تصريح بلفور وحتى الان لم يطرح على جدول أعمال حل القضية الفلسطينية بند تشكيل دولة فلسطينية إلا بقرار التقسيم عام 1947 لتمرير الموافقة على إقامة دولة يهودية والالتفاف على الدولة الفلسطينية ومنع تشكيلها والمرة الثانية طرحها بوش الابن لاحتواء المعارضة لعدوانه على العراق عام 2003 وحفظ ماء وجه الأنظمة العربية التي فتحت أراضيها لاحتلال العراق وماطل بطرح هذه المسألة في فترتي حكمه. لم يكن بوارد الغرب الاستعماري طوال المئة عام المنصرمة إقامة دولة فلسطينية، وحتى بعد اعلانها لم يوافق حكام الدولة اليهودية على تاسيس الدولة العربية الفلسطينية ولو في الضفة الغربية وقطاع غزة التي تشكل 22% من أراضي فلسطين، فقد سبق لبيرس ان قال لا يمكن لأي إسرائيلي ان يقبل بدولة فلسطينية وباحسن الأحوال حكم ذاتي تحت السيادة الإسرائيلية، وهذا الموقف لم يعارضه الغرب بل كان يتبناه ضمنا كما هو معروف حيث لم يلتزم أحد من زعمائه بمواقفه او توقيعه على اية اتفاقيات عقدت مع الجانب الفلسطيني او العربي.منذ البداية تصريح بلفور كان واضحا بهذا الصدد، حيث أكد على إقامة وطن قومي لشعب يهودي في فلسطين وصاغ بغموض المطلب الذي يتعلق بأصحاب الأرض العرب الفلسطينيين فقد ذكرهم بلفور في تصريحه كمقيمين وطوائف يدعو للمحافظة على حقوقهم.لا توجد أية وثيقة تاريخية تعطي حق قانوني لليهود لإقامة دولة لهم في فلسطين، وجاءت ورقة بلفور وهي رسالة إلى اللورد البريطاني روتشيلد احتوت على تصريح اعتبر ورقة تمليك فلسطين لشعب "يهودي " لم يكن موجودا من قبل وتتغاضى عن وجود وحقوق أصحاب الأرض الفلسطينين.في صغري عندما كنا نقرا تصريح بلفور في الكتب المدرسية، كانت تنتابني مشاعر متناقضة، فكيف كان يحق لحكومة جلالته ولاحقا فهمت ان المقصود بجلالته ملك بريطانيا ان تعطي فلسطين لليهود، وفي نفس الوقت كنت أشعر بالاطمئنان لان حكومة جلالته ضمنت حقوق الطوائف المقيمة والتي يقصد بهم التصريح العرب الفلسطينيين، بينما انتشر الفلسطينيون كلاجئين في الدول المجاورة وغير المجاورة لفلسطين بحماية بريطانيا العظمى، هذه الدولة العظمى لم تحافظ على وعدها للفلسطينيين وتركت " الشعب اليهودي" مدعوما باسلحتها يعمل على اقتلاعهم من ارضهم.كبرت واكتشفت الحقيقة المرة، أن ذلك التصريح، كان أكبر عملية تزوير ورقة تمليك عقاري في التاريخ، شكلت الاساس لجريمة يستمر ارتكابها امام البشرية حتى الأن، ففد طرد ولا يزال شعب من أرضه ليحل محله مجموعات بشرية غرس في وعيهم ان إله ما قبل الميلاد بالف وثمانمائة عام قد أعطاهم تلك الأرض.في مرحلة ما من تاريخ أوروبا عند الانقلاب التجاري مع انتقالها من الإقطاع إلى الرلسمالية وبالتحديد في انجلترا في زمن التحولات الدينية، زمن التعصب والإقصاء وويلاته تم استحضار أسطورة التمليك العقاري هذه في الأوساط غير اليهودية وتم الترويج لها، وأصبح التجار يلعبون دورا مهما في توجيه السياسات والتوسع الخارجي والاستيطان والاكتشافات الجغرافية، وتوافق ذلك ......
#دولة
#دولتان
#مطروح.
#الخيارات
#المطروحة
#الخضوع
#والقبول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693107