الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى بن صالح : عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بن_صالح ولأن الحركة الطلابية بطبيعتها شبابية، وبالتالي دينامية وحماسية في قراراتها ومواقفها وردود أفعالها.. فهي معرّضة دائما للتوتر بسبب من خلافاتها وصراعاتها الداخلية بين مكوناتها وفصائلها السياسية، خلال النضال ضد المخططات التخريبية وضد برامج النظام التعليمية والتصفوية المهددة باستمرار لمستقبل الطلبة ولحقهم في تعليم جيّد وجامعة ديمقراطية من جميع جوانبها.. وإذا أضفنا لهذا الواقع بعض الصراعات الهامشية بين الطلبة أنفسهم، لأسباب سلوكية مرتبطة بالهوية أو الانتماء الاثني، أو المجالي والجغرافي.. تكون دوافعها في الأغلب تحرشية أو تنمّرية أو هما معا، لتتخذ منحى دمويا تناحريا وخيم العواقب.. يصبح من واجبنا بالتالي كمناضلين ديمقراطيين هو المساهمة في الحدّ من هذه الظاهرة عبر إشاعة الديمقراطية على أوسع مجال. ودون هذا الأسلوب لن نتمكن من استئصال الظاهرة نهائيا، لأنها في الأصل النـّتاج الطبيعي لغياب الديمقراطية لينمحي معها الحق في الاختلاف وحرية التعبير والتفكير والاعتقاد..الخ إذ لا عهد للفصائل الطلابية الحالية بالديمقراطية، ولم تتمرس قط على ممارستها داخل هياكلها الداخلية والخاصة، دون أن ننسى حقيقة الفاعلين الجدد وسط الساحة الجامعية الذين لا يعترفون بالنقاش والحوار الديمقراطي، بل وينكرونه كأسلوب لحل الخلافات الطلابية ولتدبير النضال والمعارك.. وأعني بهم القوى والتيارات الطلابية الظلامية إضافة لبعض الأنوية الفاشية والعنصرية وسط الحركة الأمازيغية وحركة الطلبة الصحراويين.فمن هذا الباب يتوجب علينا الانطلاق في النقاش حتى لا نتيه ونضّل الطريق.. أحد الرفاق "القاعديين" أو هكذا ادعى، والعهدة على الراوي.. تقدم بقراءته الخاصة لتجربة النضال الطلابي خلال المرحلة المعاصرة، أي منذ ستينيات القرن الماضي إلى الآن. في محاولة منه لنقاش الظاهرة والحد منها، عبر اقتراحه وتأكيده على حلـّه الحزبي والسحري المتمثل في "اجتماع كل الفصائل لتضع الحد للعنف".! وهي قراءة مفيدة في بعض جوانبها، تعرّف الطلبة بتاريخ الحركة الطلابية، وبتاريخ الاتحاد إوطم، وبمعاركه الجريئة من أجل تحقيق المطالب المادية والمعنوية لجماهير الطلاب، ومن أجل الدفاع عن الحريات الديمقراطية، وصيانة حرمة الجامعة، وإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، وإيقاف المتابعات في حق المناضلين والمناضلات، الشيء الذي بوّأه مكانة رفيعة ومحترمة وسط الحركة التقدمية المغربية لسنوات وأجيال، ليس بسبب دفاعه عن الجامعة وعن الحق في التعليم المجاني والجيد.. وفقط، بل وكذلك دفاعا عن الحرية وعن كرامة المواطنين المغاربة، وعن الديمقراطية وعن قوت المغاربة وحقهم في الشغل وفي ما يضمن الحد الأدنى لعيشهم..الخالرفيق الذي نعت نفسه بـ"الأوطامي القاعدي" تقدم بمقاله هذا الذي يستحق التفاعل والنقد وتصحيح بعض المعطيات، والذي سننخرط فيه بكل تواضع، وبعيدا عن أية أستاذية تفسد النقاش حول هذه الظاهرة، وحول سبل التقليل من تأثيراتها السلبية والخطيرة، لأنها تقف صراحة وبوضوح حجرة عثرة في طريق وحدة الحركة الطلابية وفي سعيها لاسترجاع اتحادها ومنظمتها إوطم.. حيث يكفي أن يفتخر المرء بانتمائه لهذا الاتحاد، وبكونه مناضلا إوطميا متشبعا بمبادئه التقدمية والديمقراطية والجماهيرية.. أما وأن يضيف لنفسه لقب "القاعدي" فذلك نقاش آخر، يرتبط بالتصور، والبرنامج النضالي، والرؤية التنظيمية لإعادة بناء الاتحاد لحمايته من التسلط والبيروقراطية، وللتجسيد الفعلي والعملي للصّفة "القاعدية" ولهذا الارتباط الجماهيري الذي لا بد منه.. "فالرفيق" لم يعبر سوى على وجهة نظر حزب "النهج الديمقراطي"، بوعي أو بدونه، لإعادة ت ......
#الجامعة
#والعنف
#الطلابي
#وأسبابه
#الحقيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767693
مصطفى بن صالح : مهام النضال الطلابي خلال المرحلة الحالية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بن_صالح فالمرحلة بادية للعيان، عنوانها الأزمة الخانقة التي تعيشها الجامعة ارتباطا بأزمة التعليم عامة والتعليم الجامعي بشكل خاص، حيث لا يختلف اثنان من المناضلين التقدميين والديمقراطيين على درجة تفاقم واستفحال الأوضاع وثقل الملفات المطلبية، وخطورة المخططات المستهدفة للحق في التعليم والحق في الشغل، إضافة لانعدام الحريات الديمقراطية عبر استباحة الساحة الجامعية وتحويلها لفضاء مفتوح تدوسه يوميا وباستمرار مختلف الأجهزة الاستخباراتية والأصناف القمعية البوليسية، قصد الترصد والتتبع والتدخل لاعتقال الطلبة وقادتهم من المناضلين تحت مبررات شتى، من قبيل تهدئة الأوضاع، وفك الاشتباكات، وحماية الملك العمومي من التعييب والتخريب..الخفالأزمة أصبحت واضحة للعيان ولا يمكن أن ينكرها سوى جاحد، ومعالجتها من الجانب الذاتي أصبح مهمة نضالية ملحة ترفض الاشتراط أو التأجيل من عموم مكونات الحركة الديمقراطية التقدمية وفصائلها الطلابية، التي يجب أن تنخرط بكل القوة والمبدئية اللازمة في عمل وحدوي طلابي يرتفع عن جميع الأشكال النضالية العفوية وردّات الأفعال والمعارك المشتتة والمنعزلة.. البعيدة كل البعد عن تاريخ النضال الطلابي المشرق والحازم، في ظل وجود إطاره المناضل، القائد والمنظم والمؤطر والمسؤول عن جميع مناحي الحياة الطلابية، المادية والمعنوية سواء بسواء.. الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.لقد غاب الاتحاد عن الساحة الطلابية لمدة طويلة جدا ونأمل أن يسترجع وجوده وقواه. وبالرغم من وجود العديد من الفصائل الطلابية التقدمية على الساحة الجامعية، فلا يمكن تعويضه بعمل هذه الفصائل مهما بلغت من كفاحية وصمود وتفاني في عملها من أجل مصلحة الطلاب. لأن هذا العمل ينحصر في المبادرات الفردية المستبعدة للوحدة وخط الوحدة بل لا تتكلم عنها إلا بعد الانتفاض العفوي الطلابي المنفلت من عقاله، ارتباطا بمناسبات محدودة ومحددة يكون السيل خلالها وصل الزبى، والسكين بلغ العظم.. مما يفرض على الجماهير الطلابية حالة من الغليان والعصيان تعبر خلالها أكثر من مرة عن همومها، واحتياجاتها، وتطلعاتها، بعيدا عن أية وساطة أو أية تمثيلية دائمة، يمكن أن تسترجع من خلالها اتحادها المفقود.فالساحة الجامعية تعرف العشرات من المعارك والاحتجاجات سنويا، تنتهي في الغالب منها بالخفوت والانطفاء أو بالحوار مع الإدارة من طرف الجهة التي تدّعي تمثيليتها للطلبة. فالإدارات الجامعية تقبل بالحوار وتحبّذه مع جميع من دق بابها بسبب من رغبتها في تعميق الانقسامات، وتشجيعها "للمساواة" بين الفصائل والمكونات الطلابية، وإغراق الجامعة "بالتمثيليات" المتنوعة من "اليسار" ومن "اليمين".. تقبل إذن الجلوس على طاولة الحوار والتشاور مع جميع المكونات الطلابية التقدمية والرجعية والظلامية والصحراوية والأمازيغية..الخ لا فرق عندها بين هذا وذاك!لقد سمحنا، بل وفتحنا الباب مشرعا، نحن معشر الأوطميين التقدميين لكل من هبّ ودبّ لتمثيل الطلبة.. بعد أن عجزنا وتمادينا في عجزنا عن استرجاع اتحادنا وتثبيته كممثل شرعي ووحيد لعموم الجماهير الطلابية.. إنه خلل تنظيمي فظيع وكابح لتطور المسار النضالي لحركتنا الطلابية، وجب تجاوزه والتغلب عليه عبر النقاش والحوار وتظافر الجهود الوحدوية والتنسيقية، وعبر طرح الأسئلة المحرجة التي تتطلب الجواب من جميع مناضلي الحركة الطلابية التقدميين والديمقراطيين.. أسئلة من قبيل ما العمل للخروج من هذه الأزمة التنظيمية القاتلة؟فالجميع على علم بأن هناك في الساحة الطلابية عدد لابأس به من الفصائل والتيارات والفعاليات، ديمقراطية وتقدمية تسعى جاهدة للوحدة وإعادة ا ......
#مهام
#النضال
#الطلابي
#خلال
#المرحلة
#الحالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768671