الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مدحت البازي : السكلّة
#الحوار_المتمدن
#مدحت_البازي السكلّة أو السقّالة او السكافولد بالأنكليزية أوالسلم المتنقل والسِّقالة تعني الطيبة وفي الإعلام تعني الجسر كما أنها نوع من التقنية عندما يتعلق امرها بالبناء .وهي منشأ يستخدم دائما لتغيرموقع حال إلى موقع حال آخر وللصعود أو الأرتقاء إلى الأعلى ، وخامات السكلّة تكون من الخشب أو الحديد وفي العقود الأخيرة تم صنع بعض من أنواعها من لدائن مختلفة تعود بأصولها إلى المواد البلاستيكية أوالمخرجات النفطية والكيمياوية أيضا .بعض منها يستخدم مرة واحدة ويتم تلفها بحرق الخشبية منها أو تدويرالمصنوعة من المواد البلاستيكية أوالحديدية إلى اشكال ومواد أخرى تخرج من محيط الأستخدام بشكل مطلق ، هذا عندما تنتفي حاجة صاحبها أو مستخدمها أليها.أما إذا أراد صاحب السكلّة الأستمرار في أستخدامها ، فستكون موضع أهتمامه وعنايته بشكل واسع فيهذبها من شوائب الأعمال السابقة ويطورها بإضافة حافظات أساسية و جانبية إليها من هنا وهناك ، وذلك أيضا يعتمد على مدى الحاجة أليها مستقبلا .ومعلوم ان في الواقع الأنساني نوعيات كثيرة أخرى من السقالات غير المادية كالغيبية أو الروحانية ولم يفلت منها الأنبياء والأئمة والرسل وحتى الله أيضا فركب الكثيرون تلك السقالات وأعتلوا المراكز المتقدمة في مراكز العبادة والأحزاب الدينية ومن خلالها إلى أعلى مراكز السلطة في الدول التي تتخذ الدين دستورا لها أو تضعه في المصدر الأساسي للتشريع.وعندما نسبر غور السلطة العراقية منذ 2003 نجد أن النظام قد أتخذ سياسة السكلّة بشكل مطلق ، فهناك من تسلق عبر الدين أو المذهب او القومية ، كذلك من أتكأ على أحزاب لم يكن له فيها ضلع صلة بل لم يعرفها سابقا ، لكنه مال أليها لمجرد أنه يلتقي معها دينيا أو مذهبيا أو عرقيا ، بل ذهب إلى سلّم أطول من ذلك ألا وهو آصرة القرابة والتناسب ولنا في ذلك أمثلة كثيرة .هكذا أصبحت السكلّة أداة طبيعية مستخدمة ومتداولة في العراق بين الفرد والآخر أبتداء من رأس الهرم إلى أوسع قاعدته .مع الأعتذار الشديد للبنائين والمقاولين ومهندسي البناء في عراقنا العزيز لأننا اخذنا منحى آخر لتقنية السكلّة التي تعتبر من أساسيات أعمالهم.وياترى كم من الذين تم أستخدامهم كسقالة تم الأحتفاظ بهم ، وكم قتلوا أو تم تغييبهم ، ومن منا والقراء لم يكن يوما ما سكلّة لغيره إن كان ذلك بالسذاجة أو الطيبة أو الأستغفال. ......
#السكلّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678599
مدحت البازي : قي يوم السعانين المسيح يقود أول تضاهرة سلمية في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#مدحت_البازي قي يوم السعانينالمسيح يقود أول تضاهرة سلمية في التاريخقبل أكثر من ألفي عام أبتدأت الثورة السلمية الأولى في التاريخ الموثّق حين انتفض شاب في العقد الثالث من عمره ، فأتى بمبادىء أنسانية أحتوت كل قوانين الأرض التي تعنى بالمحبة والسلام وحقوق الأنسان ، ونشر تلك المباديء بلغة بسيطة متواضعة لتصل بهدوء إلى جميع شرائح مجتمعه في أورشليم ( القدس) ، فكانت كلماته تدخل قلوب الناس فتثيرهم ضد كل قانون أو عمل لايدخل في خانة التعامل السلمي وأحترام حقوق الأنسان . هذا الرجل الذي لقّب بالمعلم والمولود قبل ثلاثين عاما هو ذلك المنتظر الذي سيقضي على ميراث الحقد والأنتقام ويشيع السلام والمحبة.بتعاليمه الرصينة أوقف عمل كل ماكنات الكتبة والفريسيين وكهنتهم ،فأفحمهم بحجته الأقوى في أن يحب الأنسان لأخيه الأنسان كما يحب لنفس، ففتح بذلك الأفق الأنساني لدى الفرد، هذا المعلم لم يغر أحدا بالمال كي يتبعه ، ولم يوعد الناس بالجاه والمناصب في مملكة السلام التي خصها في مواعضه ورسائله ، ولم يفضل بعض على بعض ، بل عمل على توازن أنساني تطبقه معظم الدول التي تحترم حقوق الأنسان وتعمل بموجب الشرعة الخاصة به إلى يومنا هذا ، كذلك سامح الخطاة وحتى الزناة السابقين عفى عنهم وأعادهم إلى جادة التوبة وصواب العمل، ونهى عن كل مايسيء أو يمس كرامة الناس وأنسانيتهم . كذلك قاوم الأنتقام بالسلام وعلم الناس أن التسامح هو أقوى الأسلحة وأن الكلمة الطيبة هي مفتاح الفلاح في كل مفاصل الحياة.فخرج بمثلث مقدس مبني على المحبة والتسامح والسلام ، فعند تواجد المحبة يكون التسامح فيولدان السلام . قاد الشرارة لأولى التظاهرات السلمية في التاريخ ، ثم تبعه أثنى عشر رجلا ثم جموعا غفيرة في تظاهرات جماهيرية أمتدت إلى أغلب المدن في حينه ، وحينما حانت الساعة التي أشار اليها في خطاباته على أستعداده لللأستشهاد من أجل المحبة والسلام كان يقود الجماهير ليجعل من جسده وقودا لقناديل الحرية في العالم. في تلك المسيرة التاريخية وعند مدخل بوابة القدس حاول عبد رئيس الكهنة ( أحد افراد السلطة ) أقتحام المسيرة والأعتداء على قائدها ، ولأجل الدفاع عن هذا المعلم أستل أحد المتضاهرين سيفه ليضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه ،، لكن المسيح وفي رسالة سلام مباشرة إلى العالم بعدم مقاومة الشر بالشر وبشكل فوري أعاد للمعتدي أذنه المقطوعة إلى مكانها ،وقال كلمته الحكيمة للمتضاهر المدافع (رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون ) .وأكمل المسيرة إلى أن تمت الكلمة فكان جسده قربانا مقدسا للبشرية جمعاء . فأمتدت ثقافة منح الجسد فداء للحرية والسلام إلى أيامنا هذه ، فيذكرنا التاريخ الخاص بكنيسة المشرق التي شيدت بمباديء آباء أجلاء أصبحوا نجوما ساطعة في سماء الشهادة ، حيث جعلوا من أجسادهم قرابينا ترخص أمام تلك المباديء السامية ، وبقدر تاريخها الطويل كانت صيانتها بدماء الشهداء أيضا. واليوم تنتقل شرارة التعامل السلمي في التظاهر إلى جميع الدول التي أحجبت عن مواطنيها معنى المحبة والحرية والسلام ، ، فانطلقت الشرارة الحديثة في العراق لن تنطفيء شعلة التضاهر السلمي إلى أن تتحقق الأهداف التي يتفق المتضاهرون فيها ضمنيا على مبدأ السلام الذي جاء به المعلم الأول السيد المسيح وضحى بنفسه من أجله قبل ألفي عام ، ليثبت للعالم إن حمل غصن الزيتون أو سعفة نخيل في التظاهر أمضى من حد أي سيف .وتأكيدا على المبدا الجليل جاء الشاعر الكبيرأحمد شوقي برائعتة في: يافاتح القدس خل السيف ناحيــة ليس الصليب حديدا كان ب ......
#السعانين
#المسيح
#يقود
#تضاهرة
#سلمية
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752731