الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمر عمارة : حماس والديانة الإبراهيمية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمر_عمارة قد يكون التحول السياسي والاجتماعي والاقتصادي سهلاً نسبياً على الرغم من أن هكذا تحولات قد تأخذ وقتاً طويلاً لكي تستقر وذلك لخطورتها عندما لا تصيب أهدافها من جهة أو لحديتها بما قد تعمقه من انقسام حول وسائلها وحجمها وزمانها ونتائجها من جهة أخرى، ولكن بنفس الوقت فإن الأصعب والأخطر وأشد حدية هو التحول الديني من دين سماوي إلى دين وضعي كما هو يسمى دين الإبراهيمية الجديد. لقد ظهرت الإبراهيمية بوصفها دينٌ تقريبي بين الديانات السماوية من جهة، وقبول بمفهوم الديانة الوضعية مسحوباً على مختلف الديانات الوضعية من جهة ثانية، وتحقيقاً لمساواة غير قائمة أصلاً ولا عادلة من جهة ثالثة بين ما هو سماوي ورباني وبين ما زُين للإنسان في أصقاع الأرض من مصادفات، وفلسفات، واعتقادات أفراد أو جماعات لا تستند إلا لأساطير ومعتقدات موروثة لم تثبت صحتها عند مراجعتها في أبسط ظروفها وصورها.المثير للاهتمام ويدفع بالقارئ والمحلل والمراقب إلى التفكير والاستقراء والبحث هي محاولات تمرير الديانة الإبراهيمية بقيام أحد أبناء قيادة حماس (حركة المقاومة الاسلامية) حازم إسماعيل هنية بتسجيل وافتتاح شركة لاستيراد وبيع المشروبات الروحية في دولة الإمارات العربية، الدولة التي تدين بالإسلام بما يؤكد أن تسجيل وافتتاح هذه الشركة على أرض الإمارات محل ولادة الديانة الإبراهيمية لم يكن إلا أمراً مدبراً ومتفق عليه، وينسجم مع أهداف الديانة الإبراهيمية وتجسيداً لها عبر هذا المشروع التجاري العائد لإبن إسماعيل هنية رئيس حركة حماس الاسلاماوية، وكأن هذا باكورة أعمال الإسلام السياسي.على طريق تمتين وتمكين حماس وقادتها من الانخراط في الديانة الإبراهيمية الأمريكية الإسرائيلية العربية كان لا بد من مواجهة ردود أفعال الأمة الإسلامية والعربية على ما اقدم عليه نجل اسماعيل هنية ذلك القائد الحمساوي المتلحف بالدين الاسلامي بافتتاح شركة لاستيراد المشروبات الروحية والمتاجرة بها، وهنا انبرى ودون وازع من دين أو وجل الدكتور موسى أبو مرزوق للدفاع عن هذا العمل المرفوض والمستفز لكل المسلمين في أصقاع المعمورة ويقدم فتواه بهذا العمل المحرم شرعاً حيث قال: " لا يوجد تعارض بين المصالح والمبادئ، ولا تفاضل أو وسطية بينهما، فهل هناك مصلحة ونصف مبدأ، أو هناك تغليب المبدأ على المصلحة او العكس؟ الجواب لا، بل يجب تحقيق المصالح وهي غير متعارضة مع المبادئ اصلاً، فحيث تكون المصلحة يكون شرع الله، ولا تصادم بين شرع الله والمبادئ ابتداءً."على هذا النحو من التصريح الداعم لشركة استيراد المشروبات الروحية التي يملكها حازم إسماعيل هنية فلقد اتضح جلياً مدى ما وصل إليه تواطؤ وتآمر قادة حركة حماس على الدين الإسلامي وإحلال الدعوة الإبراهيمية محل الدعوة المحمدية التي زعمت جماعة الإخوان وربيبتهم حماس حمل لواء نشرها والدفاع عنها، بالعودة إلى إقامة شركة فيتاس لاستيراد المشروبات الروحية والمملوكة لنجل رئيس حركة حماس حازم إسماعيل هنية في الإمارات العربية مركز ومسرح الدعوة للديانة الابراهيمية، وموقف الدفاع والمناصرة الذي قدمه الدكتور موسى أبو مرزوق فقد بان الخيط الأبيض من الأسود من فجر قيام جماعة الإخوان وربيبتهم حركة حماس وأهداف ودور تلك الجماعة ليس على المستوى السياسي فحسب في اخضاع الدين لخدمة أهدافهم ومصالحهم الحزبية، بل تعدى الاخضاع الى استنبات التفاضل ما بين شرع الله ومصالح ومبادئ الجماعة، فكانت لأبي مرزوق الدعوة الإسلامية ومصادرها من القرآن والسنة النبوية محل التفاضل والمساومة عليها بالمصالح. إن تصريح الدكتور أبو مرزوق أخطر ألف مرة من انزلاق حا ......
#حماس
#والديانة
#الإبراهيمية
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763841