الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد محروس : نعوم تشومسكي: العالم يتغير، وهذه مهمتنا، فهل نحن مستعدون؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس أجرى تلفزيون الاشتراكي حوارًا مع الفيلسوف والمؤرخ وعالم اللغة نعوم تشومسكي ضمن فعاليات برنامج لقاءات الاشتراكي، وتطرق الحوار إلى شكل العالم المتوقع بعد كورونا، والربيع العربي، والإمبريالية، وأفق الديمقراطية في المنطقة، والتغير المناخي، وصفقة القرن، والصين، ومستقبل اليسار الأمريكي بعد انسحاب برني ساندرز.العالم بعد فيروس كورونابدأ الحديث مع المفكر وعالم اللغة نعوم تشومسكي بسؤاله عن شكل العالم بعد زوال الوباء، وأجاب قائلًا أن هذا متوقف علينا، وإلى أي مدى نحن مستعدون لذلك؟ إذ يعمل من يسمون أنفسهم بسادة الكون، جاهدين، لتحويل الأزمة إلى صالحهم، هل يمكن لقوى أخرى أن تعبئ نفسها لتواجه ذلك وتنتصر عليه؟ وتابع: في الولايات المتحدة أطلق ترامب أكبر حزمة للتيسير النقدي في تاريخ البشرية، ورغم بعض جوانبها الإيجابية لكنها موجهة في معظمها لتلبية احتياجات الشركات ورجال الأموال، بينما يُجبر الناس على أن يكونوا وحدهم الضحايا. وتحدث كذلك عن عن دور أباطرة البترول كما أسماهم على استخلاص أكبر ربح قبل أن يدمروا العالم الذي سنشهده في المستقبل القريب نتيجة التغير المناخي، وهؤلاء يطالبون بالمزيد من التمويل والتسهيلات التشريعية، التي يتم منحهم إياها بواسطة إدارة ترامب الإجرامية. وانتهى إلى أن هذا يحدث أمام أعيننا في كل مكان في الكوكب، لكن هذه فرصة ليفكر الناس في أي عالم نريد، هل نعود إلى الماضي أم نتجاوزه إلى المستقبل؟ وإذ تختلف المشكلات في الولايات المتحدة عنها في مصر، يظل هناك في كل مكان طرق لتجاوز مآسي الماضي وإجرامه، إلا أنه لا يكفي معرفة أنه أمر ممكن، إنما من الضروري أن نشمر عن سواعدنا ونعمل من أجل تحقيقه.الربيع العربي والتدخل الأمريكيوعن الربيع العربي، يخبرنا المؤرخ الأمريكي أن الولايات المتحدة اتبعت سياستها المعتادة عند وقوع ديكتاتوريين مفضلين في المشاكل، مثل سوموزا وماركوس ودوفالييه وآخرين. النمط المعتاد هو دعم الديكتاتور طالما كان ذلك ممكنًا، وعندما يصبح مستحيلًا ربما ينقلب الجيش وطبقة رجال الأعمال ضده ومن ثم فما يفعلونه هو ادعاء أنهم كانوا دومًا ضده، ثم نفيه إلى مكان ما، ثم يحاولون إعادة تأسيس نفس النظام بقدر الإمكان، دائمًا.يرى تشومسكي أن المشاكل في مصر كانت خطيرة، وانتهت إلى ديكتاتورية شرسة هي الأسوأ في تاريخ مصر، مدعومة بقوة من الولايات المتحدة ومن عالم الأعمال الذين يتدفقون إلى مصر لعقد المؤتمرات الاقتصادية لحساب ما يمكنهم جنيه من أموال الشعب المصري المسروقة في أشد لحظاته يأسًا. ثم يسأل: هل بإمكاننا أن نتوقع وجود وسائل لمواجهة كل هذا؟ واستطرد مجيبًا أنها موجودة وممكنة. في الولايات المتحدة وفي مصر كذلك.الإمبريالية الأمريكية اليوم: حلفاء وأعداءينتقل تشومسكي بعد ذلك متحدثًا عن أن الفوضى في بيت ترامب الأبيض تصعب مهمة إيجاد استراتيجية متماسكة تحكمه. لكن ما يُلاحظ بشكل جلي، هو الجهد المبذول لخلق أممية تضم أكثر الدول رجعية واستخدامها لتكون أساس المرحلة لتحقيق المصالح الإمبريالية الأمريكية، فيشير إلى الشرق الأوسط الذي نجد منه مصر السيسي والديكتاتوريات العائلية في الخليج وإسرائيل في قلب الموضوع حيث يتعاونون جميعًا الآن بشكل شبه علني، ثم يذكر مودي في الهند وخلقه لديكتاتورية هندوسية عنصرية شرسة تحاول أن تدمر الأقلية المسلمة الضخمة وأن تفكك الديمقراطية العلمانية الهندية. وإلى أوروبا حيث توجد دول مثل المجر بقيادة أوربان متجهة نحو الفاشية وسالفيني في إيطاليا حيث يبني شيئًا يشبه الفاشية الإيطالية القديمة. وانتهاءً بأمريكا اللاتين ......
#نعوم
#تشومسكي:
#العالم
#يتغير،
#وهذه
#مهمتنا،
#مستعدون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674838
محمد محروس : كيف هزمت الثورة الروسية الأوبئة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس ترجمة محمد محروستعجز الحكومات حول العالم عن حماية الناس من فيروس كورونا المستجد. لكن هناك طرقًا أفضل لمقاومة الأمراض. بعد ثورة 1917 في روسيا، ظهرت حمى التيفويد وبدت أنها تهديدٌ كبير، لكن الإجراءات الثورية التي قادها الناس العاديون أوقفت انتشارها.كيف لمجتمعٍ حظى بثورة لتوه أن يتعامل مع الأوبئة؟ لنلقي نظرةً سريعة على روسيا 1917. استحوذت الطبقة العاملة بقيادة الحزب البلشفي على السلطة خلال ثورة أكتوبر من ذلك العام. وقد كان عليهم أن يتعاملوا على الفور مع موجاتٍ من الأمراض تجتاح مناطق واسعة من أوروبا.في أربعة سنوات، خلَّفت الكوليرا والطاعون والإنفلونزا الإسبانية تأثيراتٍ مدمِّرة. لكن التهديد الأخطر كان من التيفويد، فقبل اختراع المضادات الحيوية، كانت حمى التيفود مميتةً لثلث المصابين بالعدوى.تنتشر حمى التيفويد عبر بكتيريا تعيش في أمعاء القمل. هذه الحشرة تعيش داخل ملابس مضيفها وتنمو في ظروف الاتساخ والتكدُّس والمرض وسوء التطهير. وكانت الحرب العالمية الأولى بمثابة تربةٍ خصبة لترعرع هذه الآفة. تفشَّت حشرات القمل في ملابس الجنود، وسافرت معهم حيث تقدَّموا أو تراجعوا. وانتقلت الحشرة بذلك لجماهير المدن والمناطق الريفية المدمَّرة، وللأسرى في معسكرات الحرب. وأصابت العدوى الملايين من الناس عبر أرجاء أوروبا الشرقية.بعد الثورة في روسيا، عزمت الجيوش “البيضاء” على سحق مجتمع العمال الجديد. تحالفوا مع القوات الغازية من 14 دولة لشن حرب أهلية. فرَّت أعداد كبيرة من الجوعى للهروب من الجيوش المغيرة، لتتكدَّس داخل مدنٍ مكتظَّة بالفعل، حيث لم يكن هناك ما يكفي من المساكن اللائقة. وصارت الحشرات تتنامى بينهم.في عام 1919، ورد أن الزعيم الثوري فلاديمير لينين قال في اجتماعٍ للعاملين بقطاع الصحة: “أيها الرفاق، ينبغي أن نولي كلَّ تركيزنا لهذه المشكلة. فإما أن ينتصر القمل على الثورة، وإما تنتصر الثورة على القمل”. لم يكن ذلك سهلًا، إذ كانت روسيا متأخِّرةً اقتصاديًا عام 1914، وقد قضت الحرب العالمية ثم الحرب الأهلية على الجزء الأكبر من الصناعة الحديثة.واجَهَ المجتمع الروسي، الذي تديره مجالس العمال الديمقراطية (السوفييتات)، التحدي مباشرةً. أُمِّمَت الخدمات الصحية تحت سيطرة العمال، ومُركِزَت وأُتيحَت بالمجان للجميع. كان ذلك جوهريًا في تطوير خطةٍ لعلاج التيفويد والوقاية منه. وتمثَّلَت المهمة الأولى في زيادة توفير الصحة على نطاق واسع.ظروفٌ سيئةفي خضم الجائحة، سافر الصحفي جاكوب فرييس إلى روسيا لمقابلة الدكتور بيرفوكين من المنظمة المسئولة عن الأدوية. أخبره الطبيب: “نظرًا لتأميم مخازن الأدوية، تُوزَّع الإمدادات الهزيلة من العقاقير بشكلٍ عادل. وعلى الرغم من كلِّ الصعوبات الخارجية، تحسَّنت الظروف الصحية خلال العام الماضي”. وأضاف: “شُيِّدَت مصانع جديدة للدواء، وصودِرَت مخزوناتٌ كبيرة من المضاربين. كان من المستحيل على أيِّ حكومةٍ رأسمالية أن تحمي الصحة العامة بهذا الشكل”.وقال الطبيب أيضًا: “لقد تجاوزنا الإنفلونزا الإسبانية بشكلٍ أفضل مِمَّا فعل العالم الغربي. ونحن الآن أقدر على مقاومة الأوبئة بقوةٍ أكبر من أيِّ وقتٍ مضى”.كان فرييس عضوًا في حزب العمال النرويجي، الذي انضم بعد 1917 إلى الكومنترن، تلك المنظمة العالمية التي ضمَّت الأحزاب الثورية سويًا. فربما من المُتوقَّع أن يروي، هو والدكتور بيرفوكين، سرديةً ورديةً لما حدث. لكن الكثير من شهادته أُكِّدَت في مقالٍ كتبه أستاذٌ أمريكي في عام 1993. كتب ديفيد باترسون: “بُذِلَت ......
#هزمت
#الثورة
#الروسية
#الأوبئة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680207
محمد محروس : هيجل والتاريخ والثورة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس ترجمة محمد محروسTerry Sullivan and Donny Glucksteinتحدَّث كل من تيري سوليفان ودوني جلوكشتاين، مؤلِّفا كتاب “هيجل والثورة – Hegel and Revolution”، الصادر عن دار بوكماركس البريطانية في يناير 2020، لمجلة سوشيالست ريفيو البريطانية عن هيجل والتاريخ والديالكتيك والحاجة الماسَّة لفهمهم.لماذا ينبغي على كلِّ اشتراكي اليوم أن يهتم بهيجل؟ ألم يكن فيلسوفًا معقدًا ومجردًا وبرجوازيًا؟قد نجادل بأن هيجل يستحق الاهتمام الدقيق رغم كونه فيسلوفًا معقدًا ومجردًا وبرجوازي وقراءته تشبه “مضغ الحصى”. كان هذا أحد أسباب تأليف كتابٍ يعبِّد الطريق إلى جوهر فكره. الأمر المهم هنا ليس هذا النص أو ذلك، بل الأسلوب الكلي والنهج الذي سلكه. طبَّق ماركس ذلك في زمنه، وهو ما يمكن وينبغي على الاشتراكيين اليوم أن يطبقوه.لنأخذ قضية الاغتراب نموذجًا، حاول هيجل أن يكتشف العلاقة بين البشر والعالم الذي نعيش فيه. كانت رؤيته جريئة بحيث رأى أن كلَّ شيءٍ هو جزءٌ من كلٍّ متصل. اليوم، ندرك بألمٍ الأثر الذي خلَّفَته البشرية (وبالأخص رأسماليو الوقود الحفري) على المناخ، ولكننا نعتبر العالم الخارجي، بما فيه المناخ، وجودًا ينفصل عن وجودنا وأحيانًا يتصرَّف ضده. قليلون هم من سيوافقون على تفسير هيجل للاغتراب اليوم (بناءً على مفهوم الغربة عن الله)، لكن حقيقة أنه طرح السؤال مهمة للغاية.يُعَدُّ التاريخ مثالًا آخر على منهج هيجل. في الفترة التي سبقته كان التاريخ يُعامل باعتباره سجلًا مُصمَت للأحداث أو دعايةً تمجِّد هذا الفرد أو ذاك من الطبقة الحاكمة. أصرَّ هيجل على أن هناك صراعًا بين القوى يدفع التغيُّر التاريخي للأمام، وهو ما نستطيع فهمه. مرةً أخرى، لا تحظى إجابته بأن التاريخ هو تاريخ تطوُّر “الفكرة المُطلَقة” بدعمٍ يُذكَر في الوقت الحاضر، ولكن من خلال محاولته لفهم الماضي، أثار السؤال حول كيفية تشكيل المستقبل.لا ينبغي انتقاد هيجل على أنه فيلسوفٌ برجوازي، على العكس، فقد اكتسب رؤىً حول الاغتراب والتاريخ بالذات لأنه كان فردًا من البرجوازية؛ الطبقة التي كانت في قلب حراكٍ ثوري ضخم خلال حياته.كانت الثورة الفرنسية التي اندلعت عام 1789 لحظةً غيَّرَت العالم. أظهرت مشاهد مثل اقتحام الباستيل كيف يمكن للناس تغيير المجتمع الذي يعيشون فيه (بدلًا من عمله كقوةٍ معادية تتسلَّط عليهم). أظهرت كذلك كيف أن التاريخ هو عمليةٌ من التناقض والتغيير؛ تتطوَّر وتتشكَّل من خلال الفعل الإنساني، وليس تتابعًا لانهائيًا من أحداثٍ منفصلة.وبمجرد أن أخذ الرأسماليون زمام الأمور في المجتمع، فقد كفوا عن أن يكونوا ثوريين، وأصبح هيجل رجعيًا مع بقية طبقته. لقد عارض هيجل حدوث تغيير أبعد، ولكن منهجه لفهم العالم وعملية التغيير ظلَّ نجمًا مرشدًا.ما هي العلاقة بين ماركس وهيجل؟ ربما سمعنا أن ماركس أوقَفَ هيجل على قدميه، فهل مضى بعد ذلك؟حاجج كارل ماركس بأن جدل هيجل كان “يقف على رأسه” وأن ذلك الوضع ينبغي قلبه لاكتشاف “النواة العقلانية داخل الغلاف الصوفي”. وكانت تلك طريقةً بليغة لفهم العلاقة بين الفيلسوفين. ينطبق ذلك على الأقل بمفاهيم الجدل ورواية هيجل عن الاغتراب والتغيُّر التاريخي، والتي نعتقد أنها المجالات الثلاثة الأكثر إلهامًا لماركس وإنجلز وللحركة الماركسية والاشتراكية الأوسع.بعبارةٍ أخرى، اعتمد ماركس على المفاهيم المركزية التي قدَّمها هيجل بينما رفض كثيرًا مِمَّا كان منها هامشيًا، ثم قام بتكييف هذه المفاهيم داخل فهمٍ يعترف بالدور الذي تضطلع به الأفكار في تشكيل ......
#هيجل
#والتاريخ
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697507
محمد محروس : الحراك الجماهيري والثورة: إعادة إحياء سؤال التمثيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس بقلم دينا أنور المترجم ترجمة محمد محروسالحراك الجماهيري والثورةمقدمةكانت ثورة 2011 في مصر حدثًا استثنائيًا من نواحٍ كثيرة، وبدايةً جديدة لعملية طويلة من التغيير الثوري [1]. لم يشمل تأثيرها الكبير مصر فحسب، بل أصبحت حدثًا مهمًا ألهم بلدان الشرق الأوسط ما بعد الاستعمار لتحذو حذوها في مطالبتها بـ”الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية”. باختصار، ألهم احتلال ميدان التحرير في يناير وفبراير 2011 الناس في جميع أنحاء العالم تجاه إمكانية التغيير على هذا النحو. وكما هو الحال في الأوضاع الثورية، أصبحت الانتفاضات مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم لإعادة رسم الخرائط السياسية والاقتصادية وتغيير الظروف الاجتماعية في سعيهم لتحقيق قدر أكبر من العدالة.قبل عقد من الزمان، خرج الناس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الشوارع، أولًا في تونس، ثم مصر وسوريا واليمن والبحرين وبلدان أخرى. تعبر هذه الانتفاضات الثورية في الشرق الأوسط عن إمكانية التغيير من خلال الحركات الجماهيرية التي تطالب بالتغيير والعدالة والمساواة، والأهم من ذلك تمثيل جديد داخل بلدانهم وداخل النظام العالمي ككل. يشير الفيلسوف الفرنسي آلان باديو إلى تلك الانتفاضات المُستلهَمة من الأحداث التونسية والمصرية باعتبارها “إعادة ميلاد للتاريخ”، “في مقابل التكرار المحض والبسيط للأسوأ” (باديو، 5). ويضيف: “من المؤكد أن ليس الرأسمالية وخدمها السياسيون هم الذين يجلبون ولادةً جديدةً للتاريخ، ذلك إذا فُهِمَت “إعادة الميلاد” على أنه ظهور قدرة -مُدمِّرة وخلَّاقة في آن واحد- تهدف إلى الخروج الحقيقي من النظام القائم” (باديو، 13). في الواقع، منذ عام 2011، تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حركاتٍ ثورية في المنطقة مع موجةٍ ثانية من الانتفاضات الثورية بحلول نهاية عام 2018 في السودان، وفي عام 2019 في الجزائر، نجحت في إطاحة حكامهم الديكتاتوريين القدامى، وكذلك في لبنان والعراق.تحمل تلك الحركات، بلغة إعادة ميلاد التاريخ، إمكانية التغيير بدءًا من الكشف عمَّا يسميه باديو “حالة الوضع”، وكشف ديناميات القوة غير المتكافئة، والاستغلال، والشرطة والجيش، باعتبارهما حاملين رئيسيين للقمع في خدمة السوق العالمي. ومن خلال خروج الجماهير إلى الشوارع، لم تدرك الجماهير قدرتها على إحداث التغيير من خلال العمل الجماعي لإسقاط الطغاة فحسب، بل كشفت أيضًا عن حالة الوضع، أي الدولة ومؤسساتها والنظام العالمي بأسره. وبحسب باديو، فإن الدولة “تشمل جميع الأجهزة والمؤسسات التي تعيد إنتاج النظام (أو الهيمنة). وهذا يشمل البنية المهيمنة للخطاب، بما في ذلك الأيديولوجيا المهيمنة، والهياكل الاجتماعية التي تقوم عليها هذه الأيديولوجيا” (آندي ماكلافيرتي روبنسون) [2]. بهذا المعنى، تبلورت أولًا الطبيعة الاستبدادية للنظام التي شوَّهَت تمثيل السكان عمومًا، ثم تبعها التشكيك في النظام العالمي بأكمله؛ أي النظام الرأسمالي وطرقه في دفع الأفراد ليكونوا مسئولين عن أنفسهم، من خلال الإصلاحات النيوليبرالية وتراجع الدولة.تهدف هذه المقالة إلى رسم الخطوط العريضة لتأثير هذه الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط، لإبراز ديناميات السلطة غير العادلة والمتجذِّرة بعمق في النظام العالمي، تلك الديناميات التي تتلخَّص في استغلال الموارد والعمالة الرخيصة لخدمة السوق الرأسمالية العالمية. تحمل هذه الانتفاضات بذور إعادة إحياء التاريخ في المطالبة بأشكالٍ جديدة للتمثيل. تقوم هذه المقالة بمهمتين؛ أولًا وضع الانتفاضات في السياق التاريخي، وتجادل مع آدم هنية ضد التحليل السلطو ......
#الحراك
#الجماهيري
#والثورة:
#إعادة
#إحياء
#سؤال
#التمثيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710454
محمد محروس : الواقع البائس في مسلسل “لعبة الحبار”.. واقع المجتمع الحديث
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس ترجمة محمد محروسأثار المسلسل الدرامي الكوري الجديد على منصة نتفلكس، “لعبة الحبار – Squid Game”، ضجة كبيرة. فعلى الرغم من مشاهده الصادمة، فإنه يلقى صدى لدى الناس في جميع أنحاء العالم.“أي نوع من الألعاب الكريهة هذه؟ لماذا يحصل البعض على شكل صعب والبعض الآخر سهل؟”.أثبت المسلسل التلفزيوني الكوري “لعبة الحبار – Squid Game” أنه حقق نجاحًا عالميًا غير مسبوق لمنصة نتفلكس، إذ تشير التقديرات إلى أن أكثر من 82 مليون مشترك من جميع أنحاء العالم شاهدوه في غضون أسابيع قليلة من إطلاقه في 17 سبتمبر الماضي، وأصبح أول المسلسلات من حيث المشاهدة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أربعة أيام فقط من صدوره. ويهيمن وسم #squidgame على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدد مشاركات بلغ 22.8 مليار مشاركة على منصة تيك توك وحدها.يمثل “لعبة الحبار” تأليفًا ذكيًا يندرج تحت نوع “ألعاب الموت” الذي افتتحه فيلم Rollerball عام 1973 وشهد انتعاشًا هائلًا مع فيلم Battle Royale عام 2000، واستأنفته ثلاثية Hunger Games المعروفة.في هذا النوع، تجري معظم الكتابات في مستقبل بائس تحكمه أنظمةٌ استبدادية. وبينما لا تمنح لعبة الحبار لجمهورها تلك الراحة، فقد حُدِّدَ مكان وزمان اللعبة في الواقع المعاش وفي الوقت الحاضر.يحكي المسلسل قصة 456 كوريًا، أثقلتهم الديون الضخمة، وأُجبروا على المشاركة في ست نسخ قاتلة من ألعاب الأطفال، تُلعَب في مكان مجهول، وينظمها مشرفون مقنَّعون.في بعض الألعاب، يلعب الجميع كلٌّ لمصلحته. وفي ألعابٍ أخرى، يمكن للاعبين تكوين فريق. ولكن في النهاية، لا يمكن أن يكون هناك سوى فائز واحد يُكافأ بجائزةٍ نقدية ضخمة. أما ثمن الفشل، فهو موتٌ سريع ودرامي.تُقام المنافسة من أجل إرضاء عدد قليل من الرجال فاحشي الثراء -من كبار الشخصيات المهمة. يشاهدون وتُسخَّر كل وسائل الراحة لهم، بينما المتنافسون يقيمون في ثكنات بسيطة قبل المخاطرة بحياتهم في الألعاب.ومع ذلك، لا يُجبر المتنافسون علنًا على المشاركة في الألعاب. يمنحهم المنظمون خيار التوقف عن اللعب إذا صوتت الأغلبية على المغادرة. لكن الحقيقة أن هذا الاختيار محض وهم، إذ اختير اللاعبين بعناية لكونهم يائسين وفقراء.ومن بين هؤلاء، مدمن القمار سيونغ جي هون (الدور الذي مثله ببراعة لي جونج جاي)، والنشالة الكورية الشمالية كانغ سان بيوك (جونغ هو يونغ)، والمهاجر الباكستاني المُستغَل بوحشية عبدول علي (أنوبام تريباثي).عند عودتهم إلى سيول، يجدوا أن الظروف التي أجبرتهم على المشاركة في الألعاب لا تزال قائمة، ولا يكون لديهم خيارٌ سوى العودة إلى اللعبة.مشاهد المسلسل حقيقية بشكل جميل، رافضةً الصور المُنشأة إلكترونيًا لصالح مجموعات المادية السريالية. إنه أيضًا سهل للغاية في الوصول إليه ومشاهدته. ولكن ما يفسر حقًا شعبيته العالمية هو أنه يدور حول الرأسمالية والمنافسة والطبقية. يتعرف الملايين من المشاهدين في جميع أنحاء العالم على الإكراه الاقتصادي في قلب الدراما ويلمسون صلتهم به.يحدِّد مسلسل هوانج دونج هيوك من هو العدو وأنه لا يمكن هزيمته في القتال وفقًا لقواعده. إنه يقدم حجةً مقنعة مفادها أن الرأسمالية هي لعبة موت بائسة، يأخذ الفائز فيها كل شيء.* المقال بقلم ساشا سيميك – صحيفة “العامل الاشتراكي” البريطانية ......
#الواقع
#البائس
#مسلسل
#“لعبة
#الحبار”..
#واقع
#المجتمع
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735229
محمد محروس : 1848: مدرسة ماركس في الثورة
#الحوار_المتمدن
#محمد_محروس ترجمة محمد محروسبدأت الموجة الثورية عام 1848 بنضال مبهج من أجل الديمقراطية. لكنها سرعان ما انتهت إلى صراعات عنيفة بين العمال والرأسماليين، والليبراليين والاشتراكيين، والثوريين والإصلاحيين. وكان لتلك التجربة تأثيرٌ حاسم في تطور نظرية ماركس للثورة.“شبح يطارد أوروبا – شبح الشيوعية”. هكذا أعلن ماركس وإنجلز في البيان الشيوعي، ذلك النص الذي استشرف الموجة الثورية التي اجتاحت أوروبا عام 1848. ومع ذلك، في ختام ذلك النضال العظيم، بدت أوروبا كما كانت من قبل.لكن على الرغم من هزائمها النهائية -وفي كثير من الحالات بسبب تلك الهزائم- كانت ثورات عام 1848 نواةً مكونةً لتطور نظرية ماركس وإنجلز في التحول الاجتماعي. ورغم كونها غير مألوفة للماركسيين اليوم مثل الثورة الروسية عام 1917، إلا أنها جزءًا مهمًا من التاريخ يجب أن يفهمه الاشتراكيون. إنها توفر السياق الرئيسي عند قراءة كتابات ماركس أثناء وبعد الموجة الثورية. كانت هذه الثورات هي الخلفية لكتابة البيان الشيوعي الشهير لماركس، وأدت هزيمتها بشكل حاسم إلى صياغة نظرية ماركس عن الصراع الطبقي والثورة العمالية.الظل الطويل للثورة العظيمةمن المستحيل فهم ثورات 1848، ونهج مختلف الأطراف الفاعلة داخلها، دون إدراك بعض معالم العصر الذي جاء قبلها. كانت سنوات القرن السابع عشر، بل وحتى القرن الثامن عشر، أزمنة للثورة الاجتماعية في أوروبا والأمريكتين. ظلت الرأسمالية تنمو في مدن أوروبا القديمة، وفي عدد قليل من البلدان نمت برجوازية قوية بما يكفي لتحدي الطبقة الحاكمة الإقطاعية من أجل حكم الدولة. وكانت الثورة الإنجليزية في القرن السابع عشر بمثابة افتتاح هذه الموجة، ولكن الثورة الفرنسي العظمى 1789 – 1792 هي التي شكَّلت الحدث الأكثر حسمًا وإثارة للرعب للنظام القديم، إذ شهدت إعدام العائلة الملكية على المقصلة وإلغاء امتيازات النبلاء.باعتبارها ثورة للإطاحة بطبقة أقلية حاكمة لوضع أخرى مكانها، احتوت الثورة الفرنسية على دينامياتٍ متناقضة. سعت البرجوازية الفرنسية، والمثقفون الذين تحدثوا باسمها، إلى الإطاحة بالقيود الإقطاعية الأكثر تخلفًا ومخالفة للعقل، لكنهم كانوا، من أجل ذلك، بحاجة إلى مساعدةٍ من جماهير المدن. على مدار السنوات الثلاث الجذرية من 1789 إلى 1792، دفع ضغط الطبقات الاجتماعية الأفقر بالثورة إلى المزيد والمزيد من النتائج الراديكالية. وفي النهاية، مع ذلك، قُوِّضَت الثورة، وتراجعت المكاسب الأكثر جذرية.في عام 1848، ورغم مرور ستة عقود، ظلت الثورة العظمى هي المعيار الذي كانت جميع السياسات تُقاس من خلاله. المحافظون يكرهون الثورة. والليبراليون اعتقدوا أن الثورة قد تمادت أكثر مِمَّا يجب. لكن رافدًا آخر من الفكر قد نشأ حول فكرة أن الثورة لم تتماد بما يكفي. كان السلف الأكثر تحديدًا لهذه الأفكار هو جراكوس بابوف وحركته المسماة “مؤامرة الداعين إلى المساواة”، والتي كانت نشطة في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر. أعلن بابوف أن المشكلة لم تكن الملكية الإقطاعية فحسب، بل كانت الملكية الخاصة بشكل عام، وسعى إلى تنظيم الطبقة العاملة وفقراء المدن للنضال من أجل إلغائها. وبعد محاولة فاشلة للتمرد، قُتل بابوف. لكن أفكاره عاشت في الطبقة العاملة في باريس والمثقفين الذين تعاطفوا مع محنتهم -الأفكار التي سيُطلق عليها في النهاية مصطلح الاشتراكية.الاشتراكية، في ذلك الوقت كما هو الحال الآن، كانت تعني أشياءً كثيرة لكثيرٍ من الناس. عندما دخل ماركس وإنجلز لأول مرة مشهد السياسة الراديكالية في فرنسا، كان هناك العديد من ......
#1848:
#مدرسة
#ماركس
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735542